الأطفال قيس وريم وأريام قتلتهم النيران الصديقة والشيشة قد تكون سبباً في بدء حريق شقة الجيران

هل يستطيع أحد أن يدرك حجم الكارثة التي ابتلي بها هذا الرجل وقوة إيمانه بقضاء الله وقدره؟

الرجل وافد سوري يدعى صالح محمد الحمد يقيم بالفروانية ومعه عائلته المكونة من زوجته وخمسة ابناء منهم اربع اناث، وفي لحظة قدرية موجعة فقد ثلاثة منهم في حريق ليس له ذنب فيه، ورغم ذلك مازال يردد: لله ما اعطى ولله ما أخذ، ويحمد الله على كل شيء لأنه مؤمن بأن ما حدث قدر ومكتوب.

«الأنباء» التقت الوافد المبتلى وسألته عما حدث، فقال: بعد تناول الغداء مع زوجتي والاولاد يوم الاثنين الماضي خرجت لمتابعة اعمالي في مجال المقاولات، وفوجئت بمن يتصل بي ليخبرني بنشوب حريق في الطابق السادس من البناية التي تتكون من 5 شقق احداهما شقتي، وكان سكان الشقق الاخرى غير موجودين، وعلمت ان النار اشتعلت في الشقة المقابلة لشقتي ويسكنها سوري ايضا.

واضاف: عندما ازدادت النيران ووصل الدخان الى شقتي، حاولت زوجتي واولادي الهرب لكنهم لم يستطيعوا وانتهى الامر بوفاة ابني قيس وابنتي ريم واريام، بينما نقلت ابنتي الثالثة حورية مصابة بحروق الى المستشفى وتتعافى بصعوبة، وابلغني الاطباء بان حالتها مستقرة.

وهل علمت سبب الحريق؟

٭ لم ينته مسؤول الاطفاء من اعداد تقريرهم عن الواقعة، لكن الترجيحات الاولى تستبعد فرضية حدوث التماس كهربائي، وترجح وجود مادة مشتعلة كالشيشة او مدفأة.

من ابلغك بالواقعة؟

٭ زوجتي وكانت في حالة هستيرية، لكن والحمد لله على كل شيء ولا اتهم احدا وليس لي اي طلب سوى الترحم على اولادي الذين فقدتهم.

الأنباء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..