الجيش الحكومي يعلن سيطرته على جبل مرة

أعلن الجيش السوداني، الإثنين، بسط سيطرته على منطقة جبل مرة بإقليم دارفور وتأمين كل الطرق والممرات والمواقع المهمة. ودعا المواطنين كافة بالمنطقة للعودة إلى قراهم وديارهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وتفويت الفرصة على (المتربصين).

ودارت معارك ضارية خلال الأيام الماضية بين الجيش السوداني والمتمردين في مناطق جبل مرة، أسفرت عن نزوح نحو 44,700 مدني وفقاً للأمم المتحدة، بفعل المعارك العنيفة التي تشهدها المنطقة، والتي اشتعلت منذ منتصف يناير الماضي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي، في بيان له الإثنين، إن المواطنين تابعوا ما جرى خلال الأيام الماضية من احداث في منطقة جبل مرة و”تعرض قواتنا للاعتداءات والكمائن المتكررة، الأمر الذي حتم على القوات المسلحة تطهير جيوب التمرد وإزالة القيود التي تفرضها على حركة المواطنين”.

تطهير مواقع

وأسفرت العمليات عن تطهير 17 موقعاً كانت تمثل مصادر تهديد للأطواف الإدارية، وتقييد حركة المواطنين، وشملت مناطق: حلة الرشيد، باردي، بارديس، روفتا، برقو، كاقرو، بولي، قلول، بلدونق، كتروم، كارا، قبو، صابون الفقر، قور لنبابخ، كالو كتنج، وتوري، وترانقتورا.

وأضاف أن القوات المسلحة لا تزال تواصل جهودها في المنطقة لاستكمال تطهير الجيوب الصغيرة المتبقية، وتؤكد عزمها على المضي قدماً في أداء واجباتها الدستورية في الحفاظ على أرض الوطن وضمان أمن وسلامة المواطنين.

وقال “إن ثمرة هذا الجهد كان الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والأجهزة والمعدات والعتاد الحربي، وتكبيد المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”.

وتابع أن “العمليات أشاعت روح الأمن والاستقرار وفتح الطرق أمام حركة المواطنين لممارسة أنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية بسهولة ويسر”.

وأوضح البيان “ظلت القوات المسلحة تمارس ضبط النفس تجاه الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها حركات التمرد، التزاماً منها بتوجيهات القيادة العليا بوقف إطلاق النار، تعزيزاً للمبادرات التي انطلقت من مؤتمر الحوار الوطني”.

وتابع “لكن الحركات المتمردة تمادت واستغلت الوضع في تنفيذ أعمال عدائية مدبرة، استهدفت منها المواقع والمعسكرات التابعة للقوات المسلحة ونصب الكمائن لأطواف التشوين والأطواف الإدارية، حيث تم رصد أكثر من 80 خرقاً، قام بها المتمردون خلال فترة وقف إطلاق النار”.

وقال البيان إن مجموعات كبيرة من حملة السلاح بالمنطقة استجابت لنداء السلام والعودة من معسكرات التمرد والتسليم للقوات المسلحة.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. والله حرام يا عبد الواحد ويا البشير الى اين ذاهبون بالسودان مستنقعات حروب ومرض وجهل الأول في باريس والثانى في القصور وهناك من الشعب من ينامون خلف اسوار المساجد
    اصبح اسم السودان كابوس للشعب يجب التخلص منه عن طريق الهجره او غيرها ولو وضع خيارا لجميع الشعب السودانى لاختار الهجره من هذه الأرض وهذا البلد اذا لم يتوفر لك في بلدك ابسط مقومات الحياه فكيف تسمى هذا بلدا وكيف يكون له عليك وطنيه او ولاء فكل يوم يمر علينا يذداد الوضع ضيقا وعنا انتشر الفساد وبالمقابل ناطحات السحاب في ازدياد والكل ينهش في لحم السودان حكومه وأحزاب ليس هناك بريئا من الأحزاب والحكومه من ذل وتجويع الشعب السودانى

  2. حركة عبد الواحد تعلن مقتل (21) من القوات والمليشيات الحكومية وجرح (65)

    فبراير ٨ – ٢٠١٦ راديو دبنقا

    قوات حركة عبدالواحد النور
    قوات حركة عبدالواحد النور

    أعلنت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد عن مقتل (21) من القوات الحكومية ومليشياتها وجرح (65) آخرين خلال تصدي قوات الحركة لهجوم من قبل القوات الحكومية ومليشياتها على منطقتي كالو وبلدونك غرب جبل مرة يوم السبت. وقال شمس الدين أحمد حقار الناطق العسكري باسم الحركة لـ?راديو دبنقا? من الميدان يوم الأحد إن القوات الحكومية مدعومة بمليشياتها هاجمت صباح يوم السبت المنطقة حيث استطاعت الحركة صد الهجوم وقتلت (21) من القوات الحكومية وأصابت (65) منهم بجراح وأسرت جنديا تشادي الجنسية تابعا للقوات الحكومية. وأوضح أن قوات الحركة دمرت خلال صدها لذلك الهجوم ثلاثة عربات لاندكروزر واستولت علي عربة واحدة وأوضح أن الاشتباكات مع القوات الحكومية ومليشياتها لاتزال متواصلة حتى بعد ظهر يوم.

  3. نتمنى ان يعم الامن والامان كل البلاد وان نترك الفرقه والشتات وان نتذكر ان القاتل والمقتول سودانى ابا واما وروحا فرفقا بارواحنا وعذاب الناس فى الهجره والماكل والشراب والصحه فهبوا لنبذ الفاسدين والظالمين والتوجه للسلام

  4. يعني جماعة عبد الواحد طاروا من الجبل غربان ولا كتلتوهم كلهم؟ ترى انتوا كضبكم مجرب وحبل الكضب قصير!

  5. صدقنا دهرا ما صرح به البشير تلو البشير عن قرب النصر والتحرير و وما اكده الوزير تلو الوزير ….

  6. + حرب العصابات لا مجال فيها لانتصار.. وتقريباً..لم يحدث أبدا في التاريخ أن انتصرت الدولة على حركة تحرير ثورية تستخدم اسلوب حرب العصابات !!

    + أقصى ما تستطيع الحكومة عمله الآن هو ضربات واحتلال مواقع هنا وهناك.. بهدف جر بعض القادة في الحركات لحوار الوثبة.. وهذا هو التفكير الغبي المزمن لدى النظام !! هل أنجح القادة المنشقون الآن الوثبة؟؟ وما الذي يمكن أن يضيفه تيار جديد يمثله قادة منهزمون ومعزولون ومنكسرون للوثبة ؟؟؟

    + ما تحتاجه الجبهة الثورية هو التنسيق العسكري فيما بينها.. وتثوير جماهيرها المدنية في الخرطوم وغيرها من المدن ويا حبذا لو استطاعوا تثوير المعسكرات المدنية بالمظاهرات والاعتصامات المستمرة..

    + ويحتاجون أيضا الى التحرك الخارجي بشكل أفضل.. وترميم ما يبدو أنه شاب علاقتهم بالقوة المؤثرة دولياً مؤخرا !!

  7. منذ يوم 30/6/1989 صار اهل السودان المعارضين للانقاذ او الكيزان خونة وقوى اجنبية عميلة الخ الخ يجب محاربتها ومطاردتها والقضاء عليها من قبل الانقاذ اما الحبش والمصريين والاسرائيليين المستغلين والمحتلين والمعتدين على اراضى السودان فديل ضيوف اجانب لابد من ضبط النفس والصبر عليهم حتى ينسحبوا او يوقفوا اعتداءاتهم لوحدهم!!!!!بعدين ما السودان ده ذاته بلد كبير وممكن نديهم اراضى ليستثمروا فيها كمان ما هم اشقاء وضيوف!!!!
    لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم واعوذ بالله زى ما بيقول شبونة!!!
    كسرة:الحركة الاسلاموية اقسم بالله هى الخاينة والعميلة والواطية والحقيرة بانقلابها على اجماع اهل السودان وتعطيلها للسلام والحوار القومى الدستورى الجامع!!!

  8. إذا تمكنت مليشيات الجبهة الإسلامية من هزيمة حركة عبدالواحد في جبل مرة، فسوف تتحول الحرب إلى أعمال نهب وعصابات مُسلحة، وقد تتطور إلى عمليات إغتيالات وتفجيرات في دارفور والخرطوم.

    لهذا يُقال إن الحل العسكري ليس حلاً مستداماً، بل ينقل النزاع إلى طور أكثر تعقيداً عنفاً.

    ثوبوا إلى رشدكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..