مصطفى عثمان : لم نؤيد العراق في حرب الكويت..الانقلابات العسكرية وعهد الشمولية في اندثار

يصادف اليوم الذكرى 25 لعاصفة الصحراء
اذكر في هذا اليوم كنت عائداً بالقطار من رحلة جامعية من احدى المدن في اجازة نصف العام.
قبل منتصف الليل ومع بد عاصفة الصحراء اطلق العراق صاروخ على اسرائيل، كنت استمع لاذاعة البي بي سي من راديو ، مع سرعة القطار كانت الاذاعة تتقطع احياناً.
كان اطلاق صاروخ على اسرائيل بمثابة الصدمة للغرب، لم يكن هناك من يصدق هذا الامر.
صدام اخطأ في احتلال الكويت لا شك في ذلك.
لكن للامانة حكومة الانقاذ ادانت احتلال العراق للكويت، بل طلبت ان يحل الامر في البيت الداخلي دون قوات اجنبية، لكن امريكا كان لها راَي اخر الا وهو معنا او ضدنا، حتى كثير من الدول العربية كان تعرف بالمؤامرة التي خلفها ايران والغرب. لكن مجبراً اخاك لا بطل.
الان ما يحدث في المنطقة هو توابع ذلك الزلزال.
المستفيد الاول والاخير هي ايران التي ما ذالت تحلم باقامة الدولة الصفوية، لكن نحمد الله ان العرب فهمو الدرس .
مع مودتي

هو يوم ليس كمثله يوم لا بالزمان الذي أستغرقه ولا بالذكرى وألا ثر الذي خلده في ذاكرة الزمان أولاً وذاكرة كثير من الكويتيين الذين وقع عليهم أثره وقوع الصاعقة وخصوصاً الحكام أو من يُسمون بالأمراء ورجالات الحكم أو ممن كانوا في الصف ألأول والذين تركوا نسائهم خلفهم ولم يمهلهم هلعهم أن يكملوا أرتداء ملابسهم ففروا تاركين الحال والمال. أليس كذلك يا من تُسمون بالأمراء والحكام يوم سمعتم إجتياز القوات العراقية الباسلة وتخطيها مخافركم الحدودية التي أهداها لكم حكم العراق الوطني ولم يبالي يوماً بترسيمٍ رسمي للحدود طالما كان يؤمن أنكم حكومة عربية قادرة على حماية حدودها رغم علمه بعمالتكم وسقوطكم ألأخلاقي يا من جعلتم من أنفسكم جواسيس وعملاء على العراق بل على ألأمة العربية جميعها. كانت ردةً على نباح واحد من كلابكم الذي أراد ألإساءة لشرف الماجدة العراقية، فكانت التلبية فوريه والرد سريعاً عاجلاً كرد المعتصم على إساءة أحد ألإفرنج لامرأةٍ عربيةٍ صاحت وا معتصماه، فكان الرد لبيك لبيك، فكما تلك كانت هذه إذ باشرت جحافل الرجال الصناديد من رجال الحرس الجمهوري الأشاوس على الأرض تزحف وإرادة الله ورحمته في السماء تتغشاهم وتحفظهم ومن ثم إسناد ألأبطال من فرسان السمتيات التي غطت سماء لم تشرق شمسها ولم يبدأ ضياءها، فكانوا كالأسود الواثبة التي ملئت ألأرض والصقور الثائرة التي غطت السماء، وما هي ألا بضع ساعات حتى استقر الأمر فكان أمراءكم ضيوفاً لدول وليس لدولةً واحدة وكان الجيش العراقي مالكاً متحكماً في الزمانِ والمكانِ. أنه الثاني من آب 1990 حيث توقفت عقارب الساعة وخط القلم في سفره حدثاً جللاً أعاد فيه حقاً مغتصباً طالما خجل كثيرون من المطالبة به أو كانت مطالبةً بصوت خجل أسكتته يد المنون ولم تمهله أمراً.إن أصبح اليوم غير ذلك اليوم فما ذلك على الله ببعيد، فدوام الحال من المحال، كما أن همة العراقيين وأيمانهم بقدرهم لم يقعدهم في مقاومتهم للحال الذي هم فيه، فلا بد أن يقدم اليوم الذي سيسفر عن نهار بعد طول ظلام ويعود الحق لنصابه وأهله.سيعترض كثيرين على مادة هذا الموضوع، منهم من سيقول الوقت غير مناسب وآخر ليس بمؤمن و لا مؤيد للأسلوب في التغيير ولمطالبة بالحق، وأنا أقول حق ضائع لا يسترد ألا بالقوة، وما ضاع حق وراءه مطالب.التخرصات التي تتعالى اليوم من هنا وهناك لكتاب وسياسيين أو أولئك ممن هم في البرلمان الكويتي لابد لهم أن يدركوا أن يومهم لن يطول وأن بقيت أمريكا وكل جيوشها حامية لهم ولكراسيهم، سيمضي كل أولئك ويتركونكم لقدركم وسوء طالعكم الذي حكم عليكم لان تكونوا هذه المرة ضيعة في محافظة عراقية بعون الله وهمة الغيارى من جيشه الوطني الذي لا زال موجود وكله أيمان بقدرة الله على نصرة وكثير من أصلاء الشعب العراقي وشرفاءه والحرائر فيه، لازال الرحم ولاداً لسعد والفاروق والمعتصم، صبرنا وسنصبر وما جزاء الصابرين ألا الجنة بأمر الله وقدره.
السلام والتحية وألأجلال وألأكبار لقادة الجيش العراقي الوطني ممن لازال حياً منهم ولكل أفراده و منتسبيه بكل صنوفهم وقياداتهم وتشكيلاتهم أسماء ومسميات ورجال.الدعاء الصادق لله تعالى أن يتغمد من وافته يد المنون بالرحمة وأن يجعل أعلى الجنة مثوى لهم ومسكن.
الدعوة لله تعالى أن يحفظ الموجودين ويعزهم ويوحد صفهم ويزيد همتهم.
عاش العراق وجيشه الوطني والموت لأعداء العراق من محتلين وخونه ممن قدم معهم أو أعانهم.
الموت والعار والشنار لكل ألأبواق المأجورة التي وظفها المحتل أو تلك المحتمية به.
الساعة الواحدة وأربع عشر دقيقه صباح

بصراحة ما كنت أظن ان هذا الرجل ساذج لمن يحنن الزول!!!!!!!!!!!!

يا مصطفى عثمان إسماعيل إقرأ الآتى لعل الذكرى تنفع المؤمنين.

بخصوص تأييد نظام الإنقاذ لإحتلال العراق للكويت نورد هذه المقتطفات من مقال نشره الأخ بكرى الصائغ على موقع الراكوبة بتاريخ 8 فبراير 2013، وليسمح لنا بنشره بعد الإذن منه وله جزيل الشكر والتقدير:

بعـد ان دخلت القوات العراقية الكويت وتمت السيطرة الكاملة عليها وبسط صدام نفوذه بشكل كامل علي الاراضي الكويتية، قام بتشكل مجلس عسكري يدير شئون البلاد لحين تشكيل حكومة تدير امور “مـحافظة الكويت”، طلب الرئيس صدام حسين من الدول العربية والأجنبية الأعتراف بالوضع الجديد في الكويت، وان الكويت قد اصبحت جزءآ من الاراضي العراقية، او بالاحري اراض كانت عراقية وعادت الي الوطن الأم، وما وجد طلبه قبولآ دوليآ، وفوجئت الاوساط السياسية في كل دول العالم باعتراف خمس دول عربيّة من بينها السودان بالنظام الجديد، وتهنئة رؤساء هذه الدول للرئيس صدام وجنوده الذين اعادو االكويت الي الـوطن الأم،،، وبناءا على ذلك طلب البشير من حكومته انهاء الـوجود الكويتي فـي السودان واعلان الاعتراف بالوضع الجديد وأمر باغلاق السفارة وانزال علم الكويت واخطار السفير بذلك …!!!!

فور ذلك خرجت مظاهرة هزيلة في الخرطوم يقودها الرائد ابراهيم شمس الدين، وكانت من تنظيم واعداد المنظمات الاسلامية وبعض الأتحادات الطلابية الأسلامية، واتجهت المظاهرة اولآ الي السفارة العراقية لتقديـم التهانئ، وهناك امام السفارة هتف المتظاهرون لصدام البـطل، ثم سارت المظاهرات الي سـفارة الكويت وهي تهتف في الطريق:
اضرب اضرب يا صدام… من الاهرام للدمام …!!!!
حريقة حريقة… في أمريكا …!!!!

بالطول بالعرض … صدام رجع الأرض …!!!!
صدام صدام… بطل مقدام …!!!!
صدام صدام… حامي الأسلام …!!!!
أل صباح… زمانكم راح …!!!!

(إتجهت المظاهرة الهزيلة للسفارة الكويتية، وهناك اما بوابة السفارة تعالت الهتافات بحياة صدام حسين. وطلب ابراهيم شمس الدين مقابلة السفير (وقتها) عبدالله السريع، وتم اللقاء حيث اخطره شمس الدين ان السودان قد سحب اعترافه بدولة الكويت، وان الاراضي الكويتية هي جزء لا يتجزأ من ارض العراق. طلب الرائد شمس الدين من السفير انزال العلم الكويتي من علي السارية، واغلاق السفارة فورآ، ومغادرته وباقي طاقم الدبلوماسيين بالسفارة الاراضي السودانية …!!!!

قام السفير عبدالله السريع بانزال العلم الكويتي، وغادر هو وبقية زملاؤه السودان الي لندن …!!!!

بعدها اتجهت المظاهرة الهزيلة الي سفارة المملكة العربية السعودية التي كانت مطوقة برجال الشرطة تحسبآ لاي انفعالات او ردود فعل عدوانية من قبل المتظاهرين. وكانت بالفعل ظاهرة غريبة ان تقوم الشرطة بحماية السفارة السعودية وتتجاهل حراسة السفارة الكويتية!!، وهناك هتف المتظاهرون طويلآ ضد المملكة تاييدآ لصدام حسين …!!!!

ثم اتجهت المظاهرة بعدها الي ساحة القصر، حيث قابلها عمر البشير ورفع البشير ملوحآ بعصاته فرحآ بالتعاضد الأخواني …!!!!

بعد انهاء الأحتلال العراقي في فبراير 1991 خرجت كل الوثائق السرية للعلن عـن علاقة صدام بالأنقاذ، ونشرت الصحف الكويتية تفاصيل الأموال المسروقة مـن الكويت وكيف دخلت للسودان كهدية من صدام للترابي والبشير علي تاييدهـما للغزو…!!!!

رفضت الكويت وقتها اي اعتذار من البشير علي اساس انه رئيس مجرم ولص، ولابد من اجراء محاكمة عالمية له بتهم كثيرة منها المشاركة فـي سرقة مقتنيات واموال ومجواهرات كويتية من البنك المركزي الكويتي بعد الغزو، وتأييده لانتهاك حرمة وسيادة دولة اخري، طلبت الكويت من كل دول العالم مقاطعة نظام البشير، وطرد السودان من الجامعة العربية …!!!!

لقد كان وضع الأنقاذ عالميآ وعربيآ حرجآ للغاية خصوصآ وان الأمر يتعلق باموال ومجوهرات ونفائس غالية مسروقة دخلت كلها جيوب حرامية الأنقاذ وعرف بها القاصي والداني….!!!!

في مارس من عام 2001، تم عقد لقاء قمة عربي في عمان للمصالحة مع العراق، وجاء البشير للقمة وليته ما جاء، فقد سمع كلامآ من الوفد الكويتي ماسمعه البشير في حياته…وحتي فيما بعد، وفي كل المؤتمرات الدولية التي جاءت لاحقآ، ما ان يلتقي الوفد الكويتي بأتباع نظام البشير الا وينهالوا عليهم تقريعآ وسبآ !!!!….

وحتي اليوم، ما ان تجئ مناسبة دخول القوات العراقية للكويت في 2 اغسطس 1990، الا وتنشر بعض الصحف مخازي مواقف السودان، والاردن، وفلسطين، والعراق، وليبيا، وهي الدول التي يطلق عليها لقب: “دول الضد””….!!!!

((وفي رده على سؤال حول تأييد السودان العراق في غزو الكويت قال اسماعيل إن السودان لم يؤيد العراق في حرب الكويت وانما رفض دخول قوات أجنبية لمساندة الكويت باعتبار أنها لن تخرج بسهولة منها))
ياااااااااااااااا بالله عليك؟ ياسلام …. الغريبة في الامر ان حرب الكويت ان واحد من الاحياء تابعنا كل تفاصليها. اتق الله يا مصطفى عثمان. نحن شعب لنا ذاكرة قوية.

وطوالى قام صدام حسين صدق السفيرة الامريكية وقام بغزو واحتلال الكويت!!!
ما ده عيب الانظمة الديكتاتورية الرئيس القائد او الحزب الرائد يقرر شىء خلاص ولا برلمان ولا معارضة ولا حرية ولا نقاش ولا درس كل الاحتمالات ولا ولا ولا بس الرئيس او الحزب يقرر ويقوم باقى الغوغاء والدلاهات والاغبياء والفاقد التربوى والمنتفعين بالتاييد والحلاقيم الكبيرة جاهزة للهتافات الخ الخ الخ!!
اقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها ان انظمة الحزب الواحد الرائد والرئيس القائد ما تصلح لادارة زريبة بهايم مش ادارة بلد او قطر كامل!!!
كسرة: ما اهو عندنا هنا فى السودان بعد رجوع النظام الديمقراطى ونهاية حكم الدلاهات بتاع مايو قامت الحركة الاسلاموية بكل غباء وجهل بانقلاب عطل السلام والحوار الوطنى الديمقراطى والخلاف السلمى وهسع بعد اكثر من 26 سنة من العبث والمراهقة السياسية والعبط كايسين للحوار وبروفسير فلان ودكتور فلان وشيخ فلان ومعاهم الكاكى وجاطوا البلد ومزقوها بالانفصال والحروب وعادوا الغرب والامريكان وهسع كايسين لرفع الحصار والعلاقة مع اسرائيل الخ الخ الخ
وسلامى الى خيش حسن الترابى وبقية خيش الحركة الاسلاموية!!
اعوذ بالله من الجهل والغباء السياسى اعوذ بالله زى ما بيقول اخونا شبونة!!!
كسرة:ناس الحركة الاسلاموية مغشوشين فى انفسهم وهم مفتكرين نفسهم انهم افهم الناس فى ىالسياسة والدين لكن بعد انقلابهم طلعوا اغبى واجهل اهل السودان فى الدين والسياسة والفيهم اتعرفت وبقى هسع وصف الزول بانه كوز او حركة اسلاموية مثل الشتيمة!!!
كسرة تانية:دائما اقول ان الساسة والقادة العظماء فى اى بلد ما بيقعدوا يبنوا فى الكبارى والسدود والطرق ويطلعوا البترول وانما بيؤسسوا لبناء دستورى وقانونى ويبنوا مؤسسات الدولة الحديثة الديمقراطية بالوفاق والتراضى القومى حتى يكون هناك استقرار سياسى ودستورى وتنمية مستدامة وبالمناسبة الناس فى الدول الديمقراطية ما بيقعدوا يتكلموا فى السياسة طول السنة زينا لانهم ليسوا مأزومين سياسيا زينا فقط اثناء الانتخابات وكده!!!!

أنا مواطن سوداني لا 👎 إعترف بحكومة الكيزان اللتي أساءت لجيرانا وكل دول العالم من سب وشتائم بسبب ذلك تضرر المواطن السوداني في كل دول العالم.

بصراحة ما كنت أظن ان هذا الرجل ساذج لمن يحنن الزول!!!!!!!!!!!!

يا مصطفى عثمان إسماعيل إقرأ الآتى لعل الذكرى تنفع المؤمنين.

بخصوص تأييد نظام الإنقاذ لإحتلال العراق للكويت نورد هذه المقتطفات من مقال نشره الأخ بكرى الصائغ على موقع الراكوبة بتاريخ 8 فبراير 2013، وليسمح لنا بنشره بعد الإذن منه وله جزيل الشكر والتقدير:

بعـد ان دخلت القوات العراقية الكويت وتمت السيطرة الكاملة عليها وبسط صدام نفوذه بشكل كامل علي الاراضي الكويتية، قام بتشكل مجلس عسكري يدير شئون البلاد لحين تشكيل حكومة تدير امور “مـحافظة الكويت”، طلب الرئيس صدام حسين من الدول العربية والأجنبية الأعتراف بالوضع الجديد في الكويت، وان الكويت قد اصبحت جزءآ من الاراضي العراقية، او بالاحري اراض كانت عراقية وعادت الي الوطن الأم، وما وجد طلبه قبولآ دوليآ، وفوجئت الاوساط السياسية في كل دول العالم باعتراف خمس دول عربيّة من بينها السودان بالنظام الجديد، وتهنئة رؤساء هذه الدول للرئيس صدام وجنوده الذين اعادو االكويت الي الـوطن الأم،،، وبناءا على ذلك طلب البشير من حكومته انهاء الـوجود الكويتي فـي السودان واعلان الاعتراف بالوضع الجديد وأمر باغلاق السفارة وانزال علم الكويت واخطار السفير بذلك …!!!!

فور ذلك خرجت مظاهرة هزيلة في الخرطوم يقودها الرائد ابراهيم شمس الدين، وكانت من تنظيم واعداد المنظمات الاسلامية وبعض الأتحادات الطلابية الأسلامية، واتجهت المظاهرة اولآ الي السفارة العراقية لتقديـم التهانئ، وهناك امام السفارة هتف المتظاهرون لصدام البـطل، ثم سارت المظاهرات الي سـفارة الكويت وهي تهتف في الطريق:
اضرب اضرب يا صدام… من الاهرام للدمام …!!!!
حريقة حريقة… في أمريكا …!!!!

بالطول بالعرض … صدام رجع الأرض …!!!!
صدام صدام… بطل مقدام …!!!!
صدام صدام… حامي الأسلام …!!!!
أل صباح… زمانكم راح …!!!!

(إتجهت المظاهرة الهزيلة للسفارة الكويتية، وهناك اما بوابة السفارة تعالت الهتافات بحياة صدام حسين. وطلب ابراهيم شمس الدين مقابلة السفير (وقتها) عبدالله السريع، وتم اللقاء حيث اخطره شمس الدين ان السودان قد سحب اعترافه بدولة الكويت، وان الاراضي الكويتية هي جزء لا يتجزأ من ارض العراق. طلب الرائد شمس الدين من السفير انزال العلم الكويتي من علي السارية، واغلاق السفارة فورآ، ومغادرته وباقي طاقم الدبلوماسيين بالسفارة الاراضي السودانية …!!!!

قام السفير عبدالله السريع بانزال العلم الكويتي، وغادر هو وبقية زملاؤه السودان الي لندن …!!!!

بعدها اتجهت المظاهرة الهزيلة الي سفارة المملكة العربية السعودية التي كانت مطوقة برجال الشرطة تحسبآ لاي انفعالات او ردود فعل عدوانية من قبل المتظاهرين. وكانت بالفعل ظاهرة غريبة ان تقوم الشرطة بحماية السفارة السعودية وتتجاهل حراسة السفارة الكويتية!!، وهناك هتف المتظاهرون طويلآ ضد المملكة تاييدآ لصدام حسين …!!!!

ثم اتجهت المظاهرة بعدها الي ساحة القصر، حيث قابلها عمر البشير ورفع البشير ملوحآ بعصاته فرحآ بالتعاضد الأخواني …!!!!

بعد انهاء الأحتلال العراقي في فبراير 1991 خرجت كل الوثائق السرية للعلن عـن علاقة صدام بالأنقاذ، ونشرت الصحف الكويتية تفاصيل الأموال المسروقة مـن الكويت وكيف دخلت للسودان كهدية من صدام للترابي والبشير علي تاييدهـما للغزو…!!!!

رفضت الكويت وقتها اي اعتذار من البشير علي اساس انه رئيس مجرم ولص، ولابد من اجراء محاكمة عالمية له بتهم كثيرة منها المشاركة فـي سرقة مقتنيات واموال ومجواهرات كويتية من البنك المركزي الكويتي بعد الغزو، وتأييده لانتهاك حرمة وسيادة دولة اخري، طلبت الكويت من كل دول العالم مقاطعة نظام البشير، وطرد السودان من الجامعة العربية …!!!!

لقد كان وضع الأنقاذ عالميآ وعربيآ حرجآ للغاية خصوصآ وان الأمر يتعلق باموال ومجوهرات ونفائس غالية مسروقة دخلت كلها جيوب حرامية الأنقاذ وعرف بها القاصي والداني….!!!!

في مارس من عام 2001، تم عقد لقاء قمة عربي في عمان للمصالحة مع العراق، وجاء البشير للقمة وليته ما جاء، فقد سمع كلامآ من الوفد الكويتي ماسمعه البشير في حياته…وحتي فيما بعد، وفي كل المؤتمرات الدولية التي جاءت لاحقآ، ما ان يلتقي الوفد الكويتي بأتباع نظام البشير الا وينهالوا عليهم تقريعآ وسبآ !!!!….

وحتي اليوم، ما ان تجئ مناسبة دخول القوات العراقية للكويت في 2 اغسطس 1990، الا وتنشر بعض الصحف مخازي مواقف السودان، والاردن، وفلسطين، والعراق، وليبيا، وهي الدول التي يطلق عليها لقب: “دول الضد””….!!!!

((وفي رده على سؤال حول تأييد السودان العراق في غزو الكويت قال اسماعيل إن السودان لم يؤيد العراق في حرب الكويت وانما رفض دخول قوات أجنبية لمساندة الكويت باعتبار أنها لن تخرج بسهولة منها))
ياااااااااااااااا بالله عليك؟ ياسلام …. الغريبة في الامر ان حرب الكويت ان واحد من الاحياء تابعنا كل تفاصليها. اتق الله يا مصطفى عثمان. نحن شعب لنا ذاكرة قوية.

وطوالى قام صدام حسين صدق السفيرة الامريكية وقام بغزو واحتلال الكويت!!!
ما ده عيب الانظمة الديكتاتورية الرئيس القائد او الحزب الرائد يقرر شىء خلاص ولا برلمان ولا معارضة ولا حرية ولا نقاش ولا درس كل الاحتمالات ولا ولا ولا بس الرئيس او الحزب يقرر ويقوم باقى الغوغاء والدلاهات والاغبياء والفاقد التربوى والمنتفعين بالتاييد والحلاقيم الكبيرة جاهزة للهتافات الخ الخ الخ!!
اقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها ان انظمة الحزب الواحد الرائد والرئيس القائد ما تصلح لادارة زريبة بهايم مش ادارة بلد او قطر كامل!!!
كسرة: ما اهو عندنا هنا فى السودان بعد رجوع النظام الديمقراطى ونهاية حكم الدلاهات بتاع مايو قامت الحركة الاسلاموية بكل غباء وجهل بانقلاب عطل السلام والحوار الوطنى الديمقراطى والخلاف السلمى وهسع بعد اكثر من 26 سنة من العبث والمراهقة السياسية والعبط كايسين للحوار وبروفسير فلان ودكتور فلان وشيخ فلان ومعاهم الكاكى وجاطوا البلد ومزقوها بالانفصال والحروب وعادوا الغرب والامريكان وهسع كايسين لرفع الحصار والعلاقة مع اسرائيل الخ الخ الخ
وسلامى الى خيش حسن الترابى وبقية خيش الحركة الاسلاموية!!
اعوذ بالله من الجهل والغباء السياسى اعوذ بالله زى ما بيقول اخونا شبونة!!!
كسرة:ناس الحركة الاسلاموية مغشوشين فى انفسهم وهم مفتكرين نفسهم انهم افهم الناس فى ىالسياسة والدين لكن بعد انقلابهم طلعوا اغبى واجهل اهل السودان فى الدين والسياسة والفيهم اتعرفت وبقى هسع وصف الزول بانه كوز او حركة اسلاموية مثل الشتيمة!!!
كسرة تانية:دائما اقول ان الساسة والقادة العظماء فى اى بلد ما بيقعدوا يبنوا فى الكبارى والسدود والطرق ويطلعوا البترول وانما بيؤسسوا لبناء دستورى وقانونى ويبنوا مؤسسات الدولة الحديثة الديمقراطية بالوفاق والتراضى القومى حتى يكون هناك استقرار سياسى ودستورى وتنمية مستدامة وبالمناسبة الناس فى الدول الديمقراطية ما بيقعدوا يتكلموا فى السياسة طول السنة زينا لانهم ليسوا مأزومين سياسيا زينا فقط اثناء الانتخابات وكده!!!!

أنا مواطن سوداني لا 👎 إعترف بحكومة الكيزان اللتي أساءت لجيرانا وكل دول العالم من سب وشتائم بسبب ذلك تضرر المواطن السوداني في كل دول العالم.

انتو دايرين شنو من واحد كضاب

( قال اسماعيل إن السودان لم يؤيد العراق في حرب الكويت )
وهل ارسلتم انذاك برقيه دبلوماسية الى امراء الكويت او مجلس التعاون الخليجى تشجبون التدخل وتدينون فيها صدام قبل ابداء رأيكم برفض دخول قوات أجنبية لمساندة الكويت ؟؟
شجب صدام شئ … ورفض التدخل الاجنبى شئ … وبين الاثنين زمن معتبر يكفى لكتابة الاف البرقيات الدبلوماسيه لشجب تصرفات جلاد العراق الذى يماثله فى السودان عميد الجيش المنفلت / عمر حسن احمد البشير …
اخر الكلام : يقولون انك طفل معجزة .. لكن حاشا ان تتصف بالاعجاز … انت طفل عاجز قاصر سياسيا .

طالما ان العراق غلطان ولم يحل الامر عبر البيت العربي فمن حق الكويت ان تستعين بأمريكا او غيرها للدفاع عن اراضيها وليس من حق احد ان يقول اننا وقفنا ضد امريكا ولماذا لم ترسلوا فوراً جنود للدفاع عن الكويت؟ بل بدأت الكيزان المظاهرات ضد بعض السفارات العربية في الخرطوم ووصفهم بأنهم يهود؟؟؟

هل لو احتلت مصر السودان واستعان السودان بفرنسا او امريكا لطرد الغزاة ووقفت الكويت مع مصر بداعي انها ضد التدخل الفرنسي في السودان هل هذا منطق؟؟

الانسان يترك الامر الواقع وينظر لأمر بعيد قد يكون صح وقد يكون خطأ؟ فالذي بلع طعم امريكا يتحمل ما جرى في المنطقة؟؟