حزب الترابي : العودة لنظام الأقاليم “رجعة للوراء”

قطبي المهدي وامثاله من اهل الحكم لو كانت لديهم عقول لما اصبح السودان تتاجذبه الحروب، وتتقاقذفه المحن من هنا وهناك ، وكل يوم نرى شلة صعاليق عاملين حزب جديد والدولة المؤسف انها راضية تجلس مع كل هؤلاء الصعاليق كل على حدة وتستجيب لهم الغريب لية اليس لكم عقول كل من هب ودب وشال سلاح الدولة، تقبله وتوظفه كمان وتديه وزارة شيء غريب الانسان الذي حمل ودمر ممتلكات الوطن والمواطنيين يجب ان لا يكافأ لو كان لاهل الحكم عقول لكن لا عقول لكم يا قطبي المهدي وكل من تولى وزارة فشل في هذا العهد الظالم اهله؟ والدليل هو دمار ونقص في ابسط حقوق الناس الماء والكهرباء .

واترك البقية انتم لا عقول لكم يا قطبي واترك فسلفتك دي غادي.

والحاكمين ما عندهم شيء لا عقول لهم جميعا ، والدليل حال البلد والمواطن الآن؟؟؟؟؟

اليس منكم رجل رشيد يا قطبي المهدي يسير البلد بقانون قوي ويطبق على الكل على الوزير والرئيس والمدير وامام الراي العام…..

بل نظام الأقاليم نظام محايد ورثناه من الانجليز وسارت عليه كافة الحكومات غير الجهوية منذ خروج الاستعمار طائفية كانت أم عسكرية ولكن هؤلاء الذين جاءوا لإعادة صياغة السودان بزعمهم قد اعتمدوا الجهوية القبلية في نظامهم الفدرالي تفتيتاً لمناطق نفوذ الأحزاب التقليدية وانفرادا بهم بتحريض القبائل ضد بعضها وإغراء بعض ضعاف النفوس فيها وإعلائهم على كبارهم وكان نظام الأقاليم تقسيماً جغرافياً بحتاً لم يكن مقصوداً به القبلية حيث كان الأقليم الواحد صورة مصغرة لكل قبائل السودان وكل فرد كان يختار الأقليم الذي يعيش فيه ويمارس فيه حقوقه كمواطن من تملك وإدارة أي نشاط أو عمل بغض النظر عن مكان قبيلته أو مسقط رأسه – نعم هو عودة للوراء والعود أحمد فليس كل عودة للوراء مذمة ونحن إن شاء الله إن أسقطنا هذا النظام سنعود لذات النقطة والوضع الذي كان عليه السودان كل السودان بجنوبه وشماله قبل أن تتلب علينا عصبة اللصوص.