السودان والرأي الفَطِير

محمد عبدالله محمد
أصيب كثيرون بالإحباط وهم يُتابعون التصريحات الصادرة «من» السودان. فقد بدأ الحديث هناك على مستوى «بعض» الأحزاب (وبالتحديد حزب المستقلين) والنخب السياسية والفكرية عن «إمكانية» بل و«حتمية» التطبيع مع إسرائيل، واعتبار ذلك مدخلاً للخلاص من العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على بلادهم، وإزالة اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب!
ثم تدحرجت الكرة أكثر لتدخل «بعض» أطراف الحكومة السودانية على الخط، حين أعلن وزير الخارجية إبراهيم غندور ليقول بأن بلاده «لا تمانع في دارسة إمكانية التطبيع مع إسرائيل»! فكان ذلك التصريح «الرسمي» مفاجأة من العيار الثقيل. والحقيقة أنني وطيلة الفترة الماضية أحجَمت عن الكتابة في هذا الموضوع ظناً بأن الذي قيل عن الوزير السوداني هو محض كذب، إلاّ أن الذي ظهر أنه صحيح، وهو أمر آلمني كثيراً، من بلد له الفضل في تقوية تراث هذه الأمة العربية.
قبل سنوات قيل بأن مسئولاً سياسياً وقيادياً بالمؤتمر الوطني وهو مصطفى عثمان إسماعيل، قال في لقاءات خاصة مع الأميركيين بأن «حكومة بلاده تقترح على الولايات المتحدة الأميركية أوجهاً للتعاون تتضمن تطبيع العلاقات مع إسرائيل»، إلاَّ أن إسماعيل خرج حينها ليقول بأن ذلك «إفك»، وأن ما نُقِلَ عنه «مجرد افتراء صريح على شخصه وعلى حكومة السودان المجاهدة»!
الغريب أن اسماعيل عاد وقال قبل أيام من الآن في تعقيبه حول ما نُقِلَ عن الوزير غندور بشأن التطبيع مع إسرائيل: «من الطبيعي أن ندرس التطبيع مع إسرائيل». بل زاد على ذلك حول الكلام الذي نُقِلَ عن وزارة الخارجية الإسرائيلية ورفضها التطبيع مع السودان بأنه قد عَلِمَ بأن ذلك الخبر «مكذوب مدسوس، وإذا كان مكذوباً ومدسوساً فما الدّاعي لأن نستعجل ونرد عليه» بحسب «النيل نت»! ما يعني أن ما نُقِلَ عنه قبل سنوات من تشجيعه التطبيع لم يكن إفكاً ولا كذباً عليه!
ومن الأشياء المحزنة والمضحكة في آن، هو ما قاله أحد البرلمانيين السودانيين خلال جلسة نقاش تشريعية بأن «لنا علاقة مع الصين التي لا دين لها، فَلِمَ لا نُطبِّع مع إسرائيل الكِتابية!». ثم ختمها أحد «المفكرين» الإسلاميين بالقول أنه «أجرى اتصالات وحوار فكري مع سياسيين ومفكرين إسرائيليين رتّبته مؤسسة ألمانية، ودعا للتطبيع مع إسرائيل للوصول إلى مساومة تاريخية».
وبعيداً عن استجلاب المزيد من المواقف والتصريحات، فإن الأمر الغريب يبقى أن هذا الكلام يأتِ من بلد قامت طائرات إسرائيلية قبل بضعة أشهر بقصف مناطق في شرقه ثم في عاصمته الخرطوم (في يوليو سنة 2014م وفي ومايو سنة 2015م) بدعوى وجود مصانع سلاح يذهب للفلسطينيين، واليوم وبدون مقدمات تعلِن أطرافٌ في هذا البلد أنه ليس لديها مانع في عملية تطبيع مع ذلك الخصم السياسي والعسكري المعروف لدى العرب منذ العام 1948م!
والأغرب من ذلك هو التصوُّر بأن المخرج من الأزمة الاقتصادية والسياسية قد يأتي من التطبيع مع إسرائيل، فهل لم يجد أولئك في السودان سوى هذا السبيل «فكرة التطبيع مع إسرائيل» لهدم جدار العقوبات المفروض على بلدهم! هذا أمر غير مقبول. فالسودان المتوسط قلب إفريقيا لديه ما يفوق هذا العجز في التصرف كي يخرج مما هو فيه بطريقة لا تجعله يخسر كونه عمقاً للعرب.
على الأخوة في السودان ألاّ يستمعوا للأصوات التي تُشجِّعهم على العيش في «الأحلام» وليس «الواقع». فإسرائيل لن تجلب للسودان الرَّخاء ولا الانفتاح. 46 دولة إفريقية قررت إقامة علاقة مع إسرائيل فما الذي جَنَته من ذلك؟ هل تحوّلت إلى دول «مُتأوْرِبَة أو مُتأمْرِكَة» اقتصادياً؟ هل عشرات الآلاف من الفقراء الأوغنديين (التي تقيم بلادهم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل) تعيلهم تل أبيب، أم الصناديق الإنمائية التابعة للأمم المتحدة والدول المانحة؟
وما هي أخبار جنوب السودان الذي أقام علاقات دبلوماسية فورية مع إسرائيل بعد الاستقلال؟ هل منحته تلك العلاقة طوقاً كي لا يكون الدولة الفاشلة الأولى في العالم سنة 2015م وللعام الثاني على التوالي؟ أم منعت تلك العلاقة مع إسرائيل إريتيريا كي لا يهرب منها 5 آلاف شخص شهرياً بسبب الفقر، لا يتقدمهم سوى السوريين والأفغان! بل هل حَمَتها تلك العلاقة من أن لا تُفرَض عليها عقوبات دولية مُشدَّدة وبمسعى أميركي وبموافقة 13 دولة من أصل 15 دولة في العام 2009م ثم في العام 2011م!
هذه دول ليست في آسيا ولا هي بعيدة في نموذجها، بل هي دول إفريقية جارة يمكن للسودان أن تأخذ منها درساً. إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية ستكون هي المدخل لحل مشاكل السودان (على الرغم من الشكوك في ذلك) فليست إسرائيل وحدها مَنْ تملك علاقات قوية مع واشنطن، بل هناك دول عربية وغير عربية لديها علاقات وثيقة مع الأميركيين يمكن أن تكون وسيطاً في هذا الأمر.
كل ما نتمناه أن يعيد الأخوة في السودان النظر في هذا الأمر وأن يربطوه بأشياء أكبر مما هم أعلنوا عنه. فالتطبيع مع إسرائيل ليس أمراً منفصلاً عن حقوق شعب عربي مُشرَّد ومحاصر، ولا عن سلطة فلسطينية في الضفة الغربية تبتزها إسرائيل، ولا عن تسوية حدود عربية، ولا عن مشهد سياسي عربي وإسلامي عام يجب أن يتشكَّل على أثير هذه القضية، لذلك عليهم النظر إلى كل هذه الأشياء، وعدم الاستماع لذلك الرأي الفَطِير.
ملاحظة: الرأي الفطير هو الذي يُتخذ بلا تفكير ولا رويّة.
العدد 4893 – السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ
الوسط البحرينية
مقالك ايضا يا اخ محمد لا يخلو من السطحيه ومن العنوان الذي يربط ربطا عضويا بين السودان وهذه الحكومه التى تخضع بالكامل لارادة التنظيم الدولى للاخوان المسلمين ولم يسبق لها ان استشارتنا فى امر من امور هذا اليلد فنحن السودانيون لاكثر من ربع قرن نتابع الاوضاع فى بلادنا مثلك تماما كمتفرجين ومندهشين من هذه الظاهره التى تسمى حكومة الانقاذ ولو كان الامر بيد الشعب فانا اؤكد لك يا اخ محمد ان كثيرا جدا من المواقف الخارجيه ما كان لها ان تكون بما فيها المشاركه فى عاصفة الحزم او العلاقات مع ايران او حتى التطبيع مع اسرائيل او العلاقه مع امريكا . ان هذا التخبط الذى تراه هو محاولات يائسه من الاخوان المسلمين للاحتفاظ بالسلطه ..السودان ومنذ استقلاله يعد دوله من دول عدم الانحياز كما قرر جيل الاستقلال ذلك واقره من اتى بعدهم وحرى بدوله كالسودان ان تقيم علاقاتها الخارجيه على اساس من النديه والوضوح فى المصالح المشتركه لا بمثل هذه الخفه فى بيع المواقف والتى لا تصدر الا من بلطجيه فاقدين للبوصله يتخيطون كالذى اصابه مس من الشيطان . انا اعترض على اسم المقال واعيد تسميته كلاتى .. الانقاذ والقرار الفطير كالمعتاد
التطبيع مع اسرائيل ليس هو الحل لفك الحصار ورفع العقوبات الامريكية.. لان سبب تلك العقوبات لم يكن عدم الطبيع مع اسرائيل..!!
النظام السوداني منذ انقلابه سنة ٨٩ تبنى دعم ورعاية المنظمات الارهابية وتورط في عمليات ضد دول الجوار ومصالح امريكية في المنطقة.. فضلاً عن الجهر بمعاداة الغرب ودول الخليج في بداية التسعينيات..
اذن النظام هو المتسبب في فرض هذه العقوبات.. ولن يجدي نفعاً تغيير المواقف والانبطاح وعرض التعاون الامني!!.. بل الحل هو ذهاب النظام الفاشل طيلة ربع قرن.. لماذا يدفع الشعب ثمن اخطاءكم يا كيزان؟؟!!..
اما مسألة التطبيع في حد ذاتها مرهونة بمصالحنا.. ماذا سنستفيد وماذا سنخسر.. بعيداً عن استدرار العواطف واسطوانة العروبة وفلسطين ووووو..
الملاحظ ان الكاتب نفسه ضرب مثلاً بالدول الافريقية ولم يذكر العربية!!..
المقال منطقي ولكنه ينظر للسودان من زاوية العمق العربي. صحيح ان إسرائيل ليس لديها العصا التي تمكنها من حل مشاكل السودان التي ادخلنا فيها التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
لو نظرنا الى الدول العربية لوجدنا ان اكثرها تأثيرا في العالم العربي وهي مصر لديها علاقات متينة مع إسرائيل و كذلك الأردن و مسقط و المغرب و موريتانيا و كذلك الراعي الرسمي للإخوان المسلمين دولة قطر فلم حلال هناك و حرام هنا؟
السودان صار معبرا للسلاح و الرجال ليس لإسرائيل وحدها بل ليبيا و نيجيريا و افريقيا الوسطى و كثير من الحركات الإرهابية تعتمده موردا و مساندا لها في عملياتها في قتل أبرياء. . إسرائيل عندما ضربت السودان لم تضرب خبط عشواء بل تركز ضربها على تجار السلاح ومصنع اليرموك الإيراني و قوافل المهربين الذين يهددون امنها. فاذا كان الضرب الإسرائيلي سببا في عدم إقامة علاقات فلم فعلت مصر و الأردن ذلك؟ وأين سوريا فهي لم تطلق طلقة منذ 40 عاما ولم تترك أحدا يستغل حدودها لضرب إسرائيل حتى حليفها حزب الله.
لم لا يهتم المسلمون بامر الطوائف المسلمة في الصين و روسيا حيث يضطهدون و يقتلون وينصب الاهتمام فقط على الفلسطيني؟
هؤلاء هم الاخوان المسلمين ادخلوا البلاد في الأزمات وصعب عليهم الحل
يريدون أن يبتزوا العرب تعطينا فلوس ولا نطلع مع إسرائيل
خلوهم يطلعوا
كان احسن لو جلسوا مع ايران
الكيزان او منظومة الاخوان ككل صنيعة المخابرات الامريكية …وبعد نجاح التجربة الدينماركية اقصد الاحتضارية الرسالية التي رفعها بني كوز كشعار تحت مسمي انقاذ وهي كلمة باطل اريد بها انكاس …قررت امريكا بناءا علي الايديولوجية البرغماتية التي تتبناها كفكر توسيع دائرة تمكين الاخوان ففجرت الربيع العربي تحت مسمي الديمقراطية حتي تمكن الاخوان من المزيد والمزيد وفي نفس الوقت ترسل من يسرق من يد الاخوان الثورات فتشتعل كل البلدان لانها تخاف إن قوي غول الاخوان اكتر من اللازم ان يبتلعها هي ذات نفسيها بي البرغماتية حقتها …
نفس المنهج هذا تتبعة مع اسرائيل فلما تحس ان اسرائيل تمكنت اكتر من اللازم والمسموح به تقوم بفرملتها وتأمر شارون بهدم المستوطنات اليهودية بعد مادفعت اسرائيل دم قلبها في بناءها وتأمينها …لايتحمل شارون الصدمة ويخر صريعا بعد ان يدرك الحقيقة ويكتشف ان القدس ليست لليهود وانما هي في الانتظار حتي يهلك المسلمين واليهود تحت مسمي الحرب المقدسة فتعود الي حضن اليمين المسيحي مرة اخري …
لامافيش احباط ولاشئ نحن نريدالتكنلوجياالزراعيه الاسرائيليه
ونريداقامه علاقات دائمه مع واشنطن وهذا العلاقات لن تانى
الاعتراف بالدولة الاسرائليه نحن الآن نأكل من بيوت النمل بسبب
العقوبات الامريكيه..وأنتم رعاع الشاه تطاولون فى البنيان وعلاقتكم
سمن وعسل مع باباامريكا ونحن اكتوينا بالقضيه الفلسطينيه اكثر من
بومازن.وغزه ورام الله أجمل وانظف من الخرطوم ومدنى فى شتى
المجالات. اناشخصيا عشت فى إسرائيل ومافى فرق بين يهودي وفلسطين
وأفضل اليهودى إنسانيا. والأقصى بخير ومعبراريتس بين غذه وإسرائيل
مفتوح لمن ارادالعمل داخل إسرائيل. والأردن ومصر وتونس والإمارات
والمغرب كلهم لهم علامات مع إسرائيل.اخيرا لن ولم نتراجع عن موقفنا
الرامى لتطبيع علاقتنا مع المستر نتنياهو.
الاستاذ/محمد هذا يسمي التخبط ودفن الروؤس فى الرمال فلا توجد سياسة خارجية واقعية يعتمد عليها، ولا دراسات عميقة للواقع وحلول له ،بل ونسات اجتماعية وتتطور بسرعه لقرار غير مدروس، ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
اذا تم التعاطي مع المقال بمنطلق الواقع وقراءة بعيدة لسير الاحداث فالكاتب صائب فيما تفضل به من الاجدي للسودان تقوية علاقاته مع جيرانه من دول الخليج العربي التي تكن كل احترام وتقدير للانسان السوداني ومحفوظ قدره ومكانته دول الخليج لم تقصر مع السودان عبر مسيرة التاريخ وما اصاب العلاقات من فتور كان بسبب التخبط الدبلوماسي خلال فترة الاسلاميين بدء من بذاءة العقيد يونس محمود وغيرها من اساليب العداء الغير مبرر منذ 1989.
علاقة السودان مع إسرائيل سوف تقطع الطريق أمام دول الخليج التي تستأسد على السودان وتفرض عليه (عقوبات) على غرار عقوبات الدول الكبرى التي تحكم العالم!! نحن نعلم أن دول الخليج لا تتخذ أي خطوة من هذا القبيل (خطوة مقاطعة السودان وحصاره) إلا بإيعاز من أمريكا وإسرائيل….. إذا لماذا لا نقيم علاقة من (الأصل أو المنبع) الذي تستمدون منه قوتكم وتستأسدون به علينا، وتحرموننا من أبسط حقوق المسلم والجوار والدم والإخاء العربي والكفاح المشترك إلى أخر تلك الخرافات التي عفا عليها الزمن…………
مرحباً بالتطبيع مع إسرائيل…….. فالكل يقيم معها علاقات في السر، أما السودان فقد أعلنها بكل الوضوح وبكل الشفافية………………….
وكما يقولون (The hurt lion strikes back fiercely)فقد بلغ السيل الزبى……
قل لي بربك أخي لماذا تكون الخرطوم (عاصمة ل اللاءات الثلاث)؟ لماذا يقوم السودان بدور الدولة المعبر لسلاح حزب الله ويعرض نفسه بسبب ذلك لغارات وحشيه على أراضيه؟ لماذا يتحول السودان من دولة (طوق) إلى دولة (مواجهة)؟ لماذا يقدم السودان كل ذلك وتكون هديته في النهاية حصار خليجي صارم لا نعرف له أسباباً حقيقية؟
ولا أود أن التحدث عن حيميمة علاقة الحكومية الفلسطينية الحالية مع إسرائيل، فهذا أمر معروف للكافة.
بصراحة…. لكم دينكم ولي دين…. أ.هـــ
إذا كانت العروبة (هبة) ومنحة منكم فخذوها………. ما نبيها.
ما كل الدول العربيه والاسلاميه مطبعه مع إسرائيل , وكمان عامله علاقات كامله , وتجاره , إشمعنى السودان يعنى ؟؟؟؟؟ وماهو السبب الذى يجعلنا نعادى إسرائيل ؟؟ وهل نحن أكثر ملوكيه من الملك ؟؟؟ فها هي فلسطين تتعامل بالشيكل الاسرائيلى ,, ومقاولوها يبنون في الجدار العازل .,, والله نحن مفروض أول الدول المطبعه لأننا لاناقة لنا ولاجمل
ما كل الدول العربيه والاسلاميه مطبعه مع إسرائيل , وكمان عامله علاقات كامله , وتجاره , إشمعنى السودان يعنى ؟؟؟؟؟ وماهو السبب الذى يجعلنا نعادى إسرائيل ؟؟ وهل نحن أكثر ملوكيه من الملك ؟؟؟ فها هي فلسطين تتعامل بالشيكل الاسرائيلى ,, ومقاولوها يبنون في الجدار العازل .,, والله نحن مفروض أول الدول المطبعه لأننا لاناقة لنا ولاجمل
لافض فوك يا محمد كل ماذكر في المقال صحيح……..
اخى الاستاذ ،،، محمد عبدالله ، لقد قالها الأديب العالمي الراحل قبل خمس وعشرين عاما ،، من أين أتى هؤلاء ،،، فلا تستغرب وغدا سوف تسمع وترى العجب العجاب ،، فهؤلاء لا يشبهوننا نحن السودانيون،،،، يقال عليهم في السودان ومنذ ظهورهم ،، الميزان اخوان الشيطان ،،، الم تسمع تصريح رئيسهم الارعن ،، انه يحترم شارون لانه حقق أهدافه التى خطط لها،،، فهؤلاء يمكنهم ان يطبعوا علاقتهم مع الشيطان ليس من اجل الشعب السوداني بل من اجل جيوبهم وبقاءؤهم على جثثنا ،،،
كذلك موضوعك هذا فطير!
ملاحظة: الموضوع الفطير هو الذي يُتخذ بلا تفكير ولا رويّة، بالإضافة لعدم الإلمام بالموضوع بصورة جيدة قبل الكتابة.
التطبيع مع دولة اسرائيل او عدم التطبيع لن يؤدى الى اخراج السودان من النفق المظلم الذى اوغلنا فيه هذا النظاام الذى فقد البوصله ووحار به الدليل و فقد النهج الذى ينتهجه ليصل بنا الى قارعة الطريق لنبدأ المسيرة من الصفر لنصل الركب او نعيد ما دمره من وطن و مواطن و اعادة تأهيل المواطن من جديد بعد أن فقد الاحساس بالطوطنية و الهوية و الانتماء الى هذا الوطن الذى اصبح سجنا لمن لا ينتمى الى هذه الفئة الضالة و لا يحمل جينات شيطانية افسادية تددميرية قهريه استبدادية استفزازية اذلاليه سادية دموية تجيد الكذب و النفاق و الادعاء تتستر برداء الاسلام و المشروع الحضارى و الشريعه الاسلاميه دستورا ؟
لما لا نجد من السلطة الا التعنيف و سفك الدماء و التشريد و الاذلال و لا قيمة لنا كمواطنين حقنا العيش بكرامة و لنا حق و مستحق على الراعى ؟
لما لا نكون دولة مسالمه لا عداوة لنا مع دول الجوار و العالم و اسرائيل ؟
وهل استتطاع الشعب الفلسطينى الذى يعيش فى دول المهجر و فلسطين اسوأ حالا مننا لا بالعكس هم عايشين معنا فى الوطن الجريح و كل دول العالم و داخل الطن المحتل احسن و أفضل من حالنا الذى نعيشه نحن المنبوذين و المضطهدين و المشردين و المباحة دمائهم و لا كلمة لهم و لا حقوق ؟
لماذا لم تناشد قطر بقطع علاقاتها مع اسرائيل وهم سبقوا الدول الاخرى بعد مصر و لم نسمع احدا يتطرق الى هذه العلاقة ؟
ما طرح فى الحوار من اراق للمتحاورين فى الخوار الوثنى لن ترى النور و ما هى الا مجرد عبس لهو و مضيعة للزمن و مذيد من التمكين لاخوان الشواطين و الخروج بمشروع جديد بعد أن يحصلوا على الافكار التى يحملها معارضى النظام و ما هى الاهداف التى يرمون اليها و توضع خطط و باحكام لفرض الهيمنه و تدمير مراكز القوة فى هؤلاء المتحارين بالسوائل المعهودة استوزارا ا تصفيات جسدية و غيرها و هذا هو المتوقع و لن يستجيب النظام و تنفذ التوصيات يفى بوعده رأس النظام بما التزم به من التزامات و يا ما فى الجراب يا حاوى …..
الكيزان او منظومة الاخوان ككل صنيعة المخابرات الامريكية …وبعد نجاح التجربة الدينماركية اقصد الاحتضارية الرسالية التي رفعها بني كوز كشعار تحت مسمي انقاذ وهي كلمة باطل اريد بها انكاس …قررت امريكا بناءا علي الايديولوجية البرغماتية التي تتبناها كفكر توسيع دائرة تمكين الاخوان ففجرت الربيع العربي تحت مسمي الديمقراطية حتي تمكن الاخوان من المزيد والمزيد وفي نفس الوقت ترسل من يسرق من يد الاخوان الثورات فتشتعل كل البلدان لانها تخاف إن قوي غول الاخوان اكتر من اللازم ان يبتلعها هي ذات نفسيها بي البرغماتية حقتها …
نفس المنهج هذا تتبعة مع اسرائيل فلما تحس ان اسرائيل تمكنت اكتر من اللازم والمسموح به تقوم بفرملتها وتأمر شارون بهدم المستوطنات اليهودية بعد مادفعت اسرائيل دم قلبها في بناءها وتأمينها …لايتحمل شارون الصدمة ويخر صريعا بعد ان يدرك الحقيقة ويكتشف ان القدس ليست لليهود وانما هي في الانتظار حتي يهلك المسلمين واليهود تحت مسمي الحرب المقدسة فتعود الي حضن اليمين المسيحي مرة اخري …
أنا ضد فكرة التطبيع مع اسرائيل ولمن يا اخ محمد كل الدول العربية او اكثرها لها علاقة باسرائيل عدا السودان وبعضا من الدول وبعض هذه الدول علاقتها واضحة مثل مصر والاردن والمغرب والامارات وبقة الدول تنسق مع اسرائيل ولها معها تعاملات الا السودان والسوان كل مشاكله الحالية هو نتاج مواقفه الاسلامية والعربية من قبل حكومة البشير وحتى الان وهو البلد الوحيد الاكثر استهدافا لظروف كثيرة قد لا تتسع المداخلة هذه لطرحها اما تصريحات السياسيون فهى كلام سياسة للاستهلاك السياسى ليس الا ، والحكومة السودانية تعى جيدا بالمخاطر اكثر من غيرها واذا اتفقنا مع الانقاذ او اختلفنا معها فهو اكثر الحكومات السودانية التى تمت محاربتها من الغرب ومن الاصدقاء والجيران لانها سارت فى درب اكبر من امكاناتها وهو درب مرغوب من كل اهل السودان والحرب التى تعرضت لها لو تعرضت لها اى دولة لانهارت والدول العربية تتفرج مما اضطرنا للتعامل مع ايران وكانت تعاوننا زكيا ومرحليا واعلم انه لا مساومة فى الثوابت لجميع اهل السودان
شكرا لاهتمامك
يا اخ محمد مقالك رائع ولكن
رقصنا علي الايقاع العربي ولم نجني شئيا ولم تعرفونا الا حين مصالح العرب تضرب
رقصنا علي الايقاع الفارسي فما زادونا الا عداء للعرب والافارقة
رقصنا علي ايقاع الاوربيين فقطعوا رحمنا وجنوبنا الحبيب
رقصنا علي ايقاع الصين والله اخذت اكتر مما اعطت ولا هم بمهابيل لنا او لكم
ماذا نحن فاعليين وماذا انتم فاعليين بالقضية الفلسطينة التي استعصي الحل حتي باتت تهدد كيان العرب نسبة للتمشدق بها علنا والانكسار سرا
حينما تشدد السياسيه تنصوحنا وتقربونا وعندما نبحث عن ما يسد رمقنا تبعدونا
نحن مشكلتنا مشكلة شعب الحين علي حافة الازمات لا تملك الحكومات شي لتقدمه له سواء تاخت مع امريكا ام اسرائيل او العرب او الاسيويين.
اذا كان ده الحال الاولي ان تكون علاقاتنا مع الكل جيده وفى حدود المصالح والعوامل المشتركة نحن شعب دون الشعوب الاخري يجب عن ان نتصالح مع انفسنا ونقبل بها ومن ثم التصالح مع الكل دون ان يفرض علينا او يحجر علينا اخر ، علي ان نعرف مصالحنا ومؤهلاتنا جيدا
المقال كبير ولا بد من دراسة وتعمق فيه
فى التاريخ الاسلامي مرت العلاقة مع اليهود بمراحل نحن الحين فى ضعف يجب ان نستشرف الماضي للحاضر والمستقبل
ومن لا يطبع مع اسرائيل او مهادن فليرمينا بحجر
تحقق جيد كيف يعيش العرب في اي دوله عربية منقسمين فى تباين وتفرقة وتحقق من الشعوب المهجنة من الدول العربية التي تحاول الوصول الي اسرائيل حتي ولو علي القتل علي الاسوار.
جيد ان تكون صوره التحقق 48
نشكر الاستاذ محمد عبدالله محمد على اهتمامه بالشان السوداني والمامه الوفير بما يجري في السودان
وعليه
فقد النظام الحاكم في السودان اتجاهات البوصله وضيقت امريكا واسرائيل ودول الاقليم عليه الخناق فصار يترنح ولا يدري الى اين يسير فاصبح يتخبط
تارة ينكر حقيقة انتمائه لتنظيم الاخوان المسلمين في مغالطه للحقائق
تاره يشارك في عاصفة الحزم ودون سبب يقطع علاقته بايران مجاملة للسعوديه ويتنكر لتحالفه معها لربع قرن من الزمان
وتارة يعلن سعيه للتطبيع مع امريكا وينسى شعاراته من قبيل امريكا وروسيا قد دنا عذابها ..و.. الامريكان لكم تسلحنا
تارة يعلن استعداده لدراسة التطبيع مع اسرائيل التى غارت على شرق السودان مرات وعلى العاصمه السودانيه ودمرت مصنع اليرموك حيث احتفظ السودان بحقه في الرد في المكان والزمان الذي يختار بل ان احد اقطاب الحكومه تحدى اسرائيل في معركة قتال شوارع بالسواطير والتى تعرف في السودان بذات السواطير
تارة يعلن حوار وثبه للتصالح مع الشعب السوداني والمعارضه ويقوم بسن قوانين معيبه مثل قانون مكافحة الشغب الاخير والمثير للجدل والمخالف للدستور وحقوق الانسان
تارة يطبع علاقاته مع جنوب السودان بلا مقابل والتى حتى الامس كانت تدعم الحركات المسلحه التى قامت باحتلال هجليج وابوكرشولا كانما محاذيره قد انتهت
تارة يمد غصن الزيتون لاثيوبيا ومصر التى تحتل كل منهما ارض سودانيه ويضع روحه الوطنيه في ثلاجه
تارة يعلن الحرب على الفساد بعد كل تقرير لمنظمة الشفافيه ويشكل مفوضيه ثم اليه ثم لجنه واخيرا هيئه ولكنه يطبق قانون الستره والتحلل متى تكشف فساد لاي من منسوبي الحزب الحاكم
تارة يعلن تطبيق احكام الشريعه الاسلاميه ولكنه يتجاوز نتيجة الضغوط عن احكام الردة ويتغافل عن حدودالزنا والسرقه وتجارة المخدرات
تارة يعلن ان الاقتصاد السوداني مبني على الاصول الشرعيه الاسلاميه ولكنه يقوم باجازة قروض ربويه لتمويل بعض المشاريع
تارة يعلن عن تطبيق امنهج الاسلامي ولكنهم يحجون ويعتمرون على نفقة الدوله بمال الشعب بل قام بعضهم باكل اموال اطعام الحجاج ويوائهم وتبادلوا الاتهامات فيما بينهم بادارة الحج والبرلمان
لو استرسلت الى فجر اليوم التالي فلن احصي حتى الجقور التى تاكل الجسور
دعك عنا يااستاذ فما تراه من الخارج قشره وقناع الشيطان يقبع بداخلها يتشكل كما يشاء
السودان ليس محتاجا لاسرائيل او غيره لان به مقومات اقتصادية قلما توجد في دولة
لكن ماهو المطلوب لقد فكرنا كثيرا وان ما اقعد اليودان طيلة هذه السنوات هو ( شيل وش القباحة) هذا بالسوداني اما بالفصحى فلماذا نحن نكون ملكيين اكثر من الملك اذا كانت فتح وحماس تفاوض اسرائيل فلماذا لا نفاوضها نحن للنصالح المشتركة
والشيء الاخر لماذا نحتضن جهات في نظر العالم ارهابية
اليس من العقل انه آن الاوان ان نعكف نحن السودانيون على لناء مستقبل تلبلد بعيدا عن الشعارات والحري وراء السراب الذي اقعد الشعب وجعل حياته جحيم لا يطاق
في بلد اصبحت انبوبة الغاز 75 جنيه سوداني
العلاقات الخارجية لا تبنى على اساس الدين والمباديء وانما على اساس المصلحة الاقتصادية العليا للبلد
( لكم دينكم ولي دين)
لقد جرب السودان العداء لماذا لايجرب الوجه الأخر لأن كل ماتفضلت به كنماذج لبعض الدول متوفر في السودان منذ عقود مضت فإذا كان التطبيع هو الحال لإيقاف الحرب وان يعم الرخاء والسلام السودان فنريده اليوم قبل الغد……!!!؟
شكراً لك الأخ محمد عبدالله علي مقالك والذي زكرتة كلو صحيح، و لكن ليس دفاعاً عن إقامة علاقة مع إسرائيل .
1.ماذا جنينا نحن في السودان من المقاطعة طيلة هذة السنوات ونحن أكثر دولة في جامعة الدول العربية مقاطعة وصدق منذ إعلانها ،
2. ماذا جني السودان من مواقفة الجريئة في حين أن الدول العربية المركزية مثل مصر والمغرب وتونس وغيرها تقيم العلاقات بطريقة واضحة مع الكيان وباتفاقيات معلنة للجميع مع التبادل الدبلوماسي.
3. مارأيك اخي محمد في بعض الدول العربية الخليجية في ان لها تبادل تجاري صخم مع إسرائيل بطرق ملتوية عن طريق ماركات عالمية في تلك البلاد.
4.مارأيك أخي محمد في الدول العربية المركزية أيضاً التي تحاصر أبناءها العرب لمحابت إسرائيل وأن تلك الدول المركزية أيضاً كلها لا يهمها محاصرة الغزيين حتي الموت وجامعتهم العربية خرساء في الدفاع عنهم خوفاً من البطش الغربي.
5.مارأيك في السلطة الفلسطينية وقادتها الخونة الذين باعو قضيتهم واصبحو جلادين لشعبهم وحرس لإسرائيل حفاظاً علي أمنها.
6.ماذا فعل العرب للسودان حين ادار ظهره لاخوتة الأفارقة وكان قائداً لهم وملهم وتوجه بكلياتة للعرب وعاني ماعان وقدم الكثير للعرب في كل محنهم من سيول الكويت وفقرها من ستينيات القرن الماضي وفي تأسيس دولة الإمارات بعقول أبناءة وفي طفرة المملكة العربية السعودية في كل مجالاتها ومساهمة قواتة في تأمين لبنان ووقوفة مع العراق في حربة مع إيران وكذلك حروب مصر كلها مع إسرائيل والآن الآن في محنة اليمن وقبلها ليبيا وحرب تحرير الجزائر من قبل .
ماذا جنينا منكم ؟
بل انتم من ادار للسودان الظهر بتركة وحيداً وحتي عدم الإعتراف بعروبة دمهم بل وتسخرون منهم حتي في وسائل إعلامكم الرسمي وعلي مستوي بعض مسؤليكم الذين نالو العلم من أستاذة سودانيين وتربو علي أيديهم.
من ؟ الذين ينعتون السودانيين بالكسل سخرية بهم وهو أعلم بانة هو الذي شارك في بناء تلك الأوطان جهداً وعلما.
7. من هي الدولة العربية الوحيدة غير السودان التي تبنت القضية الفلسطينية لدرجة إدماج ماساتهم في المقررات الدراسية وشرحها للأجيال اليافعة لكي تكون القضية متقدءة ، وبالله عليك اخي الكريم من هي الدولة الوحيدة التي غيرت علمها وغرنتة بعلم فلسطين في الألوان غيرنا نحن السودان.
8. اخي العزيز العالم الكبير هذا اصبح فرص للازكياء العقلاء فقط وليس للسذج ، قدمنا لكم الكثير حتي أصبح حالنا كما تري والآن الدور عليكم لتقديم الكثير للسودان واهلة قبل فوات الأوان .
بكل وضوح وبدون رتوش اذا كانا إسرائيل سوف تقدم لوطني الخير فمرحب بها ومن معها واذا قدمتم أنتم أيها العرب أكثر من إسرائيل فسوف نبييييييع إسرائيل هذا وقت الشراء من كان عندة فليقدم ومن لم يكن عنده شي لنا فقد فقدنا وللابد.
(دع المرؤة والاخلاق جانباً.)
حكومة الجبهة الاسلاميه بقيادة الخيش حسن الترابى وتابعه الذليل البشير عندما قررت ابادة شعب دارفور المسلم هرب اهل دارفور الى اسرائيل ولم يتوجهوا صوب الحجاز ومملكة الرمال .
وعندما هرب مسلمى سوريا من الجزار البشرى بشار هربوا رأسا الى دول الكفر الماجنه الخليعة ولم يتوجهوا الى دول الحجاب والفضيله .
اذن اسرائيل واوربا الكافرة اكثر رحمة وترحيبا بالمسلمين الهاربين من جحيم الاسلاميين .
حكومة الترابى البشير افلست ماليا واصبحت تمتهن الشحده والابتزاز وخطابها للعرب اعطونا او نجلب لكم اسرائيل فى البحر الاحمر .
الاخوان والصهاينة ادوات لتنفيذ مخططات امريكا واليمين المسبحي بعد ان فشلوا في استعادة القدس عسكريا ابان الحروب الصليبية ويئسوا من استعادتها سياسيا..
يبقي السؤال القدس قبلة من ؟ ليست قبلتنا فمحمد عليه السلام ورانا قبلتنا لوعندنا فلاحة نبطل العبط البنعمل فيه ده ونخلي ليهم القدس عشان الصهاينة والامريكان يقعوا في بعض واحنا نتفرج عليهم زي ماهم هسي بتفرجو علينا.. ونقول ليهم السوتو كريت فينا اقصد في القرض اها لقتو في جلدها
اليهودي يظل يهودي ولا أمان له
و لكن السبب الرئيسي للتطبيع هي أن نفس تلك الطائرات التى قصفت بور سودان ومصانع السلاح بالخرطوم التى مولت حماس تستطيع قصف البشير وهو في غرفة نومه مع وداد بابكر بكل سهولة
لذلك ستجد الكيزان يهرولون لتطبيع مع اسرائيل واليوم قبل الغد أذا أمكن ذلك
و ما الغريب في الامر — و جميع يعلم ان معظم قادة الاخوان المسلميين كانوا اعضاء في المحافل الماسونية العالمية الموصولة بالصهيونية و المعتقدات التي تمجد اليهود و الديانة اليهودبة —
الازمة الاقتصادية التي يمر بها السودان هي ازمة هيكلية عميقة و متجزرة و لا يمكن اخطيها الا بتوفر ارادة و عزيمة قوية و تخطيط سليم — و هذا ما لا تمتلكه للانقاذ في الوقت الحالي —
مما جعل الحكومة تفقد بوصلتها و تتخبط ذات اليمن تارة و ذات اليسار تلارة اخرى — الي ان يفضي الله امرا كان مفعولا
Other Arabian countries have established strong ties with Israel !! Why the writer is blaming Sudan of doing so ! he must be from Shia group
اصلا محاولات هذا النظام ( السرية ) لم تتوقف للتقارب مع اسرائيل .. وخير شاهد على ذلك لقاء مصطفى اسماعيل وهو لم يكن بعيدا عن ملف الخاجيه سواء وزيرا او مستشار الرئيس للخارجيه !! وهذا هو جزء من مخطط خريطة الشرق اﻻوسط الجديد وقد اوكل امر تنفيذها للجماعات اﻻسلاميه بقيادة اﻹخوان المسلمين !! ودعم من حلف يتكون من جماعة التنظيم العالمى للإخوان المسلمين وتركيا وقطر وايران ( نعم ايران !! ) وتحت الرعاية اﻻمريكيه – ربما تكون رعاية مرحليه – خاصة بعد العجز الكبير فى ميزانية امريكا وبعد ان فطن الروس للمخطط اﻻمريكي ( التواجد الروسى فى سوريا والبحر اﻻبيض المتوسط )
تبقى مشكلة هذا النظام عدم ثقة اسرائيل فيه وذلك ﻷنه ظل يلعب على اكثر من حبل وظلت هذه سياسته منذ انقلابهم المشئوم ..!!
ولكن بعد التقارب الأمريكى اﻹيرانى ربما تكون هناك مستجدات فى موقف اسرائيل من هذا النظام ولذلك – فى اعتقادى – أثيرت هذه المسأله فى هذا التوقيت ..!!
إني لأستغرب لشيء واحد وهو تعمد كاتب المقال تجاهل التطبيع العربي مع إسرائيل من الدول العربية وتركيزه وسخريته من السودان لمجرد تصريح عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل…!!!
ما رأي الكاتب في دولة عربية راسخة العروبة والأسلام تبيع الغاز لأسرائيل بثمن بخس دراهم معدودة في نفس الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتجويع قطاع غزة وقتل أطفاله…؟؟
أين رأي كاتب المقال في دول عربية تقيم لأسرائيل سفارات في بلدها…؟؟ حري بكاتب المقال أن يتحدث عن التطبيع العربي مع إسرائيل بعدالة ونزاهة حتى نرى أين تكون الدولة العربية الأكثر تطبيعاً مع إسرائيل…؟؟
لا أرى في المقال إلا الأستعلاء والعنجهية التي تنظر إلى السودان ليس كدولة عربية وإنما كما ذكر أخ سابق في تعليقه….بعد إستراتيجي
وانت يا كاتب الغفلة ما لقيت الا السودان عشان تجرب قوة قلمك التعيس؟؟ فكل العرب مطبعين ومن زمن كنت فى الاعدادية,, روح شوف ليك كبسة والا بطيخ
لماذا لايكون التسريب الحكومي الغرض منه تكتيك سياسي فطير لكي تشعر الدول العربيه بان هنالك دوله عربيه تقترب من الوقوع في براثن اسرائيل ويدعون لاجتماع عاجل بغرض دعم اقتصادي للسودان …………….
احذرووووووووووووووووووووووووووووووووووووا……………..
مين ده
العلاقات مع إسرائيل أفضل للسودان من علاقته بالعرب
زمان لما كانوا اليهود في السودان كان قبلة كل الأجناس .
من كل النواحي والسودان بدأ العد التنازلي في الإنهيار بعد
إنجرافه في طريق العروبه .
التطبيع مع اسرائيل ليس الحل
ذهاب الكيزان من السلطة هو الحل لمشاكلنا
ديل لصوص نشفوها
يعني حتى لو تصالحوا مع اسرائيل حايبطلوا سرقة
تحليلك جيد يا استاذ غير أن الفرضيات أو المعطيات التي بني عليها غير سليمة
ليس السودان هو من سعى للتقارب مع اسرائيل
بل هي حكومة الاخوان المسلمين التي تحكم السودان وهي لا تمثل سوى نفسها والعصبة الحاكمة
وطبيعي ان تستغرب لانقلاب زاوية السياسة الخارجية في خرطوم اللاءات الثلاث فالجماعة في ضائقة
وننصح في حال الكتابة مرة ثانية في الشأن السوداني معرفة تفاصيل الخارطة السياسية ومن يحكم حاليا وهل يمثل وجه السودان المعروف بثوابته التاريخية في العلاقات الخارجية
ولك التحية
كلامك كلام عاطفي بحت يامحمد عبدالله محمد ماذا جني السودان من وراء الانجرار اليكم 60 سنة انتم لاتعرفون ان هناك بلدا يسمي السودان الا عندما تكون لديكم مصالح واقرب دليل مافعلته مصر حينما انزنقت في مسالة سد النهضة يعني علاقة بتاعة مصالح ليس الا وفي الواقع كلامك هو الفطير والتفطير بعينه لانه كلام عاطفي تماما انتو لو عندكم مخ وبتفهمو في السياسة من سنة 1948 كان مفروض بدل ماتاخدكم العزة بالاثم مفروض كان تقبلوا بالتقسيم لكنه طبعا الغباء العربي المعتاد وحتي الان تمارسون ذات الهواية بغباء منقطع النظير وحاليا امريكا قسمتكم الي شيعة وسنة وعرب وتركمان وفرس وغيره وادخلتكم في حرب طائفية يري كل من لهو عقل انها ستحرق المنطقة بمن فيها..مجددا اقول لك ماذا استفاد السودان من علاقته بالعرب وماذا استفاد من علاقته مع مصر والصين وغيرها…نحن نعلم ان اسرائيل لاخير فيها ولا فائدة الي ابد الدهر ولكنها المصالح اكرر المصالح ودونك مصر ((السفارة في العمارة)) ودونك المملكة الاردنية الهاشمية التي يحكمها من يدعون انهم احفاد للرسول ((صلعم)) يعني حلال عليك وحرام علي ام انهم اذكي منا..العلاقات بين الدول تقام بميزان المصالح وليس بالميزان العاطفي وبعدين الفلسطنيين بايعين قضيتهم بيع لاهم بتلموا ولا حيتلموا اصلا واذا انتو كدول عربية مستنين امريكا تحل ليكم القضية الفلسطينية حترجوهم الي قيام الساعة كما يبدو واعتقد النقطة الاخيرة مفهومة ليك انا قاصد شنو بالضبط ياكاتب المقال
اولا…بادي زي بدء…
عرفونا الكاتب من وين عشان نعرف نشوط علي وين…
من البحرين.؟..ولا السعوديه؟…ولا ياتو بلد؟؟؟؟
امكن اتفق مع الكاتب ..
ما مصلحه اسراىل في العلاقه مع السودان…
الاجابه…صفر كابيييير
مصلحه اسراييل كان همها الاول والاخير فك الطوق عن عزلتها
لذلك سعت حثيثا لبناء علاقات مع بلدان كثيره
وبنفس القدر لن يربح السودان لانه ليس من دول الطوق…
ولن تربح اسراييل بالعلاقه معه…
استريحوا يا ناس الحكومه ..
)دول الطوق هي المحيطه باسراييل والتي تاثر في اسراييل..
وتتاثر بها
* يا أخى الكريم محمد عبدالله..و يا قراء “الراكوبه”, هل نسيتم!..وزير الدفاع السودانى السابق نفسه, المدعو عبدالرحيم احمد حسين, سبق ان صرح للإعلام بالحرف: “سنرد على الضربات الإسرائيليه فى الوقت المناسب”!!
* و ها قد حان “الوقت المناسب”!..و ها قد “تمخض الفيل فولد فأرا”!!..و “الرد لم يكن بالسد!”, كما كانوا يتوهمون و ظلوا يرددون!..و إنما ب”الإنبطاح” على بطونهم الكبيره, مبرزين مؤخراتهم النتنه, كما هو حالهم دوما!
* و الحقيقه ان “الأخوان المسلمين” “عبدة” للدولار و الشيطان فقط: لقد ضلوا الطريق عقودا عددا, منذ عهد حسن البنا و سيد قطب!..ثم “تشابه عليهم البقر” حينها!..ثم طفقوا “يخادعون الله و رسوله و الناس اجمعين, و “لا يخدعون إلآ أنفسهم”!..فإمتهنوا الكذب و المكر و النفاق!..فصاروا “يتخبطون كالذى مسه الشيطان”!, و العياذ بالله..
* “الأخوان المسلمين” ليس لهم فى “ساس يسوس”!!..و لا دين و لا قيم و لا عهود و لا أخلاق لهم البته!!..إنهم اصحاب طعام و شراب ونكاح فقط!
فتعوذوا بالله منهم و من شرورهم و مكرهم..ثم عليهم لعنة الله صباح مساء و الى يوم الدين..آمين,,
ومن يحكمنا اليوم غير اسرائيل معقول من يحكم البشير؟؟كلا والف لا ديل سلموها اليهود ززمان واللافين ديل خدم وحاشية ومعظمهم ماجايب خبر وتم تدمير كل البنية التحتية للبلد ….معقول دا البشير؟؟؟؟
لك الشكر أخ محمد والتحية،
أعجبني في مقالك عمقه وحججه وثقافة كاتبه، وإحاطته بموضوعه،
صدقت في ما ذهبت اليه، ولكن فات عليك أخي الكريم أن واقع الحال السوداني، حمل القائمين عليه لإعمال فقه الضرورة، عله يصلح بعض الذي أفسدوه، أو يعيد بعض ما أضاعوه، وتعلم في ظني القاعدة الشرعية، أن الضرورات تبيح المحظورات، ومشكلة الحكم في السودان أنه أغضب أمريكا، وتعلم أخي الكريم أنه إذا غضبت أمريكا غضب لغضبتها العالم كله، وكأني بها هي من عناها جرير لا بنو تميم يوم قال:-
إذا غضبت عليك بنو تميم *** حسبت الناس كلهم غضابا
ومقاطعة السودان لإسرائيل لم تضرها، ولم تقدم المقاطعة للقضية الفلسطينية كثير فائدة، ولن تسهم في حلها، وتعلم أن المعول عليهم في الخصومة صالحوا وسالموا وطبعوا، فما الفائدة من مقاطعة لن تفيد الفلسطينيين ولن تعيد فلسطين، ولا تنفعهم ولكنها تضرنا، نعم أعلم أن إسرائيل لا تفتح خزائنها لمن صالحها، ولكن أمريكا تصعر وجهها لمن خاصمها وإذا صعرت أمريكا وجهها صعر حتي الأقربون وجوههم،
أخيرا أنا لست من المنادين بالتطبيع مع إسرائيل ولكن لا أري مضرور من مقاطعتها سوانا، وما أرغب فيه هو تطبيع علاقتنا بأمريكا، فقد أضر بنا كشعب غضبها علينا، وسعيها لمعاقبتنا وتأديبنا، وكما تري حالنا كما يقول مثلنا السوداني، العين بصيرة واليد قصيرة ، وقد تعلم أهلونا الدرس بعد أن أضاعونا، وهو أن لا مجير لمن كانت أمريكا له عدو، فهل تعلم لنا مجير من الأقربون وأنت منهم يبزل ماله ويعيرنا سيفه، وقد مسنا الضر، الأيسر أن تحمل فعلهم علي فقه الضرورة وليتها تجدي نفعا، وترفو ما إنقطع، لأن الفتق أكبر من الرتق لك التحية، وسعيد أن يعنيك أمرنا ولو بالنصح والإرشاد وإن كنا لسواه أحوج والسلام
عندما اندلعت الثورة ضد الرئيس الراحل نميري … كان في أمريكا ونسي الاتحاد السوفيتي العظيم (بعد تطبيق الشريعة) ولم يأت لنجدته إي كيان من العالم الإسلامي كله. فهب الشعب السوداني وغير النظام بعد أزمة اقتصادية طاحنة. الآن يحاول البشير ورهطه محاولة مستميتة لمصالحة الامريكان ومن يدري ربما ينتهي به المطاف في واشنطون ولا يعود. فالشعب السوداني ينتظر النهاية المحتومة فقط لم يأت أوانها وقد يأتي في أي وقت مع الازمة التي أصبحت مثل كرة الثلج؟!! أما أنت أيها الأخ العربي كاتب المقال فاسمك محمد عبدالله محمد (دون قبيلة) مثلما يفعل اعراب الجزيرة العربية (أصحاب العقالات) فرجاء اترك ما جعلك تنقص اسمك ولعلك تعتقد بأن الشعب السوداني لا يجيد التحليل ولا يدرك مشاكله فتريد أن تنصح قادته الذين رغم بغضنا لا ننتظر من العرب تخليصنا منهم لأنهم لا ينجدون أحداً والتاريخ يشهد. ثم لماذا تتكرم بشرح الفطير لنا ونحن من علمك اللغة العربية وأصغر طفل أو طفلة في السودان تستخدم هذه الكلمة عندما تكون الكسرة وهي أكلة أهل السودان الغالبة فطيرة أي غير كاملة التخمير والسبك والطعم. فاسكت الله يخليك فقادتنا ابتلاء من الله ولن يرجموا إسرائيل بالأمس بالأقاويل ويقفون مع حماس والاخوان المسلمين ثم يلفظون ما قالوا ويغيرون ما ذهبوا اليه الا بفعل استهلاكهم لكل المبررات والمصوغات التي لعبوا على حبالها كثيراً واوشكوا على السقوط.
الشغل النجيض
الأستاذ الكبير محمد ، لك التحايا العطرة ،
عندنا في السودان مثل شعبي يقول:
[ما تدخل إيدك في شوال الدقيق]
المقصود ، بعض المشاكل ، من الأفضل ألا تقحم نفسك فيها ، فحتماً ، سينالك منها نصيب ، فشوال (جوال) الدقيق ، إذا أدخلت يدك فيه ! مهما حاولت لن تخرج يدك نظيفة من الدقيق.
نحن في السودان ، دائماً نفتخر بكتابات أخوانا الخليجيين ، لأنهم في الغالب عندما يتناولون شأناً سودانياً ، يكون لديهم خلفية جيدة عنه ، و دائماً كتاباتهم ما يكون لها عمقاً و تفهماً للمجتمع السوداني ، و يتفوقون في ذلك ، على شركاءنا في الوادي!
أخي محمد ، كل الخليج ، يعرف الفرق بين السودان كشعب و التنظيم العقائدي الحاكم.
و معرفة الخليجيين للشعب السوداني . جاءت نتيجة لسنوات طويلة التعامل الشعبي (الجاليات السودانية العاملة في الخليج) ، لذلك لم يكن لديهم مشكلة أبداً أن يكتشوفوا أن نظام الحكم القائم في السودان ، لا يمت بصلة للشعب السوداني ، لا من قريب و لا من بعيد.
و حقيقة الأمر فإن جميع التظيمات السياسية المتأسلمة غريبة عن مجتمعاتنا ، فهي في الأصل قد تقرر إنشاءها (ضمن جماعات أخرى) بواسطة مخابرات الدول الإستعمارية بعد الحرب العالمية الأولى ، و بعد دخول أمريكا الحرب و تزايد قوتها ، تولت الملف و إحتضنت الأخوان المسلمين (بمختلف مسمياتهم و تفريعاتهم) ، و تولت تدريبهم (العمل السري ، الخلايا ، الإغتيالات) ،،و دعمهم مادياً (أكملت دور الإستعمار الغربي) و معنوياً (أغلبه كان مستتراً ، و كان ظاهراً بعد الإطاحة بمرسي) ، و فرت لهم أمريكا و الغرب الملاذ الآمن لمؤسساتهم المالية ، و التنظيمية (بنك البركة ، إتحاد علماء المسلمين بأمريكا ..
أمريكا بعد الحرب الباردة ، أصبحت القطب الأوحد و تريد تعديل و تغيير إتفافية سايكو بيكو ١٩١٩ لتقسيم العالم ، و بلور حلمها :
برنارد هنري لويس ، يتقن أكثر من تسع لغات من بينها العربية ، عاش معظم عمره في الشرق الأوسط باحثاً و دارساً للإسلام و المجتمعات ، و هو بريطاني من أسرة يهودية ، ثم أمريكي لاحقاً و هو صاحب نظرية الشرق الأوسط الجديد ، و صاحب فكرة مشروع إسرائيل الكبري من النيل للفرات ، و هو الملهم للقيادة الأمريكية (المحافظون الجدد) ، يقول عنا (المسلمين ، الشرق الأوسط):
[إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا]
المقدم متقاعد (رالف بيتر) ، خدم في وكالة المخابرات الأمريكية سابقاً ، و هو صاحب مخطط الشرق الأوسط الجديد!!!!!
نشر المخطط بمجلة وزارة الدفاع الأمريكية (عدد يونيو 2006) ، تبني فيه أفكار برنارد لويس الذي أشرت إليه سابقاً ، و عرض مخططهم الجديد لتقسيم شرق أوسط (سايكو بيكو) ، إلي الشرق الأوسط الجديد ، الذي يراعي {من وِجهة نظرهم) الصراعات بين الطوائف ، الإثنيات ، الأقليات.
و أرفق خطته بخرائط تفصيلية عن تصورهم لتقسيم دول الشرق الأوسط بما فيها السودان ، و أغلب مراكز البحث و الدراسات الإسترتيجية تعتبر أن فصل الجنوب هو أو تطبيق فعلي لسياسة ، البريطاني الأصل ، اليهودي الديانة ، الأمريكي الجنسية برنارد هنري لويس و الذي تبنى أفكاره منظري المحافظون الجدد (وليام كريستول ، و روبرت كيفان).
مشروع برنارد يقوم على تصحيح إتفاقية سايكو بيكو 1919 (التقسيم الحالي للشرق الأوسط) ، لتجزئة و تقسيم كل دولة إلى أجزاء و إلغاء بعض دول الخليج.
و يعتمد على إستغلال الطوائف و الإختلافات كما ذكرت أعلاه ، و تلاحظ أن:
التنظيم المتأسلم الحاكم بالسودان ، بممارساته القمعية و سياسته لبذر روح العنصىرية ، التمزق و الفتن ، يسير بوطننا السودان على نفس مخطط برنارد لويس الذي تم إقراره بجلسة سرية للكونجرس الأمريكي عام 1983 ، و أعتمد المشروع في ملفات (السياسة الأمريكية الإستراتيجية المستقبلية.
الأنظمة و الحكومات العربية تماهت تاريخياً ، مع تنظيمات الأخوان المسلمين لتوفر عامل المصلحة (محاربة القومية – ناصر) ، و أيضاً إنخداعاّ بشعاراتهم الدينية الكاذبة.
ثورات الخليج العربي ، ضمن مخطط الشرق الأوسط الجديد (برنارد لويس – المحافظون الجدد).
لك أن تقرأ ، بروتوكلات حكماء صهيون ، رسائل حسن البنا ، و تقارن كل ذلك بممارسات التنظيم الحاكم في السودان – ستجد التطابق في كل شئ: التخطيط و التحضير للإنقلاب (التغلغل في الإقتصاد ، الإعلام ، إحتكار السلع التموينية الرئيسية ، تجنيد الكوادر في المدارس …. ) ، ثم بعد تنفيذ الإنقلاب ،،ممارسة سياسات الترويع و البطش ، تدمير البنيات الأساسية للمجتمع لطمس الهوية و العقيدة و الموروثات الإجتماعية ….
و الآن دعني أوضح لك لماذا عنونت تعليقي (نجض شغلك) ، نجض في العامية عندنا تعني نضج و عكسها نئ ، و المغزى واضح ، و سبب إختياري لهذا العنوان لأن الموضوع الذي إقتحمته يتطلب المزيد من البحث و الإستقصاء و التعمق!!
و قصدت من التعمق ، أن تدرس أسلوب اليهود و الصهاينة في التخطيط الإستراتيجي طويل المدى و تكتيكاتهم لتحقيق أهدافهم الإستراتيجية ، فهذا ما أجادوه طوال تاريخهم ، منذ تقتيلهم للأنبياء المرسلين ، و منذ مخالفتهم لسيدنا موسى ، و إدعاءهم كذباً بأن التلمود (الذي إخترعوه و ألفوه زوراً) قد أنزل على موسى بطورِ سيناً مع الألواح ،،و تناقلهم للتلمود شفاهةً لمدة تسعمائة عام ، عدلوا و ذيفوا فيه لطمس الكتب السماوية .
عندما تقرأ التلمود ، ستجد أن ما يقوم به النظام اليهودي و الجماعات المتأسلمة ، خطط و إستراتيجيات حديثة (فترة المائة عام السابقة) لمخطط قديم ضارب في أعماق التاريخ.
اذا طبعت حكومةالانقاذ العلاقة مع الكيان الصهيوني يكون دة القرار الوحيد الصائب الذي اتخذته في مدة ال26سنة
؟
الاخ العزيز محمد
تحية طيبة
نجيك من الاخر يا محمد
الاخوان المسلمين اصلا صنيعة اسرائيل والسلفية ايضا-اسلام مزيف مصنوع في اسرائيل واميركا..وسبق ان رحل الاخوان المسلمين الفلاشا في 1984مع جورج بوش الاب في عملية موسى ..
الفرق بين السودانيين والمحسوبين على السودان بسيط جدا
الحثالة التي تاتي عبر الانقلابات لا تمثل احدا في السودان اطلاقا وهم الشيوعيين والقوميين 1969والاخوان المسلمين1989 عبارة عن بضاعة مصرية مضروبة والمفضوحة- اقرا كتاب الجاسوس الاسرائيلي باروخ روباشاتين..مع كتب روجيه غاردوي كلها كمان..
**
الوطنيين السودانيين ياتون عبر الانتخابات والاحزاب السودانية الحقيقية والديموقراطية وهي حزب الامة وحزب الاتحادي الديموقراطي والحزب الجمهوري والحركة الشعبية النسخة الاصلية بتاعة جون قرنق وحزب المؤتمر السوداني وكل من تاتي به صناديق الاقتراع عبر انتخابات حقيقية ..اما هؤلاء الذين يحكمون السودان (نظام الترابي -البشير) ليس له علاقة بالشعب و ينفذون املاءات الخارج دون حياء وقد ارسل”البشير ” جنود سودانيين يقاتلون في عدن مع بلاك ووتر سيئة الذكر في العراق وتجار المخدرات الكولمبيين ومع الدواعش ومع القاعدة واخوان اليمن الاكثر حقارة-حزب الاصلاح-..هؤلاء ليسو سوى ادوات رخيصة من مخلفات الحقبة الامبريالية الصهيونية وليس لهم ادنى علاقة بالسودان حضارتا وفكرا وثقافتا وسياستا وسلوكا ايضا ونحن نعرف من هم؟؟ والنبت الشيطاني الذى انتجهم عبر العصور في المركز وشعار اسرائيل ” دعو الحثالة تحكم” وطبعا الحثالات كثيرة جدا في المنطقة والحثالة بي سلوكه وليس لونه ..والديموقراطية الحقيقية والشعوب هي عدو اسرائل الااول في المنطقة وهي الكلوركس الذى ينظف المنطقة وياتي بمن يمثل الشعوب فعلا,, ولاحظ جامعة الدول العربية وموقفها المخزي ضد سوريا وليبيا واليمن ومسيطرة عليها حثالة القوميين العرب و مصر كمان قاعدة في راس الناس ساكت ,,دعمت تدمير اليمن وممثلي فلسطين جالسين في الاجتماع دون اعتراض …التلوث كبير تظفو بيوتكم قبل تنظيف بيوت الاخرين..وعلى الفلسطينيين انفسهم يكونو ديموقراطيين اولا للصراع مع اسرائيل ولديهم ملامح دولة بدات تظهر افسدها الاخوان المسلمين بتاعين حماس
السودان يجب ان يعود الي الديموقراطية والشعب مصدر السلطات..وعندها سترى سودان حقيقي وسودانيين حقيقيين ذى العمروا الخليج وسلطنة وعمان واليمن والصومال وغيرها من الدول زمن الديموقراطية
حكومة الاسلامويين فى السودان محتاجة ان تطبع علاقتها مع شعبها اولا قبل اسرائيل وغير اسرائيل!!!
الكلام الفطير او الافعال الفطيرة التى وقع فيها السودان هى تركه للارث البريطانى من خدمة مدنية وسكة حديد ومشروع الجزيرة وتطويرهم بدل القضاء عليهم واهم حاجة نظام الحكم الديمقراطى البرلمانى الذى لو استمرينا فيه وصيرنا عليه مثل الهند كان استقرينا سياسيا ودستوريا ولكن تابعنا انظمة العهر والدعارة السياسية بتاعة الضباط الاحرار والانقلابات العسكرية والانظمة العقائدية يسارية او قومجية وآخرها الاكثرها عهرا ودعارة سياسية نظام الحركة الاسلاموية التى لم تحافظ على دين او وطن واقسم لك بالله الذى لا اله غيره ان جزمة او براز نظام وست منستر اشرف واطهر من انظمة الانقلابات العسكرية والعقائدية جميعها والله على ما اقول شهيد!!!!
التطبيع مع اسرائيل ما بيحل المشكلة ولكن التراضى والتوافق على نظام سياسى يحقق الاستقرار واقامة دولة سيادة القانون والعدل والمساواة والحرية هو البيحقق السلام والنماء والرخاء للشعب السودانى وبعد داك اهلا باخواننا الخليجيين مستثمرين فى وطنهم الثانى وبلا اسرائيل بلا كلام فارغ!!!
كسرة:السودان بتركيبته الاثنية وتنوعه ما بينفع معاه الا النظام الديمقراطى والحكم اللامركزى!!
من الخطأ النظر الى المقال من زاوية ان كاتبه سودانى او غير سودانى وهذا دليل على الافلاس… بل الواجب النظر الى الحقائق الواردة فيه حيث اننا نعيش فى عالم مترابط المصالح يتأثر بعضه ببعض وصحيح ماذكره من ان تطبيع العلاقات مع اسرائيل لن يجلب اية فائدة للبلاد وامامنا مصر ويوغندا وجنوب السودان لم تستفد شيئا من التطبيع لان اسرائيل دولة يهودية لاتعطى بل تاخذ بلاحدود …. وان اردنا الخير لبلادنا فيجب الا نعادى دول العالم حتى اسرائيل وندع العالم فى حاله ونلتفت لمشاكلنا .. اما التطبيع فليس قرار صائب فى ظل حكومتنا الحالية ويشبه عملية نقل الفلاشا التى نفذها نميرى بالتنسيق مع اسرائيل وامريكا فلم تشفع له امام الانتفاضة الشعبية .
نصيحه من ذهب بس ياريت يسمعوا كلامك يا استاذ محمد عبد الله
يا استاذ حكومتنا هذه مستعدة ان تتحالف مع الشيطان في سبيل استمرارها بالسلطة
مقال عميق ويدل على ان كاتبه مثقف ومطلع بدرجة جيدة على الشأن السوداني والافريقي بصورة عامة- افضل من كثير من الكتاب المصريين الذين لايعلمون عنا اكثر من اشقاء وادي النيل. فاسرائيل وحتى امريكا لن تغني عنا شيئا من تحقيق التنمية لبلادنا ان لم نكن نملك الارادة للتقدم، وهذه الارادة تشمل العمل الجاد والدؤوب من اجل انسان هذه البلاد
اعود واقول ان المطلب الشعبي السوداني هو ليس خلق علاقات مع اسرائيل ولكن الحاجة الى ربط السياسة الخارجية للبلاد بما يخدم مصالحنا الانية والبعيدة.
. واول الف باء تاء السياسة هي عدم خلق عداوات مع الاخر ان لم تكن لها ضرورة قصوى. اخفضوا من التطرف والعداء في خطابكم مع الخارج واجعلوا الخطاب بوصلته السلام العالمي والانسانية ومصالح الشعب السوداني.
بدل هذا التنظير الذي لا يسمن ولا يغني من جوع… أما كان الأجدى أن تكتب لأهلك الخليجيين ليديروا ظهورهم لهذه الآفة التي تسمى الانقاذ ويعلنوها صراحة اجتثاث هذا الوباء من الأرض التي تعتبر العمق الاقتصادي الاستراتيجي لهذه الدول التي تفتقر للمياه والأراضي الزراعية الخصبة؟
ماذا تنتظرون أيها الخليجيون، بعد كل هذا التدهور المريع والخراب؟
أقول لكاتب المقال ماذا جنى السوان من هذه العروبة المدعاة
وهل يعلم الكاتب أن كل الدول العربية لها علاقات مع اسرائل سواء كانت ظاهرة او من تحت التربيزة
يعنى أنت ترى أن نستمر فى دعم حماس ونتلقى الضربات من اسرائيل بواسطه طائرات تعبر الأجواء العربيه ؟
والله حاجه تحير ندعم من يريدون تحرير أرضهم من الأحتلال الأسرائيلى تقولوا أننا أرهابيون وندعم الأرهاب وتقاطعوننا مع سيدتكم أمريكا وأذا توقفنا عن دعم حماس وناقشنا فقط فكره التطبيع مع أسرائيل تقولون أن فكركم فطير / يا مثبت العقل