انشاء اكبر محطة لتدمير النفايات الخطرة بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان
الخرطوم (سونا) – أعلن الوزير اللواء عمر نمر رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية عن إنشاء اكبر محطة لتدمير ومعالجة النفايات الخطرة بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان ، بجانب إنشاء أربع محطات وسيطة بمحليات شرق النيل وبحري وكرري وجبل أولياء ليكتمل العمل بها خلال تسعة أشهر من الآن .
وأضاف اللواء نمر في المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين المنحة اليابانية لنظافة ولاية الخرطوم ، اليوم ، بالمركز السوداني للخدمات الصحفية ، أن عام 2016 م هو عام النظافة لمحليات الخرطوم لترتفع نسبة النظافة من 40% حاليا إلى 85% .
وقال إن إستراتيجية الولاية للارتقاء بخدمة النظافة اشتملت على شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع والبحث العلمي ، مشيدا بدعم اليابان للمشروع الذي يسهم في التطوير ، وان الولاية ستحشد كل الإمكانيات الفنية والمادية والإدارية لإقامة البنيات الأساسية لمشروع النظافة .
وأشار الوزير إلى أن الولاية وفرت موازين بالمحطات الوسيطة لحساب النفايات المنقولة بالطن إضافة إلى تقانة فرز النفايات ليصل تدويرها إلى 50% من جملة الإفراز اليومي .
ونوه نمر للجهود المبذولة لزيادة أسطول العربات والآليات وإصلاح وتأهيل المتعطل وتدريب وتأهيل العاملين بمشروع النظافة وزيادة مرتباتهم ليصل الحد الأدنى لأجر السائق ألف جنيه.
وقال إن المشروع يتطلب مائتي مليون جنيه لإكمال البنيات التحتية وان المجلس يعمل على تأهيل شركات من القطاع الخاص تكون مقتدرة وقوية لتعمل مع الولاية، كاشفا عن وجود شركتين من المغرب ترغبان في العمل مع الولاية في مجال النظافة.
وأعلن الوزير عن خطة للمجلس لتدريب الأسر الريفية لإنتاج البيوغاز لاستخدامه ، وعن تخصيص المجلس 30% من ميزانيته للتوعية البيئية.
د. عمر مصطفى وكيل وزارة البيئة والتنمية العمرانية الاتحادية ممثل الوزير أشاد بدعم اليابان المتواصل لمشروعات النظافة ، مشيرا إلى أن المنحة اليابانية الحالية تبلغ 15 مليون دولار تتضمن عربات وآليات وورش صيانة وتدريب عاملين وتوعية بيئية.
مدير مكتب وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) أكد دعم بلادة للسودان في مجال الزراعة والمياه والبيئة ، مشيرا إلى أن الدعم سيتواصل لمشروع النظافة بعد اكتمال المرحلة الأولى .
د. مصعب البرير مدير مشروع النظافة بالولاية أكد أن إدارة المشروع عازمة على إنجاح مشروع نظافة الولاية بعد توفر الدعم السياسي والمادي والفني.
اول حاجة لموا الكيزان ديل كلهم والمؤتمرجية والترابي وعلي عثمان والمنتفعين والملاقيط المعاهم كبوهم فيها وريحونا منهم واكبسوهم فيها لما يتصفوا نقطة نقطة
* اين “الصناعات الثقيله و الكيماويه و الذريه و المتقدمه”, التى تخلف هذا الكم الهائل من “النفايات الخطره” فى السودان, بحيث نحتاج لتكاتف جهود الإتحاد الأوربى و اليابان, لإنشاء عدة “مراكز” لتدميرها!!
*و متى صار الاتحاد الاوربى “صديقا”, و قد أوقف عن السودان حتى “الدعم الأوربى” الذى يقدمونه لكافة دول “إتفاقيه الشراكه الإقتصاديه” مع دول المستعمرات الافريقيه السابقه, و قد اشترطوا مصادقة السودان على “المحكمه الجنائيه الدوليه” لتقديم هذا الدعم “المتفق عليه”!!
* طبعا, الأوروبيون لا يهتمون بشراء “اراضى” زراعيه او غير زراعيه, أو او “إيجارها” فى الدول الأجنبيه, بمثل إهتمام “الإخوه العرب” لإقتناء هذه الأراضى!!..لكن “حكوماتهم” قطعا حريصه على إيجاد “مكبات” لنفاياتهم الضخمه, الناتجه عن تطورهم الصناعى الهائل!
* التنابله يفشلون حتى فى نقل النفايات “العاديه” من الاحياء!ّ..لكنهم يسعون لإنشاء “اكبر محطات تدمير النفايات الخطره”, حرصا منهم على صحة البيئه فى السودان”, كما يدعى البلهاء!!
مكتب وكالة التعاون الدولى باليابان ,,,, ونحن عندنا وزارة التعاون الدولى
من هنا يبدأ الفرق بينا وبينهم
(مكتب يدعم وزارة)
إلى متى ونمر يعمل في ولاية الخرطوم. رجل فاشل بكل المقاييس . من الافضل أن يتم تعيين رجل أمين في هذه الولاية.
تصحيح
النفايات الخطرة ماشرط تكون مخلفات اشعاعية فقط عندك مخلفات مدابغ الجلود وبطاريات العربات والنفايات الطبية ومخلفات المصانع بشكل عام سواء صلبة اوسائلة , انا شخصيا ماعارف كيف في ناس ممكن تكن جنوب سوبا بالتحديد المجمعات الجديدة القريبة من مصانع الحديد ناس الاسعد والامجد.