جهاز اﻷمن يمنع طيبة برس من اقامة مؤتمر صحفي تستضيف فيه رئيس حزب المؤتمر السوداني

الخرطوم،
عاجل :
الأجهزة الأمنية تمنع مركز طيبة للإعلام من عقد مؤتمر صحفي لحزب المؤتمر السوداني كان من المزمع أن يتحدث فيه رئيس الحزب عمر الدقير ظهر اليوم بمقر المركز بالخرطوم.
اعلام حزب المؤتمر السوداني
بيان صحفي من حزب المؤتمر السوداني
حزب المؤتمر السوداني
أمانة الاعلام
بيان هام
تلقى حزب المؤتمر السوداني صباح اليوم الإثنين الأول من فبراير 2016 م إعتذارا من مركز طيبة برس عن إستضافة المؤتمر الصحفي الأول لرئيس الحزب المنتخب مؤخراً من المؤتمر العام الخامس عمر يوسف الدقير بناءً علي قرارٍ بمنع إقامة المؤتمر الصحفي تلقوه من جهاز الأمن صباح هذا اليوم.
إن قرار جهاز الامن بمنع نشاط حزب المؤتمر السوداني والغاء مؤتمرٍ صحفيٍ لرئيس الحزب يأتي متسقاً مع إستراتيجية القمع و الأرهاب السلطوي الممارس ضد الأحزاب و الناشطين، و في إطار تدابير إحتواء نذر المقاومة الشعبية التي تتصاعد يوماً بعد يومٍ في مواجهة السلطة القمعية الفاسدة، وهو قرار يفضح السيطرة الأمنية علي مفاصل قرار وسياسات هذا النظام، و يفضح ايضاً حقيقة أن الحقوق والحريات المضمنة في الدستور مجرد حروف بلا معنى أو جدوى، و أن دعاوى الحوار ما هي إلا مقولات حقٍ أريد بها شرعنة الباطل، وهذا الامر يؤكد ان النظامٌ أدمن القمع ولم يعد من الممكن علاجه الا بإسقاطه.
إن الأحزاب السياسية أدوات جماهيرية منظمة هدفها الوصول عبر الأدوات الديمقراطية السلمية الي السلطة، وهي ايضاً منابر للمعارضة و لمقاومة سياسات الأنظمة الشمولية، وللوفاء بأدوارها الإجتماعية و السياسية فإنها تمارس السياسة بين الجماهير ووسطها وليست في جزر سياسية معزولة. إن دور ومقار الاحزاب بالنسبة لنا في حزب المؤتمر السوداني مجرد مكاتب إدارية لإدارة شئون الحزب الداخلية، أما العمل السياسي مكانه عندنا أماكن تواجد الجمهور بالأسواق والاحياء و مقار العمل و غيرها، وعلي هدي من هذه النظرية سنعمل بكل قوة من أجل العمل وسط الجماهير، فالمانح الاول لحق العمل السياسي هو الجمهور ونعتبر كل رقعة في أرض الوطن داراً لنا.
نتقدم بالشكر الجزيل لمركز طيبة للإعلام لإستضافته الكريمة للحزب، و لأجهزة الإعلام التي أظهرت حرصاً كبيراً علي تغطية المؤتمر، ونؤكد ان حديثنا سيصل لا محالة و لن تحول دونه بطش السلطة أو آلة قمعها.
حزب المؤتمر السوداني
الإثنين 1 فبراير 2016
عادى جدا ما الاجهزة الامنية فى بريطانيا وامريكا بتمنع احزاب المعارضة من عقد اى مؤتمر صحفى!!!
كسرة:انتو ما بتسمعوا او تشوفوا اخبار ناس الاف بى آى والسى آى ايى ساكين المعارضة بتاعة الحزب الجمهورى من ولاية لى ولاية؟؟
طبعا جماهير المؤتمر الواطى بيبصدقوا هذا الكلام!!!!!!!!!!!
ناس المؤتمر السودانى ديل مالهم داشو كدا بعد ذهاب ابراهيم الشيخ لرائغ من المعارضة بحجة انه اعب ويريد كدا وكدا وصدقناه فالمغارض مثل الجندة لا يفتر ولا ينكسر مهما كانت درجات الحصار
مسالة عقد المؤتمرات الصحفية معروف ان دور الاحراب اولى بها لانها محمية قانونا وغيرها يعتبر رمى النفس بباهلكة واذا رءبي حرب ما عارف هذه الميمة معناها انه يحتاج لوقت طويل حتى يتاقلم على طلبعة الصراع