مساعد البشير يدعو الإعلام إلى قيادة المجتمع من خلال ترسيخ قيم الوطنية

الخرطوم (سونا) – دعا المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية الإعلام إلى قيادة المجتمع واستنهاض همته من خلال ترسيخ قيم الوطنية وتفجير طاقاته من أجل استغلال موارد البلاد الكبيرة.
واكد مساعد الرئيس خلال مخاطبته مهرجان تتويج احتفالات البلاد بالعيد الـ 60 للاستقلال الذي نظمته وزارة الإعلام والهيئات التابعة لها اليوم بحدائق الإذاعة القومية تحت عنوان الإعلام الماضي وكل المستقبل تحت رعاية الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام أكد أن للإعلام دور كبير في قيادة الشعب السوداني ضد الاستعمار مؤكداً أن الشعوب لا تتقدم إلا بالإعلام من خلال ما يبثه من قيم.
وأشار محمود إلى أن دور الحكومة في المرحلة المقبلة من أجل قضايا الإنسان من خلال خدمات مجانية والزامية التعليم والرعاية الصحية الأولية فضلاً عن صفرية العطش والعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية ومكافحة الفقر مؤكداً أن للإعلام دور كبير في تحقيق هذه الأهداف.
وقال إن الاستقلال الحقيقي هو النهوض بالبلاد وبناءها على ثوابت من خلال الحوار الوطني الذي يجري الان بقاعة الصداقة بين الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والعلماء للوصول إلى وفاق وطني ينهي الصراع.
وأضح مساعد رئيس الجمهورية أن الحركة الشعبية ظلت تتآمر على السودان منذ العام 1983م على الرغم من كل دعوات الحوار التي قدمت لها من الحكومات المتعاقبة إلى الآن وأصبحت في معسكر الحرب مؤكداً أن الحوار الوطني هو حوار وطني ومفتوح للجميع وقال لا نريد حوارا يفرض علينا من الخارج وان على الإعلام استنهاض همم الشعب نحو مصالح البلاد العليا مشدداً على ان يكون اعلاما صادقا وهادفا حتى يكون قبلة لمحيطه الإقليمي.
وحيا سيادته مجاهدات الرعيل الأول من الإعلاميين الذين ساهموا في استقلال البلاد باستنهاض همم الشعب السوداني حتى خرج المستعمر من البلاد.

تعليق واحد

  1. وقال إن الاستقلال الحقيقي هو النهوض بالبلاد وبناءها على ثوابت من خلال الحوار الوطني الذي يجري الان بقاعة الصداقة بين الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والعلماء للوصول إلى وفاق وطني ينهي الصراع.
    وأضح مساعد رئيس الجمهورية أن الحركة الشعبية ظلت تتآمر على السودان منذ العام 1983م على الرغم من كل دعوات الحوار التي قدمت لها من الحكومات المتعاقبة إلى الآن وأصبحت في معسكر الحرب مؤكداً أن الحوار الوطني هو حوار وطني ومفتوح للجميع وقال لا نريد حوارا يفرض علينا من الخارج وان على الإعلام استنهاض همم الشعب نحو مصالح البلاد العليا مشدداً على ان يكون اعلاما صادقا وهادفا حتى يكون قبلة لمحيطه الإقليمي.

    والله عجيبه.!!!!!!
    مال أمك اتا يالأريتيرى بالشأن السوداني ؟!!!!
    يبدو أنك صدقت أنك سوداني لما عملوك مساعد للرئيس ومن قبلها وزير للداخليه
    نحن نعلم ونعرف يالأريتيرى انو الكيزان لايعترفون بالأوطان ولا بالحدود ولهذا
    لا نندهش اذا جابو واحد ماليزى او كولومبي عملوهو وزير والا مستشار والا نائب
    أو مساعد للرئيس زى ماعملوك.

    ياريت يالأريتيرى تورينا قبيلتك ياتا في السودان دا لو كتا سوداني حقيقي.

  2. كلامك دا امشي قولو ل اسياس افورقي عشان
    يدخلك وانت عريان في سجن تحت الارض ويتوكل
    بيك القمل وتطلع جنازة بعد شهريين.

  3. كلامك جميل ووعودكم ممتازة يا سي محمودولكن بعد يشبع الكيزان تماماً حتى آخر كوز حتى بعدين تلتفتوا للشعب . ما اصلوا الشعب السوداني غير المتكوزن هو عدوكم الوحيد وبالتالي نشكركم على الوعود الجميلة والاماني الطيبة..

    أنتو اكلوا وتمتعوا وسافروا وعيشو من مال الشعب وضهر الشعب وخيرات البلد واعطونا الوعود الجميلة وصفرية العطش ؟ نحن بس عايزين صفرية العطش في الخرطوم فقط لأن لناس الاقاليم ربا يحفظهم ويرعاهم.

  4. * لكن السؤال إبتداءا: هل يقر او يعترف “فكر الأخوان المسلمين” الظلامى, الذى تربيتم عليه عقودا عددا, هل يعترف هذا “الفكر” بمفهوم “الوطن”!, او ب”قيم و حقوق المواطنه”!!..لو كان ذلك كذلك, لما وصل “الوطن و المواطنين” إلى هذا الدرك السحيق فى كل مناحى الحياة: تقسيم “الوطن و المواطنين”, الفقر, المرض, الفساد, الظلم, التقتيل, التشريد..إلخ..
    * و لو كنتم تؤمنون ب”وطن و “قيم مواطنه”, لإعتبركم الشعب السودانى مثلكم مثل غيركم من “الساسه” الذين تعاقبوا على حكم البلاد, ثم ارتكبوا بعض الأخطاء, و لكن دون قصد او تعمد او ترصد!..و دون ان يفسدوا فى الأرض, و دون ان “يستحلوا ارواح الناس التى حرمها الله”, او يقتلوا المواطنين بمئات الآلاف, او يشردوا الناس عمدا فى بقاع الدنيا, أو يظلموا الشعب السودانى عامة, تحت ستار “دين” الحرية و العدل و المساواه!
    * إن “تنظيم الأخوان المسلمين” بمسمياته المختلفه, لا يؤمن بوطن بالأساس!..و لا “دين” للمنتمين له, سوى “السلطه و المال و الفساد و الطعام و النساء”!!..و بطبعهم, ف”الأخوان” فى كافة بقاع الأرض لا “عهود” لهم, و لا قيم, و لا اخلاق!
    * ينتظركم حساب عسيرا ايها الوغد المنافق..و تنتظركم “اعواد” طويله..بإذنه الواحد الأحد الصمد..الحكم العدل..القوى الجبار..آمين يا رب العالمين!
    فانتظروا إنا لمن المنتظرين..ثم عليكم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين الى يوم الدين,,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..