الطائف: تنفيذ حد الغيلة بحق خادمة قتلت سعودية بفأس وهي ساجدة تُصلي
نفذت وزارة الداخلية السعودية صباح الأحد، حكم حد الغيلة بحق إثيوبية قتلت مواطنة في محافظة الطائف، وسرقت ذهبها ومالها.
وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها، أن المدعوة جينات دامتي فريد، إثيوبية الجنسية، أقدمت على قتل غالية بنت عيضة بن سعيد الحارثي، سعودية الجنسية، وذلك بضربها على رأسها وظهرها عدة مرات بفأس وهي ساجدة تصلي، وسلبت خاتمي ذهب من يدها وأخذت مبلغاً من المال.
وأشارت الوزارة، إلى أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكابها جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة العامة، صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها.
وبيّنت أن القاتلة حكم عليها بالقتل “حد الغيلة”، نظراً لبشاعة ما أقدمت عليه، وأن قتلها للمجني عليها يُعد من قتل الغيلة، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانية اليوم الأحد، بمحافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة.
أخبار24
جودة هذه المحاكمات أقل مما كان في القرن السادس عشر قبل الميلاد.
في ذمتهم المحاكمات
لكن الاهم والذي يجعل المجرمين يترددون هو سرعة انهاء المحاكمات خاصة القتل مش جرجره سنوات …. كل ما كان الحكم رادع كل ما خاف الناس من ارتكاب الجرائم وبالتالي يعيش المجتمع في امن وامان وهذا هو المطلوب .
صراحة بعض من الناس في الخليج.. تعاملها يتعارض مع تعاليم الاسلام.. ولكن ايضا لا نبخس للناس حقوقهم بعضهم والله يقدر ويتعامل راقي جدا ويعرف الله حق؟
الله يرحم المتوفية ويعفو عنها ويغفر لها؟ والقاتلة هي الان بين يدي الله
جريمة بشعة مهما كانت اسباب الخلاف!!! قد تكون تداخلات فيها عوامل نفسية وضغوطات لحد الاكتئاب والشعور بلذة الانتقام من العاملة الاثيوبية؟
لذلك لو كان التعامل راقي وانساني انا اؤكد لن تصل لمثل هذه الامور؟ لو كان التعامل بأن العاملة برضو انسان من لحم ودم؟
بخصوص قتل الغيلة هو: هو ما كان عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع، أو على وجه يأمن معه المقتول من غائلة القاتل.
كمن يخدع إنساناً ويأخذه إلى مكان لا يراه فيه أحد ثم يقتله.
فهذا القتل غيلة من كبائر الذنوب، يُقتل فيه القاتل حداً لا قصاصاً، مسلماً كان القاتل أو كافراً، ولا يصح فيه العفو من أحد، ولا خيرة فيه لأولياء الدم.
محاكمات لا يشاهدها شخص و أدلة لا يعرف مدى صدقها ،، غير ما نسمع عن التعذيب ،، الله يعلم عن هذه عن صحة هذه الأحكام