أخبار السودان

السوداني صلاح الأحمر: "لحظة الحقيقة" جعلت مني بطلا ومناضلا سياسيًا .. واشتركت من أجل أبنائي وهذا أحرج سؤال في الحلقة.

أكد المتسابق السوداني صلاح الأحمر أن اشتراكه في حلقة برنامج "لحظة الحقيقة"، التي عُرضت الجمعة 27 مايو/أيار، قد جعلت منه مناضلا سياسيًا في نظر عدد من أبناء وطنه، دون أن يقصد ذلك، وخاصة عندما أكد رفضه التضحية بنفسه مقابل إنقاذ رئيس دولته، في الوقت الذي أشار فيه استحالة بيع أسرار دولته مقابل أي مبلغ مالي.

وأضاف الأحمر في حوار خاص له مع mbc.net: "السبب الرئيسي وراء اشتراكي في مسابقة لحظة الحقيقة هو أبنائي"، معترفًا أن متطلبات الحياة الكثيرة التي زادت مع كبر أولاده ألحت عليه للاشتراك في المسابقة، على الرغم رمن حالته المادية الميسورة.

فخر السودان
& وأشار المتسابق السوداني إلى أن هناك بعض المنتديات السياسية التي علقت على الحلقة التي ظهر فيها لفتت إلى بطولته وشجاعته في قول الحقيقة ووصفته بـ"فخر السودان"، وقال الأحمر: "إنه لم يكن يقصد أبدًا أن يتم تناول حلقته بهذه الصورة أو أن يجعل من نفسه بطلا، لكن كل ما كان يهمه هو قول الحقيقة؛ لأنه لم يكن لديه ما يخبئه".

وفي معرض حديثه عن بلاده، أكد صلاح أنه فخور جدًا كونه سودانيًا في الوقت الذي جدد فيه رفضه للتضحية بنفسه مقابل إنقاذ رئيس دولته، بكل ثقة وجرأة.

ويُعرض برنامج "لحظة الحقيقة" الجمعة من كل أسبوع على mbcفي تمام الساعة 18:00 بتوقيت (جرينتش)، 21:00 بتوقيت (السعودية).

أحرج سؤال

& وعن أكثر سؤال محرج تعرض له صلاح الأحمر خلال حلقة برنامج "لحظة الحقيقة" قال: "السؤال الذي شعرت معه بالإحراج بالفعل هو حول ما إذا كان تهرب في وقت سابق من دفع فاتورة"، مشيرًا إلى أنه بالفعل لم يقصد أن يتهرب من دفع الفاتورة، لكن ما حدث هو أنه نسى.

لكن صلاح كان قد اعترف، خلال الحلقة، بالتهرب من دفع إحدى الفواتير، ما سبب إحراجًا لزوجته وابنه اللذين كانا حاضرين أثناء الحلقة، لكن صلاح حاول تدارك الأمر بقوله: "إن الشركة لم تتصل به لكي يدفع الفاتورة، وهو كذلك نسي الأمر".

وحول ما إذا تعرض صلاح للتمييز العنصري في أي بلد عربي -خاصة وأن بشرته سمراء- أجاب، أثناء الحلقة أيضًا، بالنفي مؤكدًا أن الدول العربية التي ذهب إليها تحترم هذا الأمر، وأن التمييز العنصري غير موجود فيها بالمرة.
ام بي سي

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

تعليق واحد

  1. هل ستضحي بحياتك فداء للرئيس عمر البشير؟

    علي الكرار
    [email protected]

    هل يستحق البشير أن يضحي المواطن السوداني بحياته فداء له؟ قد تتباين الإجابات تارة بتباين الخلط بين الإحتكام للعقل و العاطفة و تارة أخرى بين تصفيةٍ لحسابات المظلمة الشخصية والخصومة السياسية و بين الولاء الأعمى للحزب. و لكن المؤكد أن الإجابة لن تكون إجماعا سكوتيا و لا صياحيا بالنفي أو الإيجاب طالما أننا أحرار و لا نساق إلى المجلس الوطني "أراجوزات" تحركنا خيوط النخبة.

    لا أعرف حكم الشرع في أن يفدي الإنسان إنسانا بحياته لكن رأيي الخاص هو أن البشير لم يقدم للسودان ما يستحق به أن يُضحّى لأجله. البشير الفاقد لكل خصائص القيادة .. المُفرِّط في أجزاء الوطن … المُبدد للمال العام … المُزكي لنار الفتنة .. الساكت عن التجاوزات المالية الفاسدة … الراقص بخلاعة .. المتعنتر في كل محفل .. بذئ اللسان .. كاذب القول و الفعل ناكث العهد و الوعد.. المطلوب من قبل المحكمة الدولية … المنبوذ دوليا و محليا .. المتلاعب بالإنتخابات … الممعن في الجهوية… لكل ذلك و آخر كثير يعتبر البشير عاملا سالبا على السودان و السودانيين و إن كان يستحق قلادة فليس إلا منقوش عليها بيت الشعر:-
    إذا كان الغرابُ دليل قومٍ مرّ بهم على جيفِ الكلابِ

    هل ستضحي بحياتك فداء لعمر البشير؟ طـُرِحَ هذا السؤال على السوداني المقيم بالمغرب لأكثر من ثلاثين عاما صلاح الأحمر في برنامج لحظة الحقيقة فجاءت الإجابة متأنية واثقة و صادقة أن لا!! و زاد عليها تأكيدا بهزة الرأس أن لا!! و أكد جهاز كشف الكذب صدق صلاح في إجابته الرافضة للتضحية بحياته فداء للبشير!! و حسنا فعل عندما لم يعطي شرحا و لا تبريرا لموقفه تاركا الباب مفتوحا على مصراعيه أمام كل الإحتمالات… و عَبَرَ صلاح متاهة الأسئلة بكل رزانة و ثقة و استحق قبل الـ .000350 ريال سعودي استحق سلاما ذاتيا مع نفسه و استحق احترامنا له .. استحق حب زوجته و ولده و استحقه السودان ابنا بارا صادقا نزيها شريفا.
    عرف كيف يميز بين الإحتكام إلى العقل و العاطفة .. عرف كيف يكسر فوبيا الرئيس العربي التقليدي المتعطش للمدح و لا شيئ غير المدح حتى إن كان مدحا فارغا ليس إلا.

    مغزى البرنامج هو أن تعيش حالة من الصدق التام مع نفسك في أحرج المواقف و الأسئلة تخص ضيف البرنامج ليس إلا… أي أن إجاباته – التي هي قناعاته – كيفما كانت لا تتعدى بالضرر أو الخير إلى الآخرين إذا استثنينا أسرته الصغيرة. من منا يجزم بمعرفة دواخل صلاح حين أجاب بالنفي القاطع. كيف بالله كان سيكون الحال لو أن صلاحا أجاب بنعم ثم كذّبه جهاز كشف الكذب؟
    لٍك التحية صلاح ابن بلدي. عشت أيها الصلاح الأحمر نظيفا صادقا و بك السودان يفتخرُ.

  2. انت راجل وشجاع وسودانى اصيل لاتعرف الكذب لانك لم تقول سوف اضحى من اجل رجل كذب على شعبة ودمر بلدة وسرق قوتة وجعل السودانيين ممرمطين
    كلنتون الكافر كذب على شعبة فى جريمة اخلاقية وكان مصيرة السقوط لكن زولنا المسلم المتهور كزب من اليوم الاول لتولية السلطة ولا زال يدمر فى السودان

  3. والله يا الاحمر انتا مفخرة بس عيبك واااااااااااحد انك معرس المغربية دي

    ياخي زول فاضل زيك ما كان اولي بيهو بنات بلدو ؟؟؟؟

    ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(

  4. ياخي زول فاضل زيك ما كان اولي بيهو بنات بلدو ؟؟؟؟

    ياخي مش احسن من يعرس بت بلدو تعلمو .. الخواف ربا عياولو … و من اجل ابنائي

    اصيلة مسكتو ما علمتو يطلع فوق الام الناس ….. عندنا نسوان دورهم سلبي بالذات التقليديات

    لكن عفارم عليك يا عمنا فهمنا ولله

  5. والله يا الاحمر انتا مفخرة بس عيبك واااااااااااحد انك معرس المغربية دي

    ياخي زول فاضل زيك ما كان اولي بيهو بنات بلدو ؟؟؟؟

    ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(

  6. ياخي زول فاضل زيك ما كان اولي بيهو بنات بلدو ؟؟؟؟

    ياخي مش احسن من يعرس بت بلدو تعلمو .. الخواف ربا عياولو … و من اجل ابنائي

    اصيلة مسكتو ما علمتو يطلع فوق الام الناس ….. عندنا نسوان دورهم سلبي بالذات التقليديات

    لكن عفارم عليك يا عمنا فهمنا ولله

  7. انت عزه وانت افتخار وانت رجل نموزج من خلالك يشوف العالم من هوالرجل السوداني صدق وامانه وين ما كان ومهما يكون من اختلاف في الراي
    في النهايه نجتمع في شئ واحد ——-وانتم يا رجااااااال بلادي مميزين بين البشروبيكم افتخر;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)

  8. الشرفا كلهم هاجرو وتركو البلد ليمثلو بلدي السودان بالاخلاق والصدق وبصراحه هذا الشخص من اخر جيل يحمل القيم السمحه والصدق والامانه والشهامة. والبركة في جيل الانقاذ وربنا يرحم شعبنا الكريم ويعيد السودان الواحد كماورسناهو من اجدادنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..