البنك الزراعي: ضعف الطاقة التخزينية اضطرنا لتخزين الذرة بالمطامير

الخرطوم: تقوى موسى ? نعمان غزالي
أكد البنك الزراعي بضعف الطاقة التخزينية بالبلاد مقارنة بالإنتاج الزراعي، مما اضطره الى اللجوء للمطامير لتخزين الذرة، وأعلن تخزين أكثر من (4) ملايين طن من الذرة داخل المطامير.
وأشار مدير البنك الزراعي صلاح الدين حسن خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر البنك الزراعي بالخرطوم، الى وجود (6200) جوالاً من الذرة مخزنة بمطامير (القضارف، ربك وسنار)، يتم تخزينها وفق دراسات التخزين بواسطة لجنة فنية مكونة من خبراء ومختصين.
وأعلن المدير العام للبنك أن المخزون المتوفر من الذرة يكفي البلاد ويمكن أن يصدر إلى الخارج.
وأوضح صلاح أن البنك سيشتري كل الفائض من محصول القمح خلال الموسم الشتوي للعام الحالي، وأبان أن حجم المحصول يفوق الطاقة التخزينية بالبلاد، وقال إن ما يتم استهلاكه من القمح يتم شراؤه عبر البنك الزراعي بما يقدر بـ(400) ألف طن، ولفت إلى أن القمح لا يمكن تخزينه في المطامير ويتم تسليمه من مواقع الإنتاج إلى المطاحن الكبرى.
وطالب مدير البنك الدولة بإنشاء البنيات التحتية الأساسية قبل وبعد الإنتاج الزراعي، وذكر إن الدولة التي تعتمد على الزراعة يجب أن يصاحبها بنيات تحتية اساسية، وتابع: (وألا سيكون هناك هدر كبير).
ووصف صلاح الموسم الحالي بالاستثنائي، ونوه الى أن وزارة الزراعة خططت لزراعة مساحة 40 مليون فدان والمزروع حالياً 52 مليون فدان، وأن الأمطار التي صاحبت الموسم الزراعي ساهمت في زيادة الإنتاج.
وأعلن مدير البنك وجود (67) ألف طن من السمسم في مخازن البنك، وأبان أنه سيتم ترحيلها إلى القضارف لتخزن هناك، وقال (لأول مرة يقوم البنك بشراء الفائض من السمسم من المزارعين بوضع سياسات محكمة).
وأشار صلاح إلى وجود (50) ألف طن من السكر بمخازن البنك الزراعي.
وذكر المدير العام للبنك أن مجلس الوزراء أصدر قراراً بإيجاد حلول عاجلة لتخزين المخزون الاستراتيجي عبر القطاع الاقتصادي في الدولة والبنك الزراعي، ووجه بإنشاء صوامع ومخازن ذات سعات تخزينية كبيرة.
الجريدة
فضائح
يعني نفهم من كدا إنو صومعتي القضارف وبورتسودان، مليانات لي عينن؟
وذكر المدير العام للبنك أن مجلس الوزراء أصدر قراراً بإيجاد حلول عاجلة لتخزين المخزون الاستراتيجي عبر القطاع الاقتصادي في الدولة والبنك الزراعي، ووجه بإنشاء صوامع ومخازن ذات سعات تخزينية كبيرة.————————- والله فضيحة لكل المسؤلين . الى الآن وقد مرت عشرات السنين ولا توجد صوامع لحفظ المحصول ؟ لا نفكر بالمستقبل وهذه هى صفات السودانيين كلهم بدون فرز . المستقبل من الد أعداء السودانى مهما كانت وظيفته أو وضعه . العالم حوالينا الرفاهية الى ينعم بها قامت الأجيال السابقة بالتخطيط لها . وكل جيل يخطط للأجيال القادمة بعد خمسين سنة . هكذا تنهض الأمم . يالله بلا كسل وقوموا ببناءا الصوامع وما يدريكم ما يحدث فى المستقبل ؟ فى كلا الحالتين سواء كان قحط أو وفرة فالصوامع مفيدة .