لا يا بروف غندور….!!!
د.هاشم حسين بابكر
*الأخ البروف غندور تربطني به صداقة منذ أكثر من ثلاثة عقود أي قبل الانقاذ بكثير,ونتبادل الاحترام بيننا,ولا زلنا,ولكن هذا لا يمنعني من نقده فيما أدلي يه من تصريحات حول سد النهضة فقد كانت خطيرة ولا ترقي لمستوي عالم في مقام البروف غندور.
*ان أخطر أنواع الأمن لأي دولة هو أمنها المائي,وخاصة في الدول التي تعتمد علي مصادر المياه العابرة.فهذه الدول تجعل من امنها المائي قمة اهتماماتها ووزارة خارجيتها تضم خبراء في مجال المياه,كما أن جهاز أمنها يدعم بخبراء في مجال المياه لحماية أمن البلاد المائي لا أمن النظام الحاكم,فالذي يبقي هو الوطن المؤمن مائيآ,والذي يزول هو نظام الحكم..!
*قبل عدة سنوات سمعت أن وزارة الخارجية بصدد تكوين وحدة متخصصة في المياه واستبشرت خيرآ,ولكني أصبت بخيبة أمل كبري بعد تصريحات البروف,ماذا قدمت هذه الوحدة من دراسات للدولة حتي تستطيع رسم سياسة مائية تسير عليها البلاد,لتتفادي أخطرمهدد لأمن البلاد!؟ الاجابة لا شيئي وللأسف!!!؟
*وأذكر أيضآ أن طلب مني جهاز الأمن وضع هيكل لوحدة مياه متخصصة وكنت قد أعددت العدة للسفر في عمل خاص,وألغيت عملي واتصلت بعدد كبير من خبراء المياه الذين تم تشريدهم,وأقنعتهم بأن ما نقوم به هو للوطن وليس للنظام,وحصلت علي موافقتهم ووضعت هيكلآ علميآ لهذه الوحدة التي لم تر النور حتي اليوم,وكان ذلك قبل أكثر من خمسة سنوات,أي قبل التفكير في سد النهضة,والذي كان وقتها سد الحدود,بحجم بحيرة 11مليار متر مكعب أي بأقل من سد النهضة سبعة مرات.!!!
*أي وزارة خارجية بل وأي جهاز لأمن الدولة لا يضع لأمن البلاد المائي أي اعتبار غير جديرين بالبقاء!!؟
*عندما كنا صغارآ كنا نصف الامتحان بأنه ساهل مويه,وما كنا ندري مدي التعقيد الذي يحيط بذلك الساهل مويه,يبدو أن هذا الشعور رافق البعض ممن تولوا أمر البلاد ولا حول ولا قوة الا بالله.!!!
* أن وجود القصر الجمهوري وكل الوزارات علي شارع النيل,أحدث شعورآ كاذبآ لدي من يقررون في أمن البلاد المائي,حيث يستمتع المسئول بمنظر النيل الأزرق والأبيض وملتقاهما فيتقمصه احساس كاذب بأن(المويه راقده)ولكن الصورة المأساوية تقول ان المواطن الذي يري ثلاثة انهار ورغم ذلك يعجر عن الشرب من أي منها…!!!؟؟؟
*دعني أذكرك بأمر أخي البروف بما لم تقرأه أو لم تسمع به,وهو تصريح لهيلاسلاسي اميراطور اثيوبيا في ستينات القرن الماضي فقد قال بالحرف,حين تم وضع حجر الأساس للسد العالي,(سنبني لكم سدآ يجفف كل سدودكم)وكرره حين اللافتتاح.!!!
*أخي البروف هل راجعت الاتفاقيات الدولية في الشأن المائي والتي كان السودان طرفآ فيها.؟وأخص بالذكر اتفاقية 1902التي ابرمتها بريطانيا التي كانت تستعمر السودان مع أثيوبيا التي كانت دولة مستقلة بحكمها الامبراطور منليك؟هذه الاتفاقية تنص علي عدم بناء أي سد يمنع تدفق المياه الي السودان,وفي المقابل يمنح السودان ارضآ زراعية وكانت هذه الأرض اراضي بني شنقول,وقبلت أثيوبيا بالصفقة,وقد أراد وزير الري الأثيوبي التنصل من هذه الاتفاقية متذرعآ بأن الاتفاقية أبرمت في عهد الاستعمار وأثيوبيا غير ملزمة بها,ولكن جاء الرد حاسمآ من العالم بشأن مياه النيل الوزير يومها كمال علي(أسأل له شفاءآ عاجلآ)بأن أثيوبيا في ذلك الزمن كانت دولة مستقلة ولم يوقع مستعمر نيابة عنها.!!وهنا صمت الوزير الأثيوبي ولم ينبث ببنت شفة.!!!
*علي ماذا استندت في قولك أن السد مبني علي أرض أثيوبية!؟أثيوبيا أخلت بالشرط وللسودان الحق في المطالبة بأراضيه,هكذا يقول المنطق والقانون الذي يحكم الاتفاقيات,والارض السودانية التي منحها السودان لأثيوبيا هي ذات الأرض التي ستغمرها بحيرة السد…!!!؟؟؟
*دعني أخي أذكرك بالتاريخ لتربط أحداثه مع بعضها البعض,ففي العام 1862اكتشف(كما يدعون) الكابتن ريتشارد بيرتون والكابتن مارك سبيك منابع النيل,وهما بالمناسبة أعضاء في المحفل الماسوني,وقالا كلمة سارت عليها اثيوبيا اليوم,وكانت الكلمة(ان من يسيطر علي منابع النيل يستطيع السيطرة علي الدول التي يعبرها)وبعد نيف وثلاثين عامآ انعقد مؤتمر حكماء صهيون وبالتحديد في العام 1897وأعلن دولة اسرائيل من الفرات الي النيل,وفي ذات العام 1897غزا كتشنر السودان,تمهيدآ لقيام تلك الدولة.أنظر يا أخي الي نفوذ اسرائيل في الهضبة الأثيوبية وفي منطقة البحيرات واربط الأحداث التاريخية بالحاضر واستخلص النتائج يستبين لك خطل ما تقول.!!!؟
*ودعني أيضآ أذكرك بما لم تعلم أن هناك نظرية تسمي نظرية كومبي وهو استاذ في جامعة كمبالا تقول ان العرب يبيعون لنا البترول فلماذا لا نبيع لهم المياه.!!وقد قال ذات الحديث مندوب أثيوبيا في أحد اجتماعات دول حوض النيل وتصدي له رئيس الجلسة وكان د.احمد ادم,ورد عليه ردآ شافيآ حيث قال(ان البترول استخرج نتيجة استثمارات بلغت عشرات المليارات من الدولارات,فهل يا تري استثمرت اثيوبيا في السحب والرياح حتي تبيع المياه للآخرين) وهنا صمت مندوب أثيوبيا في غمرة ضحك الحضور.!!!؟
*السد الذي تدافع عنه أخي البروف,ليس لانتاج الكهرباء كما يدعون.وان انتاجه للكهرباء بكفاءة متدنية(33%)وبهذه الكفاءة المتدنية سيبتج أقل من نصف الكهرباء المتوقعة,في حين أن سد كردوبي وسد الحدود اللذان وقعت أثيوبيا اتفاقآ مع الصين بتكلفة 1,9مليار دولار ينتجان ضعف ما سينتجه سد النهضة من كهرباء.!
*ما السبب الذي دعا أثيوبيا لدمج هذين السدين في سد النهضة وبتكلفة خمسة مليار دولار هنا تقفز الي الذهن وصية سبيك وبيرتون في التحكم في منابع النيل ونظرية بيع المياه التي لطالما ارتفعت اصوات تنادي بها.
*في العام 2002 انعقد في جنيف بسويسرا مؤتمر منعت منظمات المجتمع المدني من المشاركة فيه وقد تظاهرت هذه المنظمات ضد المؤتمرالذي كان يهدف الي بيع المياه وحتي تكون أخي علي علم وبصيرة أقدم لك معلومة هامة وهي أن تجارة المياه بلغت اليوم 800 مليار دولار ودخول مياه النيل في هذه التجارة يرفعها الي اثنين تريليون دولار,وهذا يفسر اهتمام اسرائيل وأمريكا بتحويل مياه نهر الكنغو الذي يصب في المحيط بما يعادل اكثر من الف مليار متر مكعب سنويآ.هل اتضح لك يا بروف الغرض من بناء سد النهضة!!!؟؟؟
*لا خوف علي السودان من انهيار السد.!!!؟؟؟ أخي البروف عندما تسجل محطة الديم تدفق 800مليون متر مكعب اثناء الفيضان تعلن حالة الطوارئ في كل انحاء السودان ولا تسمع حينها الا نغمة(عجبوني الليله جو ترسو البحر صددو)فكيف بطوفان حجمه 74 مليار متر مكعب.!؟هل ياتري ستأوي الي جبل يعصمك من الماء حيث لا عاصم.!!!؟
*ان البعض في السودان يجرونه الي أتون حرب لا قدرة له لمواجهتها حرب مياه سيكون مسرحها السودان الذي أصبح بين لافتة السد العالي ولافتة سد النهضة وهو يقرأ ممنوع الوقوف بين اللافتتين…!!!
[email][email protected][/email]
ابتديت اقراء فى الموضع وعندما وصلت عبارة لاترقى لمستوى عالم فى مقام بروف غندور بطنى طمت وقلت كاتب المقال اكيد حيكون عالم ايضا مثل بروف غندور ونحن كلام العلماء ده ما بنفهموا خاصه علماء الزراتط وما تميت المقال وقلت نشوف اللبعده
الأمن…والغواصات وإدعاءات الكيزان الكذابة…!!!
قبل كل شيء لماذا يستعين بك جهاز الامن والمخابرات….في وجود وزارة حدادي مدادي إسمها وزارة الري والمياه بوزراءها ووكلاءها ومهندسيها ومتخصصيها وموظفيها ودارسيها وما تششتمله من إرث ودراسات ووثائق وعلائق….!!!؟؟؟
ولماذا يتم الاستعانة بشخصككم في وجود مؤسسة أكاديمية عريقة ومعتبرة ولها كينونتها وإحترامها وسمعتها الوطنية والإجتماعية وموثوقيتها العلمية وإرثها الهائل عبر أجيال متتابعة في كل مايتعلق بمضمار المياه والري والزراعة وهندسيا…قانونيا…إقتصاديا…إجتماعيا…سياسيا….وتاريخيا….؟؟؟!!!
نشك تماما في وطنية أي كوز علني أو مدسوس…الكوز لا يظهر موقفا مسئولا أو وطنيا إلا في إطار صراعه مع جماعته وبحثا عن مصالحه والتى تتمثل في هذه الحالة في صراع كافة تيارات المتأسلمة…وليس حبا في سواد عيون الوطن والمواطن الذين أضاعوهما (بأريحية)
قبل أن تقول كلامك هذا تحدث أولاد البلد باالصوت العالي الجهير وتحدثت الاحزاب عبر بيانات واضحة لا لبس فيها منتقدة إسلوب قيادة وتناول (نظامكم الغاصب للسلطة) لكافة القضايا التى تتناول البلاد والعباد…ولكن لا حياة لمن تنادي….
وأكبر دليل على ذلك أن (يستدعيك جهاز الامن والمخابرات!!!!ليستفتي سيادتكم أيها الخبير الوطنى الضخم والذي منو) مع اننا لم نسمع بهذا البروفيسور المائي…إلا الآن وقد سمعنا …ب(مائي) قبلا إسمه كيجاب…ترشح لرئاسة الجمهورية…وزي إخوانو طلع هباب!!
* تعذر لو ملكت كل هذه المعلومات للمتسلطين و لم يأخذوا بها – خاصصة يبدو أنك محل ثقتهم بقولك:(أن طلب مني جهاز الأمن وضع هيكل لوحدة مياه متخصصة)؛ أما إن سكت و جئت لتقولها بعد فوات الأوان فهذا جرم تشهد به علي نفسك!!
المستهدف الأول من كل هذه العملية هو مصر . نعم مصر . لو كان السادات عائش لما تجرأت اثيوبيا ولا حتى اميركا ولا اى قوة فى الأرض ان تبنى هذا السد الا بشروط مصر. مصر تملك قاذفات وسلاح جوى قادر على دمير هذا السد لو تجرأ الأثيوبيون فى الأضرار بنصيب مصر فى المياه لأنها سوف تقوم فورا بضرب السد ولن يلومها اى انسان. الماء شريان الحياة وفى سبيله تهون الأرواح وكل غال . هل يعتقد الناس بان مصر سوف تتأخر فى الدفاع عن حقها الذى وهبه لها الله . كلا والف كلا وسوف يتم ضرب السد عاجلا أو آجلا وهذه مسألة وقت لا اكثر ولن يلومها احد وسوف يقف العالم كله معها , بل سوف تطالب بتعويضات وهذا من حقها الذى تكفله لها الأتفاقيات الدولية فى هذا الشأن . المصيبة و الكارثة هى التى سوف تلحق بنا نحن من جراء تدمير السد , ماذا اعددنا لها ؟ على الخبراء ان يبدأوا من الآن فى وضع كل الأحتمالات وتجهيز انفسنا للوقاية وتقبل الضربة الأولى وهى اندفاع المياه بسرعة رهيبة داخل اراضينا وتدميرها للمدن واغراقها للأراضى والقرى الخ …. هل يا ترى يجب ان نحفر نيل احتياطى ليستوعب هذه المياه المنحدرة بشدة نحو الداخل ؟ ام ماذا نحن فاعلون ؟ طبعا فى عهد هذا النظام فلا نتوقع ان تقوم الحكومة بعمل اى شئ . لذلك ندعو الله ان يخلصنا منه حتى تأتى حكومة تعرف مصالح شعبها وتدافع عنه .
الدكتور هاشم لك التحية .لا ادري لماذ اقحمت علم ابروفسر في موضوع المياه ؟ ارجوا ان تراجع قولك ان بيرتون قد اكتشف منابع النيل مع اسبيك . بيرتون لم يصل لمنابع النيل . اتهمه اسبيك امام الجمعية الجفرافية انه اتجه للراحة وتكاسل في الاستمرار . عاد اسبيك مة اخري مع قرانت بدون بيرتون . ووصل اسبيك الي بحيرة فكتوريا وقابل الملك ماتيس ملك البوقانده في يوغندا . هذا ما اذكره .
يا دكتور مع إحترامي الشديد لشخصك أستغرب حتى أمثالك بتكلموا عن طاقة تخزين مياه 11 مليار متر مكعب! قارن ما تتكلم عنه بـسد النهضة (74 مليار متر مكعب) والسد العالي (162 مليار متر مكعب) !! أنا ظننتك حتتكلم عن 100 مليار متر مكعب أو شيء من هذا القبيل تقول لينا 11 مليار متر مكعب .. أخشى أن قدرتك على التصور لا يقوى على الإحاطة بما يناسب السودان ..
السودان بمساحته وإمتداد أراضيه لا تصلح فيه إلا الأفكار الكبيرة .. الأشياء الكبيرة .. الحريات الكبيرة .. الحكم الفيدرالي الموسع الذي يتيح للناس في كل فيدرالية أن يعملوا كيف يشاؤون ووفق قوانين تتناسب معهم في حدود ..
فيدراليتهم .. والسبب هو الموارد المتنوعة والكبيرة والكبيرة جداً التي جعلها الله في أرض السودان!!
لذا عندما تتكلم عن المياه والري وتوليد الكهرباء على مستوى الدواعي التي أبديتها عليك أن تتكلم عن شيء يفوق كثيرا خزنً 11 مليار متر مكعب من المياه ..
يا زول متين شفتا ليك كوز عندو وطنية؟
اثيوبيا بتعمل كدة لانا عارفا البشير مجلبط بخرا الخوف
ديل خليهم يولولو علي اسيادم في غزة
مافي زول بهتم بالكتبتو يا دكتور عشان نحن شعب ضربت
عليه الذلة والمسكنة
بارك الله فيك يا دكتور
لقد اوفيت وكفيت
ويا ليتهم يسمعون صوت هذا الناقوس فقد ملت البلاد والعباد من أنصاف المتعلمين. في السودان للأسف الشديد تطاول هؤلاء وانزوى أهل الشأن لمرارات ألمت بهم وفي هذا فهم على حق. وفي عهد الإنقاذ تمكن التمكين من رقبة الوطن المعلوم فضاعت الحقوق ومات الكثيرون بالمغسة وتهدمت القيم وانكسرت الأخلاق وتهاون الناس في حقها وانفرط عقد البلد والبقية تأتي. نسأل الله السلامة
هكذا نهج الانقاذ الرجل غير المناسب في المكان ……….وللاسف كل الكفاءات والعقول تغرد خارج السرب اما خارج الوطن اما بالمعاش الاجباري اما الفصل التعسفي وبقي فيها ناس الولاءات الذين لاكفاءة ولاذمة ولاضمير .فكيف بنا ان نتقدم؟حسبي الله ونعم الوكيل.لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر.الصبر اهل السودان الفرج ات باذن الله الواحد الاحد.
ولكن هذا لا يمنعني من نقده فيما أدلي يه من تصريحات حول سد النهضة فقد كانت خطيرة ولا ترقي لمستوي عالم في مقام البروف
غندور عالم فقط في حشو وخلع وتركيب وتلميع الاسنان والأضراس ووزير الري السابق المهندس كمال محمد عندما بصرهم بمخاطر السد على السودان أصبح شخص غير مرغوب فيه
ظللنا وظل كثيرون غيرنا يحذرون من خظورة سد النهضه فى كل الاحوال سواء تم اكتماله بنجاح او انهار اثناء او بعد اكتماله .
مرافعة الدكتور هاشم حسين بكل ما تحمله من معلومات هى بالتأكيد مرجع يمكن ان يعول عليه .
لكن لﻷسف بحكم تغليبنا للعواطف سالبة او موجبة فاننا ننسى ان الحروب القادمه هى حروب مياه اى حروب مصالح حقيقيه ان تكون او لا تكون لذلك تجدنا نربط بين مثلث حلايب المغتصب وقيام سد النهضه فى غير ما وعى حقيقى ونقف بالتالى ضد مصر كأن الامر يهمها وحدها ولا علاقة لنا به . بينما اسرائيل نعم اسرائيل تجتهد لانجاز هذا السد بأسرع وقت ومهما كلف . بل انها اﻵن اتجهت نحو دولة الجنوب لاستكمال حلقات الحصار وانا لله وانا اليه راجون .
شكرا للأخ (الوطن)
نعم وطن طعن وضرب بالذلة وغباء العصابة التي بركت علي صدره
الحرب علي المياه قادمة لا محالة
بين مصر واثيوبيا
وميادين معاركها هي أرض السودان
وأول من يموت فيها هم السودانيين
خليكم في نومكم حتي يأتي الطوفان
اوافقك في أن كلام غندور في أي حاجة، مش في السد براه، هو كلام فارغ. و لا أدري صفة العلم التي أطلقتها عليه جات من وين لواحد بيشتغل مع نظام زي دا؟ كمان يا دكتور كلامك انت ذاتك غير مقنع لعدة أسباب، أولها قولك:
“…وأذكر أيضآ أن طلب مني جهاز الأمن وضع هيكل لوحدة مياه متخصصة وكنت قد أعددت العدة للسفر في عمل خاص…”
و يكفي كلامك بؤساً ثقة جهاز الأمن فيك ابتداء. جهاز الأمن؟ ياخي اختشي.
ثانياً، قولك:
“…في العام 1897وأعلن دولة اسرائيل من الفرات الي النيل,وفي ذات العام 1897غزا كتشنر السودان,تمهيدآ لقيام تلك الدولة…”. يا سيدي كتشنر لم يغزٌ السودان تمهيداً لقيام دولة إسرائيل بل كان غزو السودان جزءاً من توسع إمبراطوريتهم التي ما كانت تغرب عنها الشمس.
ثالثاً قولك:
“…السد الذي تدافع عنه أخي البروف,ليس لانتاج الكهرباء كما يدعون.وان انتاجه للكهرباء بكفاءة متدنية(33%)…”. من أين اتيت بهذه المعلومات التي أقل ما توصف به “إنك قاطعها من رأسك، هو في حد قال لك إنه السد حيبنيه أسامة عبدالله بتفويض من مدفع الدلاقين؟
رابعاً، قولك:
“…في العام 2002 انعقد في جنيف بسويسرا مؤتمر منعت منظمات المجتمع المدني من المشاركة فيه…” المعروف أن منظمات المجتمع المدني ضد إقامة السدود من ناحية مبدئية لأسباب بيئية و لهم في ذلك العديد من الأسباب الوجيهة.
لماذا لم تذكر اتفاقية 1959 التي تعطي مياه النيل بكاملها للسودان و مصر يقتسمانها فيما بينهما، و تمنع الدول الأخرى حتى من ماء الشرب إذا رغبت. غذا اردنا الإنصاف، اليس من حق الدول التي تنبع هذه المياه في اراضيها أن تكون جزءاً من أي اتفاق و تفاديا لأي نزاع على مصدر حيوي كالمياه؟
إ
مصر تدافع عن حفها في البقاء واثيوبيا تدافع عن حقها في التقدم اما السودان فلا يدري مايريد . ولو فكر في حل هذه المعادلة لوجد ان حلها سيكون على حسابه ومن الممكن جدا ان يتفق الطرفان الرئبسيان على حرمانه من نصيبه ومنحها لمصر اسكاتا لمطالبها في مياه النهر.وسيمنعونه من انشاء الخزانات على النيل او توسيع ما هو قائم منها ويحددون كميات السحب من النهر وستكون مصر اشدعلى السودان من اثيوبيا ردا لجميله في نصرة اثيوبيا عليها.انه الطر ف الاضعف والاصغر وسيكون الكل ضده.صعوا كلامي هذا في بالكم ولسوف ترون
من وين جبت ببروف دي ؟
جهاز امن العصابه دي يفكر كيف في أمن البلاد المائي وكلهم أما صعاليك غير متربيين أو كيزان من نوع داعش
من وين يجيبوا العلم دا وهم مدربين بس علي تعذيب المعارضيين الوطنيين و جلد النسوان الغير محشمات
همهم الأول والاخير حماية العصابه وملء جيوبهم بالمال السايب
يا هاشم يا اخوى لجنة شنو وميته شنو البعرفها صاحبك دا هو لا يختلف عن الكيران صقور وحمام وهو اخطر من الاثنين شوفوا لمن كان فى نقابات العمال عمل بنك العمال وهو مسيطر عليه كل ال بيته فى فروع البنك المختلفة منح المليارات لاصدقاؤه وبنوا العمارات وشوف كمثال منرل تاج السر عابدون ومنرله شخصيا ببرى معاه ميدان كامل شرد منو اللاعبين والناشئين دخل نادى برى وعمل نفسوا ما عارف حاجة اليوم اتضح ان الوالى السابق بايع نص اراضى النادى وهندما ذهبوا لهذا الطرطور قال انو مشفول بالعمل الخارجى وذلك حتى ينفذ ال النفيدى الاستلموا منو المليارات والتانى الظهر امبارح وقال انو اشترى ايضا من الخضر وقال اسالوا الغندور
اقيف لحدى هنا ولا اوريك معنى الصداقة يا دو حسين
العندور له صورة فى الخدمة الوطنية بجامعة الخرطوم سنة 93 بالكاكى يشبه الشاويش فرقع فى المسلسل المصرى الشهير شطورو تقول يا غربتى متين ننتهى من الصغا ولا لدنيا قد عملنا حتى نتفرغ للغلف وكان باسس كا ذكرت
هذا الحديث الذي نشر هو حقيقة المر من رجل عاالم متخصص وهو يحمل شهادة الدكتوراة في الجغرافيا وهو يصنف خبير وهو رجل معروف ومتواضع وحينما ذكر جهاز الامن هذا في مفهومكم الضيق ان جهاز الامن هو مسدس وطبنجه ولكن جهاز الامن هو جهاز منوط به التخطيط ايضا لتفادي اي ازمة كانت نوعها لو حجمها ارجو ان يكون الحديث مع كبارنا سنا وعلماءنا بادب واحترام وليس بقلة ادب واري انها صارح مباحة في هذا الزمان من كان له غبينة في عمر البشير فاليذهب يقاتله ومن كان فيه رجولة فاليواجه جهاز الامن اما كبيرنا الدكتور هاشم حسين بابكر من يتجرأ بالاساءة له فسوف مجعله يندم علي اليوم الذي مشي فيه علي الارض لن نقبل في كبارنا وعشيرتنا واهلنا الاهانة من جهلاء امثال كاتب السطور اعلي الصفحة تادب والا سنعلمك الادب علي طريقتنا انت ومن ولدوك وتركوك بلا ادب واخلاق … لك كل الاحترام والتجلة والتقدير حضرة المربي الفاضل والعالم الجليل دكتور هاشم حسين بابكر متعك الله بالصحة والعافية ونفع البلاد بعلمك
اللخو التنوين دا كان خليتو كان أحسن.
غندور عالم؟ و عالم في مقام البروف غندور؟
هو لو عالم و بروف … ما عنده عيون؟ عميان ما بشوف قدامه؟ الحال الوصلت ليهو البلد ما محتاج بروف و عالم؟ قال بروف و عالم قال؟
اين كلام الدكتور سلمان محمد احمد الخبير والعالم في مجال المياه والذى افاد بان السودان لايتضر اشك والله اعلم ومعك وزير الرى السابق بانكم تابعين للمصريين هداكم الله ولاحول ولاقوة الا بالله
الدستور السوداني هو حل الازمات السياسية
ما نحن بصدد نقاشه هنا لم يرد في معظم ادبيات الدستور السوداني بشكل متقدم و لا حتى من الأحزاب السياسية .
و هذا الطرح يعتبر طريق مختلف عن كل المحاولات السابقة من كل القوى السياسية و القيادات السودانية التي اما انها عمدت على تقديم تجربة دستورية حقيقة لرؤية الدولة السودانية و إرادة الشعب في تكوين هذا البلد او انها جاهلة ضيقة الأفق .
توضيحا للضبابية التي تحيط موضوع ومؤسسات الديمقراطية و سلطتها المطلقة حتى على القضاء و المراجع العام في الفقرات الدستور .
يعزي المؤرخ البريطاني “هولت” مشاكل السودان السياسية المتفاقمة والمتوارثة إلى استمرار هذه الحلقة الدستورية المفرغة نتيجة لانعدام الخبرة والمعرفة الدستورية لقادته السياسيين ونخبه الحاكمة. ولعل تتبع سيرة الأزمة الدستورية منذ منشئها قد يفيد في إثبات صحة هذه المقولة. .
مقدمة تعتبر شاملة في تحديد قيم الدستور مقدمة الدستور الامريكي
في اول صفحة في الدستور الامريكي تجد تمهيد (Preamble ) يشر الرؤية الوطنية بشكل مختصر .
Preamble:
We the people of the United state in order to form a more perfect union, establish justice , insure domestic tranquility , provide for the common defense ,promote the general welfare ,and secure the blessing of the liberty to ourselves and our posterity, do ordain and establish this constitution for the United State of America.
)نحن شعب الولايات المتحدة الامريكية ( في سبيل انشاء اتحاد مثالي , و عدالة.
جملة لا تدع احد خارج الدولة و تنفي موضوع الهامش و المركز .
تجارب الدستور السوداني منذ الاستقلال لم تكن شاملة لقيم ديمقراطية وطنية جاذبة للجميع
تعتبر افضل مدخل للصناعة دولة مدنية
? الشعب= We the People of the United State
? سيادة الشعب في اختيار الاتحاد= sovereignty
? الارض التي تقام عليها الارض = United state
كما درسنا في اول محاضرات العلاقات الدولة و العلوم السياسية ان عناصر الدولة تنقسم
الى the elements of the state population -sovereignty territory
شعب -سيادة – مساحة من الارض.
ترجع قصة البداية إلى قانون 1948 الذي قاطعته الأحزاب الموالية لمصر، ورفضها المشاركة في الدستور الجديد “قانون المجلس التنفيذي والجمعية التشريعية لسنة 1948″، رغم أن هذا القانون لم يكن القصد منه أن يصبح الدستور النهائي لجمهورية السودان، وإنما اعتبر خطوة في الطريق الصحيح للحكم الذاتي و وسيلة لتدريب وتأهيل السودانيين للحكم الذاتي.
ونتيجة لزيادة الشعور الوطني والحس السياسي والمطالبات العالية بمشاركة السودانيين في حكم بلادهم لتمهيد الطريق لتقرير المصير، بدأت الحكومة في عام 1951 في إعادة النظر في ذلك القانون والتدرج في مجال الإصلاح الدستوري. وكان تكوين أول لجنة سودانية لمشروع الدستور لسنة 1951 التي شكلها الحاكم العام، و رفعت توصيتها بتأسيس دستور للحكم الذاتي من نوع الديمقراطية البرلمانية، مضمناً فيه بالإضافة إلى الحاكم العام مجلس سوداني خالص للوزراء وبرلمان ذي مجلسين، وأن يعمل بهذا الدستور المعدل خلال المدة التي تسبق تقرير المصير، والى أن يتحقق هذا الهدف تكون جمعية تأسيسية قبل نهاية عام 1953م.
? دستور السودان 1956 التهميد فيه كما يلي :
نحن أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ، في جلسة مشتركة للمجلسين نقرر الموافقة على الأحكام المرافقة ونصدرها.
دستوراً سودانياً مؤقتاً
يرعاه الشعب السوداني ويطيعه
إلى أن تصدر في الحين المرتقب أحكام أخرى.
المادة 1 الجمهورية السودانية وأقاليمها
يكون السودان جمهورية ديمقراطية ذات سيادة.
تشمل الأراضي السودانية جميع الأقاليم التي كان يشملها السودان الإنجليزي المصري قبل العمل بهذا الدستور مباشرة..
من الصياغة التاريخية لهذه الوثيقة و الاحداث السياسية التي شكلت فكر النخب موضوع الاستقلال و السيادة و التي اخذت مدخل الدستور ايضا يعكس الدستور الغة الوصاية على الشعب حيث يقول (نحن اعضاء مجلسي الشيوخ و النواب ) و ليس نحن الشعب السوداني .
? دستور 2005 الانتقالي :
و تقديرا لمؤتمرات الحوار و مبادرة الحوار الشعبي الشامل و اتفاقيات السلام و المصالحة الوطنية خاصة اتفاقية القاهرة الموقعة في 2005
نعلن بهذا اعتمادنا لهذا الدستور قانونا اعلى للحكم به في جمهورية السودان خلال الفترة الانتقالية
تقول المادة ١ طبيعة الدولة جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة
و هي دولة ديمقراطية.
هذه المقدمة تلغي جميع الدساتير الساقية و كان السودان دولة جديدة
و تفضل الشعب عن السلطة .
صيغة الكلام مبني للمجهول مما يطرح السؤل عن من هو صاحب القرار الحقيقي (نعلن) .
الباب الاول:
طبيعة الدولة : دولة السودان دولة مستقلة ذات سيادة و هي دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات و اللغات و تتعايش فيها الثقافات و الاعراق و الاديان.
عدم ادراج المؤسسات الديمقراطية (البرلمان ? مجلس الشورى) في المادة الاولى من دساتير السودان و التأكيد على انها السلطة الاولى و الاعلى في البلاد يترك الحبل في الغارب و يجعل من تداول السلطة متروك لحالتين :
1- الانقلابات العسكرية
2- الثورات الشعبية
ايضا الارادة الشعبية في معادلة السلطة تكون غير واضحة (دستوريا )
موضوع الهوية ليس بالموضوع المهم في طريق الوطنية كما يروج له المفكرين السودانيين .
الهوية الدستورية افضل و اشمل من الهوية الثقافية .
الدستور في حد ذاته هوية ثقافية
اذا اتفق الجميع على الالتزام بالدستور و قيمة
ينتج هوية وطنية قوية تقود الى السودانيوية
اللغة و من مصادر الدستور.
علل المحامي علي ابراهيم على متخصص في الكونجرس الامريكي الازمة الدستورية على نفس النهج الذي ذكرناه في
سلسة ازمة الدستور السودانية
يلاحظ ان الازمة ارتبطت دوما بعجز و فشل القوى السياسية الممثلة في الجمعية التأسيسية في إجازة الدستور الدائم للسودان. والجمعية التأسيسية من الناحية الفقهية الدستورية تنتخب مرة واحدة لإنجاز مهمة محددة هي إقرار الدستور الدائم للبلاد والنظام الأساسي للدولة وقوانين إدارتها (الدستور والتأسيس)، وبعدها تحل نهائيا والى الأبد ليحل محلها البرلمان. وكان من المفترض في الجمعية التأسيسية الأولى أن تؤسس دستورياُ لدولة السودان الحديثة بدستور دائم يضع النظام الأساسي لهذه الدولة الوليدة. إلا أننا عجزنا عن ذلك واستمرت الجمعية التأسيسية جمعية دائمة لا تؤسس لشيء تطل برأسها من جديد كلما اقتربنا من التغيير وظهور مؤشرات عهد الانتقال ألديمقراطي دون تأسيس يذكر وتعكس قصة الجمعية التأسيسية مع الدستور قصة الفشل السياسي الذي لازم النخب الحاكمة حتى أصبحت معلماً بارزاً من معالم تاريخنا الحديث. ولعلّ المرحلة الانتقالية هي أهم مرحلة من مراحل التأسيس الدستوري للسودان القادم ، وهي بذلك مكمن المصائب. فقد أخفقنا كثيرا منذ 1953 في عهد الانتقال الأول من الاستعمار إلى الحكم الوطني، و فشل الجمعية التأسيسية الأولى في مهمتها التاريخية. واستمرت هذه الدائرة الشريرة والحلقة المفرغة، فلم تنجز الجمعيات التأسيسية مهمتها الدستورية في كل المرات 1953، 1956، 1965 و 1985 انتهى الاقتباس .
الأفضل ان تتجه الى ما هو اهم من ذلك .
النظارة السوداء التي يرتديها البعض تعد خطوة في طريق النزاع و غياب الوطنية .
السخط على السياسية و الأحزاب و المنظراتيه لن يؤدي الى انتاج مشرع وطني من عدم بالعكس سوف بكسر كل مشاريع الوطنية .
التجارب الدستورية معظمها غير ناضجة .
لم نرى حديث عن الدستور او ادبيات دستورية تتحدث عن أفق دستوري واضح لتنظم العلاقات بين الشعب .
الأجسام الدستورية في السودان ضعيفة جدا و معظم الدكتاتوريات عملت على هدم هذه الأجسام .
. السودان دولة فاشلة بسبب الاخطاء الدستورية التي تفصل الموطن عن صياغة الدستور الاحزاب و الحكومة لم تقدم دستور جاذب ( دعنا من موضوع التنفيذية الان) دئما القيم تكون الاساس و يليها التفاصيل . على الجميع الان ان يتجه الى صياغة دستور سوادني دمقراطي . حيثيات الدستور من المؤسسات الديمقراطية ( مجلس الشوري- البرلمان ) تحتاج الي مراجعة في الياتها و طرق الانتخاب و قوانين الانتخاب .
القيم الديمقراطية المتفق عليها و التي يمكن ان تجمع اهل السودان هي :
? الحرية
? المساواة
? العدل
هذه القيم ما يجمعنا في ارض السودان
تحارب الدستور السوداني منذ الاستقلال لم تكن شاملة لقيم ديمقراطية وطنية جاذبة للجميع
ما يمكن تحقيقه من الحديث عن الدستور ؟
ان يعلم المواطن العادي اهمية الدستور في حل مشكلة الوطن الحالية
مثلا :
مثلا : تقليل سنة الانتخاب الى 25 سنة اذا كانت السنة القانونية دوليا لمحاكمة الانسان تبدءا من 18 سنة ف25 سنة مناسب كما ان العالم ياهل 25 سنة الى التقدم الى الرأسه . فإدخال شريحة كبيرة من الشعب (الشباب) في العملية السياسية يجعل من الدستور اكثر واقعية ايضا على الاحزاب و الشعب ان يحدد عدد مرات الترشيح الى رئاسة الحزب و رئاسة الدولة بمرتين مما يجدد الدماء في الاحزاب و الرئاسة و يجعلها اكثر ديمقراطي.
المادة ١٥٤ الزِّي الفاضح تعتبر فضفاضة و تترك الحبل في المركب لسلطة التنفيذية ( الشرطي) في ان يعتدى على من يراها ترتدي زي فاضح حسب رؤيته الشخصية لذلك .
اذا عرفة حواء السودان. ان بمقدورها. ان تضع ما تراه مناسب لقواعد الزِّي العام وفقا لتقاليد السودان و يكتب بصيغة لا تدع لرجل الشرطة حجة في ان يعتدي عليها و ايضا لا تخدش الحياء العام للدين و المجتمع .
دستور 2005 تجد تجده مبني على المجهول
وتضع حد لجدلية المواطن vsالشرطي
يادكتور غندور دا ببكي دائر ليه حلاوه من اثيوبيا ولا شنوا. اي بروف والذي نعرفه عن درجة البروف ما هي ساهلة ولا تعطي لاي أحد وكيف نال غندور هذه الدرجة لان البروف هو عبارة عن موسوعة علم ويمكن لاي بروف ان يفتي فى أي موضوع كان ويجب على غندور ابو قنبور ان يتم مراجعة التاريخ ويرجع لاتفاقيات المياه التي ذكرتها يا دكتور هاشم ولماذا تغض الحكومة الطرف عن هذه الاتتفاقيات وعن تلك الدراسات التي قامت بها يا د. هاشم وزملائك الكرام .
وكما ذكرت يادكتور ان الماء العزب يدخل فى كل شيء وكما تعلمون أنه يشكل فى جسم الانسان اكثر من 90% . ونحن بلد زراعي ورعوي نتعتمد على الماء فى كل شيء وهل تعرف يادكتور هذا العام ان نسب كبيرة من أرض مشروع الجزيرة المزروعة لم يتم انتاج أي محصول منها بعد أن اوشكة على الفترات الاخيرة من النضوج وانا على سبيل المثال لدي حواشة بمشروع الجزيرة ماتت من العطش بسبب عدم وجود مياه بعد ان انفقت عليها الملايين وامثالي كثر من المزارعين وكذك الحال بالمشاريع الأخري الرهد القربة مشاريع الاعاشة بالنيل الابيض .
ويجب على حكومتنا ان تتفاوض مع الجارة اثيوبيا بخصوص هذا السد وبما ان السد واقع بالاراضي السودانية حسبما ذكر دزهاشم يجب على الحكومة اخذه من اُثيوبيا أو ان ترفع التظلم للجهات الدولية المختصة فى هذا المجال وتدعيمه بالمستندات المؤيدة لتلك الاتفاقيات .
يا دكتور هاشم لقداسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى 000ولو انك تنفخ فى نار اضاءت ولكنك تنفخ فى رماد .هذه العصابةالفاجرة الغادرة الماكرة لاهم لها سوى البقاء فى السلطة ولو اصبحت مساحة السودان فى حجم جزيرة توتى ولو تضاءلت حصة مياه السودان من النيل الى ترعة زنقاحة بولاية الجزيرة وليحفظ الله السودان من كل مكروه واخزي الله الرقاص ولعنه حيا وميتا
نحن نسكن فى وادى وليس ارض مسطحة كما يظن الكثير من السودانيين.. واذا كنت فى وادى وجاء الطوفان فلا عاصم حينها .. وخذ من القاش مثالا ماذا فعل بمواطنى كسلا الذين على مجراه .
اقول لك وانا من النيل الابيض فى غرب النيل الابيض توجد قرية اسمها ايدام عش تأتيها السيول من دارفور وكردفان لتصب فى النيل الابيض سنة 78م انا كنت مقطوعا فى جنب هذا المجرى للسيول لمدة 36 ساعة اى يوم ونصف بسبب ان سواق اللورى اراد قطع المجرى فانكسرت كرونة اللورى وواصلنا انا وبعض الاساتذة كانوا معى بأرجلنا من ايد ام عش الى الدويم بالارجل .
حتى تضاريسنا لا نعرفها …. اعوذ بالله
الامن المائى هو شريان الحياة ونحن الان فى حيص بيص هذا يؤيد ويمجد وذاك يحذر ويقول اللهم انى بلغت فاشهد نرجو ان نمحص اين تكمن مصالحنا بدلا من المجاملة نحن كسودانيين نجامل كثيرا ولا نفرق بين الجد والهزل والسؤال هل صحيح اذا انهار هذا السد ولو بعد ملايين السنين سيكون السودان فى خطر المياه التى ستخزن خلفها مهولة وكبيرة ولابد من عمل الف حساب لذلك … ولم لا تكون هنالك شفافية ليعلم الشعب ما سيحيق بنا من خطر انشاء وبناء هذا السد وما هى الفوائد الحتمية ويجلس خبراءنا وعلماءما ومفكرينا ليصلوا الى كلمة سواء بدلا من ترك مستقبل بلادنا على اهواء وافرازات ساساة لا يعرفون الواو الضكر من الواو الانتاية السياسى فى مصائر الناس عليه اللجوء الى اهل الخبرة والفكرة والعلم بدلا من اطلاق التصاريح والتصريحات الرمادية عند انت عالم لاشك فى ذلك ولكنك عالم فى معالجات وقطع دابر امراض الفم بما حوى يا عالم يا هوى يا حكومة ويا سياسى بلادى نحن نتكلم عن مصير بلد سنرحل عنها ولدينا فيها اجيال تخلف اجيال الى ان تقوم الساعة لا تجعلوهم يسبوننا لاننا ضيعنا مستقبلهم المجاملات ليسصت محصورة على حكومة الانقاذ فمنذ ان تركنا الانجليز ونحن نجامل على حساب بلدنا وشعبنا اول هذه المجاملات اغراق حلفا لمن لا يستحقون وفلا تجعلوها وبالا علينا باغراق كل السودان لا تقفوا مع اثيوبيا ولا مع مصر بل مع الحق ومع ما سيكون مصلحة لدولة اسمها السودان … بالمجاملة ايضا علشان خاطر عيون الامريكان فرطنا فى الجنوب وانشطرت دولتنا الى دولتين ومع ذلك النتيجة ناخذ خوازيق ونصدق ثم نصدق ولا نتعظ هل اوفت مصر بما وعدت من كهربة الشمال هل اوفت امريكا بما وعدت لا والف لا ولكنا نجد انفسنا ونقول وكنا نخوض مع الخائضين اصحى يا بريش نن قاب قوسين او ادنى من الضياع والغرق
هذا كلام علمي وسرد تاريخي كبير ولكن لا حياة لمن تنادي .
الحل بسيط جدا بالنسبة لنا
السد هو حجز للمياه وتصريف اذا حجزت المياه دون تصريف الغيت السد
جانب الحجز لديهم وجانب التصريف لدينا عكس السد العالى
لماذا لا نتحكم نحن بالتصريف ونقيم سدود بعد سد النهضة مباشرة تتحكم فى التصريف
اخي الدكتور هاشم لو ناديت اسمعت حيا ولا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عندما تصبح الدولة كل همها الاستمرار في الحكم فقط وبعدهم الكائن يكون نصل الي هذه المحنة !!!منذ متي اعتمدت الانقاذ علي دراسات ما كان دا حالنا كل شئ يمشي بالخطب الكذابه واي كلام مسئول يعتبرونه ضدهم لانهم ينفذون بعناية خارطة المكحفل الماسوني بغباء للاسف !!!الا تراهم يبكون من الحصار فمن حاصر من ؟؟اليسوا هم هتفوا امريكا وروسيا قد دني عذابا !!!اليس خطيبهم يونس هو من اصبح لاحقا خبيرا استراتيجيا ؟؟؟واصبح يظهر في الشاشات وهو الذي اوردنا موارد الهلاك !!!الانقاذ برمتها تنقضات ما انزل الله بها من سلطان اطفال استلموا السلطه وتعلموا المحافظه عليها علي راسنا لاعلم ولا خبرة !!!وشيخهم الذي علمهم السحر يهرب الان ويقول موقفنا في حرب الخليج حطأ لاننا الشعب اراد ذلك تصور يحمل الشعب اخطاء نظرته الضيقة وما زال يرنوا الي الحكم حكم امارة الفقيه اي وطن هذا محنة اكبر مما يتصورها اي انسان !!! تقول اعداد هيكل وحدة منذ 5سنوات بل الاغرب هناك وحده كونوها لتحليل وترجمة الاخبار والقارير وابداء الراي من كفاءات شلعوها في اقل من سنة وجع راس يا رجل !!!شكرا يا استاذ هؤلاء لا يسمعون
أولا من حق اثيوبيا ان تستفيد الفائدة القصوى من المياه التي تنحدر من جبالها و أراضيها. وهذا حق يعطيه لها القانون الدولي و الدين و التعامل المائي العالمي. عانت اثيوبيا لسنوات طويلة من المجاعات نتاج الجفاف فلماذا تضيع المياه هدرا في البحر الأبيض المتوسط وهي في حاجة ماسة لاي قطرة ماء؟
ثانيا: لم يتطرق الكاتب الى اننا في السودان تذهب حصتنا المائية الى مصر و ان إدارة الري المصري المقيمة في بلادنا تتحكم في أي امدادات مائية نريد ان نستفيد منها
ثالثا السد العالي أقيم في ارض سودانية ولا ننال من مصر كيلواط كهرباء فلم لم يتطرق المهندس الى ذلك.
رابعا لو باعت مصر الماء الى إسرائيل فنحن السودان و اثيوبيا و جنوب السودان و يوغندا لا نملك حق الاعتراض.
خامسا يتم اخافتنا دائما بان إسرائيل وراء اي مشروع ناجح في أي دولة مجاورة، مصر مثلا تبيع لإسرائيل الغاز و لا يرى قادتنا او أمثال الكاتب ان هنالك مؤامرة ولكن ان باعت دولة جنوب السودان البصل الى اسرائيل فحتما هي مؤامرة صهيونية ماسونية. الاخوان حكموا مصر عاما كاملا و لم يقوموا بإلغاء او تجميد الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل. نحن مثل ضنب ( ذنب ) البعير او كما تقول نساء بلادي (شعر تابع رقبة).
لا ادري متى يكف هؤلاء الدكاتره المزيفون من تزييف الحقائق؟
هذا الدكتور استند في كل تحليلاتها على بروتوكلات حكماء صهيون والماسونية ليقول بأن سد النهضه سيفيد اسرائيل. بربك اشرح لي كيف تنقل هذه المياه من اثيوبيا إلى اسرائيل؟
وكيف تستطيع أن تجفف اثيوبيا النيل الازرق من الوصول للسودان؟
اثيوبيا لا تستطيع تخزين اكثر مما يتحمله السد لذا سيجري النيل الازرق كما هو ويفيض كل عام وسيغرق من يحاولون منعه من المرور، هذه هي الحكمة البسيطة لا تحتاج لقلب دكتور
يعني سيادتك اشتغلت مع جهاز الأمن !
وانت الناصح المفتح كنت بتفتكر ( بحسن نيتك)
انو الجهاز جادي وقلبو على الوطن !!!
وقمت يا فالح بعد ما اقنعت بعض ( العلماء) بالعمل مع جهاز الامن بوضع هيكل علمي لوحدة مياه متخصصة
وعرفنا الان أن الأشرار قاموا برمي الدراسة فى سلة المهملات ولكن لم نعرف ( ثمن) التعاون المثمر بينك وبين جهاز الأمن !
وحاليآ تغازل غندور وتصفه بالبروف العالم وتذكره بالصداقة الحميمة والعشرة القديمة والاحترام المتبادل بينكم حتى اللحظة !
الواضح يا دكتور من مغازلتك المكشوفة انك محتاج عملية تانية ترمم بيها هيكل الصداقة مع النظام ومنتخب العلماء بتاعك جاهز للمشاركة فى (دورة المياه) مرة اخري .
يا دكتور عليك الله
ارحمنا من نوعية الكلام المهادن المليان ريد وحنية
وانسى سد النهضة واهتم ( بسد الحنك)
اكبر عائق في مواجهة حقيقة أضرار سد النهضة هو تلك العلاقة الفاترة مابين دولتي وادي النيل نعم علاقة مصر والسودان لأسباب تتعلق باحتلال مصر لمثلث حلايب في عام 1995م كرد فعل لمحاولة اغتيال الرئيسي المصري بإثيوبيابتدبير من الحكومة السودانية ( جماعةإخوان الشيطان)وكان على الشقيقة مصر التمسك بحقها في التحقيق في حادثة محاولة الاغتيال وحمل الحكومةالسودانية من خلال المحاكم الدولية وتجريمهاوذلك للقبض على الجناة ومحاكمتهم دون توريط الشعب السوداني في عملية الحنق الذي لازال ينتابه مغبة احتلال حلايب ومعروف ان الشعب السوداني لا يقبل الهوان وأنه نار تستعر وتلتهب من تحت الرماد لتلتهم واطيهاو كل من يجهل حقيقة الشعب السوداني وثورانه. على الشقيقة مصر وضع يدهامع الشعب السوداني حتى لا يضيع وادي النيل وسحب الجيش المصري من حلايب والتوجه لحماية المصير المشترك مصر عمق استراتيجي للسودان والسودان عمق استراتيجي لمصر وهذه الحقيقة يجسدها وادي النيل ارجو ألا يذهب النيل ويذهب الوادي. سد بهذا الحجم وبهذا القدر تهديد كامل للمنطقة فإن كان لاثيوبيا ان تبني سدا فينبغي ان يكون وفقا للمعائير العقلانية لا بحجم هذا الضرر الكبير الذي تخطط له اسرائيل وأعداء الامة لقد تساهلت مصر في انفصال السودان شماله عن جنوبه وكل ذلك كان اضعافا للعمق الاستراتيجي… هل تعي الحكومة المصرية دورها الآن والسودان في كف عفريت …. لابد من تضافر الشعب السوداني مع الشعب المصري وانهاء احتلال حلايب فالسودان دولة مواجهة لحماية مصالح مصر والخطر قادم من الجنوب ألا هل بلغت اللهم فأشهد.
انا غايتو يا اخواني
بعجبني الراجل الحنييين
ودمعتو فوق رموشو
خلاص يا غندورتي اسكت .. قطعت قلبي
شكيتكم على الله يا ناس المعارضة واولاد مانديلا
بكيتوهو وقعدتوا ..!!!
لولولولولولولو يا غنيديرا ما تبكي حلاس حلاس حلاس وصلنا متال احلتوم حلاس حلاس اكمبو الزي ود ام بعلوا الرزيل ما حيوصلنا…. وكان دانا الدفاع السعبي والدنداويد حيادبوهو …
دكتور وبتكتب كلمة ( شيئا ) . هكذا
لا شيئي وللأسف!!!؟
*لا خوف علي السودان من انهيار السد.!!!؟؟؟ أخي البروف عندما تسجل محطة الديم تدفق 800مليون متر مكعب اثناء الفيضان تعلن حالة الطوارئ في كل انحاء السودان ولا تسمع حينها الا نغمة(عجبوني الليله جو ترسو البحر صددو)فكيف بطوفان حجمه 74 مليار متر مكعب.!؟هل ياتري ستأوي الي جبل يعصمك من الماء حيث لا عاصم.!!!؟
*ان البعض في السودان يجرونه الي أتون حرب لا قدرة له لمواجهتها حرب مياه سيكون مسرحها السودان الذي أصبح بين لافتة السد العالي ولافتة سد النهضة وهو يقرأ ممنوع الوقوف بين اللافتتين…!!!
هنا بيت القصيد: فلا خوف على السودان أو مصر من الجفاف والتصحر نتجية انقطاع المياه ولكن الخوف الاكبر اذا انكسر سد النهضة لأي سبب كان وربما تكسره مصر نفسها في لحظات طيش اذا احست بالعطش او ينكسر نتيجة هزة ارضية او نتيجة لقله تحمل للمخزون المائي الهائل الواقع خلفه فحينها لا قدر الله ستكون النتيجة انفجار يعادل مئات القنابل النووية على وزن هيروشما ثم يجتاح على اثرها الطوفان, اين منه طوفان نوح, يطيح بكل سدودنا بداية من خزان الروصيرص ونهاية بالسد (الخابور) الذي بناه عمر البشير ثم ينداح الطوفان ليجرف كل سدود مصر من السد العالي وخزان اسوان الى القناطر الخيرية ونقول الله لا يسويها……
لدينا بروفيسرات في البصل والبامية والبطيخ إلا بروفسيرات في العلم لذلك كل كلامهم دائما في الامور الخطيرة يطلع خرمجة وخارم بارم وبعيد عن الحقيقة……
اذا اكتمل بناء السد واذا استطاع تخزين سبعين مليار متر مكعب من الماء ، فان مصر ستضرب ذلك السد لا محالة .
فاذا انضرب السد جاءتنا هذه المياه التى تعادل فيضان
1988
اثنا عشر مره .
وعندها سيعرف السودانيون كيف تكون غضبة النيل اذا غضب وهم لا يزالون يدافعون عن حقوق اثيوبيا ويتجادلون حول مصالجهم اكثر مما يفعل الاثيوبيون انفسهم ولا يدركون ان السد يقع داخل حدودنا .
حدثنى معلم من منطقة مروى انه فى عام
1988
فاضت الخيران وجاءتهم السيول من كل اتجاه واقسم انه فى منطقة مروى جاءتهم السيول تخمل لافتة مدرسة كادقلى الثانويه بنين واضحة .
ان للمياه والرياح قوة تحركها قوانين الطبيعة لا تبقى شيأ امامها ولا تذر .
البشير وعصابته يريدون تدمير السودان يا أستاذ هاشم ولذلك يتعمدون التغاضي عن تشييد إثيوبيا ومن وراءها إسرائيل لأكبر سد على النيل ولا أدل على كلامي هذا من حرص البشير وعصابته على تعيين الفاشل والجاهل في المواقع الحساسة في كل الأجهزة التنفيذية سواء الكهرباء أو المياه أو الخارجية أو المالية… الخ! ماذا يعرف بروف عندور عن المياه أكثر من أن نظامه يوفر للناس مياه ملوثة ولا يعرف بروف غندور أو يعرف ويغض ا لطرف عن أن سد النهضة سيجعل من السودان عبداً ينفذ لإثيوبيا كل ما تريده من مطامع؟
السودان الذي أصبح بين لافتة السد العالي ولافتة سد النهضة وهو يقرأ ممنوع الوقوف بين اللافتتين…!!!
(أفتح فيك بلاغ) ، هذا ليس تعبيراً عن غضب أو إستياء ، إنها أغنية عصرية عاطفية يتداولها الشباب ، و لقد كتب الصحفي القدير (معاوية يس) تحليلاً ممتعاً عن إنتشار هذه النوعية من الأغاني!!
يا دكتور المجتمع لا يكفيه فقط إعداد خطط تعمير مستقبلية لإصلاح ما دمرته الإنقاذ ، المجتمع يحتاج إلى جانب ذلك يحتاج إلى تذكيره بالأخلاق و التقاليد التى كنا عليها و مراعاة ذلك في كلِ رسالة أو خطاب موجه له. أهل العلم يتقيدون بأدب الخطاب و هذة سنة حميدة و هذا هو الفرق بينا و بين المتأسلمين ، و رغم أن هذا من البديهيات ، إلا أن عليك تذكير الناس ، لتوضيح الأمور و لإحياء سنة حميدة و هذا ينطبق أيضاً عن موضوع الدراسة التي قدمتها للأمن ، يجب توضيح أن الدراسة الغرض منها تلافي الخطر قبل فوات الآوان ، و المسألة بتحتاج إيراد سوابق مثل إتفاقية وادي عربة التي حرمت الكثير من حصتها من المياه،
*لا خوف علي السودان من انهيار السد.!!!؟؟؟ أخي البروف عندما تسجل محطة الديم تدفق 800مليون متر مكعب اثناء الفيضان تعلن حالة الطوارئ في كل انحاء السودان ولا تسمع حينها الا نغمة(عجبوني الليله جو ترسو البحر صددو)فكيف بطوفان حجمه 74 مليار متر مكعب.!؟هل ياتري ستأوي الي جبل يعصمك من الماء حيث لا عاصم.!!!؟
*ان البعض في السودان يجرونه الي أتون حرب لا قدرة له لمواجهتها حرب مياه سيكون مسرحها السودان الذي أصبح بين لافتة السد العالي ولافتة سد النهضة وهو يقرأ ممنوع الوقوف بين اللافتتين…!!!
هنا بيت القصيد: فلا خوف على السودان أو مصر من الجفاف والتصحر نتجية انقطاع المياه ولكن الخوف الاكبر اذا انكسر سد النهضة لأي سبب كان وربما تكسره مصر نفسها في لحظات طيش اذا احست بالعطش او ينكسر نتيجة هزة ارضية او نتيجة لقله تحمل للمخزون المائي الهائل الواقع خلفه فحينها لا قدر الله ستكون النتيجة انفجار يعادل مئات القنابل النووية على وزن هيروشما ثم يجتاح على اثرها الطوفان, اين منه طوفان نوح, يطيح بكل سدودنا بداية من خزان الروصيرص ونهاية بالسد (الخابور) الذي بناه عمر البشير ثم ينداح الطوفان ليجرف كل سدود مصر من السد العالي وخزان اسوان الى القناطر الخيرية ونقول الله لا يسويها……
لدينا بروفيسرات في البصل والبامية والبطيخ إلا بروفسيرات في العلم لذلك كل كلامهم دائما في الامور الخطيرة يطلع خرمجة وخارم بارم وبعيد عن الحقيقة……
اذا اكتمل بناء السد واذا استطاع تخزين سبعين مليار متر مكعب من الماء ، فان مصر ستضرب ذلك السد لا محالة .
فاذا انضرب السد جاءتنا هذه المياه التى تعادل فيضان
1988
اثنا عشر مره .
وعندها سيعرف السودانيون كيف تكون غضبة النيل اذا غضب وهم لا يزالون يدافعون عن حقوق اثيوبيا ويتجادلون حول مصالجهم اكثر مما يفعل الاثيوبيون انفسهم ولا يدركون ان السد يقع داخل حدودنا .
حدثنى معلم من منطقة مروى انه فى عام
1988
فاضت الخيران وجاءتهم السيول من كل اتجاه واقسم انه فى منطقة مروى جاءتهم السيول تخمل لافتة مدرسة كادقلى الثانويه بنين واضحة .
ان للمياه والرياح قوة تحركها قوانين الطبيعة لا تبقى شيأ امامها ولا تذر .
البشير وعصابته يريدون تدمير السودان يا أستاذ هاشم ولذلك يتعمدون التغاضي عن تشييد إثيوبيا ومن وراءها إسرائيل لأكبر سد على النيل ولا أدل على كلامي هذا من حرص البشير وعصابته على تعيين الفاشل والجاهل في المواقع الحساسة في كل الأجهزة التنفيذية سواء الكهرباء أو المياه أو الخارجية أو المالية… الخ! ماذا يعرف بروف عندور عن المياه أكثر من أن نظامه يوفر للناس مياه ملوثة ولا يعرف بروف غندور أو يعرف ويغض ا لطرف عن أن سد النهضة سيجعل من السودان عبداً ينفذ لإثيوبيا كل ما تريده من مطامع؟
السودان الذي أصبح بين لافتة السد العالي ولافتة سد النهضة وهو يقرأ ممنوع الوقوف بين اللافتتين…!!!
(أفتح فيك بلاغ) ، هذا ليس تعبيراً عن غضب أو إستياء ، إنها أغنية عصرية عاطفية يتداولها الشباب ، و لقد كتب الصحفي القدير (معاوية يس) تحليلاً ممتعاً عن إنتشار هذه النوعية من الأغاني!!
يا دكتور المجتمع لا يكفيه فقط إعداد خطط تعمير مستقبلية لإصلاح ما دمرته الإنقاذ ، المجتمع يحتاج إلى جانب ذلك يحتاج إلى تذكيره بالأخلاق و التقاليد التى كنا عليها و مراعاة ذلك في كلِ رسالة أو خطاب موجه له. أهل العلم يتقيدون بأدب الخطاب و هذة سنة حميدة و هذا هو الفرق بينا و بين المتأسلمين ، و رغم أن هذا من البديهيات ، إلا أن عليك تذكير الناس ، لتوضيح الأمور و لإحياء سنة حميدة و هذا ينطبق أيضاً عن موضوع الدراسة التي قدمتها للأمن ، يجب توضيح أن الدراسة الغرض منها تلافي الخطر قبل فوات الآوان ، و المسألة بتحتاج إيراد سوابق مثل إتفاقية وادي عربة التي حرمت الكثير من حصتها من المياه،