ما هذه الحكومة المجرمة وما هذا الجسد الميت ؟

مهدي زين
ما هذه الحكومة المجرمة التي يلجأ المطاردون الي دورها هربا من مليشياتها المتفلتة فتمطرهم بوابل من الرصاص ؟
ما هذه الحكومة الغاشمة التي يفرُّ اليها الخائفون من قراهم ، ليتحصنوا بمبانيها فتتخطَّفهم قاذفات مليشياتها، وتزعم أن قادة الحركات المسلحة هم الذين دفعوا بهم الي مدينة الجنينة ؟
ما هذه الحكومة الطاغية التي يفزع اليها العُزَّل مع قطعان أغنامهم وحميرهم ، فتتهمهم بالتخريب ، وتصب فوق رؤوسهم الحميم ؟
ماهذه الحكومة الفاشلة التي تشعل نيران الفتنة بين القبائل لتحرق الوطن كله ، ثم تجلس ضاحكة على كومة رماده مزهُّوة بنصرها المبين ؟
ثم ما هذا الجسد الميت الذي لا يتداعى بالسهر والحُمَّى لما أصاب أهل الجنينة ؟ وما هذه المدن التي تنام ملء جفونها على مخدات الطرب ، ولا يحرك ضميرها صراخ الناس والأنعام من هول الفاجعة ؟
ما هذه الخرطوم التي لا يُدمي فؤادها صياح المفجوعين و أنَّات المسحوقين ؟ و ماهذه الشوارع التي لا تستجيب لنحيب الأمهات وثغاء الشياه التي أفزعها هدير المدافع ؟
ما هذا الشباب الذي يملأ الشوارع بالضحك ، وقاعات الحفلات بالتصفيق ، ولا تصدح حناجره بهتاف الغضب في كل القرى والمدن والشوارع ؟
ما هذه الأحزاب الأكثر من المائة ولا يخرج قادتها من أبراجهم ليقودوا المظاهرات المستنكرة لهذه الجريمة البشعة ؟
ما هؤلاء القادة المعارضون الذين يملأون المهاجر ولا يخرجون في مظاهرات مستنكرة الي سفارات هذه الحكومة المجرمة في كل أنحاء العالم وفضحها بين العالمين ؟
ما هذه اليوناميد المرتشية التي لا تحرك ساكنا ولا تحمي خائفا ؟ ثم ما هذه الحركات المسلحة التي لا تعرف كيف تكيل الصاع صاعين ، ولا تعرف كيف تحمي أهلها ؟
حمى الله دار فور التي علمتنا الكتابة ورسمت على ألواحنا الشرافة .
[email][email protected][/email]
انها حكومة الكيزان الظالمة ابدا ..
وللباقين الذين ذكرتهم .. اقول لهم هبوا .. فوالله انها الفرصة الذهبية التى جاءت لكم لتحسنوا التصرف فيها .. دكوا حصون الكيزان اخرجوا الي الشوراع والسحات والميادين …
هتافات مظاهرات هتافات مظاهرات هتافات مظاهرا هتافات مظاهرات ….. ليس الا …
هتافات مظاهرات هتافات مظاهرات هتافات مظاهرا هتافات مظاهرات ….. ليس الا …هتافات مظاهرات هتافات مظاهرات هتافات مظاهرا هتافات مظاهرات ….. ليس الا …هتافات مظاهرات هتافات مظاهرات هتافات مظاهرا هتافات مظاهرات ….. ليس الا …هتافات مظاهرات هتافات مظاهرات هتافات مظاهرا هتافات مظاهرات ….. ليس الا …هتافات مظاهرات هتافات مظاهرات هتافات مظاهرا هتافات مظاهرات ….. ليس الا …هتافات مظاهرات هتافات مظاهرات هتافات مظاهرا هتافات مظاهرات ….. ليس الا …
نعم اخى العزيز كلها اسئلة منطقية يجب ان يتأملها ويقف عندها كل سودانى مؤمن بيوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين لأن الشريعة كلفتنا بالتدخل لتغيير المنكر فى قوله تعالى (تعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الاثم و العدوان) و فى حديث المصطفى (ص) فمن رأى منكم فليغيره بيده ، بلسانه ،بقلبه ،،،، طيب كلنا عارفين بيده دى مسئولية الحاكم ولكن بكل اسف هذا مستحيل والسبب معروف للجميع هم نفسهم سبب البلاء وكل المهن، طيب بلسانه ديل كثر ابتداءً من ديوان الافتى وائمة مساجد السودان الذى قال فيه الخال الرئاسى بعد فصل الجنوب اصبح السودان مسلم مية المية انا ما لاقى احصائية حقيقية لعدد المساجد فى السودان ولكن اشك لو فى خمسة امام من خارج الجنينة اقصد كل باقى ائمة مساجد السودان استنكروا هذه المجزرة طيب ديل بعدين يقولوا لربنا شنو؟ يقولوا والله ما سمعنا الادلة ولا ما فهمناها ولا نحن ما دايرين المنابر دى لكن جبرونا عليها ولا يقولوا نحن يا ربنا كنا خافين من المؤتمر الوطنى (ديل طعبعاً مشكلتهم كبيرة امام الله يوم القيامة) اما الفئة الاخيرة والتى اصبحت محبوبة لعامة الشعب السودانى !!!! كل واحد من طرف مسكتوا يقول ليك نحن نعمل شنوا بس نغير بقلولنا وحتى بالقلب غير صادق لأن هنالك فئة مسفيدة بل تفرح وتطير من الفرح عندما يزبح و يجزر فئة اخرى !!! الخلا صة يا جماعة واضحة كل الشعب السودانى الصامت الخائف من الحق و نصرة المظلوم مسئول امام الله و من يقول خلاف ذلك فيأتى بالدليل.
بل اين شباب هزه الامه واين نخوتهم ….اين واين واين كثيره هي الاسئله التي تحيرنا ولا نجد لها جوابا.. ولكن العيب فينا وليس فيهم .. العيب في شعب اختار الهوان وهانت عليه كرامته .. لقد عرفت جميع الحكومات السابقه كيف تسوس الشعب وكيف تسكته وكيف تسرقه وكيف تضربه .. فشعبنا اعتاد هزه المهزله واختاره حلا سلميا له .. فهو اصبح يشاهد ويقول بكرا تتجلا ولكن لا يغير الله ما بقوما حتي يغيروا ما بانفسهم … فهل سيتغير يوما شعب الصمود
منطق الحكومة معهم من منطلق (المواطن العدو الذي ما من قتلة بد)
نعم كل من لم يستنكر فقد شارك عمر البشير و حكومته في هذه الجريمة .
حال الحركات المسلحة هو مثل مواردنا الطبعية الضخمة التي لم نحسن استخدامها
بل أضف لك أستاذ مهدى أين هذا الشعب الذى أدمن الشذوذ الجنسى والفكرى من أهل كسلا الذين تنادوا خفافا كخيول الريح وكانوا أول من هب بعد الخرطوم وتحركوا بقطارهم الشهير للخرطوم لنصرة اكتوبر حتى لايخمد لهيبها.
إذا تمعنا مقال سيف الدوله فقسما للذى نفسى بيده لن يتحرك هذا الشعب حتى لو صلبته الأنقاذ فى الشوارع ولكننا ندلوا بتعليقاتنا علها تبث الروح فى هذا الجسد الذى شبعت منه الديدان.
بل أضف لك أستاذ مهدى أين هذا الشعب الذى أدمن الشذوذ الجنسى والفكرى من أهل كسلا الذين تنادوا خفافا كخيول الريح وكانوا أول من هب بعد الخرطوم وتحركوا بقطارهم الشهير للخرطوم لنصرة اكتوبر حتى لايخمد لهيبها.
إذا تمعنا مقال سيف الدوله فقسما للذى نفسى بيده لن يتحرك هذا الشعب حتى لو صلبته الأنقاذ فى الشوارع ولكننا ندلوا بتعليقاتنا علها تبث الروح فى هذا الجسد الذى شبعت منه الديدان.