كلو الا الرئيس !!
تاج السر حسين
لقد اصبح حالنا كحال جيراننا فى شمال الوادى مع رؤسائهم خاصة فى عصر(مبارك)، فالسياسيون والصحفيون والأعلاميون هناك، كانوا ينتقدون الجميع فى مصر لكنهم يتوقفون عند (مبارك) وجنابه المقدس، فالحق دائما معه والكل مذنب وفاسد حتى جاءت ثورة 25 يناير وأعقبتها بعد عامين ثورة 30 يونيو فأتضح أنه أسوأ من الجميع بل تمت محاكمته قبل أقل من شهر هو وأبنائه الإثنين بجريمة أستوجبت العزل السياسى وتجريده من مزايا عديدة تمنح للرؤساء السابقين.
الآن يتكرر المشهد (النفاقى) عندنا فى السودان مع قليل من الإختلاف، فالترابى الذى قال عن (الرئيس) وفساده ما لم يقله مالك فى الخمر حينما كان فى صفوف المعارضة وطالبه بتقديم نفسه للعدالة الدولية ويكفي مثالا واحدا فقط عن لؤمه ما ذكره منقولا على لسانة فى رواية (الغرباوية) و(الجعلى) ولم يكذبه (الرئيس) أو أحد من بطانتها وقتها، مما يدل على أنه قال ذلك ولا يستحى مما قال.
والسيد الصادق المهدى كذلك لم يقصر، فقد تحدث عنه قبل مدة بأنه (طيب) وود (بلد)، هذا الكلام الذى يقال فى بلادنا بصورة عشوائية غريبة، لا أدرى كيف يكون (الشرير) ويكفي ذلك الرئيس لؤم وقبح وعدم اى علاقة تربطه بأولاد (البلد) يوم حديثه فى القضارف عن الذين إستنكروا جلد الفتاة السودانية بتلك الطريقة (الداعشية) البشعة، ويكفيه لؤم وصفه لإخواننا الجنوبيين (بالحشرات) .. ويكفيه لؤم وقبح تصديقه على إعدام مجدى وجرجس واركنجلو فى تهمة لو صحت، فإن افضل من مارسها فى السودان هم رفاقه الذين (يتاجرون بالدين) أكثر من تجارتهم فى (العملة).
هل أكتفى بتلك الأمثلة أم أكرر لؤمه وقبحه فى التصديق على إعدام 28 ضابطا من أميز ضباط القوات المسلحة خلال يوم واحد بل خلال ساعات، جريمتهم أنه خططوا لإنقلاب مثلما فعل من قبلهم، مع نبل مقصدهم فى تخليص (الوطن) مبكرا من (ورطة) وشر وكارثة نشهدها فى كل يوم ومنذ 30 يونيو 1989.
ثم يتمدد لؤم وقبح (الرئيس) ليطال اسر اؤلئك الشهداء وتلحق بهم اسر سبتمبر 2013، تنكيل وإعتقالات ومعهم الناشطين والناشطات الذين يقفون الى جانبهم ويدعمونهم فى حقوقهم المشروعة.
أما أهل (دارفور) فالرئيس اللئيم لم يكتف بذلك العدد الضخم من الضحايا الذى جعله مطلوب للمحكمة الجنائيه ثم يعانى الوطن كله من وراء عدم إمتثاله للعدالة الدولية، بل فى كل يوم نشهد المزيد من إراقة الدماء.
آخر (الإنبطاحات) تتمثل فى مشروع قرار أو إقتراح تقدمت به كتلة من جماعة (الونسه) أو (الوثبة) بأن يصبح جهاز (الأمن) تحت إمرة (الرئيس) المجرم وأن يحاسبه (البرلمان) لا أدرى أى رئيس يقصدون وأى برلمان ذلك الذى يحاسب جهاز (الأمن) الآن تحت إمرة (الرئيس) وهو القائد الأعلى للجيش والقائد الأعلى للشرطة وهو أعلى من رئيس (القضاء) .. وهو رئيس (الوزراء) وهو آمر رئيس جهاز (الأمن والمخابرات) وهو أعلى من أى حاجة فى أى مكان فى السودان.
يا سادة .. بصريح العبارة (الما قادر يرجل، فعليه أن يترجل)، إذا كان عاملا فى النظام أو متحالفا معه أو ضمن صفوف المعارضة، فهذا النظام قاتل ومجرم ومتوحش (نعم) .. ويستخدم (المليشيات) لقتل وقهر خصومه ومعارضيه وفى قسوة وخلال ساعات (نعم) .. لكنه لن يكون فاشيا ودمويا أكثر من (هتلر) والعديد من الطغاة الذين ذكرهم التاريخ، ومصيره أن يرحل مهما طال أمده و(الفورة) 1000 ، لكن يجب أن يرحل ورئيسه أمامهم فى ذلة ومهانة لا أن يكرموا بالمناصب لأن فى ذلك خطر أعظم، فمن أمن العقوبة اساء الأدب، وإذا لم يعاقب هذا (الرئيس) ولم يشعر بأن الشعب السودانى (كاره) له، فالذى سوف يأتى من بعده سوف يكون أكثر سوءا منه لأنه لم يشاهد من سبقه قد حوكم وعوقب على ما أقترفته يداه فى حق شعبه ووطنه.
فهذا الرئيس هو (الفاسد) الأول، لذلك أتى بالمفسدين .. وهو (المنافق) الأول لأنه يقرب كل منافق وكل قاصية وعاصية لمجموعتها .. ويكفى حوار (الوثبة) الذى لا يشارك فيه غير المنافقين .. وهو القاتل الأول لأنه لم يحاكم قاتلا واحدا بل إعترف بعظمة لسانه أنه قتل من اهل دارفور بلا ذنب جنوه عشرة الاف .. وهو المشرف على خمس مليشيات تعمل فى السودان.
رحم الله الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم.
نظرًا لأن النعمة فاقت حدها
ولأننا مش قدها
ولأن فعلاً إنجازاتك
فوق طاقتنا نعدها
ولأننا غرقنا فى جمايل
مستحيل حنردها
نستحلفك
نسترحمك
نستعطفك
نستكرمك
ترحمنا من طلعة جنابك
حبتين
عايزين نجرب
خلقة تانية
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
يعني المصالحة والمنصب الدستوري الصوري والعفو من سؤال منكر ونكير(الجنائية)والفساد يحفظوا ملفاتو و عفي الله عما سلف دة كلو صاح ..؟ لا فالفضل ان نلحق بقائمة الشهداء؛لانهم لو سمعوا ما يدبر في مارس القادم لماتوا من جديد قهرآ و غبنآ..!
الاخوة الكرام
سلام
الرجاء عدم السباب فهو ليس من طبايعنا و هنالك أيضا من يقرأون الراكوبة من الاخواة.
مودة.
الكاتب بكل قوة عين يعيب على عمر البشير اعدام اربعين ضابط وقال انهم من خيرة الضباط
البيعمل انقلاب مما ممكن يكون احسن من عمر البشير
لكن الكاتب الاسمه تاج السر عنده اقربائه تم اعدامهم
ان غداً لناظره لقريب! !
عمر البشير هو المسؤول الأول عن كل ما حصل للبلاد والعباد منذ سرقة السلطه بالقوه.
وليس هناك أحد يملك أي قرار غيره لا يقتل أو يعذب أو يسجن أحد المعارضين إلا بأمره
إلا لعنة الله على الظالمين الكاذبين المنافقين القتلة الفاسدين المفسدين الحراميه أولاد الكلب
عاجل من أمريكا : أبن سفير السودان الحالي في vienna عاجل من أمريكا : أبن سفير السودان الحالي في أراد أن يهاجر لأمريكا ولم يجد أمامه غير الإتصال بمحامية “شاطرة” سهلت له الأوراق “القروش راقدة” الآن نجح طلبه للجؤ وهو الآن في أمريكا في أمان الله بالله شوف “التوجه الحضاري ” بيعمل إيه! خبر صحيح 100% متخرج من جامعة نصر الدين ..
الذى دمر السودان هو عمر البشير , نعم الترابى لعب دور كبير فى تدمير السودان فى بداية الانقاذ و فى هذه الفتره البشير مكن اخوانه فى السيطره على الاقتصاد , البشير هو الذى صفى الجيش بعد اغتياله لابراهيم شمس الدين الذى حاول عمل انقلابين على البشير , البشير مسئول عن كل شئ فى تدمير السودان و كل شئ تم بعلمه و بعد تامينه لسلطته بالجنجويد استطاع زحوحة كل الاخوان و استبدالهم باحزاب الفكه و قبل فترة اعلنت الحركات الاسلاميه بقيادة الاخوان الاصل انو ممكن تقوم بثوره على البشير و الان البشير احتمى بالصوفيه لتامين نفسه من شر الاخوان و جعل بدريه هى التى تشرع له القوانين ليكون كل شئ يجرى تحت سيطرته حتى الجهاز رغم تحت سيطرته و لكن لجان بما يسمى الحوار عاوزه ان يتبع الامن لرئاسة الجمهوريه بالقانون .الشعب السودانى لم يتعاطف مع مشكلة دارفور و كان هذا لا يعنيه زى انفصال الجنوب و الشئ المؤسف البعض يقول انو البشير رجل طيب و ابن بلد و لكن طيبين انتم و سازجين و عديمى رؤيا لما يحصل فى السودان الذى هجر كل متعلميه و كوادره الشريفه و حل محلهم الدقير و البلال و قيادات احزاب الفكه التى اكثر من 100 حزب و هى عمليه امنيه مقصوده لتشتيت الاراء ليحكم فرعون السودان , و من عجائب الاقدار صار بله الغائب هو الذى يصرح رسميا انو البشير سوف يحكم 31 سنه و طبعا هذا الكلام ليس قيل عبسا ليصدق ابو ريلات لخلفيتهم الصوفيه بايمانهم بالمشعوذين هذا هو الكلام الصحيح و لكن رغم ذلك الشعب قال كلمته و لم يذهب لصناديق الاقتراع و لكن التزوير حسم النوضوع للفرعون .الشارع الشارع هو الحل و كذب المنجمين و تفووووووووووووو على الكيزان الحراميه الزناه
والله ماقدرت أعلق..رجعت لكتب متخصصه فى المفردات البذيئه ولكنى وجدت تلك المفردات متداوله حتى عند الصبيه…لازلت بفتش حتى أعرف كيف أرد على ود هديه.
بعد كل التعليقات المصحوبة.. ومادام هذة قناعة الجميع على كل الشعب السودانى يلبس الطرح … والجيش السودانى القومى .. ثياب ابو قجيجة !!
كلنا في الهم شرق ما جذب انتباهي الاثر التقافي المصري على الكاتب ففي مصر ممنوع نقد الحاكم ومن يشير اليه فالويل له…..واخيرا ختم مقاله بشاعر مصري اليس نحن شعب واحد مصر والسودان
وجدت الان فى جريدة (حريات الحره)خبرا رهيبا بل هو رساله لنا من جهاز القواديين اذ يقول الخبر ان احد كلاب الامن قد صفع ام البطل الشهيد هزاع (اول حاجه ايها الكلب اللعين القواد ما فعلته لا يفعله الرجال وانما المخنثين وانت واحد منهم لذلك ليس غريبا عليك ان تفعل اكثر منه فانت رضيت ان تنام على بطنك ثمنا لملئها طعاما ورضيت ان تتنازل عن رجولتك مقابل المال لذلك من الطبيعى ان تحاول اثبات رجولتك بصفع امراءه هى بالنسبه لك فى الشجاعه والمواجهه شى لا يمكنك الحصول عليه لانك بقيت فى منطقه غير معروفه حيث لا يمكنك ان تدعى الانتماء للرجال ولن يقبل بك مجتمع النساء واما ان كنت بصفعك ام البطل تريد ان توصل رسالة استفزاز للمعارضه وللاحرار فها انا ارد عليك نيابه عنهم جميعهم حتى بدون ان اخذ اذن لان الموقف لا يتطلب اخذه واليك الرد( كس امك يا قواد يامخنث وكس ام الاداك اوامر وكس ام اعلى واحد عندك تأتمر بأوامره وكس ام كل حكومتك وطظ فييك وطظ فى اسيادك كلهم )
بعد كل التعليقات المصحوبة.. ومادام هذة قناعة الجميع على كل الشعب السودانى يلبس الطرح … والجيش السودانى القومى .. ثياب ابو قجيجة !!
داعش من مدة تلملم عفشها وترتب امورها للأنتقال الى ليبيا حيث وجودها فى العراق وسوريا لن يتجاوز شهر يوليو من هذا العام. فليبيا موقع استراتيجى وليس بها جيش ولأ حكومة وتحكمها الفوضى والمنظمات الصغيرة التى ليس لديها خبرة فى عالم الأجرام مثلها. والخطر والتهديد الذى سوف يواجه داعش بعد انتقالها الى ليبيا هو حماية ظهرها من الدول ( مالى, تشاد , مصر . السودان ) الدولة الوحيدة التى يمكن ان تتعاون معها وفيها ارضية صالحة لتكون حليفا لها هو السودان حيث ان كثيرا من السودانيين منضمين اليها . بجانب ايضا الأثيوبيين والأريتريين الذين يعبرون السودان للذهاب الى ليبيا ليهاجروا منها الى اوروبا فهولاء صيد ثمين يمكن ان تجندهم مقابل المرتبات التى تمنحها لهم والتى تمثل لهم الحل الذى من اجله هاجروا بلادهم. فرصة داعش السهلة هى الأستيلاء على السودان ( دون الدول الأخرى ) وهذه عملية سهلة بالنسبة لهم لأن الشعب كاره للنظام واى جهة حتى ولو كانت اسرائيل تنقذهم من هذا النظام سوف يؤيدونها .وسوف تكلف دواعش سودانيين ليقوموا بعملية تصفية رموز النظام حيث ان لهم خبرة فى ذلك وسبق ان اشتركوا فى مهام من هذا النوع . بعد استلامهم للحكم وهذا سوف يحصل فى ظرف يوم أو ثلاثة ايام على الأكثر نسبة لأنضمام الجماهير اليهم كما ذكرنا . سوف يقومون بالغاء كل القوانين الظالمة التى اتى بها النظام ( تعطليل الدستور ) بحجة انه غير اسلامى وسوف يقومون باعدامات لرموز النظام منها اتقاء شرهم ومنها هدية للشعب المغلوب على امره الذى كل واحد منه يتمنى الأنتقام من الكيزان . والسؤال الآن : هل حكم داعش كما رأئنا فى العراق وسوريا هو الأصلح ام حكم الكيران ؟ سؤال موجه لك سودانى مظلوم ومقهور من هذا النظام .