البشير والسيسي يؤكدان حرصهما على استدامة العلاقات والتعاون المستمر بين البلدين

ما هذا النفاق والكذب ياحاقد ياجبان, الم تقل انت فى احدى اجتماعاتك المغلقة بالاسلامين الفاسقين الداجلين, وهو أجتماع سرى (سرى قال) فى أكتوبر, الم تقل وبعضمة لسانك, فى الاجتماع ( السيسى بمصر يتعامل معنا بعدوانية, لانة شاعر نحن ضدة, يحاول استفزاز أصلا, مابنسألة, وندعم الاخوان), ألم تقل هذا يا منافق ياضليل.
ثم الا تعلم أن السيسى, يعلم ذلك كله, ويعلم ما لا تعلم ياجاهل, انت كانعامه تدفن رأسها بالرمال وتقول قد أختبأت من عدوها, ياسبهلل الرؤساء.
ثم الا تعلم كل كلمة او حدث او حركة عن رئيس محسوبة علية: بالنظر الى الصورة المرفقة للتقرير: بالله عليكم أنظروا لهذا الرجل الذى يرتدى الجلباب السودانى وضعيتة فى حضرة من ظن انه ضاحكا علية, أنظروا كيف مطأطأ رأسة, وحركة يدية اللتان تعبر الى مدى أرتباكه الشديد وهو يتحدث, وبالمقابل أنظروا لنظرات الرئيس السيسى تجاهه وهو منتصب الجلسة وكله نظرات اشمئزاز وكره وعدم مبالاة فيما يقولة وما هو جالس بالقرب منه,
انت ياعمر السجم, قايل نفسك الوضيعه يمكنك (أن تبيع المية فى حارة السقايين- وانت تدى الدارة وصى والنقارة عصا) الاتعلم أن أمرك مكشوف للرئيس السيسى تماما, أنسيت وضع يدة عنوة فى حلايب وشلاتين.
لكن كل السودانين لا يتوقعون منك سوى الزيلية بين الرؤساء وخنوعك امامهم, لانهم جميع الرؤساء واضعنك فى حجمك الطبيعى, وافيدك لايوجد رئيس واحد فى العالم معترف بك كرئيس, وانت تعلم ذلك تماما. ولكن أبدا ما هان السودان يوما الا بمعيتك, وسيرجع السودان الى وضعة الطبيعى بين الامم بزوالك الوشيك يازعيم المتقهقرين والمتخازلين والجبناء, وبكرة تشوف.

.