د. ابومحمد ابوآمنة – ناشط حقوقي
اكمل وليد الحسين ستة أشهر من الإعتقال التعسفي دون توجيه اتهام له, رغم الترجي والمناشدات المتتالية التي صدرت من كتاب صحفيين وهيئات سودانية. فقد أعلنت تنظيمات قوى المعارضة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين وشخصيات اعتبارية وقيادات الاحزاب كرئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ تضامنها الكامل مع وليد الدود، مطالبة بإطلاق سراحه. خادم الحرمين لم يكترث لكل هذه المناشدات, وكأن الامر لا يهمه, واستمر في اعتقال وليد.
هذا يتطلب تصعيد قضية التضامن مع وليد الحسين الي اقصي درجة ممكنة وعلي نطاق دولي لرفع الغبن الذي وقع عليه ولمطالبة اطلاق سراحه فورا احتراما لحقوق الانسان الدولية, لا يمكن لضمير الشرفاء ان يسكت وابسط حقوق الانسان تنتهك. المنطق يستدعي اطلاق سراحه او تقديمه لمحاكمة عادلة, وباعتقاله الغير مبرر تستخسر السعودية كثيرا من سمعتها, وليس هو.ـ
اري ان تشكل لجنة تضامن مع وليد حسين تتكون من:ــ
* كبار رجالات الصحافة السودانية الشرفاء
* محامين ديموقراطيين
* نشطاء من المنظمات الحقوقية الديموقراطية
— اري ان تطالب هذه اللجنة زيارة الوليد في معتقله لمعرفة اسباب اعتقاله لهذه الفترة الطويلة وتقديم النصح القانوني له
— خلق حملة دولية عارمة لاطلاق سراحه
— ان تتصل بمنظمات الديموقراطية التي تدافع عن حقوق الانسان الدولية كالمنظمة الدولية لحقوق الانسان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
ومجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة والصحفيين الديموقرطيين اللجنة العربية لحقوق الإنسان وتناشدهم بالتضامن وزيارة الوليد في معتقل والدفاع عنه.
— ان تعقد مؤتمرات صحفية متواصلة لكشف تطورات القضية
رد علي الملاحظات
وجد الاقتراح بتشكيل لجنة تضامن مع وليد حسين الترحيب من ناحية عامة, مع اقتراح باشراك زعماء عشائر والتعامل بطريقة تقبل بها السعودية حتي تسمح لها بالدخول للاراضي المقدسة. كما اقترح الاخ عادل ان تتكون من شخصيات بارزة من الداخل, تشمل
الاستاذ امين مكي
الاستاذ نبيل اديب
الاستاذ ابراهيم ايوب
الاستاذ ابراهيم الشيخ
مولانا الكودي
الاستاذ غازي صلاح الدين
المذكورين اعلاه شخصيات مشهود لها بالعمل السياسي واحب اضافة السيدة مريم الصادق. والمجال مفتوح لتقديم اسماء اي شخصيات ترونها مناسبة.
فيما يختص بالعمل الخارجي فمن المتوقع ان يتحرك النشطاء في امريكا واوربا وكافة الاقطار بالاتصال بالمنظمات الحقوقية الديموقراطية وتحريكها وان يقوموا بتنظيم اعتصامات امام السفارات السعودية في بلادهم.
اما طرح الاستاذ احمد محمد الحسن ان هذا الطرح لا يتماشي مع سياسة المملكة العربية السعودية, فليطمئن فان المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان لها خبرة واسعة في التعامل مع هذه الانظمة والضغط عليها.
شكرا عمنا د.ابوامنة كفيت ووفيت
وكلنا وليد الحسين ولا نخشي الا الله.
اقتراح جميل يا دكتور ابو آمنة ولكن هذا الطرح لا يتماشي مع سياسة المملكة العربية السعودية،، وحكاية زيارة وفود ومنظمات لمقابلة وليد الحسين وإسداء النصح القانوني له لا يمكن تحقيقها مع النظام المعمول به في السعودية للزيارات والتي اقتصر علي زيارة الاراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة او زيارة بطلب من احد اقرب الاقارب المقيمين في المملكة ،،
انا حكاية الزيارات ومقابلة وليد الحسين داخل معتقله لا أظن ان الحكومة السعودية تؤمن بهذا النمط من الأنشطة وتعده تدخلا في شؤونها ولا ولن تسمح لأي وفد بالحصول علي تأشيرة دخول بالكيفية التي تنادي بها مع ايماننا القاطع بالظلم الذي وقع علي الاخ وليد الحسين،،، من قبل السلطات السعودية والتي حتي الان لا تريد عرضه لمحاكمة عادلة او إطلاق سراحه ودون ابداء أسباب اعتقاله حتي الان
الشيء الوحيد الذي يجدي في حالة وليد الحسين هو إيجاد جهة وساطة للتدخل لدي السلطات السعودية وَيَا حبذا ان كانت جهات أهلية او عشائرية او من وجهاء وشيوخ وعلماء لهم مكانة لدي السلطات في السعودية يمكنها من التماس الامر بين أيديها لانه لا يسمح لمنظمات وروابط وجمعيات حقوقية او جهات دوليه التحرك بحرية داخل الاراضي السعودية حسب اللوائح المعمول بها
وعيه يمكن اللجوء الي منظمة الموتمر الاسلامي ومنظمات خيرية عاملة في دول الخليج العربي للتدخل والمساعدة في التماس الامر لدي السلطات السعودية مثل منظمات اماراتية وعلي رأسها منظمة زايد الخير الخيرية ومثيلاتها كثر او منظمات سعودية خيرية معروفة او منظمة قطر الخيرية او منظمة الصباح الكويتية الخيرية والخ وهذه الجمعيات او المنظمات تحد القبول لدي السلطات السعودية بدرجة افضل من المنظمات التي ذكرتها يا دكتور
متمنيا للاخ وليد الحسين الحرية في اقرب حين
وفك الله أسره وأعاده الي أسرته انه قريب مجيب الدعاء
شكراً دكتور أبو آمنة!! بالرغم من أنني لست متخصصاً في القانون، و لكن ما تكتبه اليوم كان هو تعليقي المستمر كلما كُتب موضوع الأستاذ وليد في المواقع الإسفيرية!! هذا هو الطريق الصحيح…وفقكم الله.
تحركوا في ياسودانيين الخارج
الاقتراح جيد وفعلا فيه تصعيد للقضية و . لابد من تصعيد التضامن وتكوين لجنة التضامن.
اقترح ان تتكون من شخصيات بارزة من الداخل. اقترح من جانبي الاسماء الاتي:ـ
الاستاذ امين مكي
الاستاذ نبيل اديب
الاستاذ ابراهيم ايوب
الاستاذ ابراهيم الشيخ
مولانا الكودي
الاستاذ غازي صلاح الدين
من الواضح ان وليد الحسين يمثل أمة ولايمثل شخص بدلالة الاجماع السودانى على تقديمه لمحاكمة عادلة او اطلاق سراحه … فالسودانى مشهود له بعدم تدخله فى شؤون غيره من الدول…نرجو فك اسره طالما لايتدخل فى شؤوون المملكة
المقترح جيد والركون الي ان السعودية لاتقبل وليس لها رغبة في التعامل عن طريق المنظمات قول مردود عليه ماعلاة زعماء العشائر العرب بوليد هدفنا جميعا ان نري وليد يتمتع بالحرية والامان مع اسرته.
في السودان زعماء طوائف يدعون انهم من نسل رسوالله وجل شعب السودان تشغله قضية وليد الاهم فلماذا لا يطلب منهم دعاة توسط زعماء العشائر التدخل لدي المملكو السعودية.
بغير ذلك علينا ان نقف بصلابة لاطلاق وليد ومناشدة كل منظمات حقوق االانسان العالمية والامريكية بصفة خاصة…