الحلو : شمس الحرية ستشرق من جنوب كردفان ولابد من توحيد المهمشين لهزيمة المركز.

شدد رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان الفريق عبد العزيز الحلو على ضرورة توحيد المجموعات المهمشة لهزيمة المركز، واعتبر أن شمس الحرية ستشرق من جنوب كردفان، واتهم الخرطوم بتأجيج الصراعات بين القبائل.
وقال الحلو -أنّ الولاية كانت نموذجاً لعلاقات حسن الجوار بين القبائل والشعوب في إطار التعايش السلمي الاجتماعي، ومصدراً للثروة الحيوانية والزراعية والصمغ العربي وزاد (لكن الإنقاذ حطّمت ودمّرت كافة البنيات الإنتاجية والمشاريع الزراعية الكبرى)، وأشار إلى أنّ الولاية شهدت تدهوراً كبيراً في السلام الاجتماعي نتيجة لسياسة فرق تسد التي انتهجها المؤتمر الوطني (على حد قوله)،
وانتقد إهمال الزراعة والرعي وكافة الأنشطة الاقتصادية الأخرى وأردف (الكهرباء والطرق بالولاية تعتبر نوعاً من الترف).
وحول مشاكل الرعاة والمزارعين بالولاية ذكر الحلو أنه لا توجد إشكالات بين المزارعين والرعاة داخل الولاية أو عبر حدود الولاية جنوباً وشمالاً، وأردف (كان هناك تكامل اقتصادي وثقافي بين المكونات العرقية المختلفة). ولفت إلى أعراف حل النزاعات بين الرعاة والمزارعين وغيرهم ومن بينها المؤتمرات، وأضاف أنّ ذلك الأمر كان قبل تسييس المؤتمر الوطني للإدارة الأهلية والتدخل في الشؤون الداخلية للمجموعات التي تربطها معه مصالح مشتركة وتوزيع السلاح بطريقة انتقائية.
واتهم الحلو الخرطوم بتأجيج الصراعات بين القبائل لاستنزاف موارد الولايات، ونشر تعزيزات عسكرية في الولاية، واستجلاب المليشيات الجنوبية المعارضة لحكومة الجنوب ومنحها التسهيلات اللوجستية من أجل الانطلاق وزعزعة استقرار جنوب السودان، وردد (المؤتمر الوطني حول الولاية إلى معسكر ومخزن كبير للسلاح) وزاد (فرص الاستقرار والأمن ضعيفة جدا بالرغم من القدرة الكبيرة التي أظهرها أبناء الولاية من ضبط النفس والسيطرة على السلاح).
وشدد الحلو على ضرورة توحيد المجموعات المهمشة بغض النظر عن العرق أو الثقافة أو الجهة ونوّه إلى أهمية أن يرتكز ذلك التوحيد على المصالح المشتركة الحقيقية التي تجمع بينها حتى تتمكن من انتزاع الحقوق التي وصفها بالمشروعة عبر الإصلاحات الدستورية وتحقيق شروط الوحدة العادلة وتفويت الفرص على من قال أنّهم يستخدمون سياسة فرق تسد والقضاء على الصراعات بين شعوب وقبائل التماس أو داخل الولاية.
وفي سياق متصل بالوضع الإنساني والأمني بالولاية قال رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان إنّ هناك نقصاً مريعاً في أساسيات الحياة على المستوى الإنساني، وأوضح أنّ طوافهم على القرى والفرقان أثناء الحملة الانتخابية كشف عن وجود قرى بأكملها خالية من السكان بسبب انعدام مياه الشرب.
وتمسّك بضرورة إعادة هيكلة المركز وعقد المؤتمر الدستوري، ورأى أنّ الطريق إلى ذلك يبدأ من الولايات والمناطق الطرفية المهمشة باعتبار أنّها ستقود للتغيير والزحف نحو المركز.
وقال الحلو إنّ المؤتمر الوطني بدأ في الأعداد لتزوير العملية الانتخابية بجنوب كردفان منذ وقت مبكر لقطع الطريق أمام المشورة الشعبية.
أجراس الحرية
يا ناس اجراس الحرية مسؤؤلين من الخير وين السيد باقان لا حس لا خبر
تحية للقائد الحلو ولكل رفاقه فى الحركة الشعبية .. اولا يجب ان يفهم المطبلين للمؤتمر الوطنى وكذلك الجهلاء والمتجاهلين أن الحركة الشعبية قطاع الشمال سواء ظلت بهذا الاسم أو غيره هى من ضمن مكونات الواقع السياسي فى السودان الشمالى .. وهى سوف تكون الخصم اللدود والقوى الذى سوف يسترد بعض ما تبقى من حقوق للمواطن .. وهذه ما يعلمه أهل المؤتمر الوطنى تماما فلهذا يسعون إلى محاربتها بكل السبل وبالتضليل وبث الخوف والاتهامات لقادتها لكى تصبح مرفوضة ومكروهة من الشعب .. فالحركة الشعبية مثلها مثل سائر الاحزاب حسب نزام تسجيلها المفصل وفق رؤية المؤتمر الوطنى .. ولماذا نستنكر ونهاجمها ونسكت عن وجود حزب البعث العربي والحزب الناصري وحتى الحزب الشيوعى والجبهة الاسلامية اليس كلها ذات مرجعيات خارجية ؟؟ فالحركة إذا اعتبرت ذات مرجعية خارجية فهذه الخارجية الصقتها بها أجهزة سلطة وإعلام حكومة الغطاس .. كما ان مرجعيتها حتى اليوم توصف أو تحمل فى صفاتها السودانية ( من حكومة جنوب السودان أو السودان الجنوبي ) .. فخلاص السودان المتبقى من سدنة الانقاذ هو على يد الحركة الشعبية كان رضيتو أو ابيتو ولو الموضوع اطور أوعدم شرا باتفاقيات على طراز نفاشا لتمديد سطوة وسلطة الانقاذ تقود إلى تقرير مصير فى دارفور وكردفان والنيل الآزرق وغيرها .. والله والله ناس الانقاذ لاقين الناس ساكته وكل يوم طالعين ببدعة جديدة .. حقو الناس تخت عينها فى رأسها وتعرف طريق خلاصها .
بصراحة انا كرهت حاجة اسمها معارضة اكتر مما بكره حاجة اسمها حكومة لانو دايما حججهم واهية وضعيفة وان دلت فانها تدل على ضعف المعارضة وانا في الحقيقة تألمت لهزيمة الاخ القائد عبدالعزيز الحلو وكنت متأكد من فوزه في الانتخابات وحزب الحركة الشعبية بالرغم من انه حزب جديد في الساحة السودانية الا ان به كوادر قوية جدا ومحترمة أمثال ياسر عرمان وعبدالعزيز الحلو والرجل القوي البطل الهمام مالك عقار والذي استطاع ان يهزم الكيزان واصبح واليا للنيل الازرق برغم أنف الكيزان ويا ريت لو جوا كل واحد منا مالك عقار لكنا بخير ومأمن من كيد وخباثة أبالسة اللإنقاذ
الكيزان .
حقيقة المعارضة ضعيفة واذا هم بزوروا الانتخابات نحن ما نزور ليه ؟ يعني الحرامي بيسرقك وانت بتعاين ليهو , لا لازم تحمر ليه عينك ولو ما خاف تقدها ليهو ما حرامي ولع شنو يا أخوان , ما تبقوا زي احد ابناء سيدنا أدم لما قال لأخوه( إذا بسطت يدك إلي لتقتلني فما أنا بباسط يدي لأقتلك ) الأية .
لازم نقلع حقنا من الكيزان لأنو حقك تقاويه وتقلعوا
المرحلة الجاية يا أخوان مرحلة الرجال واكد مرة تانية الرجال وبس أخوات نسيبة ما معانا وأحزاب تحاورني وأحاورك ما دايرنهم ومعروفيين حزب أمة وإتحادي والتحية للحزب الشيوعي لأنو نقد براهو الراجل الطلع الشارع من الأحزاب التقليدية ومشا ساحة المظاهرة وما لقى أي واحد لا سيدي ولا الإمام عشان كدا يا ناس الاتحادي الأوفياء ما تأكلو فتة مع سيدي تاني لأنو ما زولنا ولا بيجيب لينا حقنا وانتو برضو يا ناس حزب الأمة الإمام ما ياهو رجل المرحلة الحالية لأنو لكل مقام مقال ولكل زمان رجال وهو ليس رجل المرحلة الحالية عشان كدا ما تمشو دار الأمة وتسمعوا ندوة الأربعاء والأنصار يا جماعة كانو أهل دارفور وياهم حسعي شايلين السلاح .
رجال وأحزاب المرحلة القادمة :
الرجال هم اي مواطن سوداني شريف همو مصلحة بلدو وحمايتها من التمزق والشتات الذي يقوده إليه هذا الأبله البشير وهذا ليس كلامي لأنه كلام العدو قبل الصديق .
اما الأحزاب فهي اولا الحركة الشعبية وحركات دارفور وجبهات الشرق والحركات النوبية وحركات الاحتجاج الشعبية قرفنا وزهجنا وحركة العطاشى في بري واللاماب وامبدة والشباب العطالة .
وفي النهاية أقول هبوا يا شباب السودان نحو التغيير لانو ناس الجبهة يقودوننا إلي الهاوية وما أدراكم الهاوية نار حامية والنار ولعت يا شباب السودان والنار بتحرق الواطيها والكيزان والكوزات عشان يقعدوا في السلطة مستعدين يحرقوا كل الفضل والباقي من الشعب السوداني وبعد داك يبيعوا الأرض البكر البور وكمان محسن برماد الشعب السوداني اللي اتحرق وأتكوى بنار الجبهة الأسلامية.
الحرية قادمة ياكومرد من كل الاتجهات ليس من المناطق المهمشة فقد بل من كل المدن والقري حتى ينعم شعبنا بالاستقلال من المستعمر الذى يدعى الموتمر الوطنى
انت كنت واليا على الولايه ماذا فعلت لاهلك من تنمية وماذا فعلت لكم الحركه الشعبية استغلتكم فقط لتحيق اهدافها فى الجنوب والان وجدتم نفسكم فى العراء السياسى 0 انسان هذه المنطقه عانى كثيرا من الحروب وقاتلتم الحكومه فى صفوف الحركه فى الولايه مما ادى الى تدمير البنية التحتية وقتل انسان المنطقه وفى الاخير تخلت عنكم الحركه والان جاى تقول ما تنمية وتحاول اعادة نفس الفيلم
احسن حل لوجع القلب ده كله ان تنضم جبال النوبه لدولة الجنوب ودارفور ممكن نعطيها للقذافي يعمل فيها جماهيريه بدل الجماهيريه الليبيه العظمي الضاعت ويكون شمالنا الحبيب مكون من الشماليه والشرق والوسط ونعوض سنوات التخلف والضياع مع الناس النقناقه الماعندها غير الكلام الكتير تهميش قال والانجليز الكانوا عاملينو معاكم بتسميهو شنو وتلفونكم المحبوس عند الحركه وبقي ما بيرن ما طلعتوهو ليه عالم جبانات بشكل عجيب