قانون بدرية
هنادي الصديق
* ألم تسمع الست بدرية سليمان (الموالية لكل الحكومات) بالآية الكريمة (وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، أي أن الله سبحانه وتعالى لم يأمر بحمل السياط والعصي في الشوارع والطرقات لجلد والتشهير بخلقه.
* الست بدرية المحترمة ناسية أو متناسية أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم بعباده أكثر منها، لذا لم تتردد لحظة في التقدم بمقترحها الأشتر جداً بإنشاء (هيئة قومية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، بعد أن تأكد لها إلغاء قانونها الذي (جاهدت واجتهدت فيه) وهو قانون النظام العام، لتكون سابقة هي الأولى من نوعها، وبدعة جديدة من بدع الإسلاميين بالسودان، ومحاكاة لدول لا تشبه دولتنا في شئ، شعباً وبيئة واقتصاداً وثقافة.
* الست بدرية (ورطت) الرئيس الأسبق جعفر نميري فيما يُسمى بقوانين سبتمبر وقتها، وكانت قاصمة الظهر لحكومة مايو والإطاحة بكل رموز وسدنة النظام المايوي بما فيهم بدرية نفسها، لتعود بدرية نفسها بعد أن خلعت (ثوب مايو) لتتدثر (بثوب المؤتمر الوطني) وتشغل منصب نائب الأمين السياسي للحزب الحاكم ونائب رئيس البرلمان.
* في اعتقادي أن بدرية سليمان بدأت في جرجرة حكومة المؤتمر الوطني والموالين الى هاوية السقوط، لعلمها التام أن الشعب السوداني يجلس على فوهة بركان يمكن أن ينفجر في أي لحظة، وعلى ما يبدو أنها ضمنت مقعدها في الحكومة القادمة.
* الجميع كان يتوقع من الست بدرية أو غيرها المطالبة بقيام هيئة قومية لحماية المواطن من الإرهاب المتواصل من قبل الحكومة، ومنعه من ممارسة حقوقه التي كفلها له الدستور، ولكشف الفساد الذي طال كل مؤسسات الدولة، وتقديم الجناة أو من تحوم حولهم الشبهات الى محاكمات عادلة، وإلغاء مادة التحلل من قانون الثراء الحرام، ولكن لأن كل ما سبق ذكره سيجرها إلى خارج حظيرة النظام وخيراته، فضلت أن تواصل في فرض سيطرتها على الشعب السوداني وحزبها بمثل هذه المقترحات الهشة لتثبت لهم أنها في كامل لياقتها التنظيمية والقانونية..
* نصيحتي لكي سيدتي إن كنتي تريدين خيراً بحزبك وبالمواطن المطالبة بحلحلة مشاكل الشعب السوداني وتخفيف الضغوطات عليه والتي أدت بالكثيرين (لإدمان الكحول والمخدرات والزنا والسرقة والكذب) والكثير من الظواهر السالبة التي تنوون محاربتها من خلال هيئة أنتم غير مؤهلون لتقديم مقترحها ناهيك عن إنشائها لتحاكمهم وتقوم بإذلالهم بسبب أخطاء ورطهم فيها حزبك بسوء استخدام السلطة.
* الشعب يحتاج لهيئة قومية لاستعادة المنهوب من أراضيه وأمواله وكفاءاته في مختلف المجالات، واستعادة عقول الكثير جداً من أبنائه ممن أصبح مسكنهم ومأكلهم جوار مكبات النفايات مع الكلاب الضالة والقطط والذباب.
* الشعب ينتظر أن تقوم الإنقاذ بتطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على رموزها أولاً ممن جاءوا فقراء وأضحوا اليوم أثرى أثرياء السودان، من أين أتوا بثرواتهم، وما هي مرجعياتهم الاقتصادية والمالية، حاكموهم أولاً وأمروهم بالمعروف الذي نريد بكشف حساباتهم بالخارج والداخل وجرائمهم المتواصلة في مناطق الهامش المشتعلة، وانهوهم عن المنكر باستباحة المال العام وكبت الحريات وإذلال المعارضين في الفكر والرأي، وتشريد الكفاءات، وتذكري دوماً سيدتي بأن الشعب السوداني واعٍ جداً ولا يحتاج وصايتك أو وصاية غيرك من الإسلاميين، فعلاقته مع ربه مسؤول عنها وحده أمامه سبحانه وتعالى، لأنه شعب مسلم بالفطرة، لم نسمع له بكفر قبل مجئ الإنقاذ ولن نسمع له كفراً بعدها.
* تفكري سيدتي قبل تكوين هذه الهيئة التي تريدين بها (تقصير أجل النظام) قوله سبحانه جل وعلا: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم). صدق الله العظيم.
الجريدة
الأمر ب المعروف لابن الوزيره تور الدبه لكى لا يكررها مره ثالثه يا بدريه وقد عفيتم عنه مرتين
ليه الناس تخاف من الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ؟ والاية الكريمة لاخير فى كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس
الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس بخاص لجماعة الاخوان المسلمين بل امر عام لكل الشعب كما قال صلى الله عليه وسلم لتامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليسلطن الله عليكم ذلا
ما انتشرت الفاحشة فى قوم حتى اعلنوها الا ابتلاهم الله بالامراض والاوجاع التى لم تكن فى اسلافهم
كل البلاوى هذه بسبب تفشى الفاحشة فى بلد ماعرف الا بالاخلاق الكريمة
مقال في السلك يا بتي
ثربت يداكي
ومن قال لك ان بدرية و حزبها يدعون الي سبيل ربهم بالحكمة او غير الحكمة … كم عدد الذين دخلوا في الاسلام من غير المسلمين منذ ان جاءت هذه الحكومة ؟ بل كم عدد المسلمين الذين هجروا من دار الاسلام الي دار الكفر في عهد هذه الحكومة ؟ و هل فتحت ابواب الهجرة الي كندا و استراليا في الخرطوم قبل حكومة الاخوان المجرمين؟ و هل هاجر السودانيون الي الدولة اليهودية قبل هذه الحكومة؟
ومن قال لك ان بدرية و حزبها يدعون الي سبيل ربهم بالحكمة او غير الحكمة … كم عدد الذين دخلوا في الاسلام من غير المسلمين منذ ان جاءت هذه الحكومة ؟ بل كم عدد المسلمين الذين هجروا من دار الاسلام الي دار الكفر في عهد هذه الحكومة ؟ و هل فتحت ابواب الهجرة الي كندا و استراليا في الخرطوم قبل حكومة الاخوان المجرمين؟ و هل هاجر السودانيون الي الدولة اليهودية قبل هذه الحكومة؟
دي “بدرية المفترية”
الممحونة الشوم “بنت تيمية الوهابية” دي اكيد بتنفذ في اجندة خليجية … كل الافكار اللي بتطرحها البووم دي من زمن مايو حتي الانقاذ هي سموم ابن تيمية “الجزار” و الفكر الوهابي المتطرف. فتشوا ورا المرأة الشوم دي كويس …. الممحونة دي مفروضة بقوي خليجية خفية من دول المون تولك “Money Talk” او “البنرودولار” علي كل الحكومات “من النميري للانقاذ” لتبث سموم ابن تيمية والفكر الوهابي المتطرف في المجتمع السوداني. وبعد شوية الشووم دي حتلبس الرجال الغُترة و العقال و النسوان النقاب.
هذه الحرباء اللعوب خدعت نميري بقوانين سبتمبر لمن ودتوا التوج و الآن تخدع في الكيزان بسلاحهم وهو “الدين” و تعوم علي عومهم بينما هي في الخفاء تنفذ اجندتها الوهابية المتطرفة …. هذه الحرباء الوهابية بنت تيمية هي “المراة التى خدعت الشيطان”.
دي “بدرية المفترية”
الممحونة الشوم “بنت تيمية الوهابية” دي اكيد بتنفذ في اجندة خليجية … كل الافكار اللي بتطرحها البووم دي من زمن مايو حتي الانقاذ هي سموم ابن تيمية “الجزار” و الفكر الوهابي المتطرف. فتشوا ورا المرأة الشوم دي كويس …. الممحونة دي مفروضة بقوي خليجية خفية من دول المون تولك “Money Talk” او “البنرودولار” علي كل الحكومات “من النميري للانقاذ” لتبث سموم ابن تيمية والفكر الوهابي المتطرف في المجتمع السوداني. وبعد شوية الشووم دي حتلبس الرجال الغُترة و العقال و النسوان النقاب.
هذه الحرباء اللعوب خدعت نميري بقوانين سبتمبر لمن ودتوا التوج و الآن تخدع في الكيزان بسلاحهم وهو “الدين” و تعوم علي عومهم بينما هي في الخفاء تنفذ اجندتها الوهابية المتطرفة …. هذه الحرباء الوهابية بنت تيمية هي “المراة التى خدعت الشيطان”.
يا استاذة مين قال ليكي توريهم – خليها تورط الجماعة
ههههه
لعنة الله علي الكيزان و كل الموالين لها
انما تم الغاء قانون النظام العام لياتو بقانون النهي عن المنكر وسيكون بتقس المواد السابقة وربما اسوا منها ظنا منهم ان العالم لن يطالبهم بها متزرعين بانها مستمدة نت الاسلام وليفلحوا في تغبيش العامة وتهيجهم في حالة المطالبة بالالغاء……………..
من المفترض ان يجد اي بديل مقاومة شديدة وتوعية …………….
صدقت هم المحتاجين للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
المثل السوداني بيقول الفي بطنو أبو الحرقص براهو بيرقص
عشان كدا هم بيفتكروا انو الشعب محتاج لقوانينهم وهيئاتهم
وفيت وكفيت استاذة هنادى….صحيح عليهم بانفسهم
يا بتى الجمل ما بشوف عوجة رقبتو
* المعروف عن بدريه سليمان أنها إنتهازيه!..تسترزق من “انظمة البطش و الإرهاب”, حتى مماتها إن شاء الله!
* و لذلك, فهى تظل تلف فى حلقه مفرغه, و تدور ل”الوراء” !!, لتتماهى “إبداعتها!” و “إكتشافاتها” فى مجال “العدالة و حكم القانون” مع النهج “الإسلاموى” الظلامى: بدءا من قوانين سبتمبر, الى قانون النظام العام, إلى “هيئة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر”!!
* و لا تدرى المسكينه, أنها “المنكر” نفسه!
* يا حليلك يا نميرى!! و يا حليل “اللمبه الحمراء”!!؟؟
يا أستاذة هنادي وفقك الله في جميع كتاباتك وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان الذي كرمه المولى عز وجل و أهانوه كيزان السودان المنافقين أدعياء الدين الذين إتخذوا الدين مطية لتمرير مخططهم القذر بغرض الإستيلاء على السلطة والسيطرة على موارد الخلق وإذلالهم ليظلوا هم (الحامي والحرامي ) في آن واحد …..المفروض القانون ده يتم تطبيقه على هؤلاء السفلة في الأول وتطهيرهم من كل الأموال التي سلبوها ومحاسبتهم كذلك على المويفات التي إقترفوها من قتل النفس التي حرم الله قتلها مرورا بالسرقة والزنا إلخ…..لعن الله هذه التي تسمى بدرية سليمان والتي لا تشبه الإسلام لا في زيها ولا في مظهرها ……بدرية تشرع للشعب السوداني في حكومة مايو وبدرية تشرع في الديمقراطية الثالثة وبدرية تشرع كذلك للكيزان….نرجو من الست بدرية أن تريحنا قليلا
فاليبدأوا بأنفسهم ((أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم أفلا تعقلون..))صدق الله العظيم
الكاتبة محقة في إبداء الحنق من إصرار بدرية في التعامي من فعائل المسئولين القبيحة وعدم محاسبتهم وفي ذات الوقت ملاحقة من لا ظهر لهم لجلدهم للوصول لصورة زائفة عن النزاهة والتدين
هكذا هي الست بدرية دائما تعرف من اين تؤكل الكتف اودت بنميري وفي طريقها هل تتذكري يا هنادي في المحاكمات حين ذكروا ان القصرعمل صيانة بمبلغ 800الف جنية يعني في الوقت الحالي800مليار وليس مليون حتي قال احد الساخرين مرددا سخرية الفيلم المصري ( اصلو ضربوا البيت زبدي ) بلادنا محنتها محنة نحب ومثقفين وساسة في سوق النخاسة!!! خليها تعمل الهيئة عشان تشوف !!!القت القانون واستعضت عنه بالهيئة تعرفي لماذا لان المادة 152من القانون الجنائي سيئة السمعة ستكون طوع ايدي الشرطه لنفس الممارسة يعني القانون مرق بالشباك ودحلت الهيئة من الباب وياعمرو لا رحنا ولا جينا !!!
لابد للقانون أن يكون منضبطاًُ حتي يفهم الشخص المخاطب مراد القانون ولهذا لا بد أن يكون القانون وضعياً بعيداً عن المصطلحات الأيدلوجية التي تحمل عشرات المعاني ولا معني ثابت لها إلا ما أرادة الحاكم في ذلك الآن، أرحموا أنفسكم وعودوا الي القانون الوضعي حتي نلحق بركرب المعاصرة وتقدم الأمم
ليس هناك ( و ) ف الاية الكريمة رقم 124 من سورة النحل
بل الاية كالاتى ( ادعو الى سبيل ربك بالحمكة والموعظة الحسنه ) الى نهاية الاية
هذا ما لزم التنوبه اليه والله من وراء القصد
سلمت يا هنادي الشعب السوداني لا يحتاج الى من يأمره بمعروف أو ينهاه عن منكر مع الاعتراف بتراجع هاتين الفضيلتين كبقية الفضائل في عهد الانقاذ المظم الذي خلط بين الحلال والحرام
* نصيحتي لكي سيدتي إن كنتي
دا شنو يا إتيييي.
مع ان دستور 2005مالانتقالي انتهى قانونيا شكلا وموضوعا بانفصال جنوب السودان الا وانه استمر العمل به دون سندقانوني او منطقي وباسلوب معوج وركيك لا يخلو من الجلافه والفهلوه .. ومع انه اصبح رغما عن حقيقته ورغما عن الشعب السوداني والقوى السياسيه امرا واقعا … الا انه اصطدم بالواقع المرير وتم تكليف الاستاذه بدريه على راس لجنه لتعديل 3 مواد منه الا ان المذكوره تكرمت وقامت بتعديل 18 ماده وفتقته ورتقته كما شاءت وكما اراد المؤتمر الوطني ..وياسبحان الله العلي القدير
لفته
الدستور الامريكي وضع قبل ما يزيد على 225 عام من 8 صفحات يحفظه الرئيس والغفير والمواطن العادي وعند ارادة تغيير جزء صغير من ماده استغرق ذلك اكثر من 5 سنوات ومع ذلك ظل هنالك من يناهض ما جرى من تغيير
ياهنادي . اساليها عن زول اسمو طارق سليمان عباس .
ومن عرف السبب بطل العجب
ده اخوها الله يرحمو .
ورغم علمي بذكر محاسن موتاكم . الا انه من المفترض الناس تعرف الحقيقة
كان اكبر مدمن عرقي ودائم المشاكل خصوصا مع اخته بدرية .
واسالو اي زول ساكن الفتيحاب مربع 3 . عن عمايلوا وفعايلوا
كان فاضحهم فضيحة
بيتهم في الشارع الرئيسي بفتح علي المهندسين .
وانا يوما ما كنت حرس ليهم في الكشك الجمب بيتهم المكلف بحراسة المنزل .
لهذا السبب تكره العرقي وناس العرقي
كفيتي