مطالبات بحكم ذاتي للمنطقتين بوثبة البشير

الخرطوم: الجريدة
كشف رئيس حزب المنبر الديمقراطي وعضو آلية الحوار فيصل يس عن مطالبات داخل لجنة قضايا الحكم من قيادات بحزب الأنقسنا وقيادات من جبال النوبة بمنح المنطقتين (جنوب كردفان، النيل الأزرق) حكماً ذاتياً.
وكانت الحركة الشعبية شمال طرحت قضية الحكم الذاتي لمنطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة (جنوب كردفان) كحل لخصوصية المنطقتين في إطار الدولة السودانية الديمقراطية متعددة الأعراق في نوفمبر من العام الماضي أثناء التفاوض مع الخرطوم التي رفض وفدها المقترح وأبلغ وفد الحركة بأن فتح القضية سيؤدي لمراجعة الاتفاق الموقع في أبريل الماضي حول المنطقتين.
وقال يس إن هناك جدلاً واسعاً وصراعاً محتدماً في لجنة قضايا الحكم ومخرجات الحوار حول الحكم الاتحادي والفيدرالية موضحاً أن الانقسام بائن بين أعضاء اللجنة الذين انقسموا لمجموعتين مجموعة تؤيد الحكم الاتحادي الحالي والأخرى تطالب بفيدرالية (هجين) وآخرين طالبوا صراحة بالحكم الذاتي للمنطقتين.

الجريدة

تعليق واحد

  1. ومتى كانت حكوماتنا المتعاقبة عاقلة او حتى تستمع لاصوات العقلاء ولو انها فعلت ذلك لكفتنا جميع هذه الحروب وشرورها منذ بداية الاستقلال ومن المؤكد انها لن تفعل الان ايضا لان العقلية السودانية قاصرة وتتمسك بمفاهيم عفى عنها الدهر طالما هى تؤمن بان الوطنية تقتصر على الحفاظ على خريطة وطن لم تشارك فى رسمها ولم تستشار قومياتها عما ان كان ذلك الوضع الذى تركها عليه الاستعمار يرضى طموحاتها ويحقق رغباتها الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ام لا وهذا ما لم يحدث وحتى ما ارتضتها وبصمت عليها الحكومة فى اتفاقية نيفاشا ارتدت وتراجعت عنها بنفس مفاهيم الوطنية الكاذبة لان من حسبوا انفسهم اقوياء ومسيطرين على الامور سدروا فى غيهم وطغيانهم واستعلائهم معتقدين ان الحق فى جانبهم وان الامور ستسير على نفس مفهوم ونهج تفكيرهم السادى المحنط الذى تسبب فى كل هذا الكم الهائل من ركام التخلف والفقر واللجوء والاغاثات والانفس والثمرات … لكن ان تاتى اخيرا خير من الا تاتى ابدا .. وينبغى على النظام عدم تفويت فرصة ذهبية تراءت للحل ارى انها سانحة اخيرة ولن تتكرر ابدا .والا تلتفت الى النشاز من تجار الحروب او الخوف من وصمة التفريط فى تراب الوطن كما يعتفد الجاهلون وقصيرو النظر الذين استمرؤا رائحة الدماء والركام والدمار .

  2. عوزين تنفردو بحكم المنطقتين عشان ضموها لجنوب بتدريج …. من فوضكم من الشعب عشان تطالبو بحكم زاتي و له منفصل …..
    اطماع شخصية على حساب الوطن و الموطن

  3. إن العمود الفقري لحل المشكلة بالمنطقتين خاصة في جبال النوبة،في حالة تبني أي من الاقتراحات المذكورة،هو وجود(قوات دولية محايدة)كما حدث عند تطبيق إتفاقية السلام الشامل في السودان وبدأ أيضاً من جبال النوبة،والسبب هو عدم وجود الثقة بين الطرفين ليس فقط بين الحكومةوالحركة الشعبية،ولكن أيضاً بين المواطنين من الحركة الشعبية وآخرين من المؤتمر الوطني،أو بعبارة أخرى أيضاً بين قبائل عربية وقبائل جبال النوبة وهذا تجده غالباً في القرى النائية وليس داخل المدن،ومنعاً للمؤامرات الخبيثة والتصفيات العرقية التي تحاك من وقت لآخر بالمنطقة والتي تقدم عليها القبائل سواء كانوا من النوبة أو القبائل العربية،النوبية منها تحتمي بقوات الحركة الشعبية والعربية منها تحتمي بالقوات الحكومية بالإضافة إلى مليشياتها المسماه بالدفاع الشعبي.كل هذا يتطلب طرف محايد يثق فيه الطرفان.
    إن عودة التعايش السلمي بصورته الجميلة التي كانت عليه قبل مجييء”الإخوان”إلى سدة الحكم في عهد النميري واستمرارهم مع المؤتمر الوطني ثم بشكل حذر وخجول بعد المفاصلة،يحتاح إلى وقت طويل مع وجود(قوات دولية محايدة)تقف كطرف محايد بين الطرفين ورويداً رويداً وبمشيئة الله تعالى،ستجد البقاري يرقص الكيران كجء لا يتجزأ من تراثه السوداني، والنوباوي يرقص المردوم أيضاً كجزء لا يتجزأ من تراثه السوداني الأصيل.

  4. والمؤكد أنها لاتعدو أن تكون مناورة للكسب السياسى بمحاولة أيهام العالم الخارجى أنهم يمثلون المعارضة السودانية وألغاء وجود القوى الأخرى وحتى الشعب السودانى نفسه..وما يؤكد ذلك عدم سعيهم مطلفاً لتوحيد كافة فصائل المعارضة الأخرى بل العمل على شق صفوفها أحياناً كما حدث فى قوى الأجماع الوطنى.. كما أن سعيهم للجلوس الى النظام الذى رفض كل شروطهم يؤكد أعترافهم بشرعية النظام وأنهم يسعون فقط لتسوية تمكنهم من المشاركة فى السلطة .. لايتصور عاقل على وجه الأرض أن يقبل نظام بتفكيك نفسه والتنازل عن السلطة مهما بلغ من الضعف لأنه يعلم أن أى تنازل أو مشاركة قوية لقوى المعارضة مع القبول بشروطها لأطلاق الحريات يعنى زوال النظام ارساله الى مزابل التاريخ ومحاكمة رموزه ومن المؤكد أعدام معظمهم لكثرة الجرائم التى أرتكبوها. ويبقى السؤال الأن الأخطر ماذا سيفعل هذان الهازيان أذا قامت الثورة وسقط النظام فما هو مصيرهم؟

  5. ومتى كانت حكوماتنا المتعاقبة عاقلة او حتى تستمع لاصوات العقلاء ولو انها فعلت ذلك لكفتنا جميع هذه الحروب وشرورها منذ بداية الاستقلال ومن المؤكد انها لن تفعل الان ايضا لان العقلية السودانية قاصرة وتتمسك بمفاهيم عفى عنها الدهر طالما هى تؤمن بان الوطنية تقتصر على الحفاظ على خريطة وطن لم تشارك فى رسمها ولم تستشار قومياتها عما ان كان ذلك الوضع الذى تركها عليه الاستعمار يرضى طموحاتها ويحقق رغباتها الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ام لا وهذا ما لم يحدث وحتى ما ارتضتها وبصمت عليها الحكومة فى اتفاقية نيفاشا ارتدت وتراجعت عنها بنفس مفاهيم الوطنية الكاذبة لان من حسبوا انفسهم اقوياء ومسيطرين على الامور سدروا فى غيهم وطغيانهم واستعلائهم معتقدين ان الحق فى جانبهم وان الامور ستسير على نفس مفهوم ونهج تفكيرهم السادى المحنط الذى تسبب فى كل هذا الكم الهائل من ركام التخلف والفقر واللجوء والاغاثات والانفس والثمرات … لكن ان تاتى اخيرا خير من الا تاتى ابدا .. وينبغى على النظام عدم تفويت فرصة ذهبية تراءت للحل ارى انها سانحة اخيرة ولن تتكرر ابدا .والا تلتفت الى النشاز من تجار الحروب او الخوف من وصمة التفريط فى تراب الوطن كما يعتفد الجاهلون وقصيرو النظر الذين استمرؤا رائحة الدماء والركام والدمار .

  6. عوزين تنفردو بحكم المنطقتين عشان ضموها لجنوب بتدريج …. من فوضكم من الشعب عشان تطالبو بحكم زاتي و له منفصل …..
    اطماع شخصية على حساب الوطن و الموطن

  7. إن العمود الفقري لحل المشكلة بالمنطقتين خاصة في جبال النوبة،في حالة تبني أي من الاقتراحات المذكورة،هو وجود(قوات دولية محايدة)كما حدث عند تطبيق إتفاقية السلام الشامل في السودان وبدأ أيضاً من جبال النوبة،والسبب هو عدم وجود الثقة بين الطرفين ليس فقط بين الحكومةوالحركة الشعبية،ولكن أيضاً بين المواطنين من الحركة الشعبية وآخرين من المؤتمر الوطني،أو بعبارة أخرى أيضاً بين قبائل عربية وقبائل جبال النوبة وهذا تجده غالباً في القرى النائية وليس داخل المدن،ومنعاً للمؤامرات الخبيثة والتصفيات العرقية التي تحاك من وقت لآخر بالمنطقة والتي تقدم عليها القبائل سواء كانوا من النوبة أو القبائل العربية،النوبية منها تحتمي بقوات الحركة الشعبية والعربية منها تحتمي بالقوات الحكومية بالإضافة إلى مليشياتها المسماه بالدفاع الشعبي.كل هذا يتطلب طرف محايد يثق فيه الطرفان.
    إن عودة التعايش السلمي بصورته الجميلة التي كانت عليه قبل مجييء”الإخوان”إلى سدة الحكم في عهد النميري واستمرارهم مع المؤتمر الوطني ثم بشكل حذر وخجول بعد المفاصلة،يحتاح إلى وقت طويل مع وجود(قوات دولية محايدة)تقف كطرف محايد بين الطرفين ورويداً رويداً وبمشيئة الله تعالى،ستجد البقاري يرقص الكيران كجء لا يتجزأ من تراثه السوداني، والنوباوي يرقص المردوم أيضاً كجزء لا يتجزأ من تراثه السوداني الأصيل.

  8. والمؤكد أنها لاتعدو أن تكون مناورة للكسب السياسى بمحاولة أيهام العالم الخارجى أنهم يمثلون المعارضة السودانية وألغاء وجود القوى الأخرى وحتى الشعب السودانى نفسه..وما يؤكد ذلك عدم سعيهم مطلفاً لتوحيد كافة فصائل المعارضة الأخرى بل العمل على شق صفوفها أحياناً كما حدث فى قوى الأجماع الوطنى.. كما أن سعيهم للجلوس الى النظام الذى رفض كل شروطهم يؤكد أعترافهم بشرعية النظام وأنهم يسعون فقط لتسوية تمكنهم من المشاركة فى السلطة .. لايتصور عاقل على وجه الأرض أن يقبل نظام بتفكيك نفسه والتنازل عن السلطة مهما بلغ من الضعف لأنه يعلم أن أى تنازل أو مشاركة قوية لقوى المعارضة مع القبول بشروطها لأطلاق الحريات يعنى زوال النظام ارساله الى مزابل التاريخ ومحاكمة رموزه ومن المؤكد أعدام معظمهم لكثرة الجرائم التى أرتكبوها. ويبقى السؤال الأن الأخطر ماذا سيفعل هذان الهازيان أذا قامت الثورة وسقط النظام فما هو مصيرهم؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..