ونحن إذ نستشرف ثورة عظيمة أخرى

بسم الله الرحمن الرحيم
(فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون (76) فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون (77) ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب ) صدق الله العظيم، التوبة
لقد مسّ المقال الأخير للكاتب الهمام فتحي الضّو عصباً كمال يقال ( touch a nerve) بحديثه عن المواطن السوداني الغلبان عبد الرحمن، خريج إقتصاد جامعة الخرطوم ، الذي يبيع الماء في شوارع الخرطوم، ومع الانهيار الإقتصادي الذي تزامن مع سنوات الإنقاذ العجاف التي حرمت الكفاءات من خدمة الوطن وأتت بالجهلاء لإدارة شؤون البلاد والعباد، فقد الكثير من الشرفاء وظائفهم وتجارتهم وهاجر الكثير من أبناء بلادي الي موانيء بعيدة شديدة البرودة وقاسية في أغلب الأحيان.
أن الإنسان هو محور الحياة وأساسها وأن الخلق بكلياته إنما من أجل البشرية ( والأرضَ وَضَعَهَا للأنام) ، الإنسان المطلق المجرد ، بدون أي صفة دينية أو إثينية، هذا الإنسان تم تجريده من أبسط حقوقه وسرقت موارده وثرواته بأسم الاسلام.
ولأن الإسلام لم ولن يسقط ، فإن ما سقط هو شيء آخر، هو مسخ من النفاق والشذوذ، شذوذ شاهدناه منذ بدايات الإنقاذ ونشهد عليه أمام الخالق، حينما كان أحدهم يقود سيارته مطارداً لشهوتهّ وهو يمسح كل المنطقة من صينية سانت جيمس حتى الحائط الخلفي لمطار الخرطوم، وهنا تحضر قصص عن الإجرام المبني على النفاق ، مثل إعدام مجدي ورفاقه، إغتيال الدكتور علي فضل ، مجزرة ضباط حركة الخلاص الوطني، ضحايا دارفور ، معسكرات الخدمة الوطنية الإلزامية ، سرقات البترول.
إن الإنقاذ تتحمل وزر الفقر والأمراض التي تفتك بأهل السودان ، تتحمل وزر ضحايا الطريق الضيقة المبنية بدون أي مواصفات ، تتحمل وزر إنتهاك الاعراض والطالبات اللاتي تحولن الي عاهرات، وتتحمل كذلك مستقبل اللقطاء الذين تنوء بهم دار رعاية الطفل بالمايقوما.
ونحن إذ نستشرف ثورة عظيمة أخرى تدق بعنف على أبواب الحرية ،نقول للشعب السودان ان البديل موجود بين شبابكم في الداخل والخارج، والشعب السوداني لن يحتاج لإذن من المعارضة السودانية للخروج للشارع ، ولن يحتاج الي وصاية جديدة، وسيقف هذه المرة بكل صلابة لمن يريد أن يسرق ثورته المنتظرة على أبواب المجد.
أن الخطوة القادة والملحة هي أن نكون أكثر تنظيماً وأن تكون مقبل كتابتنا ومجهودتنا وإتصالاتنا عن كيفية حماية مكتسبات الثورة القادمة وعن كيفية تلافي أخطاء أكتوبر ومارس/أبريل.
خالد عثمان
[email protected]
(أن الخطوة القادة والملحة هي أن نكون أكثر تنظيماً وأن تكون مقبل كتابتنا ومجهودتنا وإتصالاتنا عن كيفية حماية مكتسبات الثورة القادمة وعن كيفية تلافي أخطاء أكتوبر ومارس/أبريل)
ونعم الرأي يا أستاذ خالد عثمان والثورة قد أكتملت أشراطها وأصبحت غاب قوسين أو أدنى وعلينا أن نعالج وما زال في الوقت متّسع ما بعد الثورة والتي أحسب أنّها ستفاجئ الجميع وهي الآن حيّة تسعى وتمشي بيننا.
الثورة بدات وملاحم النضال ضد الدكتاتورية الدموية والعار لكلاب الحكومة ووالانهازيين ثورة حتى النصر انشاء الله نصرة للمظلومين والغلابه
نعم يجب ان نكون اكثر تنظيما ثوره مستمره حتى لا يسرقها عواجيز الطئفيه الرجعيه و ابنائهم و احفاددهم ثوره ت نادى بسودان واحد من حلفا الى نمولى و من بورتسودان الى الجنينه
دائما نسمع المقوله ليس هناك شخوص اكفاء يحكموننا بعد الانقاذ لالالالالالا ليست الانقاذ بل الانقاض واقول لهم هل سمعتم قبل 89 م بهذه الشرذمه البغيضه هذه التى تحكمنا اليوم كما اقول لهم ان ابناء السودان فى كل مكان فى العالم مشهود لهم بالكفاءة والدرايه لذلك اقول لهم ان شعوب السودان العظيم ولاده .
وكذلك اقول لهم الحذر ثم الحذر والحذر من ان تسرق ثورتكم القادمه لان جيل الحزبين قد فاته زمنه وولى اما حزب الشيطان المؤتمر الوطنى الشعبى فهو نفس الوجه الاخر من العمله للمؤتمر الوثنى الحاكم الان لذا الحذر وثم الحذر من هذا الشيطان الذى يشرك نفسه مع المعارضه المتهالكه للقيام بالثوره فلا تتركوا هذا الحزب ليشارككم الثوره فانه سوسه ناخره نخر عظم دولة السودان مع حزب المؤتمر الهالك باذن الله فعلا ان البديل موجود من الشباب .