4 فرق من مدينتين تعاني في الممتاز السوداني

كووورة – بدر الدين بخيت
تمر مدينة كوستي في جنوب السودان ومدينة الفاشر في الغرب بوضع صعب، بعد النتائج التي حققتها 4 فرق من المدينتين، ضمن بطولة سوداني للدوري الممتاز في كرة القدم.
السبب المباشر في سوء نتائج هلال ومريخ من مدينة الفاشر، والرابطة والمريخ من مدينة كوستي، هو الإعداد المتأخر الذي تسبب لهذه الفرق بنتائج كارثية، بل وعلى ملعبها، وهو ما عقد حساباتها منذ أول أسبوع خاضت فيه المباريات.
قيمة مدينتي كوستي والفاشر كبيرة للدوري الممتاز من الناحية الفنية والجغرافية والجماهيرية، فهما من المدن التي تجمع حولها مدن أخرى، وبالتالي وصلت 4 فرق منهما الى بطولة الممتاز خلال 4 سنوات فقط.
كما تم رفع ثقافة اللاعب والعمل الإداري الرياضي في تلك المدن، وزيادة خبرة إدارة اللعبة هناك.
بالنسبة لمدينة الفاشر في أقصى غرب السودان، فإن وصول فريقين منها إلى الدرجة الممتازة في موسمين متتالين وثباتهما من أول موسم بين الفرق، أوجد توزانا نفسيا لعشاق اللعبة في تلك البلاد.
لكن واقع فريقي هلال ومريخ الفاشر أليم في موسم 2016، فهلال ورغم أنه يحتل المركز العاشر، لكن نتائجه على ملعبه لم تكن بالطموح المتوقع، فالفريق خسر من نيل شندي في أول مباراة على ملعبه، واردفها بخسارة ثانية من الخرطوم الوطني 1-0، وتعادل مع المريخ حامل اللقب، وهو استفاد من المباراة الآخيرة معنويا.
وقال محمد الفاتح المدير الفني لهلال الفاشر أن فريقه لم ينفذ فترة إعداد مثالية (45 يوما) ولا حتى فترة ضاغطة كخيار ثان (21 يوم)، فأثر ذلك على نتائج الفريق التي جاءت سلبية.
مريخ الفاشر بدأ إعداده قبل أقل من أسبوع على إنطلاق الدوري الممتاز، ولم يحصد سوى ثلاث نقاط، حيث خسر امام الخرطوم الوطني 0-2، والمريخ حامل اللقب 0-2، والأهلي الخرطوم ما يعني أن الفريق خسر 9 نقاط بملعبه.
وشدد المدير الفني لمريخ الفاشر معتصم خالد على أن الإعداد المتأخر لعب دورا مؤثرا في هذه النتائج، وقال لـ””: “ليس هناك أدنى شك أن نتائجنا الضعيفة بملعبنا لعب فيها الإعداد المتأخر دورا أساسيا، وسبب الإعداد المتأخر أن المال لم يتوفر في الوقت الكافي لتنفيذ فترة الإعداد، بل أننا بسبب المال ما زلنا نفتقد لجهود محترفين أجانب لم يخوضوا اصلا معنا فترة الإعداد”.
وحال مدينة كوستي التي تتابع مباريات فريقها جماهير 6 مدن مجاورة لها، لا يقل عن سوء نتائج فريقي الفاشر، فمريخ كوستي خسر مبارياته الـ4 التي خاضها.
لكن مديره الفني محسن سيد علاوة على إعترافه بأن الإعداد المتأخر لعب دورا في تلك النتائج الكارثية، قال: “الفريق في كل المباريات التي لعبها عبث له الحظ، بل أنه يجيد التحكم بالكرة ويظهر قويا تكتيكيا”.
اضاف: “مريخ كوستي الآن إكتمل إعداده البدني ويستطيع أن يقاتل في البطولة”.
فريق الرابطة كوستي يعتبر من الفرق ذات التقاليد في الكرة السودانية، لكنه فشل ايضاً في تحقيق الفوز بل تعادل على ملعبه مرتين وخسر وتعادل خارجه، وللفريق 3 نقاط، لكنه أهدر 4 على ملعبه بعد تعادله مع هلال كادقلي وهلال الابيض.
قال مديره الفني المهاجم السوداني المعروف في تسعينات القرن الماضي عمر مَلَكِيَّة: “إعداد الرابطة المتأخر كان له تأثيرا كبيرا على النتائج التي تحققت، ولكنني بذلت مجهودي وخبرتي الخاصة في تشكيل شخصية جيدة للفريق ظهر بها مميزا في كل المباريات التي خاضها، ورغم ذلك لم يكمل إعدادنا الشهر حتى الآن”.
اللافت في الفرق الـ4 التي تعاني من نتائجها على ملعبها أن كل مدربيها سودانيين.
هنا فرق اخرى تعاني من تأزم موقفها وعدم تحقيق الفوز على ملعبها من بينها الأهلي مدني والأهلي عطبرة النسور والآخيرين تأثيرهما الجماهيري ليس مثل الأهلي مدني ورباعي كوستي والفاشر.
واي سجم خشمي أكثر ماآلمني في الخبر أن مدينة كوستي صارت مدينة بجنوب السودان بعد أن كانت تتوسط السودان الله يجازي الكان السبب
إقالة يوسف كبر من ولاية شمال دارفور أفقد مريخ السلاطين وهلال الخيالة الدعم المالى المطلوب لتسيير الفريقين بينما الوالى الجديد عبدالواحد لا يهمه ذلك لأنه ليس من دارفور.
إقالة يوسف كبر من ولاية شمال دارفور أفقد مريخ السلاطين وهلال الخيالة الدعم المالى المطلوب لتسيير الفريقين بينما الوالى الجديد عبدالواحد لا يهمه ذلك لأنه ليس من دارفور.