محمد «مرسي» مبارك..!!
تراسيم
عبد الباقى الظافر
محمد «مرسي» مبارك..!!
يوم السبت الماضي كشف دكتور المعتصم عبدالرحيم رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم معلومات مهمة.. المعتصم أكد أن الحركة الإسلامية ومنذ بواكير الستينات كتبت وثيقة بالحبر السري تؤكد أن هدفها الوصول للسلطة مع استصحاب الآخرين.. ذات الرجل أوضح أن الشهيد الزبير رفع يديه للسماء قائلاً «الله لا حضرني تواليكم دا».. المشير الزبير كان يقود تياراً عريضاً يرفض فكرة مشاركة الأحزاب الأخرى في العمل السياسي في ما عرف آنذاك بقانون التوالي السياسي.
اقترب الدكتور محمد مرسي من عرش مصر.. كل التوقعات تشير أن أستاذ الهندسة ذا اللحية الكثة سيكون أول رئيس مدني لجمهورية مصر.. الرئيس المنتخب مرسي تمكن من الفوز بفارق طفيف من منافسه الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
المؤسسة العسكرية وقطاع كبير في مصر يتخوفون من حكم الإخوان.. المجلس العسكري أصدر ما يسمى بالإعلان الدستوري المكمل.. هذا الإعلان يجعل الجيش منطقة بعيدة عن بصر الرئيس المنتخب.. المجلس الحالي سيظل مسيّراً لشؤون الجيش وقائماً على التشريع حتى انتخاب مجلس شعب جديد.. العسكريون مصممون على رسم دستور يحافظ على وجه مصر القديم.
الجيش دبّر انقلابه الناعم بحرفية عالية.. مجلس الشعب الذي هيمن عليه الإسلاميون من مختلف مشاربهم تم حله بواسطة المحمكة الدستورية ..الإجراء دستوري بنسبة مائة بالمائة.. المحمكة الدستورية أعلى مراتب القضاء ولا يمكن الطعن في قراراتها.. في ظل غياب البرلمان سيتم إعداد دستور جديد يطرح على استفتاء شعبي مما يصعب أي محاولة لتبديل نصوصه عبر حكومة الدكتور مرسي في مقبل الأيام.
السؤال لماذا يخافون من الإخوان.. تجارب الإسلاميين في إيران والسودان أكدت أن الحركات الإسلامية إن دان لها الأمر تقوم بتخطيط الميدان السياسي حسب مواصافتها الآيدلوجية.. في إيران مجلس صيانة الدستور يحدد صلاحية المتسابقين إلى البرلمان والرئاسة.. أما عندنا فالدولة في خدمة الحزب.. معظم الحركات الإسلامية لم تستنبط اجتهادات قاطعة في مجال التداول السلمي للسلطة.
في مصر بدأ الإخوان المسلمون كأنهم اتعظوا من التاريخ السياسي.. فجروا الثورة بعد أن تجردوا من لحاهم في ميدان التحرير.. منذ اليوم الأول أكدوا أنهم لا ينوون المنافسة على رئاسة مصر.. وأنهم كغيرهم من سكان الكنانة يحلمون بدولة مدنية ديمقراطية.. بعد قليل تراجع الإخوان عن تعهداتهم دون تقديم مسوغات مقنعة.. قدموا مرشحاً للرئاسة.. حتى الجمعية التأسيسية المناط بها كتابة الدستور القادم برز فيها تمثيل التيار الديني بشكل كبير.. خطوات الإخوان جعلت العسكر يتحسسون أسلحتهم.. أما الليبراليون فقد تحسسوا رأسهم.. الخوف من هيمنة الإخوان وفر دعماً إضافياً للفريق أحمد شفيق سليل الحكم المباد.
في تقديري أن مصر دولة لها خصوصية.. لن تحتمل مصر مشروع دولة دينية حتى أن وصل الإخوان إلى قصر العروبة.. المطلوب من الرئيس محمد مرسي الإقرار بهذا الواقع وعدم الدخول في صدام ينتج النموذج الجزائري حينما أعاق الجيش جبهة الإنقاذ من الوصول لعتبات البرلمان.. سيجد الرئيس مرسي أن كثيراً من الشعارات السامية لا يمكن تطبيقها في أدنى النهر.. إن استوعب الرئيس الجديد حكمة رجب طيب أردوغان وركز على الاقتصاد والإصلاح السياسي المتدرج سينجح ويقدم نموذجاً جديداً للإسلام السياسي المتصالح مع الآخر.. وإن فشل فعلى مصر وديمقراطيتها السلام.
آخر لحظة
طالما انك يااستاذ الظافر تبارك الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري تجاه برلمان منتخب وسلب اختصاصات رئيس الجمهورية المنتخب ايضا.. وهو انقلاب علي الديمقراطية بكل ماتحمل هذه الكلمة من من معان.. فلماذا تنتقدون نظام الانقاذ؟ ام هو الكيل بمكيالين؟
“””فجروا الثورة بعد أن تجردوا من لحاهم في ميدان التحرير..”””
معلومة خاطئة 100%. حتى على لسان مرشدهم الذي سمعته- لماذا لم تنزلوا الميدان يوم 25 قال: نحن لم نمنع أحد ولم نجبر أحد على النزول———فالذين فجروا الثورة هم شباب الفيسبوك—
أرجو أن لا تدخل معلومات لتشويه الصورة الحقيقية الموثقة–وأن تتحرى الأمانة والدقة الصحفية
سيبك من مرسي ومن إخوان مصر ، أكتب لنا عن لصوص الانقاذ وسرقاتهم لقوت الشعب ، أكتب لنا عن مجرمي المحكمة الدولية وجرائم الابادة الجماعية وقتل المدنيين بواسطة طائرات الأنتينوف ، أنت صحفي فاشل ومنافق ولا يهمك سوى التطبيل للانقاذ، يلعن أبو الزمن الخلاك صحفي تتحفنا بمقالاتك العفنة ، زمن الغفلة الذي صرت فيه أنت وأمثالك تشنفون أذان الناس بمقالاتكم القميئة
اى والله يا عبدالباقى كلامك صاح لكن الاخوان المسلمين دى اصلا فكر خرب ولا يومن اصلا بالديمغراطية السلطة بالنسبة للاخوان مطيه عشان يوصلوا الى السلطة ولو وصلوا وتربعوا وعملوا التمكين القذر حا يرجع الشعب ميدان التحرير المرة دى لكنس هذا الفكر الخبيث
والنصيحه دى ما تقوله لناسك القاعدين 23 سنه يرددوا فى الشعارات الدينيه الجوفاء والهوجاء
سؤال هام هل ينتظر سى مرسى واخوانه نصيحة من الظافر واخوانه الانقاذين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يسترنا و يستر مصر…. محمد مرسي استمعت له في برنامج تلفزيوني…. رغم شهادة الدكتوراه وارد امريكا التي يحملها الا ان انطباعي انه ” لتخ” يعني ” عوير”، و هو لا يختلف من ناحية الموضوع عن العسكري البليد الذي يحكم البلد الواقعة جنوب مصر!
مثل هذا التخ يحم مشاعره و “أشواقه” و ليس عقله الذي درس الهندسة و ما فيها من حساب… و غالبا تدفعه من الخلف مجموعة ضغط تحتفي بالشعارات و تسعى الى مكاسب ” التمكين” ، و يحلمون او يدعون تطبيق شريعة ليس لها معالم واضحة او برامج محددة فقط ” اشواق” و شعارات….. و اذا كانت اشواقهم تلك كاشواق الجماعة بتوعنا ..فهي اشواق لا تتعدى نعيم الدنيا و سلطتها و لا تتعدى الاشواق لمزيد من “الفروج” مثنى و ثلاث و رباع !