الناشـطة سـلوى المطيري تطالب بشراء الجواري لحماية الرجـال من الزنا ..فالدخول بهن لا يستلزم عقدا…!! شريعتنا محللة الشئ هذا..فقد حلت له بملك اليمين ..ولا يعتبر رضاها ضروريا..- شاهد الفيديو –

لا حول ولا قوة الا بالله ،،، ده كلام يتقال في القرن الواحد والعشرين ؟؟؟؟؟:mad: :mad:
يعني لما صدام احتل الكويت هل كانت تقبل هذه المعتوه ان تباع جارية في العراق ؟؟؟؟؟
ولماذا الشيشان ؟؟؟؟ اليسوا مسلمين ؟؟؟؟؟؟ام ان اي مسلم ليس من منطقتكم العربية ليس حر
لا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم لا تحاسبنا بما يقول السفهاء منا ،

ومن اين سوف تحضرون الجواري ياايتها الطيره هل من بلاد التركمان ام من بلاد السودان
والله ربنا اكرمكم بخاتم المرسلين لكن انتم لاتستحقوا ان تعيشوا بين الامم المتحضره فنظرية النشوء والتطور لم ولن تسري علي هؤلاء العربان
نحنا بريئين من اي انتماء وهمي كان ام حقيقي لهؤلاء وادي طرفنا منكم

انت للاسف عار على النساء فبدل ان تطالبى بحقوق المراه وتتعاطفى مع الظرف الانسانى الماساوى الذى تعيشه اخواتك في دول اخري وتطالبى المنظمات والمجتمع الدولى بحل قضاياهم بل تطلبى العكس فليس من المنطق ظلم كل نساء العالم لاشباع شهوات الرجل الكويتى وهل تقبلين انتى لنفسك ان ياخذك رجل افريقى اسود كرق وجاريه له لمجرد تفريغ شهواته فلتعلمى ان الزمن مابرجع لوراء والعالم بحارب الفهم الرجعى دا اذا زوجك او اخوك عينو طايره فدى مشكلتو وماتفتكرو شويه فلوس تخليكم تنتهكو اعراض نسوه غلابه

د. بشير ليس كل العرب على هذه الشاكلة …..من العرب جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء أغلبية الصحابة الكرام , ونشروا الاسلام في معظم بقاع العالم وأنتجوا حضارة أوصلت أوروبا الى ماهي عليه الآن …..فاذا انحرف بعض ( الأعراب ) ولا أقول
عربا عن الطريق الصحيح في هذا الزمان فهذا لا يعني أن كل العرب على هذه الشاكلة من التفكير …..ملاحظة : برغم التطور المادي والعلمي في أوروبا هنالك أندية
للعراة ( تعري كامل ) للنساء والرجال …..كل مجتمع به الصالح والطالح … مع التحية .

قبيلة مطير (( حمران النواظر )) يرجع اصلهم الى الصلب من يهود الصبة : والصبة : جماعة موجودة في العراق
وهم عبارة عن مذهب يهودي على عقيدة النبي يحيى علية السلام .

قبيلة مطير وجمعهم (( المطران )) هم اولاد الصلبي الحبر : عبدالله بن ميخائيل بن ازرا بن بنيامين بن حزقيال بن
شمعون بن دانيال من قبيلة السامرة اليهودية . وعبدالله أمة غطفانية . انتسب اولاد عبدالله زورا وكذبا لغطفان .

فمن في عرقه اليهودية فما ظلم !!!

لو عايزين تعرفوا مضعية المرأة الصحيحة في الاسلام وحقوقها الشرعية اقراوا كتابات الاستاذ الشهيد محمود محمد طه رحمه الله وطيب ثراه

انه زمن العجائب قال رسول الله صلى الله عليهوسلم (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ) يعني ليه تستعبد الناس والشيشان بالزات يعني الحاصل شنو بعد ما الاستعباد انتهى من العالم دايره تعيدو تاني بعدين الشرع حلل اربعه ليه ماتقول كل شخص يتزوج 4 بعدين تقول يجيبوهن من وين

تصيب المرء الدهشة ويتملكه الغضب من هذا التردى الشنيع فى الأخلاق العربية، ووالله ما استغربت من دعوة الحوينى الغريبة فهكذا بعض الرجال فى التاريخ الإسلامى لا يرون فى النساء إلا متاعاً للذة الجنسية وقد بلغ الأنانية بهم أن غضبوا للرأي الذى يقول أن الحور العين هن نساؤنا فى الدنيا ولكن الله أنشأهن نشاة أخرى كما قال القرآن، ولكن لفرط انانيتهم وحبهم للتغيير والتنويع فى اجساد النساء لا يريدون لنسوتهم فى الدنيا أن يستمتعن معهن فى الآخرة، مع أن الله تعهد لهم بأن ينالوا ما يريدون من الأكل والشرب ولذة الجنس، فقط ليرضوا بنسائهم معهم. ولكن المرء يندهش لدعوة الناشطة الكويتية. هل ترضى هذه المرأة أن تجبرها الظروف لأن تكون فى مكان من نادت بهن لهذا الإستعباد؟ ألا ترى أنها بذلك ما تركت فضيلة ولا عزاً لبنات جنسها؟ ألا ترى فى تعدد الزوجات مدعاة لبتر هذه المفاهيم البالية عن الجوارى والأسيرات؟ ألا تدعو هذه المقولات جيوش الدول القوية لغزو الكويت وغيرها من الدول وسبي النساء؟ وهل كانت سترضى بما ترضاه لنساء الشيشان إن فعل الجيش العراقى بنساء الكويت ذلك ومن بعده جنود التحالف الفاجرة؟ لقد كانت عادة السبي فى الحروب عرفاً تاريخياً ما أقره الدين أبداً والدعوة بغير ذلك كذب وإفتراء على هذا الدين الحنيف الذى دعا لكل مكرمة للنساء وقد قال خير الخلق (ما أكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم) فلينظر هذا الحوينى أي جانب هو من الكرم واللؤم. تخلف فكرى مريع وتردى أخلاقى فظيع وفهم مقلوب للدين لا ندرى والله ما دواعيه ومتطلباته، فبدلاً من الإجتهاد فى السياسة والحكم والإقتصاد والتميز فى العلوم والإدارة، ما يرى بعض أدعياء الفقه أبعد مما بين أفخاذهم، ويتبعهم فى ذلك بعض النساء!!!

أي كلام تفوهت به هذه النكرة لا يلامس الحق. تفوح بالجهل حتي التوى لسانهاو لا يكاد يبين. هذا هو سبب غزو صدام للكويت.

يا جماعه الناشطه بتقصد انها عاوزه تريح اولادها بدل يمشو للخدامات يمشوا حالهم بالجواري الي حين وصولهم مرحله الزواج فيتم تزوجيهم بالكويتيه البقره عالم جالكم الارف مليتو البلد بالفهم المتندي قاتلك الله يا ناشطه طيب نفهم من كدا انو لو كان صدام احتل العراق كان ممكن تكوني جاريه يا مرجفه

واضح أن سلولو المطيري عاوزه تدخل بيت الشُهرة الاعلامية عبر باب مراحيضه بعد أن أعيتها الحيلة
1- هل يجوز لأمريكا صاحبة القوة العسكرية الاعظم في العالم أن تطبق نفس منهجك ومنطقك وتحتل الكويت وتصبحين أنت يا سلوى جارية لديهم يدخلون بك متى ما شاءوا وبدون رضاك لأنك أصبحت من أملاكهم؟
2- لماذا الولولة إذن عندما إحتلت العراق الكويت في حرب الخليج الثانية؟ أليس ما فعله جنود صدام يدخل من باب الغنائم بما فيها سبي للنساء وإتخاذهن جواري أو رقيق مما ملكت ايمانهم. وهو حلال حسب وجهة نظرك
شكراً يا سلوى لفضحك لمنهجك الأعمى بقصر نظر لا تحسدين عليه، وصدقيني ففي حال تم الاقرار بما تدعين له من فتح لسوق الجواري… فأنتي بالذات سيتهافت عليك المشترين ممن أعطاهم الله بسطة في الجسم، حيث أن القابلية لديك لتفهم الأمر سوف تجعلك مرغوووبة للغاية

:mad: جاهله وناقصاك القرون

هذا الطرح ينطبق عليه القول ( صمت دهرا ونطق كفرا ) و ( الناس في شنو والحسانية في شنو ) والشء الوحيد الذي يمكن قوله ماذا نتوقع أن يأتينا من هؤلاء الرعاع ؟

انا افريقى صر ولو كان الاسلام يدعو الى مثل هذة الامراض فانا اول الخارجين منة من اليوم لكنة دين عدل وسماحة واخلاق وحفظ حقوق الغير ولايفرق بين الناس ويصلح لكل زمان
لكن مشكلتنا هنالك علماء مرضانين وجهلاء هم الذين شوهو صورة الاسلام ومصابين بالغيرة والغرور المرضى ا
انظرو الى الامراض متمثلة فى واحد اسمر انفة افطس شعرو اجعد وينطق القاف غين يقول ذلك عبد وانا عربى واذا وجد واحد ابيض يقول ليك دة حلبى

المدعوة سلوي المطيري هذه الا تكون ناشطة في الغباء وعدم مواكبة ما يدور من حولها او تكون ساكنة كوكب اخر. هل يعقل ان يتبني انسان موضوع بهذا الانحطاط.:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

والله متخلفه بمعني الكلمه قال ناشطه سياسيه دي ماتفهم شي لا سياسه لادين طيب قلتي غزو وين الغزو هنا لامن الواحد يمشي يشتري من الشيشان وليه التعب ده كلو لو عندي قروش اعرس اربعه زي ماحلل الاسلام يامتخلفه

[اقتباس\\"الخليفة هارون الرشيد كان متزوجا من امرأة واحدة وعنده 200 جارية\\"
انا غير مسلم ولكن اذا كان هذا سلوك خليفة المسلمون فلا بد ان تكون له مرجعية دينية فهل يدعي الله الي الدعارة ؟ ارجوا خالصا توضيح هذا الامر.

. يا سبحان الله لجهلها اتت بفتوي من عندها مختلفه تماما لما افتي به الشيوخ من ان الجاريه يجب ان تكون اسيرة حرب , وهي تتحدث عن شراءها بالمال, انظروا يا اخوان مدي الاستهتار بهذا الدين, تخيلوا لو سألت طبيب و افتي بقطع اصبع لمريض لوجود غرغرينا (تعفن) هل يكمن لها ان تاتي في التلفاز وتقول الطبيب اوصي بقطع الاصبع وانا اري قطع اليد كامله!! مستحيل تتجرأ وتفتي عكس الطبيب ,ولكن اصبح كل من هب ودب يفتي حتي في فتوي العلماء برأى شخصي, ما اوصت به هذه الجاهله مخالف تماما لما افتي لها به العملاء الاجلاء.
والله كدت ان اموت من الغيظ من سزاجتها ومن هذه اللهجه الكويتيه الغياظه.

يا Sudani : الكويت ليست محررة بل يحتلها الأمريكان بقواعدهم العسكرية , ولكنهم
لا يقاومون كما يقاوم الشعب العراقي الاحتلال الأمريكي . لذا فهذا هو مستوى تفكيرهم جنس ونساء …..الشهيد صدام حسين أمر قواته بدخول الكويت لأن أحد أفراد
الأسرة الكويتية الحاكمة ( آل الصباح ) قال : سنشتري المرأة العراقية بعشرة دنانير .
فكان صدام حسين يريد اعتقال آل الصباح , فعندما دخلت القوات العراقية الكويت ,هرب أمير الكويت جابر الصباح وكل آل الصباح …..عبيد الأمريكان يريدون
أن يستعبدوا الآخرين ……..

والله ده العقل العربي الانا بعرفو مبروك يا عربية عاوييييييييييييرة و ناشطة كمان

فكرة فتوي ح تكون مفرحة وحلوة لقوم مثني وثلاث ورباع عندنا… أولا تفكهم من زعل أمهات العيال،،،، وثانيا تفتح ليهم كشف التسجيلات من غير سقف وكلو مذبوح حلالا وحسب الشريعة……يعني عيـــــــــك بى وش الدرب…..والحشاش يملاء شبكتو …..عفوا حوشو!!!!!!!! محن وأحن ،،،الشعوب في شنو واحنا في شنو يا بشر ؟؟؟؟؟ :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:

تشجيع للحرب..ح يكون في تحار سلاح تجار سياسة تجار جواري…دا غير العوراة والطرح السطحي..دي فتوى ذي ارضاع الرجل الأجنبي من ثدي المرأة الاجنبية عشان تاخد راحتها في مسألة الاختلاط…الغريبة برضو طلعت من الكويت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

للاخ جمال الذي وصف نفسه بغير المسلم
الاسلام يدعو لكل فضيلة ويحض عن الابتعاد عن كل رذيلة .. وكل احكامه فيما يختص المسترقين (ملك اليمين) تحض على تحريرهم .. حتى فيما يختص الجواري، حيث تعتبر كل جارية انجبت من سيدها (ام ولد) وام الولد تتحرر ولا تباع.. لذا فحاشا ان يكون الاسلام يدعو الى الدعارة او الرذيلة

والله انا رايي الشخصي بيقول انو حسابيا .. ذي ما انو ربنا سبحانة وتعالة حلل الجواري للرجل برضو حلل اربعة نساء للرجل .. ومن ناحية حسابية وتجاريه بدل ما امشي اشتري واحدة من الشيشان بالشي الفلاني وارحلة بالشي الفلاني وادفع جمارك وضرائب افضل اتزوج تلاتة نسوان من بلدي واكون كسبان ولا ماكدة مادام هي رضت لي راجلة مرة غيرة يبقي ترضي ليه يتزوج ولا شنووووووووووو
بالجد شر البلية مايضحك ههههههههههه

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم : صدق رسول الله الكريم ( فتنة كل قوم فى النساء )

المعلق جمال (غير المسلم ) تحية من الله..
ندما ظهر الإسلام كان التمييز العرقي والطبقي والمظالم الاجتماعية بمثابة منابع وروافد تغذي " نهر الرق " في كل يوم بالمزيد من الأرقاء، وذلك مثل:

أ-الحرب، بصرف النظر عن حظها من الشرعية والمشروعية، فالأسرى يتحولون إلى أرقاء، والنساء يتحولن إلى سبايا وإماء.
ب-الخطف، يتحول به المخطوفون إلى رقيق.
جـ-ارتكاب الجرائم الخطيرة كالقتل والسرقة والزنا كان يحكم على مرتكبها بالاسترقاق.
د- العجز عن سداد الديون، كان يحول الفقراء المدينين إلى أرقاء لدى الأغنياء الدائنين.
هـ – سلطان الوالد على أولاده، كان يبيح له أن يبيع هؤلاء الأولاد، فينتقلون من الحرية " إلى العبودية ".
و- سلطان الإنسان على نفسه، كان يبيح له بيع حريته، فيتحول إلى رقيق.
ز- النسل المولود من كل هؤلاء الأرقاء يصبح رقيقاً حتى ولو كان أبوه حراً.

ومع كثرة واتساع هذه الروافد التي تمد نهر الرقيق ? في كل وقت ? بالمزيد من الأرقاء، كانت أبواب العتق والحرية إما موصدة تماماً، أو ضيقة عسيرة على الولوج منها.

4-ساوى الإسلام بين العبد والحر في كل الحقوق الدينية، وفي أغلب الحقوق المدنية، وكان التمييز فقط، في أغلب حالاته، للتخفيف عن الأرقاء مراعاة للاستضعاف والقيود التي يفرضها الاسترقاق عليهم.

فالمساواة تامة في التكاليف الدينية، وفي الحساب والجزاء، وشهادة الرقيق معتبرة عند الحنابلة، وله حق الملكية في ماله الخاص، والدماء متكافئة في القصاص، وإعانته على شراء حريته، بنظام المكاتبة والتدبير. مرغوب فيها دينيا: { وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ }النور-33.

وأمام هذا الواقع، اتخذ الإسلام منذ ظهوره طريق تحرير الأرقاء، وإلغاء نظام العبودية بنهج متميز، فهو لم يتجاهل الواقع، وأيضاً لم يعترف به على النحو الذي يبقيه ويكرسه.

لقد بدأ الإسلام بإغلاق أغلب الروافد التي كانت تمد نهر الرقيق بالمزيد منهم إلا أسرى الحرب المشروعة، والنسل إذا كان أبواه من الأرقاء، وحتى أسرى الحرب المشروعة، فتح أمامهم باب العتق والحرية: { فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا }محمد-4، فعندما تضع الحرب أوزارها، يتم تحرير الأسرى، إما بالمن عليهم بالحرية وإما بمبادلتهم بالأسرى المسلمين لدى الأعداء .

ومع إغلاق روافد الاسترقاق ومصادره ? التفت الإسلام إلى " كتلة " واقع الأرقاء، فسعى إلى تصفيتها بالتحرير، فحبب إلى المسلمين عتق الأرقاء تطوعاً لتحرير الإنسان من عذاب النار يوم القيامة.

كما جعل عتق الأرقاء كفارة للكثير من الذنوب والخطايا.

وجعل للدولة مدخلاً في تحرير الأرقاء عندما جعله مصرفاً من المصارف الثمانية لفريضة الزكاة . يقول سبحانه: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة-6.

وبعد أن كان الرق من أكبر مصادر الاستغلال والثراء لملاك العبيد، حوله الإسلام ? بمنظومة القيم التي كادت أن تسوى بين العبد وسيده ? إلى ما يشبه العبء المالي على ملاك الرقيق، فمطلوب من مالك الرقيق أن يطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه من العمل ما لا يطيق، بل المطلوب منه ? أيضاً ? إلغاء كلمة "العبد" و"الأمة" واستبدالها بكلمة "الفتى" و"الفتاة".

بل مضى الإسلام إلى ما هو أبعد من تحرير الرقيق، فلم يتركهم في عالم الحرية الجديد دون عصبية وشوكة وانتماء، وإنما سعى إلى إدماجهم في القبائل والعشائر والعصبيات التي كانوا فيها أرقاء، فأكسبهم عزتها وشرفها ومكانتها ومنعتها وما لها من إمكانات ، وبذلك أقام نسيجا اجتماعيا جديدا عن طريق "الولاء" الذي قال عنه رسول الله ?صلى الله عليه وآله وسلم-: "الولاء لحمة كلحمة النسب" رواه الدارمي.

حتى لقد غدا أرقاء الأمس "سادة" في أقوامهم ، بعد أن كانوا "عبيدا" فيهم .

وقد قال عمر بن الخطاب ? وهو من هو ? عن بلال الحبشي الذي اشتراه أبو بكر الصديق وأعتقه: سيدنا أعتق سيدنا! كما تمنى عمر بن الخطاب أن يكون سالم مولى أبي حذيفة حياً فيختاره في منصب الخلافة، فالمولى الذي نشأ رقيقا قد حرره الإسلام، فكان إماماً في الصلاة وأهلاً لخلافة المسلمين.

ورغم انتكاس الواقع التاريخي للحضارة الإسلامية بعد عصر الفتوحات وسيطرة العسكر المماليك على الدولة الإسلامية، إلا أن حال الأرقاء في الحضارة الإسلامية قد ظلت أخف قيوداً وأكثر عدلا بما لا يقارن من نظائرها خارج الحضارة الإسلامية.

وعندما سعت أوربا في القرن التاسع عشر إلى إلغاء نظام الرق وتحريم تجارته، لم تكن دوافعها ? في أغلبها ? روحية ولا قيمية ولا إنسانية، وإنما كانت في الأساس، دوافع مادية، لأن نظامها الرأسمالي قد رأى في تحرير الرقيق سبيلا لجعلهم عمالا أكثر مهارة, وأكثر قدرة على النهوض باحتياجات العمل الفني في الصناعات التي أقامها النظام الرأسمالي.

ولقد كان القرن الذي دعت فيه أوربا لتحرير الرقيق هو القرن الذي استعمرت فيه العالم فاسترقت بهذا الاستعمار الأمم والشعوب استرقاقا جديداً، لا تزال الإنسانية تعاني منه حتى الآن.

أما التسري، وهو معاشرة السيد لأمته معاشرة الأزواج دون عقد نكاح، فلم ينفرد بإباحته الإسلام ، بل هو مشروع في سائر الديانات الأرضية والسماوية السابقة.

وحكمة التسري أن الرغبة في نكاح الأمة تكاد تكون في حيز العدم، لاشتغالها بخدمة السيد المالك إذا دعاها لذلك، ولكون أولادها يكونون مثلها في الرق، وهذا لا يوافق مصلحة الزوج في الغالب.

وأما التسري فبخلاف ذلك.

والحكمة في ذلك، أنهن إذا لم يوطأن نزعن إلى ارتكاب الفاحشة في الغالب، فإذا نكحهن السيد يكثر النسل الذي يحصل بالمضاجعة، وفي كثرة النسل عمار الكون، وهناك حكمة أخرى وهي إذا ولدت الأمة من سيدها تصير أم ولد ونالت نعمة الحرية وعتقت على السيد بعد وفاته لتصير حرة كابنها.

فمن أجل ذلك ومن أجل هذه الاعتبارات وهذه الحكم وهذا السر العجيب لم يحظر الشارع الحكيم علينا الإكثار من التسري، وهذه مزية اختص الله بها الأمة المحمدية ? والله أعلم -.
منقول

حكم الشرع في الجواري والسبايا «ملك اليمين»

القضية والسؤال:

أصبحت قضية الجواري والعبيد من القضايا المنتهية وغير المألوفة في النمط الاجتماعي المعاصر، بحكم القوانين والتشريعات الوضعية التي منعت التجارة بالبشر من جهة، سواء الذكور أو الإناث، وبحكم التشجيع على عتق الرقاب من العبودية التي شرعها الدين الإسلامي، تكفيراً لعدة خطايا وذنوب يتعرض الفرد لارتكابها في حياته، ولمعرفة أبعاد هذه المسألة والأحكام المتعلقة بها من الناحية الشرعية، طرحنا القضية أمام الهيئة الشرعية، وسألناها: ما حكم الشرع في الجواري (ملك اليمين) وكيف تتم عملية السبي؟ فأجابتنا مشكورة بما يلي:

جواب الهيئة الشرعية:

شرع الإسلام العتق ولم يشرع الرق، وقد كان الرق في الجاهلية يأتي من ثلاثة مصادر: الحرب، وبيع الأحرار بأن يغزو الأقوياء الضعفاء الأحرار فيسترقونهم ويبيعونهم في سوق النخاسة، ورق الديْن حيث كان المدين الذي يعجز عن الوفاء يصبح رقيقاً مقابل دينه.

وهذه حرمها الإسلام تحريماً كاملاً لقوله صلى الله علية وسلم (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل أعطى ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعط أجره) أخرجه البخاري.

وأبقى الإسلام على رق الحر بعد أن جفف الإسلام منابع الرق الموجود عند الناس بطرق كريمة منها الكفارات والصدقات، وجعل لتحرير الرقاب سهماً في الزكاة، وكذلك المكاتبة وتعني أن يلزم المكاتب سيده بأن يكاتبه على مبلغ من المال فإن أداه أصبح حراً وإن رفض السيد فيحكم القاضي بإلزام السيد بالمكاتبة بثمن المثل.

ويدخل الإنسان في ملك اليمين في الإسلام بواحد من ثلاثة :

1- استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، فلا يجوز ابتداء استرقاق المسلم، لأن الإسلام ينافي ابتداء الاسترقاق، لأن الاسترقاق يقع جزاء لاستنكاف الكافر عن عبودية الله تعالى، فجازاه بأن يصير عبد عبيده.

2- ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق، سواء أكان أبوه حراً أو عبداً.

3- الشراء ممن يملكها ملكاً صحيحاً معترفاً به شرعاً، وكذا الهبة والوصية، وغير ذلك من صور انتقال الأموال من مالك إلى آخر، ولو كان البائع أو الواهب كافراً ذمياً أو حربياً فيصح ذلك، وقد أهدى المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم جاريتين فتسرى بإحداهما، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت رضي الله عنه. فإذا علم ذلك: فاعلم أن الاستمتاع بالجارية بالوطء أو مقدماته لا يكون مشروعاً، إلا أن تكون مملوكة للرجل الحر ملكاً تاماً كاملاً، وهي التي ليس له فيها شريك، وليس لأحد فيها شرط أو خيار، ويشترط ألا يكون فيها مانع يقتضي تحريمها عليه، كأن تكون أخته من الرضاعة، أو موطوءة فرعه أو أصله، أو تكون متزوجة، أو أختاً لأمة أخرى يطؤها، أو مشركة غير كتابية. فإذا استوفت ذلك كله جاز له وطؤها بملك اليمين لا بعقد الزوجية قال تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) المؤمنون : 5-6 .

والإسلام أولا لا يبيح استرقاق كل مخالف لنا في الدين، بل لا يبيح السبي إلا للمحاربين الكفار ومن معهم في دار الحرب من النساء والأطفال، فلا يجوز قتل النساء والأطفال، سواء أكانوا من أهل الكتاب أم من غيرهم من الكفار والمشركين.

أما غير المحاربين فلا سبي عليهم في الإسلام أصلاً، ولا يجوز لمسلم أن يتعدى على رجل أو امرأة إذا كان كافراً غير محارب للمسلمين، بأي نوع من أنواع الاعتداء كالقتل أو الضرب أو الاغتصاب للنساء.

وثانياً: أن من تُسبى من النساء لا تكون متعةً مشاعةً لكل أحد من المسلمين، بل هي لمن تقع في سهمه من المسلمين فقط، فهي رقيقة مملوكة لسيّد واحد منهم، لا يجوز له أن يُجبرها على معاشرة غيره من المسلمين.
وثالثاً: إذا سُبي الرجل مع زوجه، ووقعا تحت ملك رجل واحد من المسلمين، فيبقى زواجهما على ما هو عليه، لا يجوز لمالكها معاشرتها، إلا أن يفرق بينهما ببيع أحدهما لمالك آخر، فيكون هذا كالطلاق، فيحق لمالك المسبية أن يعاشرها بعد الاستبراء؛ للتأكد من عدم حصول حملٍ من زوجها قبل معاشرة مالكها لها.

رابعاً: أن المَسْبِيِّة إذا عاشرها مالكها فحملت منه وولدت، لا يجوز بيعها، لأنه يؤدي إلى التفريق بينها وبين ولدها، وتُصبح حرة بوفاة مالكها.

منقول

بالمناسبه ده قول الشرع في موضوع الجواري شاء من شاء وابى من ابى …..ما تنظرو لينا ساكت…اعفونا من الكلمات البراقه مثل الانسانيه و الكراهيه و ……..

وانت يا حلو راجل اي كلام ما عنك شي غير تتنمر علي النسوان راي انت محتاج علاج نفسي

[اقتباس\\"الخليفة هارون الرشيد كان متزوجا من امرأة واحدة وعنده 200 جارية\\"
انا غير مسلم ولكن اذا كان هذا سلوك خليفة المسلمون فلا بد ان تكون له مرجعية دينية فهل يدعي الله الي الدعارة ؟ ارجوا خالصا توضيح هذا الامر.

. يا سبحان الله لجهلها اتت بفتوي من عندها مختلفه تماما لما افتي به الشيوخ من ان الجاريه يجب ان تكون اسيرة حرب , وهي تتحدث عن شراءها بالمال, انظروا يا اخوان مدي الاستهتار بهذا الدين, تخيلوا لو سألت طبيب و افتي بقطع اصبع لمريض لوجود غرغرينا (تعفن) هل يكمن لها ان تاتي في التلفاز وتقول الطبيب اوصي بقطع الاصبع وانا اري قطع اليد كامله!! مستحيل تتجرأ وتفتي عكس الطبيب ,ولكن اصبح كل من هب ودب يفتي حتي في فتوي العلماء برأى شخصي, ما اوصت به هذه الجاهله مخالف تماما لما افتي لها به العملاء الاجلاء.
والله كدت ان اموت من الغيظ من سزاجتها ومن هذه اللهجه الكويتيه الغياظه.

يا Sudani : الكويت ليست محررة بل يحتلها الأمريكان بقواعدهم العسكرية , ولكنهم
لا يقاومون كما يقاوم الشعب العراقي الاحتلال الأمريكي . لذا فهذا هو مستوى تفكيرهم جنس ونساء …..الشهيد صدام حسين أمر قواته بدخول الكويت لأن أحد أفراد
الأسرة الكويتية الحاكمة ( آل الصباح ) قال : سنشتري المرأة العراقية بعشرة دنانير .
فكان صدام حسين يريد اعتقال آل الصباح , فعندما دخلت القوات العراقية الكويت ,هرب أمير الكويت جابر الصباح وكل آل الصباح …..عبيد الأمريكان يريدون
أن يستعبدوا الآخرين ……..

والله ده العقل العربي الانا بعرفو مبروك يا عربية عاوييييييييييييرة و ناشطة كمان

فكرة فتوي ح تكون مفرحة وحلوة لقوم مثني وثلاث ورباع عندنا… أولا تفكهم من زعل أمهات العيال،،،، وثانيا تفتح ليهم كشف التسجيلات من غير سقف وكلو مذبوح حلالا وحسب الشريعة……يعني عيـــــــــك بى وش الدرب…..والحشاش يملاء شبكتو …..عفوا حوشو!!!!!!!! محن وأحن ،،،الشعوب في شنو واحنا في شنو يا بشر ؟؟؟؟؟ :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:

تشجيع للحرب..ح يكون في تحار سلاح تجار سياسة تجار جواري…دا غير العوراة والطرح السطحي..دي فتوى ذي ارضاع الرجل الأجنبي من ثدي المرأة الاجنبية عشان تاخد راحتها في مسألة الاختلاط…الغريبة برضو طلعت من الكويت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

للاخ جمال الذي وصف نفسه بغير المسلم
الاسلام يدعو لكل فضيلة ويحض عن الابتعاد عن كل رذيلة .. وكل احكامه فيما يختص المسترقين (ملك اليمين) تحض على تحريرهم .. حتى فيما يختص الجواري، حيث تعتبر كل جارية انجبت من سيدها (ام ولد) وام الولد تتحرر ولا تباع.. لذا فحاشا ان يكون الاسلام يدعو الى الدعارة او الرذيلة

والله انا رايي الشخصي بيقول انو حسابيا .. ذي ما انو ربنا سبحانة وتعالة حلل الجواري للرجل برضو حلل اربعة نساء للرجل .. ومن ناحية حسابية وتجاريه بدل ما امشي اشتري واحدة من الشيشان بالشي الفلاني وارحلة بالشي الفلاني وادفع جمارك وضرائب افضل اتزوج تلاتة نسوان من بلدي واكون كسبان ولا ماكدة مادام هي رضت لي راجلة مرة غيرة يبقي ترضي ليه يتزوج ولا شنووووووووووو
بالجد شر البلية مايضحك ههههههههههه

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم : صدق رسول الله الكريم ( فتنة كل قوم فى النساء )

المعلق جمال (غير المسلم ) تحية من الله..
ندما ظهر الإسلام كان التمييز العرقي والطبقي والمظالم الاجتماعية بمثابة منابع وروافد تغذي " نهر الرق " في كل يوم بالمزيد من الأرقاء، وذلك مثل:

أ-الحرب، بصرف النظر عن حظها من الشرعية والمشروعية، فالأسرى يتحولون إلى أرقاء، والنساء يتحولن إلى سبايا وإماء.
ب-الخطف، يتحول به المخطوفون إلى رقيق.
جـ-ارتكاب الجرائم الخطيرة كالقتل والسرقة والزنا كان يحكم على مرتكبها بالاسترقاق.
د- العجز عن سداد الديون، كان يحول الفقراء المدينين إلى أرقاء لدى الأغنياء الدائنين.
هـ – سلطان الوالد على أولاده، كان يبيح له أن يبيع هؤلاء الأولاد، فينتقلون من الحرية " إلى العبودية ".
و- سلطان الإنسان على نفسه، كان يبيح له بيع حريته، فيتحول إلى رقيق.
ز- النسل المولود من كل هؤلاء الأرقاء يصبح رقيقاً حتى ولو كان أبوه حراً.

ومع كثرة واتساع هذه الروافد التي تمد نهر الرقيق ? في كل وقت ? بالمزيد من الأرقاء، كانت أبواب العتق والحرية إما موصدة تماماً، أو ضيقة عسيرة على الولوج منها.

4-ساوى الإسلام بين العبد والحر في كل الحقوق الدينية، وفي أغلب الحقوق المدنية، وكان التمييز فقط، في أغلب حالاته، للتخفيف عن الأرقاء مراعاة للاستضعاف والقيود التي يفرضها الاسترقاق عليهم.

فالمساواة تامة في التكاليف الدينية، وفي الحساب والجزاء، وشهادة الرقيق معتبرة عند الحنابلة، وله حق الملكية في ماله الخاص، والدماء متكافئة في القصاص، وإعانته على شراء حريته، بنظام المكاتبة والتدبير. مرغوب فيها دينيا: { وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ }النور-33.

وأمام هذا الواقع، اتخذ الإسلام منذ ظهوره طريق تحرير الأرقاء، وإلغاء نظام العبودية بنهج متميز، فهو لم يتجاهل الواقع، وأيضاً لم يعترف به على النحو الذي يبقيه ويكرسه.

لقد بدأ الإسلام بإغلاق أغلب الروافد التي كانت تمد نهر الرقيق بالمزيد منهم إلا أسرى الحرب المشروعة، والنسل إذا كان أبواه من الأرقاء، وحتى أسرى الحرب المشروعة، فتح أمامهم باب العتق والحرية: { فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا }محمد-4، فعندما تضع الحرب أوزارها، يتم تحرير الأسرى، إما بالمن عليهم بالحرية وإما بمبادلتهم بالأسرى المسلمين لدى الأعداء .

ومع إغلاق روافد الاسترقاق ومصادره ? التفت الإسلام إلى " كتلة " واقع الأرقاء، فسعى إلى تصفيتها بالتحرير، فحبب إلى المسلمين عتق الأرقاء تطوعاً لتحرير الإنسان من عذاب النار يوم القيامة.

كما جعل عتق الأرقاء كفارة للكثير من الذنوب والخطايا.

وجعل للدولة مدخلاً في تحرير الأرقاء عندما جعله مصرفاً من المصارف الثمانية لفريضة الزكاة . يقول سبحانه: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة-6.

وبعد أن كان الرق من أكبر مصادر الاستغلال والثراء لملاك العبيد، حوله الإسلام ? بمنظومة القيم التي كادت أن تسوى بين العبد وسيده ? إلى ما يشبه العبء المالي على ملاك الرقيق، فمطلوب من مالك الرقيق أن يطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه من العمل ما لا يطيق، بل المطلوب منه ? أيضاً ? إلغاء كلمة "العبد" و"الأمة" واستبدالها بكلمة "الفتى" و"الفتاة".

بل مضى الإسلام إلى ما هو أبعد من تحرير الرقيق، فلم يتركهم في عالم الحرية الجديد دون عصبية وشوكة وانتماء، وإنما سعى إلى إدماجهم في القبائل والعشائر والعصبيات التي كانوا فيها أرقاء، فأكسبهم عزتها وشرفها ومكانتها ومنعتها وما لها من إمكانات ، وبذلك أقام نسيجا اجتماعيا جديدا عن طريق "الولاء" الذي قال عنه رسول الله ?صلى الله عليه وآله وسلم-: "الولاء لحمة كلحمة النسب" رواه الدارمي.

حتى لقد غدا أرقاء الأمس "سادة" في أقوامهم ، بعد أن كانوا "عبيدا" فيهم .

وقد قال عمر بن الخطاب ? وهو من هو ? عن بلال الحبشي الذي اشتراه أبو بكر الصديق وأعتقه: سيدنا أعتق سيدنا! كما تمنى عمر بن الخطاب أن يكون سالم مولى أبي حذيفة حياً فيختاره في منصب الخلافة، فالمولى الذي نشأ رقيقا قد حرره الإسلام، فكان إماماً في الصلاة وأهلاً لخلافة المسلمين.

ورغم انتكاس الواقع التاريخي للحضارة الإسلامية بعد عصر الفتوحات وسيطرة العسكر المماليك على الدولة الإسلامية، إلا أن حال الأرقاء في الحضارة الإسلامية قد ظلت أخف قيوداً وأكثر عدلا بما لا يقارن من نظائرها خارج الحضارة الإسلامية.

وعندما سعت أوربا في القرن التاسع عشر إلى إلغاء نظام الرق وتحريم تجارته، لم تكن دوافعها ? في أغلبها ? روحية ولا قيمية ولا إنسانية، وإنما كانت في الأساس، دوافع مادية، لأن نظامها الرأسمالي قد رأى في تحرير الرقيق سبيلا لجعلهم عمالا أكثر مهارة, وأكثر قدرة على النهوض باحتياجات العمل الفني في الصناعات التي أقامها النظام الرأسمالي.

ولقد كان القرن الذي دعت فيه أوربا لتحرير الرقيق هو القرن الذي استعمرت فيه العالم فاسترقت بهذا الاستعمار الأمم والشعوب استرقاقا جديداً، لا تزال الإنسانية تعاني منه حتى الآن.

أما التسري، وهو معاشرة السيد لأمته معاشرة الأزواج دون عقد نكاح، فلم ينفرد بإباحته الإسلام ، بل هو مشروع في سائر الديانات الأرضية والسماوية السابقة.

وحكمة التسري أن الرغبة في نكاح الأمة تكاد تكون في حيز العدم، لاشتغالها بخدمة السيد المالك إذا دعاها لذلك، ولكون أولادها يكونون مثلها في الرق، وهذا لا يوافق مصلحة الزوج في الغالب.

وأما التسري فبخلاف ذلك.

والحكمة في ذلك، أنهن إذا لم يوطأن نزعن إلى ارتكاب الفاحشة في الغالب، فإذا نكحهن السيد يكثر النسل الذي يحصل بالمضاجعة، وفي كثرة النسل عمار الكون، وهناك حكمة أخرى وهي إذا ولدت الأمة من سيدها تصير أم ولد ونالت نعمة الحرية وعتقت على السيد بعد وفاته لتصير حرة كابنها.

فمن أجل ذلك ومن أجل هذه الاعتبارات وهذه الحكم وهذا السر العجيب لم يحظر الشارع الحكيم علينا الإكثار من التسري، وهذه مزية اختص الله بها الأمة المحمدية ? والله أعلم -.
منقول

حكم الشرع في الجواري والسبايا «ملك اليمين»

القضية والسؤال:

أصبحت قضية الجواري والعبيد من القضايا المنتهية وغير المألوفة في النمط الاجتماعي المعاصر، بحكم القوانين والتشريعات الوضعية التي منعت التجارة بالبشر من جهة، سواء الذكور أو الإناث، وبحكم التشجيع على عتق الرقاب من العبودية التي شرعها الدين الإسلامي، تكفيراً لعدة خطايا وذنوب يتعرض الفرد لارتكابها في حياته، ولمعرفة أبعاد هذه المسألة والأحكام المتعلقة بها من الناحية الشرعية، طرحنا القضية أمام الهيئة الشرعية، وسألناها: ما حكم الشرع في الجواري (ملك اليمين) وكيف تتم عملية السبي؟ فأجابتنا مشكورة بما يلي:

جواب الهيئة الشرعية:

شرع الإسلام العتق ولم يشرع الرق، وقد كان الرق في الجاهلية يأتي من ثلاثة مصادر: الحرب، وبيع الأحرار بأن يغزو الأقوياء الضعفاء الأحرار فيسترقونهم ويبيعونهم في سوق النخاسة، ورق الديْن حيث كان المدين الذي يعجز عن الوفاء يصبح رقيقاً مقابل دينه.

وهذه حرمها الإسلام تحريماً كاملاً لقوله صلى الله علية وسلم (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل أعطى ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعط أجره) أخرجه البخاري.

وأبقى الإسلام على رق الحر بعد أن جفف الإسلام منابع الرق الموجود عند الناس بطرق كريمة منها الكفارات والصدقات، وجعل لتحرير الرقاب سهماً في الزكاة، وكذلك المكاتبة وتعني أن يلزم المكاتب سيده بأن يكاتبه على مبلغ من المال فإن أداه أصبح حراً وإن رفض السيد فيحكم القاضي بإلزام السيد بالمكاتبة بثمن المثل.

ويدخل الإنسان في ملك اليمين في الإسلام بواحد من ثلاثة :

1- استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، فلا يجوز ابتداء استرقاق المسلم، لأن الإسلام ينافي ابتداء الاسترقاق، لأن الاسترقاق يقع جزاء لاستنكاف الكافر عن عبودية الله تعالى، فجازاه بأن يصير عبد عبيده.

2- ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق، سواء أكان أبوه حراً أو عبداً.

3- الشراء ممن يملكها ملكاً صحيحاً معترفاً به شرعاً، وكذا الهبة والوصية، وغير ذلك من صور انتقال الأموال من مالك إلى آخر، ولو كان البائع أو الواهب كافراً ذمياً أو حربياً فيصح ذلك، وقد أهدى المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم جاريتين فتسرى بإحداهما، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت رضي الله عنه. فإذا علم ذلك: فاعلم أن الاستمتاع بالجارية بالوطء أو مقدماته لا يكون مشروعاً، إلا أن تكون مملوكة للرجل الحر ملكاً تاماً كاملاً، وهي التي ليس له فيها شريك، وليس لأحد فيها شرط أو خيار، ويشترط ألا يكون فيها مانع يقتضي تحريمها عليه، كأن تكون أخته من الرضاعة، أو موطوءة فرعه أو أصله، أو تكون متزوجة، أو أختاً لأمة أخرى يطؤها، أو مشركة غير كتابية. فإذا استوفت ذلك كله جاز له وطؤها بملك اليمين لا بعقد الزوجية قال تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) المؤمنون : 5-6 .

والإسلام أولا لا يبيح استرقاق كل مخالف لنا في الدين، بل لا يبيح السبي إلا للمحاربين الكفار ومن معهم في دار الحرب من النساء والأطفال، فلا يجوز قتل النساء والأطفال، سواء أكانوا من أهل الكتاب أم من غيرهم من الكفار والمشركين.

أما غير المحاربين فلا سبي عليهم في الإسلام أصلاً، ولا يجوز لمسلم أن يتعدى على رجل أو امرأة إذا كان كافراً غير محارب للمسلمين، بأي نوع من أنواع الاعتداء كالقتل أو الضرب أو الاغتصاب للنساء.

وثانياً: أن من تُسبى من النساء لا تكون متعةً مشاعةً لكل أحد من المسلمين، بل هي لمن تقع في سهمه من المسلمين فقط، فهي رقيقة مملوكة لسيّد واحد منهم، لا يجوز له أن يُجبرها على معاشرة غيره من المسلمين.
وثالثاً: إذا سُبي الرجل مع زوجه، ووقعا تحت ملك رجل واحد من المسلمين، فيبقى زواجهما على ما هو عليه، لا يجوز لمالكها معاشرتها، إلا أن يفرق بينهما ببيع أحدهما لمالك آخر، فيكون هذا كالطلاق، فيحق لمالك المسبية أن يعاشرها بعد الاستبراء؛ للتأكد من عدم حصول حملٍ من زوجها قبل معاشرة مالكها لها.

رابعاً: أن المَسْبِيِّة إذا عاشرها مالكها فحملت منه وولدت، لا يجوز بيعها، لأنه يؤدي إلى التفريق بينها وبين ولدها، وتُصبح حرة بوفاة مالكها.

منقول

بالمناسبه ده قول الشرع في موضوع الجواري شاء من شاء وابى من ابى …..ما تنظرو لينا ساكت…اعفونا من الكلمات البراقه مثل الانسانيه و الكراهيه و ……..

وانت يا حلو راجل اي كلام ما عنك شي غير تتنمر علي النسوان راي انت محتاج علاج نفسي

يا عرب لمن تبقوا رجال و عندكم الجيوش البتنتصر و تاخذ السبايا ابقوا بيعوا و اشتروا فى خلق الله بس ما تغركم اموالكم و قاعدة تتكلمى عن التجار المال بدون قوة مثل الحسناء بدون ولى يدافع عنها اذا قبلت عليكم الشعوب لاخذتكم سبايا و جوارى و مال تجاركم دة كان بقى غنايم ساااااكت رحم الله امرى عرف قدر نفسه و من حفر حفرة لاخيه و قع فيها