بيان مهم، من خلايا الثورة الشعبية السلمية إلى قوى الإجماع الوطنى وطلاب الجامعات

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم، من خلايا الثورة الشعبية السلمية
إلى قوى الإجماع الوطنى وطلاب الجامعات
رقم {2}
قبل البدء فى موضوع البيان، نرجو أن نشكر كل الذين انضموا لثورة الشعب وأعلنوا استعدادهم التام لخوض معركة الحرية وتحمل صعوباتها وعواقبها، كما نحي طلائع الثورة السلمية فى مدنى، سنار، نهرالنيل الخرطوم، دارفور وكل ولايات السودان ، الذين أثبتوا للنظام الفاسد بأنهم قادرون على المضى قدماً فى خطىً ثابتة لإعلان فجر الحرية والديمقراطية والسلام. وتحية خاصة لطلاب وطالبات الجامعات الذين اتصلوا بنا وأكدوا أنهم مستعدون 100% منذ الآن، وما حدث فى جامعة الخرطوم كان دليلاً على صدقهم، ونحن بدورنا نؤكد لهم جاهزية خلايا الثورة وسوف تكون فى وضع إستعداد تام منذ صباح يوم 30/6 القادم، لتفجر الثورة فى أي لحظة وساعة ويوم، وإذا لم تحم الحكومة الشعب بل حاولت النيل منه فهناك قوى عظمى تعترف بها الحكومة ولديها كامل الحرية فى التدخل وحماية الشعوب المضطهدة من قبل الأنظمة الفاسدة.
نعود لموضوع البيان:
أولاً: قوى الإجماع الوطنى:
آباءنا وأُمهاتنا، إخواننا وأخواتنا، قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى، نحن نشكركم ونثمن جهدكم الذى بذلتموه منذ العام 1989 وحتى الآن من أجل إسترداد حقوق الشعب المسلوبة، وبناء الديمقراطية وجعلها راسخة ومستدامة فى بلادنا العزيزة ، وكان ثمنه الموت، السجن، التعذيب، المضايقات ومصادرة الممتلكات ، إلا أننا يجب أن لا ننسى بعض السلبيات الذى لازم عملكم وساعد بدوره فى تطويل عمر نظام المؤتمر الوطنى حتى نتجنبه فى ثورتنا القادمة ، والسلبيات هى:
1/ فى فترة الديمقراطية الثالثة قد نسيتم تضحيات الشعب السودانى العظيم وإلتزاماتكم تجاهه وانشغلتم بالسلطة وبريقها وصار كل منكم يعارض الآخر وينتقده ويبخص أشياءه ولو كانت مبرأة من كل عيب . حتى محاولات تحقيق السلام من بعضكم قد باءت بالفشل بفعل الكيد السياسى، وكانت المحصلة النهائية أن انقلبتم على بعضكم كما حدث فى الديمقراطية الأولى والثانية..
2/ فى العام 1995 عند إعلان ميلاد التجمع الوطنى الديمقراطى قد استبشر الشعب السودانى خيراً واعتقد أن عهد الحرية قد اقترب، ولكن قد إنصرفتم عن الهدف الأساسى وهو إسقاط النظام وطفقتم تتصارعون فى مَن يقود التجمع، فضاع التجمع وضاع الحلم الكبير.
3/ بعد إعلان قوى الإجماع الوطنى كإناء جامع يوحد نضالات كل القوى السياسية من أجل إسقاط النظام، لم ييأس الشعب السودانى العظيم من تجاربكم الفاشلة وينصرف لحاله بل وقف إلى جانبكم وشجعكم كى تضعوا خطة دقيقة هدفها تحرير الوطن من قبضة عصابة المؤتمر الوطنى، إلأ أنه قد تفاجأ للمرة الألف بإنكم مازلتم لم تعو الدرس، وأن بعضكم مازال يمارس هوايته القديمة {الغيرة، المكاوة وحب الذات} وأن هذه التصرفات قد وضعت الكثير من العراقيل فى الطريق إلى الحرية، وزادت من معانات الشعب الصابر.
وبناءً على ما سبق نحن نناشدكم ونتضرع إلى الله أن يجمع قلوبكم لتفعلوا الآتى:
1/ أن تأريخ 30/6/2012 موعد الإستعداد 100% لإنطلاقة الثورة الشعبية السلمية قد اقترب وقد يحدث التغيير فى أية لحظة، وبالتالى نحن نريد أن تكون عملية التغيير طبيعية وسلسة وفقاً لبرنامج وطنى إنتقالى محكم .
2/ نرجو تأجيل كل خلافاتكم ما ظهر منها وما بطن، وإذا شذ أحدكم عن الجماعة وابتعد، نرجو أن تذهبوا إليه أين ما وجد ولو كان فى بيته لتقنعوه بالوحدة من أجل الوطن والشعب.
3// ولأن هدفنا تغيير النظام فقط وليس السلطة، نترك لكم مسئولية تحديد شخصية قومية مقبولة ليكون على رأس الفريق الذى يقود الفترة الإنتقالية وبما أن هذه الفترة قد تفضى إلى إنتخابات حرة ونزيهة ونظام حكم ديمقراطى يجب أن تختاروا لها أُناس ذوو خبرة ليستطيعوا الوفاء بمتطلبات الفترة الإنتقالية وليس بالضرورة أن يكونوا من أين.
4/ أن مسئوليتكم تجاه الوطن والشعب خلال الثورة القادمة هى أن نقودها معاً لأننا نحتاج لخبرتكم فى السيطرة عليها حتى نخرج منها أكثر قوة ووحدة، لذلك نرجو أن يكون همكم فى الأيام القليلة القادمة ينصب فى الإعداد الجيد للثورة وأن يكون هدفكم الأوحد هو التغيير وليس سواه.
5/ مصلحة الوطن والشعب تقتضى وحدة الصف بين قوى الإجماع الوطنى، جبهة تحالف القوى الثورية، خلايا الثورة الشعبية السلمية وكل الشعب السودانى لإحداث التغيير سلمياً.
ثانياً: طلاب الجامعات:
الإخوة والأخوات ، طلاباً وطالبات أنتم صناع التغيير والطاقة التى تصنع المعجزات، وأن تأريخكم ناصعاً ودوركم فى تغيير الأنظمة الدكتاتورية كبير، ولا يستطيع أحداً إنكاره أو التقليل منه، وقد قدمتم مئات الشهداء ثمناً للحرية إبان حكم العسكر، إلأ أن شهداءكم فى عهد الدكتاتورية الحالية قد فاق كل التصورات، ونحن لم ولن ننساكم، وإذا كنا قد قصرنا فى توصيل المعلومات إلى بعضكم، أو أن بعضكم لم يشمله التنظيم فأرجو أن تدركوا بأن الظروف التى كنا نعمل فيها كانت صعبة جداً، وبالتالى نرجو من كل طالب أوطالبة أن يكون جزءً أصيلاً بل واحداً من قيادات هذه الخلايا،وأن يكون مبادراً لتحقيق أهداف الثورة بالوسائل السلمية التى يراها مناسبة، ولتوحيد الرؤى وتكامل الجهود نحن نقترح الآتى:
1/ تأجيل كل الخلافات الحزبية وتحقيق التنسيق الكامل لإعلان بداية الإستعداد الثورى صباح يوم 30/6/2012 على أن تكون ساعة الصفر فى أية لحظة خلال نفس اليوم أو الأيام التالية.
2/ على كل من لم يكن جزءً من خلايا الثورة، ولديه الرغبة فى المشاركة أن يكوِن خليته من مَن يثق فيهم، ويكون مسئولاً عنها ورابطاً بينها وبين الخلايا الأخرى. واعلموا أن المسئولية تضامنية وليس منا من يكن همه السلطة أو أي مصلحة أخرى. .
3/ أننا لم نذكر قطاع الشباب لأننا جزءٌ منه، وكذلك أننا لن نريد تسمية الثورة بفئة مجتمعية محددة فكل مواطن له دوره فى التحرير والمهمة قومية تضامنية.
4/ للعلم أن هناك عدة محاولات لإختراق هذا العمل الكبير وإفشاله وكذلك هناك تهديدات ولكن الله معنا والنصر لنا بإذن الله، ولا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، حسبنا الله ونعم الوكيل.
محمد مصطفى
[email][email protected][/email] 2012/6/18م
نحن معكم حتى النهاية .. سيروا على بركة الله وتوفيقه وأعين الله معكم
العزه للسودان ولهؤلاء الشباب ،الدعم مطلوب لهؤلاء الشباب والعزه لهذا الشعب الأبى .
التأكيد على سلمية الثوره حتى وان قتلونا نستشهد فقط ولا نقتل ،والحمايه من الله سبحانه وتعالى.
يجب أن نحافظ على سلمية الثوره وحمياتها بالصدور العاريه والهتافات الداويه ومشاركة جموع الشعب ابتداءا من الخرطوم وفى كل ولاياته.
سيروا وعين الله ترعاكم وما النصر إلا صبر ساعة من أجل الوطن وما النصر إلا من عند الله.
نثمن ونقدر تقديرا كبيرا التضحيات المسؤليات الجسيمه التي حملتموها على عاتقكم من أجل تحرير هذا الشعب الابي من الكذب والنفاق والتحايل على المواطن وعلى الله رب العباد ومن الاسترقاق الذي يتم بخداع الناس ليتم تسخيرهم لمصالح ذاتيه ضيقه. نحن نقف مع قوي الاجماع الوطني وننبذ الفرقه والشتات وندعوا كل سوداني قلبو على وطنو وغيور على مصلحة بلده العمل بما جاء في هذا النداء .
انا استبشر خيرا وأؤمن انها من بشارات القدر ان تكون الثوره هي ثور ة 17/يونيو يوافقها يوم 27/رجب لما لهذا اليوم من قدسيه دينيه عظيمه يتفاءل بها المسلمين عامه واهل السودان بصفه خاصه واكاد ان اجزم بان هذا التوافق من دلائل توفيق الله سبحانه وتعالى وقبوله دعوات المظلومين ونجاح الثوره باذن الله.
لن نتراجع ولن نتخاذل وانها ثوره حتى النصر.
الله أكبر والعزة للسودان … الله أكبر والعزة لكل السودانيين الأحرار … الله أكبر ولا نامت أعين جبناء المؤتمر اللاوطني … الله أكبر والنصر للثورة السودانية.
معقولة ياناس الراكوبة بيان زى دا تختو طرف حرام والله حرام يفترض يكون فى نص الصفحة وفوق كمان
ونحن لسة مع عداد العد التنازلي لنهاية الطغيان ومايسمى بالمشروع الحضاري والدولة الرسالية التي اغتصبها الكيزان وجعلوا من انفسهم اوصياء على شعب السودان العظيم .. ومضى يوما آخر ونحن نراقب العد التنازلي والذي بعده انشاء الكيزان الى مزبلة التاريخ حتى لا تقوم لهم قائمة بعد الذي فعلوه في السودان . فقد افتضح امرهم وقد شهد شاهد من اهلها ..سنكون في قلب الحدث باذن الله ومعكم لحظة بلحظة ويا يوم بكرة ما تسرع وتخفف ليّ نار وجدي ..
ماقصرنا في السودان منو الضيعنا بلا الكيزان
يا خرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري
يا سنار ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري
يا دارفور ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظام
معكم قلبا وقالبا وهذا هو السودان الذى أحبه من نمولى الى حلفا ومن طوكر الى الجنينة
إذا أراد الشعب يوما الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
أخوكم
بيتر
واو جنوب السودان