لجنة الحريات بالحوار تتمسك بنزاهة القضاء السوداني وتوصي بمراعاة حقوق غير المسلمين

الخرطوم: سعاد الخضر
شدد مساعد رئيس الجمهورية، رئيس حزب مؤتمر البجا موسى محمد احمد، على أنه لا بديل للحوار إلا الحوار.
وجدد موسى في تصريحات صحفية أمس، عقب زيارته مقر الأمانة العامة للحوار الوطني، جدد دعوته للاحزاب والحركات المسلحة الممانعة بالالتحاق والانضمام للحوار حتى يخرج الحوار بمخرجات ترضي كل ابناء الشعب السوداني وتؤدي الى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، الأمر الذي قال انه سينعكس ايجاباً على تنمية ونهضة البلاد.
وفي سياق ذي صلة أعلن عضو لجنة الحريات والحقوق الأساسية بالحوار الوطني عثمان عمر ان اللجنة شهدت انضمام حزب وحركتين، وقال في تصريحات صحفية أمس، ان اللجنة واصلت اعمالها، وشددت على مجانية الخدمات الصحية الاولية وتعليم الأساس للمواطنين.
واضاف أن اللجنة أكدت فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية على عدالة ونزاهة القضاء السوداني، وأوصت بضرورة مراعاة حقوق غير المسلمين باعتبار ان الاسلام كفل لهم حرية العبادة وحسن معاملتهم، واشار الى انه لا توجد انتهاكات لحقوق غير المسلمين بالبلاد.
الجريدة
انتوا قايلين نحن نسينا القانوني السرق اراضي الخرطوم؟
وناس سبدرات…
قضاء منسوبيه سرقوا الاراضي وتحالفوا مع الجبهجية المجرمين عاوزنوا يحكم مجرم؟
كل يوم حزب وحركتين .. مثل تمديد الانتخابات الاخيرة لمدة يوم اضافي ..
والغرض من اضافة المزيد من الاحزاب والحركات وفتح الباب تحت (سياسة تعالو علينا جاي) حتى يحافظ المؤتمر الوطني على تفوقه والاستثمار في الخلاف بين الاحزاب وتكوين المزيد من الاحزاب التي تدعم رؤيته عند طرح الامر موضوع النقاش (ايا كان) للتصويت فيستفيد المؤتمر الوطني بأعتبار ان الامر قد تم بالتصويت المباشر وبالتالي فوز مقترح المؤتمر الوطني.
مع العلم ان الحكومة نفسها لا تعترف بهذه الاحزاب وتسفهها وتشتمها .. فإذا كانت الانتخابات الاخيرة قد شارك فيها فقط 22 حزب من الاحزاب الموالية والحوار الوطني يشارك فيه حاليا 120 حزب + 35 حركة مسلحة ومع ذلك تصر الحكومة على ان الحكومة الشرعية هي حكومة الانتخابات الاخيرة ولا تريدالتنازل عن رأي 98 حزب (120 – 22 حزب مشارك في البرلمان المعين حالياً).
واذا اضفنا الى المعارضة المكونة من 98 حزب حالياً + احزاب الجبهة الثورية فإن عدد الاحزاب المعارضة لحكم المؤتمر الوطني يفوق المائة حزب بالتمام والكمال بالاضافة الى الاغلبية الصامتة الذين ليس لديهم احزاب مثلى ومثل غير كثير.
وبالتالي ان غالبية الشعب السوداني معارض لحكومة المؤتمر الوطني/الإسلاميين اتباع الترابيالذي سمعت من بعض التعليقات انه لا يؤمن باليوم الأخر (لم اقرأ او اسمع هذا الرأي عنه شخصيا) ولكن كيف لنا بأشخاص ناقصي الايمان لأن اركان الايمان التي يعرفها الجميع هي ستة ومنها الايمان باليوم الآخر ولكن امنا بالقدر خيره وشره..
ويا شيخ موسى الحقوق واحدة لا تتأجز هي حقوق للمسلمين وغير المسلمين وللحيوان والطير في السماء والله سبحانه وتعالى سماه في بعض الايات بالامانات والان الجميع ما ماخدين حقوقهم لا مسلمين ولا غير مسلمين لان الظالم واقع على الجميع
حسبي الله ونعم الوكيل
عن اي حقوق يتحدث فيها هذا النظام اللااخلاقي في هذا الحوار الغير مجدى. هل يقبل المسيحيين الذين تعرضوا لاعتقالات وحرق لكنائسهم وتدمير بعضها بغرض الاستثمار فيها وعدم منحهم عطلة عيد الميلاد المجيد ومضايقتهم ومراقبة كنائسهم. بالإضافة إلى الاستفزاز الذي يجدونه من كل زاوية. إلا يجب ان يقال الحق . واتهامهم بالعمالة والتخابر مع المنظمات. إلا يكفي هذا الم يكن هذا السودان كله مسيحيون وآخر مملكة فيه هي سوبا.
لجنة الحريات بالحوار تتمسك “بنزاهة القضاء السوداني”
طالما العنوان غلط فالمضمون غير مهم …. فالعنوان يقول باختصار “لا تقرأ هذا الموضوع من فضلك”
“بنزاهة القضاء السوداني”
عندكم رئيس مجرم و هارب من العدالة فمن اين يأتي العدل و من اين تتأتي النزاهة يا أولاد …..
هذا ليس صحيحا يا لجنة فالقضاء السوداني لم يعد نزيها في عهد الانقاذ ويجب تسريح كل القضاة الذين عملوا في عهد الانقاذ المظلم بل ومحاسبتهم
هذا ليس صحيحا يا لجنة فالقضاء السوداني لم يعد نزيها في عهد الانقاذ ويجب تسريح كل القضاة الذين عملوا في عهد الانقاذ المظلم بل ومحاسبتهم