المقدمة قبيلة الرزيقات هين التراب

منهم الرزيقات؟ ومن أين أتوا ؟ وإلى أين ساروا واستقروا ؟ وماهي مساراتهم ومراحيلهم وبلدانهم عبر التاريخ ؟ ومتى كان وجودهم في السودان الأوسط تشاد ودارفور ؟ كيف كانت علاقة الرزيقات بسلاطين الفور ؟ ومنهم قادة وزعماء الرزيقات عبر التاريخ ؟ من هو الشيخ وافي؟ وأين كانت مسارات ومراحيل باديته؟ وتحالف الشيخ وافي مع من من قادة المسيرة العربية ؟ من هو الأمير مادبو ؟ وكيف تقلد إمارة شكا ؟ وكيف أسس الضعين ؟ ولماذا عارض الأنصار وكيف قتل؟ أين مستندات إمارة شكا ومعاهدة أم ورقات ؟ هل مازالت مصانة في السعون والغرف والضبايا والمخالي أم ضاعات من العقول والروايات الشعبية؟.
من هذه الأسئلة وغيرها تجد الاجابات وباطلاعك على الصفحات القليلة العدد والغزيرة المعلومات عن شخصيات وزعماء وقادة الرزيقات طموح ومغامرات سالت دموع اليراع كثيرا ًفي غير هذا الموضوع ولسعة المجال وسماحة الخصال وجمال الأخلاق كان الجذب الشديد للكتابة عنهم وذلك لقوة وأمانة شخصياتهم الحسنه التصرف، والحميدة السلوك، القدوة بين زعما وقادة القبائل وذلك لما غرس فيهم من الخصال الطبية ومكارم الأخلاق.
وهم ضمن أبناء الأبالة والبقارة الذين تربوا بين مراحات مراعي السرحة والعماجة سعاة ورعاة مواشي وكذلك بين الحلال والفرقان مهاجرين طلباً للعلم فبالتأكيد تذوقوا اللين والشدة والشجاعة والاقدام، وتعلموا وركوب الخيل والصيد، وفنون الحرب والقتال، وفي شبابهم حضروا مجالس العلم ومن المجتمع كسبوا الشهامة والمروءة والنجدة باسم النفير والفزع.
وفي مطلع عام 666م دخل الإسلام مبكراً إلى بلاد السودان الأوسط دار برقو ودارفورمن الغرب وعن طريق درب الأربعين من الشرق وعن طريق شمال أفريقيا وغربها، فأسلم غالب أهل المنطقة والجبل من خلال الدعاة والتجار، ثم تعمقت تعاليم الاسلام أكثر في عهد الصراع بين الدولة الأموية والثوار العباسين فكانت هجرات القبائل العربية القحطانية والعدنانية ( الأبالة والبقارة ) وهم بني هلبا والرزيقات والتعايشة والهبانية والمسيرية والسلامات والكبابيش وبني حسين وبني حسن والتعالبة والكروبات وخزام وولاد راشد والزيادية وبني عمران وبني فضل ثم تجذر الإسلام في بلاط مملكة الداجو والتنجور والفور وديار القبائل السودانية في وسط البرتي والزغاوه البيقو والبرقد والفرتيت والفروقي ذلك قبل وبعد سقوط إمارات الأندلس وهجرة القبائل المسلمة إلى شمال وغرب أفريقيا وبلاد السودان.
وحينها كان سكان المنطقة والجبل الأصليين قبائل الفروقي والفرتيت وهم بنقا ورونقا بنده وساره وقلا ودنقو وفنقرو وتبولا وكريش وبيقو وشات وداجو وتنجر وتورى ومن الأخيرة تنحدر قبائل الفور الذين لهم لغتهم وثقافتهم الأفريقية الخاصة وفيما بعد من اختلاطهم بالمهاجرين المسلمين والعرب كانت منهم أسرة الكيره الطبقة الحاكمة فاعتنقوا الإسلام وتحدثوا العربية وتلاحقت الثقافة الأفريقية بالعربية.
فكان حقاً علينا الكتابة عن شخصيات وسير زعماء وقادة المسيرة العربية منهم الرزيقات الفرسان الأفذاذ الذين حملوا لواء العقيدة ومشاعل الثقافة واللغة العربية وبسطوا مباديء الحرية والسلام السماوية متلاقحة مع قيم وثقافات الإنسانية الكريمة ولو عرف الجيل عنهم لعلم أنهم من أبرز القادة والزعماء الذين تركوا ميراث المجد والعزة في دارفور السودان.
إذن ما هو هدف مشروع انتاج المعرفة؟ غرس التربية وصياغة الأجيال لبلورة الهوية. وكذلك ماهي متطلبات التغيير المرادة في مغازي وفحاوي هذه الدراسة الظاهرة والباطنة؟ تجديد النيات واخلاص المقاصد، وتنظيم الأهداف وتفجير طاقات البناء. إذن ماهي حاجات التغيير؟
الاعتراف والتوافق والاستعداد، وسد الحاجات، وقابلية التطور والتقدم.
وما هي شروط التغيير؟
القيادة القدوة، والقدر والمقاومة، والتحكم والالتزام.
وكذلك ماهي فوائد التغيير؟
القبول والرضي، والقدرة على التعبير، والقدرة على النقاش والحوار والاستمرار لبسط قيم الإنسانية الأمن والسلام والحرية والعدالة والمساواة والوحدة.
يعقوب آدم عبدالشافع
جمعية الفكر والثقافة المعاصرة
[email][email protected][/email]
.. والله يا اخوى ما تشكر لينا الرزيقات وتبقيهم لينا مشاعل ثقافة وعلم المعرووف هن الرزيقات ماهم سوى قطااع الطرق والنهب الاشهر على الاطلاق …..