الخارجية .. وحل و رمال متحركة !

محمد وداعة
انتظرنا نفياً من الحكومة او وزارة الخارجية لتصريحات الوزير بروفسير غندور عن (عدم ممانعة حكومته في دراسة التطبيع مع اسرائيل) ، بدلاً من ذلك أتى تأكيد من د. مصطفى عثمان ، و بدلاً من تبرئة ساحة غندور أو اعتبارالتصريح (نقلاً غير دقيق )، انبرى للدفاع عن وزارة الخارجية الاسرائيلية مؤكداً أن ما نسب للوزارة بيان ( مدسوس ) ، ولذلك لن يستعجل الرد عليه ، اذاً بدأت العلاقات الدبلوماسية ولو من طرف واحد ، فالرجل لايريد الاستعجال وينفي عن اسرائيل ردها القاسي ورفضها اقامة علاقات مع حكومته ، ربما حتى لايشوش رده على الرغبة في تطبيع العلاقات ، الدكتور اسماعيل أضاف ( من الطبيعي أن ندرس التطبيع مع اسرائيل كل فترة لنرى ان كانت مضرة أو نافعة ) ، بطبيعة الحال لم يكشف الدكتور اسماعيل عما اذا كانت اسرائيل ايضاً تدرس ضرر العلاقة او نفعها مع حكومة السودان ، او يتكهن برد الفعل الاسرائيلى ازاء عدم ممناعة حكومته دراسة تطبيع العلاقات ، ليس خافياً على احد الاسباب التي جعلت د. مصطفى يدلي بهذا الحديث فقد عرف عنه علناً حماسة زائدة للتطبيع منذ عام 2008م بعد تسريبات وثائق ويكليكس ، والعروض التي قدمها للقائم بالاعمال الامريكي وقتها المستر البرتو فيرنانيدز ،
مهما قيل عن تصريح السيد وزير الخارجية بروفسير غندور فى عدم ممانعة الحكومة لدراسة تطبيع العلاقات مع اسرائيل ، بغرض تخفيف وقعه ، أو استدراك تداعياته ، الا ان الامر ربما توفرت له أرضية سعى لها حزب المؤتمر الوطني من خلال وجوده المعتبر داخل لجنة العلاقات الخارجية بالحوار الوطني ، وسبق ذلك تصريحات والي القضارف السابق السيد كرم الله عباس ، والتسريبات التي نشرت من خلال موقع ويكليكس منسوبة للدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ، أو تلك التي قال بها النائب عن مجلس الولايات شريف محمدين ، او ورقة حزب المجلس السياسى للسودانيين فى لجنة الحوار ، ولعل ليس أخرها تصريحات الناشطة تراجي مصطفى في قاعة الصداقة بالخرطوم في الدعوة للتطبيع مع اسرائيل وسط حفاوة من قيادات حزب المؤتمر الوطني ، بهذا لايمكن ادراج تصريح السيد وزير الخارجية في خانة زلة لسان ، أو استدراجه مع الاسف بواسطة أحد قيادات الاسلاميين من دولة جنوب السودان السيد عبد الله دينق نيال ،
ان مجرد قبول السيد وزير الخارجية بعدم ممانعة الحكومة في دراسة التطبيع مع اسرائيل تعتبر خطأ استراتيجياً ، يعبر بحق عن عدم وجود رؤية لادارة ملف العلاقات الخارجية ، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع امريكا واسرائيل وللدول الاوربية ، والدليل على ذلك ياتي في سياق الرد ، او عدم الرد الاسرائيلى على سقطة الحكومة ، للأسف لايوجد من يخططون للسياسة لخارجية ولا أي سياسة أخرى ، ولهذا تتتخبط الحكومة في ادارة كل شئون البلاد وترتكب الاخطاء القاتلة والتي لايمكن تداركها ، أو التخفيف من أثارها المدمرة على وضع البلاد الاستراتيجي ، وهذا النهج قطعاً لن يحل اشكالات تطبيع العلاقة مع أمريكا أو اسرائيل نفسها ، وهذا الوضع ربما يفسر انتقال الحكومة من وضع الحليف الاقرب لايران ، الى قطيعة فى لمح البصر ( مع الالتقاء مع نتيجة القرار بغض النظر عن الحيثيات) ، وهو بلا شك سبب عدم وضوح كيف تعالج الحكومة ملفات حلايب و الفشقة ، فليكن البيان ( مدسوس ) ، بافتراض هذا صحيحآ فاسرائيل تجاهلت عدم ممانعة الحكومة فى التطبيع ، هذا فى الاعراف الدبلوماسية يعتبر رفض للعرض البائس ، لا الدكتور مصطفى او بروف غندور يكترثان لراى الشعب السودانى فى هكذا امر ، نقولها نيابة عن قطاعات واسعة من الشعب السودانى ، لا للتطبيع مع اسرائيل ،،
[email][email protected][/email]
شالوم.سلام .مكتب رئيس وزراء اسرائيل قال في القناه العاشره مين ده العاوز علاقه مع اسرائيل ؟؟قالوا السودان شمال… رد قائلا ههههههه اسرائيل ما محتاجه علاقه مع الشحاد !!!!! في الوقت الحالي…ممكن علاقه اذا جاء نظام جديد؟؟؟ الكيزان حكو تاني
“مجرد قبول السيد وزير الخارجية بعدم ممانعة الحكومة في دراسة التطبيع مع اسرائيل تعتبر خطأ استراتيجياً”
هي اسرائيل ما راضية بيك اصلاً لو تناقش او تكاكي ف “اسرائيل دولة ديمقراطية لا تتعامل مع الانظمة الشمولية” … كلامك دا بيزكرني رسالة الخليقة عبد الله التعايشي للملكة فيكتوريا “اسلمي تسلمي فان اسلمت ختانك “طهرناك” ثم زوجناكِ الامير يونس الدكيم إن هو رضيي – بمعني ان يونس الدكيم ممكن ما يرضي يتزوج الملكة فكتوريا … اما بخصوص الملكة فكتوريا فامرها محسوم مسبقاً كحال اسرائيل فهي مجبرة و ملزمة بالموافقة حسب اوامر والي الدولة الاسلامية التعايشي او الكيزاني”.
العرب و اليهود ديل اولاد عم يحلوا مشاكلهم براهم انت دخلك شنو في مشاكلهم الاسرية؟ كتير من الدول العربية لديها علاقات مع اسرائيل طيب نحن ليس عرب مشكلتنا مع اسرائيل شنو؟ فلسطين؟ الفلسطنيين اصلا ما مقتنعين انه السودانيين ديل عرب.
و قبل ما الحيكومة تناقش التطبيع في كتير من السودانيين عملوا تطبيع عملي و هربوا لجنة لاسرائيل من جحيم سودان العازة و العرب الذين لا يستقبلوا اللاجئين السودانيين كما يستقبلوا بقية لاجئي الدول العربية “الاردن و لبنان مثال”.
السودانيين كل يوم بياكلوا وجبة البوش التي اطلق عليها هذا الاسم نسبة للفول الذي ارسله جورج بوش ايام المجاعة اين كان اخوانك العرب تلك الايام؟
قال ايه “كل الدول ماعدا اسرائيل”
مشكلة السودانيين انه عاملين فيها عرب و مهمومين بقضية القدس اكتر من العرب انفسهم. لقد قام العرب ببيع قضية الفدس منذ زمن طويل فهم يقتلون بعضهم البعض في سوريا و العراق و اليمن و غيره ولم يتجرأ احدهم علي اسرائيل و القدس بالنسبة لهم مجرد شعارات تستخرج من الادراج عند اللزوم (تعداد المسلمين بالشرق الازسط ما يقارب ال 400 مليون و الاسرائليين اقل 7 مليون” يعني 7 مليون تسمة يهددون أمن 400 مليون تسمة.
لماذا يا هذا؟؟؟؟؟؟
انا مواطن ســــــــــوداني وانا مع التطبيع مع اسرائيل عشان م شايف اي فرق بينا وبين باقي الدول العربية دا لو م شايفة اسرائيل احسن
الفلسطينين في الاردن بتهجمو علي السودانين وبقولو ليهم ي عبيد ودي نظرتهم لينا
اسرائيل رفضتكم عديل يا الطفل المعجزه وقالت انا مش بتاع بتاعين.
انت مين عشان تقرر نيابة عني و عن الشعب السودان الفضل؟
ماهي مبررات خصومة السودان مع اسرائيل؟ ان كانت احتلال الاارضي الفلسطينية فان اهل فلطسين متعايشون معهم و عدد الذين يموتون من الطرفين اقل مائة مرة ممن يموتون برصاص الحكومة او المعارضة عندنا.
انظر يا هذا الى الشارع الفلسطيني في أي نشرة اخبار فترى اجساما مترعة شبعا و بيوتا من طوابق عدة و كهرباء ومياه لاتنقطع تمدهم بها إسرائيل ثم قف في اكبر شارع في الخرطوم و شاهد وجوه المارة،، هزال وجوع وضنك ثم مر على بيوتهم فهل تجد في المواسير ماءا او كهرباءا في الاسلاك؟ وهل نتمتع في جميع بلادنا بالغاز كما يتمتع الفلسطيني في اسرائيل؟ ومع ذلك نتبرع لهم ولا يتبرعون لنا حتى بالوساطة لانهاء صراعاتنا.
يتعامل يوميا مع الحكومة و اليهود وهم أصحاب القضية؟ اهل الميت شكروا و الانقاذ كفروا.
العرب لديهم علاقات ممتدة مع إسرائيل من المحيط الى الخليج قطر داعمة النظام لقتل اهل دارفور و الامارات و سلطنة عمان و كبيرتهم مصر و المغرب و الأردن اذن لماذا نحن نحمل القضية الفلسطينية وأهلها يتاجرون باسمها؟
اخرج من عباءة ابن الجارية يحترمك الكل.