تصريح مشترك بين حزب الأمة و الحزب الشيوعي

كلام فى كلام لا يودى لا يجيب و النظام رافع العصى لكل من عصى لا يعرف هذا انصارى و لا شيوعى و الاعلانات و الادانات لا تجيب شئ منذو ان قامت الانقاذ نسمع الشجب و الادانه و ليس هنالك اى حركة ملموسه و كلكم كنتم فى البرلمان بتاع الانقاذ و بنفس الاسطوانه و البسير قالها عديل العاوز اقلعنا يجهز نفسه و ليس باسلوب الادانه التنسيق للانتفاضه هو الواجب و لما الشعب اطلع الشارع كل الاحزاب مفروض تطلع معه و تقوده اما ان تنتظروا الشعب اطلع لوحده هذا لن يكون لانو سوف تسرق ثورته زى ما حصل قبل كده

لا مخرج لكم إلا البعث : حزب الأخوان (الكيزان) ليس حزبا سياسيا عاديا كبقية الأحزاب بل هو واجهة سياسية لمرجعية (المرشد) لدعم وإدارة الواجهات الأخرى (الرئيس + رئاسة الجمهورية + قيادة الثورة + مجلس الوزراء +المؤتمر الوطني + الدعوة و الإرشاد + الحركة والتمويل + جمعيات القرآن و قطاع المرأة و الشباب و الطلاب + الحركة الإسلامية ) التي يختفي خلفها الحزب وقيادة (المرشد) التي يمثلها الآن ثالوث ( البشير و بكري و اللمبي) وهذا ينطبق على تنظيم الإمبراطورية العالمية للأخوان التي يديرون من خلالها كل شئون الحزب داخل و خارج السودان و التي بسببها نشأ الخلاف وإقصاء الترابي من السلطة بواسطة البشير و عصابته التي لم يسلم من أذاهم أي بيت سوداني على إمتداد 25 سنة من حكمهم المشئوم… هؤلاء (الترابي ، السنوسي ، علي عثمان ، الكاروري ، علي الحاج ، نافع ، عوض الجاز… الصادق و أولاد الميرغني ، إبراهيم نقد ، إبراهيم الشيخ) هؤلاء نماذج من دكاترة و فطاحلة القادة و المفكرين و السياسين المزعومين لأخوان السودان (الكيزان) الحاكمين و بعض قادة المعارضة هل يمكن مقارنتهم بقيادات البعث في السودان و العراق وبقية الأقطار العربية من جميع النواحي الشخصية و الفكرية و الثقافية و المبدأية و الرجولة و الشجاعة في مواجهة الأعداء من الشرق و الغرب و الصلابة حتى إمام مقصلة الموت تحت رحمة الأعداء… ولهذا يتردد وقبل بعض هؤلاء المشاركة في (الحوار الوطني) للنظام الذي يراد لمخرجاته أن تصطف المعارضة مع النظام وهذا أصعب موقف يمكن أن يوضع فيه حزب البعث عندما يتعين عليه معارضة (الحكومة والمعارضة) ونتمنى أن لا تتصالح المعارضة مع الحكومة ضد الشعب و تطلعاته المشروعة وحتي لا يجد البعث نفسه يقاتل وحيدا يمينا وشمالا وتستمر معاناة شعبنا تحت أزمات النظام التي تتفاقم كل يوم… نحن البعثيون لا نبكي على الأمس لأننا قادرون على تغيير اليوم وأن نخلق الغد المشرق وتوقفنا عند الماضي لا يعدو أن يكون وقوف عند مثابة ومؤشرات ننطلق منها ونبني عليها للمستقبل الزاهر .
و على العكس أثبتت الاحداث والوقائع ان تجربة الحكم البعثية في العراق (1968 -2003) كانت أنضج تجربة حكم عربي حديثة ومعاصرة وأبرز ملامحها القدرات القيادية الفذة والرؤى السليمة في التخطيط وبناء الكادر والنزاهة وامتلاك عوامل التجدد والمرونة في مختلف وسائل العمل والتصرف والتصريف داخليا وخارجيا. وكانت الإجتماعات الحزبية أحدى روافد نقد وتقويم تجربة الحكم ومحطات نضالية تسقط زخات ضؤ عظيمة على مسارات العمل الثوري التاريخي الذي غير صورة العراق وشعبه الأبي.
———————————————————————–
خمسة وعشرون عاماً وأنتم في الحكم… يا جرزان السلطة.. عرّتكم وفضحت أكاذيبكم وإدعاءاتكم وزيّف شعاراتكم ونهيقكم ونعيقكم ليل نهار عن الإنقاذ بعد أن فضحتكم سياساتكم المخزية و إدارتكم لشئون البلاد التي أدخلتها في نفق مظلم من الأزمات التي تفاقمت مع مرور السنوات حتى صارت سلطتكم هي سبب لجميع الأزمات التي تعاني منها البلاد وليس جزء من الحل و هذا ما صار معروفا عند أبسط المواطنين قبل مفكريهم ومثقفيهم وكتابهم ومعارضيهم وباتت أكاذيبكم وهلوساتكم وتخرصاتكم لا تنطلي حتى على المجانين والأطفال في المدارس الإبتدائية فأوقفوا هذا العبث الذي تسمونه (مؤتمر الحوار) و إعتذروا للشعب و أتركوا السلطة قبل أن يثور عليكم و يرمونكم في مذبلة التاريخ و ما الربيع العربي و إنتفاضة سبتمبرمنكم ببعيد.

ان الرجال نجها فى فعلها لا فى الكلام يا عجايز الامة والشيوعى اسقاط عصابة الرقاص لن يتم بالكلام واذا كنتم جادين عليكم بتصعيد المقاومة والتنسيق مع الحركات المسلحة فهذا النظام لايستحى من الناس ولايخاف من الله وخوفه فقط من البندقية وفقدان السلطة ونكرر البندقية البندقية ولاشىء سواها

دايرين أفعال
ده كلام يتردد منذ 26 عام
النظام في أضعف حالاته و غضب الشعب بلغ ذروته
نظموا لقاءات جماهيرية حاشدة
ثم قودوا الناس للشارع
غير ذلك فهذا (هُراء) ذروته سئمناه يا سادة .

دايرين أفعال
ده كلام يتردد منذ 26 عام
النظام في أضعف حالاته و غضب الشعب بلغ ذروته
نظموا لقاءات جماهيرية حاشدة
ثم قودوا الناس للشارع
غير ذلك فهذا (هُراء) ذروته سئمناه يا سادة .