نكبة السودان

نكبة السودان

صفية جعفر صالح

لا ادري مدي ملائمه اللفظة مع واقع الحال المعاش و المأساويه التي يعيشها الناس ومدي صعوبه وصف الحال كما هو واقع….
اضعف الايمان هو الحديث دون رد فعل حقيقي يعود للناس بفائدة ورغم عجز الكلمات في وصف المازق الحياتي الواقع في ظل استمرار سياسات هذا النظام الذي جاء وبالا علي السودان ككل من حجر وبشر…..
والشي المؤلم هو استمرار الصمت المطبق كراهيه في كل شي وهكذا أوصل هذا النظام البلاد والناس في الحاله التي هم عليها الان بلا د منهاره واقتصاد مفلس وجوع وفقر مدقع وتسول وحتي انعدام اسس الحياه وابسط حقوق الانسان فقط ليعيش حيا…… وماذا تبقي بعد ذلك حتي ليصبح الموت اكثر رحمه من العيش في ظل هذا النظام الذي آباد وقتل حتي إنسانيه الانسان السوداني وتركته بلا حول ولا قوه ولكن ورغم ذلك الواقع القاسي الأمل يظل موجود و سيظل الشعب قويا بارادته وسوف ينفض الغبار قريبا جدا عن كل هوان اذاقه هذا النظام له وسوف يتحرر من قيوده التي قيده بها هذا النظام البائد قريبا ان شاء الله وسوف يختنق بنفس القيد الذي خنق به الناس طويلا طويلا..

وصول الامر ان يحرم الناس من الماء والكهرباء وإجبارهم علي تحمل الغلاء الفاحش بسبب تردي الحال والسياسات الهوجاء دون اعتبار لمعاناه الناس وأي فشل يرمون بتبعاته لمن يعيشون في معاناه والله حرام هذا الامر و الله وحده يعلم كم دفع الناس الثمن غاليا جداً
وفوق كل هذا يعيش البشير وازلام نظامه في ترف وبذخ ولفظه معاناه ..غلاء …لا محل لها في قاموس عصابه الانقاذ اللصوصيه لأنهم انتهوا من السودان نهايه بطل وكأنهم ورثوه عن آبائهم …. وعجبا لزمن الرعاع يتطاولون في البنيان ويعشون بأحلام الثراء التي حققوها في زمنهم الأغبر كاحل السوداد هذا ولكن بإذن الله السودان قادر علي ازاحتهم وطي صفحتهم الي الأبد وسوف يبقي عهدهم في مزابل التاريخ الانساني وليس السوداني وحسب….

نكبوا السودان نكبه لم تحدث في تاريخنا لا القديم ولا الحديث ونكسوا رؤوس الفقراء ولم يرحموا ذل عزيز افتقر بسببهم وزادوا أمراض الناس بسب قله الغذا وندره الدواء وشردوا العلماء والشرفاء ونهبوا خيرات البلد لصالح جيوبهم وقسموا وأشعلوا الحروب والفتن في كل مكان وفقا لمنهجيه تخدم مصالحهم وتزيدهم ثراء فوق ثراء وليزداد الشعب المسكين فقرا علي فقرا علي قوله الاغنيه نحن المهم والناس جميع ما تهمنا…..

لا لا أبدا لن يكون لهم هذا لابد لنا ان نفاجي انفسنا قبل ان نفاجاهم بقنابل ثوريه قويه وعلي قلب سودان واحد يجمعنا؟…
.ثوره للمرضي الذين يموتون مرضا لأنهم لا يملكون شي… ثوره لتلاميذ المدارس الذين يذهبون للمدارس دون وجبه إفطار او حتي ثمنها ويقطعون الأميال حفاه عراه لأنهم معدمون… ثوره لأرباب المعاشات لان معاشهم اصبح لايكفي حتي ثمن تذكره مواصلات استلام المعاش …. ثوره للأمهات العبقريات الواتي يخلقن من العدم وجبه تسد الرمق……ثوره للذين يتسولون ثمن الدواء … ثوره لمن تفوق وترك التعليم لضيق الحال….ثوره لمن باع عضوا من جسده لكي يعيش….ثوره لمن سرق من اجل لقيمات تسد رمق أسرته ……………
وثوره من اجل كذا وكذا وكذا وكذا والي ما نهايه…،،
ولابد ولابد للظلم ان ينتهي ولابد لارادتنا ان تتحرر لا من اجلنا فقط بل من اجل كل السودان،….
.لآيهم ان تأتي الثوره متأخرة بل الأهم ان تأتي وبقوه وإصرار حتي نقتلع هذا النظام من جذوره وتحيه اجلال لأحرار بلادي…

تعليق واحد

  1. المحترمه صفيه السلام عليكم

    حين يُقال إن النظام يعيش (أزمة) حُكم فهذا صحيح ويمكن أن نضيف على ذلك إنه يُعانى من تناقضات مع معاناة (الغلاء) هذه الحقيقة لا يعترف بها النظام فأدواته وكُتابه يُنكرون الأمر ويتجاهلونه ويوجهون سِهام لدولة الجوار بالجنوب زاعمين أنها تعيش أزمة تحول دون اندماجها فى المحيط السياسى .. فهذه كلاشيه قديمة وهؤلاء لا يرون الأشياء إلا من خلالهم وأدواتهم.. والنظام يعرف أن (الشعب) تحرك متراص الصفوف بشكلٍ غير مسبوق

    * فيا هؤلاء النظام فى (أزمة) اعترفوا بذلك بل (أزمات) هناك طوق اقتصادي خانق حول البلد حوّلها لجحيم.. وهناك أزمة اجتماعية بدأت تنفجر وهناك نخُب سياسيه تُشعرنا بأنها إما غائبةأوأنها غير معنية بذهاب البلد نحو (المنحدر)..

    * مشكلتهم أنهم (غير) واقعيون و(لا) يُدركون دقة اللحظة ليؤمنو بأن الحل قد خرج منهم وعنهم ولن يكون إلا بانعطافة إصلاحية كبرى بتغيير النظام برمته ليكون بقدر حجم الرتق الذي أحدثته الإدارة الفاسدة فى السنوات الأخيرة..

    فالمواطنون لن يجلسوا فى بيوتهم تاركين السفينة تضطرب أكثر وتغرق لكنهم لن يكونوا هذه المرة ولا بحال من الأحوال جزء من عملية (مكياج) كاذبة تؤخر الانفجار ولا تحول دونه..

    * فمن قُرب ومن معرفة ومن مزاج متزن وموضوعى أقول إن الحركة الإسلامية فسدت وفشلت وأنهار حُكمها
    وشباب البلد ورجاله ونساءه اليوم كلهم على قلب رجل واحد وموقفهم من التغيير واقتلاع النظام مبدأى توافقى يكاد يقتنع به الجميع دون تردد..

    إذن يابلطجية النظام (العّبوا) غيرا والتفتوا لحقيقة الأزمة ولا ترموا بحمل فشلكم واستبدادكم على الآخرين فالوطن محتاج إلى لحظة صفاء تحل به أزماته دون تطبيل لوصفات لا تُسمن ولا تُغنى من (جوع)

    فلاتزال ملامح الحياة بالسودان غير واضحة المعالم ولا تزال الشكوك تساور بعضنا السودانيين عن مصير بلادهم التى تشهد اليوم صراعا داخليا لا يخلوا من بعض مشاهد العُنف بين تلك الاطراف المتصارعة لأجل اثبات الوجود والظفر بمقاليد السُلطة والحُكم ..

    * وكلمه أخيره ل(عمر البشير) اتق ألله يارجل فأنت لا تفهم ولا تقرأ ولا تستوعب وستدخل التاريخ باسؤ سيره وذكر وتاريخ .. أسمعها منى يارجل دعها واتركها وغادرها (فوراً) واستغفر ربك ..فأنت والجماعه فى ورطه .. شباب نرفض فسادكم وعدم وعيكم بأنهم مسؤولون عن بلد بأسره ولكنهم لا تعون
    ودى الكارثه ..

    * الجعلى البعدى يومو خنق .. ودمدنى السُنى

  2. المحترم أخ أبوطالب عوض .. السلام عليكم ..

    * كثيراً ما أتُوقع تعليقات رشيقه ودسمه للموضوعات ولكنى أعتبرك(ضيف) سقطت فى مصيدة الأجوبة الجاهزه التي يهرب منها الضيف عندما يطل على شاشة الراكوبا ليستهل بطرح أسئله بكرم يُشبع رغباته كمتلقى وإن كان الأمر بالنسبة للضيف (مستفزاً)

    * موازاةً مع ثورات وتحركات الشارع نتعرض وما زلتُ لهجمة لاذعة من قبل البعض الذين ينتقدون مُسّمى ووصف كاتب السطور الشخص فقط ويتغاضون عن الموقف والموضوع.. فأنا مؤمنة بأن الشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة.. أنا هنا لستُ بموقع دفاع عن ذاتى الفانيه أخ(أبوطالب) دعنى لأمارس عملى بكل موضوعية ومهنية وحيادية فى الكتابه..

    * أنا لا أمانع أبداً أن يكون هناك من ينتقد بالراكوبا لكن التحامل الشخصى هو المرفوض وهو يُعبر عن إناءٍ ينضح بما فيه.. ف(الجعلى) أللى بعدى يومو خنق لا يرد على أىّ تحامل شخصى لأنى لا أسمح لنفسى أن أكون بهذا المستوى..لا مانع من الانتقاد المهنى والسياسى فكل شخص حُر بأن يختار المستوى الذى يُريد أن يكون فيه..وفى اختيار مُسمى ظهوره المهم(الطرح) و(الموضوعيه) بالراكوبا..

    * وهناك جمُلة مهمة جداًأخ(أبُ طالب)أؤمن بها وهى أن قضايا الوطن العادلة لا تحتاج لانحياز وتحالف فأزمة بلدنا قضيه عادله وشعبنا نفسه قضيته عادلة ولا يحتاج ل(لجعلى وشايقى) فالنختار أن تكون الموضوعية والمهنية والطرح هى هدفنا الاول بالراكوبا .. فالموضوعية تُعد مطلباً أساسيا لابد من توافره فى التعليق والنقد ..

    على اعتبار أن المسئولية الصحفية والقِيمة المهنية للناقد سواء كان كاتب رأى أو كاتب تعليق ك(رجل بسيط) مثل حالتى تُشترط فيه عند تناوله للشأن العام الالتزام بالحياد والصدق ونشر المعلومات الدقيقة الموثقة سعياً لتحقيق المصلحة العامة بعيداً عن الإثارة والانطباعات الشخصية التى تؤدى فى كثير من الأحيان إلى نشر كتابات تحمل صفة النقد وهى ليست من النقد فى شىء..

    أقول قولى هذا والشارع بمدنى يهتف (الشعب يُريد اسقاط النظام) ونحنا نتوه فى جدل بيزنطى أيهما (الدجاجه أم البيضه) أبُ طالب خليك موضوعى.. وتعال نطلع ونُغبر أرجلنا فى سبيل ألله والوطن ..

    * الجعلى البعدى يومو خنق .. ودمدنى السنى …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..