«42» ألف متضرر من حرب الخليج قبض الريح بعد سنوات الانتظار

عرض: انتصار السماني
أكثر من «42» ألف مواطن من متضرري حرب الخليج الثانية في انتظار حسم قضيتهم التي ظلت لأكثر من 25عاما حبيسة أدراج مكاتب جهاز المغتربين دون التوصل إلى حل لتلك القضية المعقدة.. الأمر الذي جعل من مجلس الوزراء يتجه لتكوين لجنة لتقصي الحقائق في حيثيات وملابسات هذه القضية، وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الاحتجاجات من قبل المتضررين والتجمع أمام مبنى جهاز المغتربين فى الاعوام السابقة، الأمر الذي جعل من أمين عام الجهاز يقول: «إذا كانت هناك حقوق لهؤلاء فهي لا تحتاج إلى مظاهرات أو تجمهر أمام جهاز المغتربين» على الرغم من أنه يتعاطف مع قضيتهم ويبذل قصارى جهده لإيجاد حل نهائي لها.
الملف خرج ولم يعد
ملف تعويضات متضرري حرب الخليج خرج من الجهاز وأُحيل إلى مجلس الوزراء، وهو الآن تحت الدراسة والنظر من قبل المجلس، وكان الدكتور كرار التهامي أمين عام جهاز المغتربين قد أوضح أنهم تسلموا تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة تعويضات المتضررين من حرب الخليج »العراق والكويت« الذين يفوق عددهم »42« ألف شخص بعد اكتمال كل الحيثيات والبيانات الخاصة بالقضية في تقرير مفصل اشتمل على »12« بنداً أجابت فيه اللجنة عن كل تساؤلات المتضررين المتعلقة بدخول أموال تعويضات تخص المتضررين إلى البلاد عبر لجنة التعويضات الدولية في جنيف خلال الفترة من »2005« حتى الآن، موضحًا أنهم رفعوا تقرير اللجنة الرسمية إلى مجلس الوزراء ومن ثم تحديد جلسة تضم الجهاز كجهة محايدة مع المتضررين ومجلس الوزراء لحسم القضية، وأن كل الخيارات مفتوحة أمام المتضررين وبإمكانهم اللجوء إلى المحكمة الدستورية أو فتح بلاغات جنائية إذا لم يحصلوا على حقوقهم.
كملنا الصبر
الأمر الذي دفع لجنة متضرري حرب الخليج الثانية، يوم الإثنين الماضي بتنفيذ وقفة احتجاجية وسلمت مقر الأمم المتحدة بالخرطوم مذكرة شديدة اللهجة، تنتقد التماطل والتأخير غير المعقول لعملية صرف تعويضاتهم، التي مر عليها أكثر من ربع قرن من الزمان. وقال رئيس اللجنة أنور عبدالجبار إبراهيم إن متضرري حرب الخليج صبروا أكثر من 25 عاماً لصرف تعويضاتهم. وطالب بالإسراع بصرف تحويلات العائدين من العراق والمعاش الأممى وإكرامية الحكومة العراقية للسودانيين في العام 1994 وأراضي المغتربين، والفوائد الناجمة عن تأخير هذه المستحقات، بجانب محاسبة المتسببين في تعطيل تلك الحقوق. كما طالبت المذكرة بقرار حكومي يتم بموجبه صرف المستحقات، ولجنة طبية لإجراء فحوصات للمتضررين من آثار حرب الخليج ولجنة أممية لمقابلة المتضررين. ويفوق عدد المتضررين السودانيين من حرب الخليج الثانية وفقاً لتقديرات غير رسمية الـ 42 ألف فرد لم يتسلموا كامل التعويضات المستحقة لهم حتى الآن.
حقوق مجهولة المصير
أكد عدد من المتضرين الذين التقتهم »الإنتباهة« أن القضية أخذت وقتًا أكثر مما يمكن الأمر الذي أثار عددًا من التساؤلات حول مصير هذه الحقوق وما تواجهه القضية من إشكالات، وأصبحت هناك آراء كثيرة متضاربة حول هذه القضية حول إيجاد حل نهائي لها الأمر الذي جعل جهاز المغتربين ينفي ما قاله ممثلو لجنة متضرري حرب الخليج حول تحديد موعد لحل مشكلاتهم خلال اجتماعهم به. والقضية يبدو أنها فتحت أبوابًا كثيرة أثارت جدلاً كبيرًا وقام وقتها المحامي محمد أحمد عبد القادر الأرباب وكيل متضرري حرب الخليج بتقديم بلاغ ضد لجنة متضرري حرب الخليج، وقال في بيان صحفي سابق إن اللجنة غير شرعية، وإن البلاغ جاء بناءً على رغبة عدد كبير من المتضررين بعد أن قامت اللجنة باستخراج ختم دون تصديق وجمع أموال بما يعادل »4« آلاف جنيه من كل متضرر دون وجه حق، وناشد الدولة والأمم المتحدة الإسراع في تسليم المتضررين حقوقهم، وأضاف أن عددهم يبلغ »42« ألف متضرر من العراق والكويت. وكانت لجنة المتضررين قد دفعت بمذكرة قانونية إلى وزير العدل الأسبق مولانا محمد بشارة دوسة، طالبت فيها بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق واستجواب جميع أعضاء لجنة تعويضات حرب الخليج الـ»14« ورئيسها وبنك النيلين فرع الأمم المتحدة لأنهم المعنيون بملف تعويضاتهم واستحقاقاتهم المالية والحوالات لأكثر من »21« ألف شخص للتحقيق في ما سموه وجود تجاوزات إدارية ومالية واستقطاعات دون وجه حق وغياب للشفافية وانعدام التقارير المالية وعدم الاستعانة بالمراجع القانوني وتسويف واستعلائية وغموض في اللجنة المعنية ومخالفات للضوابط والأسس التي وضعتها لجنة التعويضات الدولية بجنيف طيلة »20« عاماً ماضية، ويشمل التحقيق الحوالات التي أُرسلت من العراق لدى بنك النيلين أو أي بنك آخر، ونشر كشوفات بأسماء أصحاب الحوالات ما صُرف منها وما لم يُصرف وتوضيح الأسباب مع بيان حسابي بجميع المبالغ التي دخلت السودان بالدولار من لجنة التعويضات الدولية إلى لجنة التعويضات السودانية. وتبقى قضية متضرري حرب الخليج من القضايا التي أثارت جدلاً واسعًا وذلك في السلحفائية التي ظلت تلازم هذه القضية دون التوصل إلى حل نهائي، فمتى سينتهي هذا المسلسل ويطوى ملف القضية الذي استمر لربع قرن من الزمان؟
وقفة احتجاجية
نفذت لجنة متضرري حرب الخليج الثانية، يوم الإثنين الماضي وقفة احتجاجية وسلمت مقر الأمم المتحدة بالخرطوم مذكرة شديدة اللهجة، تنتقد التماطل والتأخير غير المعقول لعملية صرف تعويضاتهم، التي مر عليها أكثر من ربع قرن من الزمان. وقال رئيس اللجنة أنور عبدالجبار إبراهيم إن متضرري حرب الخليج صبروا أكثر من 25 عاماً لصرف تعويضاتهم. وطالب بالإسراع بصرف تحويلات العائدين من العراق والمعاش الأممى وإكرامية الحكومة العراقية للسودانيين في العام 1994 وأراضي المغتربين، والفوائد الناجمة عن تأخير هذه المستحقات، بجانب محاسبة المتسببين في تعطيل تلك الحقوق. كما طالبت المذكرة بقرار حكومي يتم بموجبه صرف المستحقات ولجنة طبية لإجراء فحوصات للمتضررين من آثار حرب الخليج ولجنة أممية لمقابلة المتضررين. ويفوق عدد المتضررين السودانيين من حرب الخليج الثانية وفق لتقديرات غير رسمية الـ 42 ألف فرد لم يتسلموا كامل التعويضات المستحقة لهم حتى الآن.
الانتباهة
الأجراء الصحيح فى هذه الحالة هو كالآتى : يتم تكليف محامى داخلى ورفع قضية ضد الحكومة فى المحاكم السودانية ورفع مذكرة ودعوى الى الأمم المتحدة ضد الحكومة بسرقة هذه التعويضات والمطالبة بادانة الحكومة وبعدها مخاطبة الأنتربول عبر الأمم المتحدة لتقديم المسؤلين فى الحكومة الى العدالة الدولية واصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الجمهورية ووزير الخارجية . كما يجب الأتصال بالمنظمات والجمعيات السودانية المعارضة والتى تتخذ مقراتها فى الخارج لمتابعة القضية ورفعها فى المحاكم الخارجية .
في منطقتنا يروون هذه الطرفة :
مجموعة من الشباب يعومون في النيل ويغرق أحدهم ويقام العزاء على ضفة النيل في انتظار ظهور الجثة . حتى اليوم الثالث لم تظهر الجثة ويمر أحد الاخوة من الجنوب قبل الانفصال ذلك الوقت ويسأل :
يا (جماءة) في (سنو)؟
أحدهم يجيبه : عندنا ولدنا غرق هنا .
يعود ويسأل : من (بتين)؟
الجواب : ليه ثلاثة يوم ؟
الرد سريعا من صاحبنا : ها – دا بكون مات!!!
نوضح المقارنة أم وضحت يا اخوان ؟؟!!
اقتباس:الملف خرج ولم يعد.
كنت ضحيه لهذه الحرب وخرجت ولم اعد ابالى منذ امد بعيد.وكثيرون مثلى.تجنبا لمثل هذا الملف والملفات والالتفاف حول وهم وخيال مصداقيه التعويضات فى دوله مصدرها الاول والاخير النهب والسلب واللف والدوران.
الله يعوضكم، الحمد لله ما صفوكم زى ناس الشهيد مجدى محجوب بعد ما سرقوا أموالهم أعدموهم!!!!
لقد تم تصفية بنك النيلين حتى تضيع القضية وتختفى أثار الجريمة ، فلقد نهبوا أموالكم أيها الضحايا ذى ما نهبوا ثروات الشعب السودانى ماضيا وخاضرا ومستقبلا وشغالين نهب فى الدهب والاثار (حد يسرق الموتى!!!!!)
ديل سرقوا اى حاجة وحتى الدجاجة التى تبيض ذهبا فقد قتلوها من شدة الطمع والجشع!!!!!!!!
أموالكم الان فى مليزيا ودبى يستمتع بها حريم وعيال الجماعة.
كتروا من الدعاء على من نهب أموالكم فأن دعوة المظلوم مستجابة.
قبل عدة سنوات !!
اعرف احد لصوص الكيزان الصغار جمع من بعضهم مبلغا من المال ووعدهم بانه سوف يتابع
لهم ملفهم بعلاقاته ويخرج لهم نصيبهم ،، فتفاءلوا خيرا لبساطتهم وجمعوا من كل شخص فيهم
مبلغ ” مليون جنيه ” فكانت المحصله قرابة ال ” 25 مليون جنيه ” وبعد فترة بدات المماطله واختفى من اعينهم واصبح لايرد على جواله ،،
فبدءوا بالبحث عنه حتى علموا انه مقيم فى احدى ولايات السودان وانه قد تزوج
بمالهم الذى دفعوه له ،، احدى بائعات الشاى واثر الحناء لايزال على يداه ،،
قبضوا عليه واستحلفهم ان يستروا عليه وان يتركوه يهنأ بشهر العسل !!
ضربوا يدا على يد ، وركبوا اقرب بص ورجعوا الى مدينتهم يجرون هواء الخيبة والحسره .
والمشكله انه متزوج ولديه تيم من الاطفال ،،
اعوذ بالله منهم – لم يسلم من شرهم احد !!.
كان علي المتضررين رفع الأمر للأمم المتحدة علي أن يتم تسليم الإستحقاقات لمستحقيها من مكتبهم بالخرطوم مباشرة بعيدا عن الحكومة ولصوصها, فالمبلغ الآن في جيب الحكومة وصعب عليها توزيعه للمستحقين وهي في هذه الظروف التي تعيشها من وضع اقتصادي منهار تماما.
حقنا فا عافينه ليوم الدين ومن توفاه الله وله حق مسلوب فربنا جدير بارجاعه نتمنى أن يواجه كل سوداني ربه وهو راض عنه وبلاش أكل حقوق الناس