أخبار السودان

الحوار الوطني.. (نثرية تمباك)..!!

عثمان شبونة

* الأرزاق تساق من المجانين إلى الحمقى (والعكس)؛ ليس في ذلك ما يثير عبر كافة مراحل التاريخ.. ومسائل الرزق لا سلطان عليها من قبل البشر مهما كانت غرائبية منابعها أو أسبابها..! لكننا أمام (رزق آخر) يساق للمجموعات التي تجلس في بلادنا باسم (الحوار الوطني) لتضيف عبئاً على أعباء السودان التي لا تنقضي..!
* في العاشر من أكتوبر 2015 انطلقت في الخرطوم أعمال ما يسمى (الحوار الوطني)؛ الذي جاء تحت شعارات براقة؛ لكنها لا تحرّك في الأنفس آمالاً؛ وذلك من فرط ما تكرر على الشعب من شعارات أفضل ما فيها أنها تجلب الأرزاق للخطاطين؛ وتجار “الأقمشة؛ الورق؛ المشمعات”؛ ولبعض العمال البسطاء..! ومع استمرار الفتور العام في التعامل مع الحدث؛ كادت أن تنصرف جلّ عقول (الحوار) إلى شؤونها الخاصة جداً؛ وينقلب تفكيرها من احتياجات وطن إلى (احتياجات شخصية) يتعلق بعضها بما يأكلون ويشربون.. أما المطالبة بالنثريات فقد بلغت أوجها؛ لأن المتعطلين باسم الحوار تركوا أعمالهم و(تفرغوا) له..!
* أمس قرأنا أن أحزاب الحوار تسلّم بعضها مبلغ (30 ألف جنيه) عبارة عن نثريات كان قد تم الإتفاق عليها؛ ووافقت الرئاسة على نثرية الضيافة اليومية البالغة (195 جنيهاً) للفرد.. من يستطع (الدبارة) يمكنه توفير الـ(100) وابتلاع الباقي.. فهذا عهد (الشح والحرص وطول الأمل!!).
* تعالت الأصوات (الحوارية) في شأن النثريات بأسلوب لافت ينبئ بأن أهداف البعض من خلال المشاركة (الحوارية) ابتغاء للمخصصات..!
* الأخبار (المنبثقة!) عن سفاسف الحوار ما كان لها أن تجد طريقاً إلى النشر، خصوصاً وأن كثير من الذين تهافتوا نحو موائده يعتبرون أنفسهم (رسل من أجل الوطن!).. لكنهم صدروا رسالة سيئة كشفت أن سقف الحوار أدنى كثيراً من توقعات (سييء الظن) أمثالنا..!
* كيف نحسن الظن و(نَبَق الحوار!) مشتت هكذا؟!
* في نوفمبر 2015 تحرّك دبيب الخلاف ــ كالعادة ــ بين عضوية لجان مؤتمر الحوار الوطني.. خلاف خاص (بالنثريات) لا هو سياسي؛ لا هو فكري (ولله الحمد)..!! تعالت الأصوات و(انتثرت) في هذا الشأن.. وجاءت الأنباء بمقترح تقليص أيام الحوار (من ثلاثة ليومين في الأسبوع) لأن مطالب المتحاورين المالية ضخمة (في وطن متضخم بأمراض الإقتصاد وأمراض الأنا والدكتاتورية)..!!
خروج:
* لا أحد يعمل لله.. لا أحد يعمل للوطن..! (الكروش) تحجب الرؤية الصائبة.. لكن يُحمد (للمنتثرين) عدم المطالبة بنثرية سجائر أو تمباك..! ثم ختاماً.. لا فرق بين الرزق والإرتزاق في ميقات الظلمة..!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. قهوة الحكماء:-
    المشكلة كلها بإختصار إنه عندما تفلس الأحزاب ويفلس السياسيون ، يلعبون على المشاعر الدينية لأنها المدخل السريع لمشاعر الناس وليس عقولهم .
    وهذا الخلط بين الدين والسياسة هو الخطر .
    _______
    فرج فوده

  2. تسلم شبونة..ولا عجب إذا كان على رأس هؤلاء كمسنجي الأحزاب عبود جابر..من قبل طلبنا من اخوانا في الراكوبة ان ياتو انا بسيرة عبود جابر الذاتية حتى نقنع بأنه مؤهل للتصدي لقضايا وطن كما توحيي حركته ويقنعنا أيضا بأنه حراك حادب على مصلحة مواطن يدعي تمثيله وليس حراك ارجوز يسيطر عليه من وراء ستار صانعه.

  3. قيل عند اندلاع الثورة الفرنسية ام الثورات .اخذت الجموع في مطارت اعداء الشعب قتلا و شنقا. جاء احد افراد الشعب مهرولا و شهرة سكينه سائلا اين وكيف اعرف عدو الشعب لاغرس سكيني فيه. اجابة احد الثوار: شوف الكرش الكبيرة و اشرط بالسكين.فبهذه الطرية لن تخطي ابدا.

  4. ياخي إنت قوى و فنان في آن واحد يا شبونة ، الله يديك الصحة و العافية و يكثر من أمثالك عشان نشوف النور مرة تانية ، و ليس ذلك على الله ببعيد

  5. انت وين ياشبونة مندسي وين اظهر شوية في شوارع الخرطوم خلينا نشوفك ياحبيبنا
    البلد محتاجة ليك ولبطولاتك

  6. شفتو الجوطه الحاصله من الحكومه الايام دى بخصوص الحوار عامله زى شنو !!

    شفتو الجداده لامن تعجز مش بتقعد تكورك وتكاكى اليوم كله ” كاك ، كاك ، كاك ، كاك ”

    ككاك كاك كاك كاااك ، كااااك كككككاك كاك ، وهى بتكون خلاص قطعت لابتبيض ، ولا بترقد

    على البيض عشان تفقس كتاكيت ، يعنى خرفت وبقت عديمة رجاء ، يلا ياهو حال الانقاذ الايام

    دى ماعطانا بالحوار ، الحوار ، الحوار ، ومافى اى نتيجه ولا فايده ازعاج ووجع راس بس .

  7. بدلا أن يعترف البشير و صحبه بفشلهم و عجزهم و يعتذروا للشعب عن الإنقلاب الغادر ضد الديمقراطية و ما سببه تسلطهم على البلاد من أزمات و مآسي وتشريد وتقتيل الأبرياء بعد ربع قرن قضت على تطلعات و آمال الشعب لتحرر و التقدم لتكون مقدمة نقدية طبيعية وإعترافا وطنيا صريحا قبل أن يبدأ الحوار (اللاوطني)؟… الذي يراد لمخرجاته أن تصتف المعارضة مع النظام وهذا أصعب موقف يمكن أن يوضع فيه حزب البعث عندما يتعين عليه معارضة (الحكومة والمعارضة) ونتمنى أن لا تتصالح المعارضة مع الحكومة ضد الشعب و تطلعاته المشروعة وحتي لا يجد البعث نفسه يقاتل وحيدا يمينا وشمالا.

  8. (( لا أحد يعمل لله.. لا أحد يعمل للوطن..! (الكروش) تحجب الرؤية الصائبة.))

    صدقت يا عثمان شبونة.. صدقت.. لا أحد يعمل لله.. لا أحد يعمل للوطن.. الكثيرون ينظرون للأمور نظرة شخصية.. ومطامع ذاتية.. ونثريات وحقوق جلوس في موائد الحوار.. بكم الجلسة؟.. وكم تدفعون لحوار اليوم وغداً؟.. هذه حقيقة لن نغالطك حولها.. لكننا سنلومك وآخرون.. ولنا الحق في اللوم.. إذا كان البعض قد دخل الحوار وطالب بالنثريات المُعيبة.. فما بالكم أنتم “وآخرون” ترفضون الدخول بلا نثريات؟.. مالكم لا تريدون أن تساهموا في الرأي والحوار الموضوعي مع (الآخرين) بدلاً من رأئكم الأوحد عبر المقالات.. هل الحوار مع العدو ذنب أو جريمة أو إعتداء؟.. هذا بإفتراض أن الحكومة هي عدوكم الذي ترجمونه كل يوم.. هل الحوار مع العدو جريمة؟.. هل الحوار الوطني جريمة؟.. هل الحوار بين الإخوة والأخوات جريمة؟.. هل الحوار بين الزوج والزوجة جريمة؟..يا سيدي الفاضل الكريم، القرآن يدعوا للحوار.. والسنة النبوية تدعوا للحوار.. والغرب لم يسبقنا بسنوات ضوئية إلأ بالحوار.. الحوار هو أساس الأشياء كلها ومُنتهاها.. أما نحن معشر السودانيين فكنا ومازلنا لا نرغب في الحوار.. حتي قبل 1989.. هل إجمعت حكوماتنا السابقة علي حوار شامل يوماً واحداً مع معارضيها وجميع أطياف شعبها؟.. لم يحدث البتّ.. لم يحدث حتي اليوم أننا صنعنا لأمتنا “دستور” دائم لجمهورية السودان.. الدستور الدائم للدولة لا يُصنع إلأ بالإجماع الكامل للشعب وهذا لم يحدث في تاريخنا كله.. أريتريا التي إستقلت قبل يومين حاورت شعبها ومثقفيها وسياسييها وأقامت الدستور الدائم.. بينما نحن فشلنا في ذلك منذ 1956 وليس 1989 كما يحلو للبعض تصوير الأشياء بهدف رمي كل المخازي في سلة الإنقاذ.. والسبب في ذلك هو “الأطماع الذاتية والشخصية والحزبية”.. الرئيس البشير دعي لحوار شامل وصادق وجاد وطالب الجميع بالنأي عن الأجندة الحزبية والشخصية والإلتقاء في الوطن فقط.. لكنكم جميعاً رميتوه بالحجارة والنقد.. وقلتم أنه مات قبل أن يُولد.. مُنتهي التشاؤم والسواد والصفار.. بما فينا وفيكم الصادق المهدي.. قال لا أريد حواراً.. سأشتم قوات الدعم السريع حتي “يتفركش” الحوار.. سأذهب للحركات المسلحة وأوقع معهم نداءات وإتفاقات لحثهم علي النأي عن الحوار.. أنا لا أريد الجلوس في طاولة حوار مع حسن الترابي لأن بيننا (مشكلة كيمياء).. أليست هذه هي الحقيقة يا عثمان شبونة أما أننا نخرف ونتوهم؟.. ألم تقوموا بـ (شيطنة الحوار) ووصفه بأنه لعبة من ألاعيب الحكومة للإنتخابات وإطالة العُمر؟!.. عامان كاملان والحكومة تستجدي الناس للحوار.. وترسل المناديب والإشارات والعلامات والترضيات والعفو الرئاسي وإعلانات وقف إطلاق النار.. عامان كاملان والحكومة تسعي خلف الجميع (تستجديهم).. يا قوم هلموا إلي حوار السودان بلا شروط مُسبقة فالشروط موضعها طاولة الحوار.. هلموا للحوار.. ليس من أجل الحكومة.. ليس من أجل المناصب.. ليس من أجل الشخصنة وتصفية الحسابات.. ولكن من أجل السودان وصناعة دستورنا الدائم.. فخزلتم السودان ولم تخزلوا الحكومة.. وها أنتم الآن تسخرون من الذين قبلوا الجلوس في الحوار بشروط النثرية وحق التمباك مع أنهم أحسن حالاً منكم، فالذي يخدم وطنه بالمقابل المادي أفضل من الذي يرفض الخدمة مجاناً من الأساس!! لسان حالكم يقول (ياليت هؤلاء لم يذهبوا للحوار وليتهم جلسوا معنا القرفصاء).. دعني أقلها لك وأجري علي الله يا أستاذ شبونة.. مقالاتك مُحبطة وقاتلة للهمة وقد قلتها لك من قبل.. لكن بخصوص مقالك اليوم عن الحوار وسخريتك منه وتشاؤمك من نتائجه فأرجوك أن تتحمل (القليل من الذنب) مع الآخرين.. أنا أستجديك أن تفعل ذلك مثلما إستجداكم الرئيس من قبل أن تشاركوا.. وجزاكم الله خيراً.

  9. لا انت غلط ياشبونه اذا توصلوا بى حل اغضل بكثير من تلك الجنيهات ارواح البشر اهم من اموال الدنيا

  10. ايوه يا شبونة اغرز سكين الحق فى كروش الباطل وهذه النثريات اولى بها مرضى السرطان والفشل الكلوى والسل والدرن بمستشفى ابوعنجة وهذا المرض سببه الرئيسى الجوع وسوء التغذية كاسم دلع مرادف للجوع والمسغبة ولعنة الله على الرقاص والترابى وكل عصابة ابليس فى الارض

  11. ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
    ﻳﺎ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻂ
    ﻳﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ
    ﻳﺎ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻉ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )ﺧﺼﻮﺻﺂ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ)
    ﻳﺎ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻉ ﺍﻟﻨﺸﺮﻩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﺞ
    ﻳﺎ ﺗﺴﺘﻨﻰ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﺘﺢ
    ﻳﺎ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻳﺸﻐﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﺑﺪﻭﻥ
    ﻭﺍﺳﻄﻪ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺒﻞ
    ﻳﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ
    ﻛﺎﺭﺛﻪ
    ﻳﺎ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ
    ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﺸﻬﻮﺭ
    ﻳﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭ ﺃﻏﺎﻧﻲ
    ﻭﻻ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺃﻭ ﺗﺴﻜﺮ ﻭ ﻳﻘﺒﻀﻮﻙ ﻧﺎﺱ
    ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
    ﻳﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻀﻞ
    ﻳﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺗﻨﻈﻴﺮﺍﺕ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻳﺎﺩﻭﺏ
    ﻟﻠﻜﺮﺳﻲ ﻭﺻﻞ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ¿
    ﻳﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻮﺯ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻱ ﻛﻮﺯ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﻩ
    ﻳﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﻨﻚ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ
    ﻳﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺧﺸﻤﻚ
    ﻭﻻ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﺨﻚ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ
    ﻳﺎ ﺗﺨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ
    ﻳﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
    ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ
    ﻳﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺼﺤﻪ ﻭ
    ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
    ﻳﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺗﻨﻈﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
    ﻋـــــﺎﻭﺯ ﺗﻤـــــﻮﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻟـــــﻚ
    ﺃﻋـــــﻤﻞ ﺭﺍﻳـــــﺢ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻞ
    ﺑـــــﺎﻟﻚ

  12. يا ود شبونة
    الجماعة أضربوا عن الغداء احتجاجا على كشف الفاتورة الوجبات الباهظة من قبل مسؤول الفندق!!!!
    هؤلاء لا يستحون و جوعهم “ساكن” لا علاج له!!!

  13. “الأرزاق تساق من المجانين إلى الحمقى”

    قصدك الحمقي هم الكيزان
    تبقي المشكلة في المجانين و المجانين ديل نحن وطيب المجنون دا لو قتل الاحمق لا يُحاسب علي فعله لانه مجنون فاقد الاهلية.

    كدا تبقي ظلمت المجانين لأن المجنون لو كان خرمان سفة و ما لقي “تمباك” بيعمل ثورة و يهيج و يرفض الواقع.

    نحن حيوانات اليفة و ساكنة و داجنة زي “الاغنام و الدجاج و الحمام” عشان كده الحيكومة اطلقت مبادرة علشان تربينا مع بعض.

    شفت كيف …

  14. الحوار………………………..!!!!!!!!!!!!!!!!!
    .
    ?مه الوثبة التي تعقبها قصمة الظهر

  15. بنظره فاحصه وعميقه تاكد ان الشعب السوداني رغما عن تفشي الاميه فيه الا انه ليس شعب جاهل ابدا فقط هو شعب صبور ومتمهل اكثر مما يجب رغما معاناته من الفقر والجوع والمرض نتيجة سياسات حكومة المؤتمر الوطني التى تاخذ الشكل العقابي والاذلالي نتيجة لمقاطعة الشعب للانتخابات التى اقامها المؤتمر الوطني مؤخرا وايضا عدم اكتراثه وانعدام ثقته في حوار الوثبه الذي اعلنه المؤتمر الوطني بعد ايمانه بان المسافه التى تفصل بينه والشعب السوداني مثل بعد المشرق من المغرب لا شئ مشترك يجمعهما البته
    اما المشاركون في حوار الوثبه من تلك الاحزاب التى صنعها المؤتمر الوطني بتفتيته لللاحزاب الوطنيه الكبرى وفي طليعتها حزب الامة والحزب الاتحادي والحركات المسلحه فهؤلاء فقط يبتغون المناصب وينتظرون ان تفتح لهم خزائن المال العام رغما عن طرح بعضهملاوراق جريئه كما يرشح ولكنها تبقى مجرد اراء جريئه ستضمن في وثيقه وتسلم للمؤتمر الوطني وعلى ايتها حال فان المشاركين في حوار الوثبه من ينال المنصب وتفتح له خزائن المال العام ومنهم من ينال ركله على مؤخرته حتى يقع على بطنه ولا عزاء للاغبياء هؤلاء على عبطهم في انتظار الحكومه الانتقاليه والتى لن ينتقل اليها سوى المؤتمر الشعبي من المشاركين وسيبقى الحزب الاتحادي محلك سر في مشاركته الصوريه التى هو عليها الان ولكنه سيخسر رهانه اخر الامر على مايبدو والله اعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..