السودان يتفق على خفض رسوم العبور لخام الجنوب

القاهرة (رويترز) – قالت وكالة السودان للأنباء يوم الخميس إن السودان اتفق على خفض رسوم نقل خام جنوب السودان بخط الأنابيب الواصل إلى البحر الأحمر عبر أراضيه.
وقالت الوكالة الرسمية في بيان مقتضب إن رئيس الجمهورية وافق على خفض رسوم العبور لنفط جنوب السودان.
ولم تذكر تفاصيل أخرى ولم تتضح على الفور قيمة الرسوم الجديدة.
كانت الرسوم السابقة 24.50 دولار للبرميل.
وتحدثت وسائل الإعلام المحلية في الأسابيع الأخيرة عن خلاف متصاعد بين السودان وجنوب السودان بخصوص رسوم نقل النفط حيث يريد الجنوب تخفيضها في ظل انهيار أسعار الخام العالمية الذي يجعل تكاليف العبور تتجاوز في بعض الأحيان سعر البيع.
يذكر أن جوبا تدفع 24.5 دولاراً كرسوم لعبور النفط منها 9 دولارات للعبور والبقية رسوم مالية انتقالية، تم الاتفاق عليها ضمن مصفوفة اتفاقيات التعاون الشامل المبرمة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت في سبتمبر 2013.
وكالات
المعررف ان كل ما نملكه الان في الشمال هي تلك الماسورة فالبشير هو الحارس الامين لثروة الماسورة .. وهو اجرالمناولة الذي يجود به الجنوبيون كيف ما اتفق في ظل اسعار النفط الحالية … (فالبشير ايام الهرج والانفعالات غير المسئولة كان يآمر بفتح الماسورة متي شاء اوبقفل الماسورة عندما يغضب ) ..
الان البشير و (كما هو الحال دائما ) في مآزق وعليه القبول باي ثمن في ظل الظروف الحالية خاصة وان الدولة صارت مواردها شحيحة (اللهم الا الاستمرار في التسول ) وحتي الموارد المحدودة فهي لاتعرف طريقها الي الخزينة العامة (ومعروف اين تذهب) …. الجيوب والكروش التي اصبحت كالبالونات !!
اما ان يتم تمرير البترول ب 24 دولار وسعره البرميل الحالي 28 دولار – وقد تهوي الاسعار – فهذا القول لا يستقيم .
ياللعار … وياللخزي الذي حلبوه علينا وعلي انفسهم .. كان البترول لنا والجنوب لنا وكلنا مع الجنوبيين اخوان …
تاملوا خريطة السودان الان … (وكيف اصبحت مشرمة ومقرمة) ولاشيئ يشبهها في القبح الا علي عثمان ونافع
السودان خلال المفاوضات طرح ان تكون الرسوم نسبة ثابته من سعر النفط .. ولكن اموم اصر ان يكون مبلغ ثابت وهدد بالخروج من المفاوضات حتى انه تلقى النصح من الشركاء الاوربيين بان يوافق على النسبة ولكنه اصر لان الخرطوم هي من طالبت بالنسبه فهو يجب عليه ان يحرم الخرطوم من رغبتها بغض النظر عن مصلحته من عدمها … الان حكومة الجنوب تقوم وتقعد علشان تخليها نسبة من السعر … قصر نظر لا غير
الحقوا وزير المالية بيكون جاهو إسهال وشحفاتة وجضمارة وخمة نفس.
المسكين بنى موازنته كلها على رسوم 25 دولار للبرميل.
وطبعاً البرلمان أجاز الميزانية كما هي، شكلوا الجماعة كلهم حا يجيهم إسهال من رئيس البرلمان إلى أصغر كوز، أما الرئيس نفسه فعنده إمساك من زمان ومعصوم من الإسهال، الراجل يرقص ويهز عصاته ويصدر القرارات العنترية وما بيشاور زول وعلى الآخرين تحمل التبعات ودفع الثمن.
نشكر لفخامة الرئيس عمر البشير هذه البادرة الطيبة، ونرجوا منه قرار اخر إنساني هو العفو و اطلاق سراح الاخ ابراهيم الماظ دينق من محبسه بكوبر
هو الان سعر البرميل انخفض الي ما يساوي 28 دولار … كيف يكون رسم العبور 24 دولار ؟؟ يعني الجنوب خاسر
ليس من حق وسلطة رئيس الجمهورية ان يتنازل عن حقوق الدولة فى مثل هذه الأمور وبكل هذه البساطة. اين هى المؤسسات التى تدير الدولة ؟ اين السلطة التشريعية ” البرلمان ” ؟ هل اصبح السودان ملكا لرئيس الجمهورية يعطى من يشاء ويمنع من يشاء ؟ مثل هذه الأمور تحتاج الى سلطة مكونة من البرلمان فى مثل هذه الأمور بالأضافة الى محافظ بنك السودان ومدير جهاز الأمن ” القسم الأقتصادى ” ووزارة البترول ووزارة المالية الخ … من الجهات الرسمية فى الدولة لتقرر فى هذا الأمر . اذا كان الجنوب غير قادر على سداد قيمة رسوم العبور فى الوقت الحاضر فتوجد مخرجات اخرى لحل هذه المشكلة ومنها تسجيل قيمة الرسوم التى يعجز عن دفعها كديون تسدد فى المستقبل . وهناك موضوع آخر وهو استعمال انخفاض الرسوم ورقة ضغط لتسوية المشاكل التى تسبب فيها النظام فى الجنوب وهى مشكلة عودة ابيى وترسيم الحدود وايواء الحركات المعارضة المسلحة الخ …. . متى يتعلم النظام السياسة ؟ جاءت للنظام عشرات الفرص لكى يتخلص من العقوبات الأميركية وسداد الديون ولكن عقدة الخوف والرعب التى يهددون بها البشير بالأعتقال وتسليمه الى محكمة الجنايات فى هولندا جعلت النظام يتوارى خوفا . حان الآن وعلى احر من الجمر التخلص من هذا الرئيس الجبان المجرم وذلك عن طريق انقلاب عسكرى يقوده نخبة من الوطنيين الأحرار واؤكد بأن هذا الأنقلاب سوف يجد من التأييد مالم يجده اى انقلاب آخر بالرغم من ان الأنقلابات مكروهة والحل الأخر هو بقتله . نعم هذا هو الحل الوحيد لتتخلص الدولة من هذا العب الذى اقعدها وكبلها . ووالله لن تقوم للدولة قيامة مالم يتم التخلص من هذا الرئيس . ممكن لهذا النظام الأستمرار ولكن بدون الرئيس . لأنه هو العائق الوحيد نحو حكم يقوم باصلاح البلد .
وهل يحتاج خفض رسوم العبور لإتفاقية جديدة؟…هذه الرسوم يجب أن تتغير هبوطاً و أرتفاعاً حسب موقف أسعار النفط….هذا من البديهيات و لكن يبدو أن جانبي الإتفاقية لا يعلمون!!!
شكرا كاسترو
كلامك كلام رجال
مهما كان الاتفاق فهو مجحف للسودان ، يا ريس ،الغبي لا ندري انت دوما مع الشعب ام ضده.
ماهي الضمانات التي وافقت عليها ايها الريس الفاشل الراقص المغيب عن اهل الدنيا والآخرة .واهل الرأي .
على اي اساس ولمصلحة من تخفض اسعار النفط انت فاكر نفط دا ملكك ام ملك ابوك ولا اهلك؟
لمصلحة من وليه وضح لماذا اقدمت على ذلك ؟؟؟؟؟؟ برر للشعب ؟؟؟؟؟ يا حثالة البشرية السودانية.