الانقاذ ستحكم السودان لنصف قرن

حسن احمد الحسن
قبل أيام وصف القيادي الراديكالي الأمني البارز في الإنقاذ بعد ابتعاده عن دائرة الفعل التنفيذي المباشر في نظام الإنقاذ ما آلت إليه أوضاع البلاد في ظل دولة الإنقاذ بالحالة المزرية والفوضى العارمة في حديثه لصحيفة الانتباهة بقوله نصا :
( الضغوط الكثيرة التي تواجهها البلاد، سواء كان على المستوى الخارجي والداخلي أسهمت في إحداث قدر كبير من الفوضى في الإدارة العامة للبلد. هذه الفوضى فتحت الباب أمام الفساد والتسيب والإهمال وعدم القدرة على التخطيط والعجز عن معالجة المشكلات، لذلك القضايا الأساسية وصلت مرحلة كارثية لحد ما نجد أن الاقتصاد وصل مرحلة خطرة جداً والتعليم حدث به انهيار كامل رغم التوسع الحاصل، هذا إلى جانب الخدمة المدنية والقطاع الصحي، فكل المشكلات تفاقمت والسبب الضغوط الكثيرة التي حدثت للحكومة وجعلتها غير قادرة أن تجد المناخ الذي تعالج فيه الأمور بطريقة سليمة وأدت إلى تهيئة الجو للفساد الحاصل) .
إلا أن القيادي الشاب حامد ممتاز الحاضر بقوة في المشهد السياسي كغيره من سادة الإنقاذ في ظل غياب الإرادة الوطنية يبشر السودانيين بان المؤتمر الوطني يعد نفسه لحكم السودان خمسين عاما وهو ماوصفه غريمه في المؤتمر الشعبي كمال عمر الذي اكتنفته الشكوك حول تنفيذ مخرجات الحوار الوطني مؤخرا وصفه لتصريحات ممتاز بالاستفزاز للشعب السوداني .
وقال حامد ممتاز في حوار مع “القدس العربي”، إن وثيقة الإصلاح جدَّدت سياسات الحزب وقياداته استعداداً للمراحل المقبلة، وأوضح أن المسؤولية الوطنية والدستورية تحتم على حزبه البقاء في السلطة في إطار الضغوط الخارجية، وأن ترجل قادة الحكم عن السلطة غير لائق وغير أخلاقي ولا يرتبط بالواقع الذي تديره أمريكا والمجتمع الغربي.
غير أن الأهم هو التصريحات النارية للرئيس البشير التي وصف فيها المعارضين من الممانعين عن المشاركة في الحوار الوطني بالمرتزقة القابعين في الفنادق الأميركية والأوروبية والذين تدفع لهم المخابرات الأمريكية والإسرائيلية .
مع ملاحظة أن نظام الإنقاذ يسعى وفقا لتوجيهات الرئيس بكل الوسائل والوساطات الإقليمية لينال رضاء الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الذين يوصم معارضيه بعلاقتهم بها مقدما كل التنازلات دون جدوى رغم الوفود المتتالية التي تحج إلى واشنطن وعواصم الغرب دون كلل أو ملل أو كرامة .
الاتهام بالارتزاق والعمالة للأجنبي إتهام كلاسيكي تجاوزه الزمن بعد أن أصبح خمس السودانيين يحملون جنسيات أميركية وأوروبية مزدوجة بسبب عوامل الطرد الي خلقتها الإنقاذ ويحققون إنجازات في تلك البلدان التي حفظت كرامتهم وحقوقهم كمواطنين ويناقشون هموم وقضايا بلدهم الأم دون مزايدة على وطنيتهم وانتماءهم من احد ويعملون على ضمان حياة كريمة لأسرهم عجزت عن توفيرأبسط مقوماتها الدولة التي وصفها أحد رموزها ” قطبي ” بدولة الفساد .
فضلا عن أنها أيضا اتهامات كلاسيكية غير مجدية لمواجهة الحقائق على أرض الواقع .غير أن المعارضين رغم ضعف قدراتهم اللوجيستية في مواجهة الحزب الحاكم الذي يستخدم موارد الدولة وأجهزتها وأمكانياتها وأمنها وإعلامها المضلل إلا أنهم يملكون المطالب المشروعة و الحجة القوية ومؤآزرة المجتمع الدولي الحر المؤيد لمطالب بسط الحريات الأساسية وضمان حقوق الانسان وحق الشعوب في إقامة أنظمة ديمقراطية يحكمها القانون والدستور وهي مطالب غير متوفرة في ظل النظام الحالي الذي يعمل على تكريس سلطته بكل السبل والوسائل وآخرها مسلسل الحوار الوطني الذي يشكل النظام لحمته وسداه.
ولعل التسريبات الأخيرة لوثائق الاجتماع بين الرئيس وولاة الولايات كشفت عن هدف الحزب الحاكم من عملية الحوار الوطني الذي يشرف عليه والذي فطن الممانعون لعدم جدواه منذ وقت مبكر .
تلك الأهداف التي أوضحها الحزب الحاكم تلخصت في سعي الحزب لاكتساب مشروعية سياسية لمواجهة الفشل والأزمات الاقتصادية والحروب والهجرات و التغطية على عمليات الفساد المحمية بسلطان الدولة التي أشار إليها قطبي المهدي عبر مظلة الحوار وهي مشروعية يعتقد أنها تعينه على التغلب على أزماته الخارجية المتعلقة بالديون والمحكمة الجنائية والتخلص من اليوناميد وتحييد الأحزاب المعارضة التي لاتقبل بوصفته السياسية تحت اسم مخرجات الحوار الوطني التي سيعمل الحزب الحاكم على إفراغ محتوياتها والإبقاء فقط على عناوينها كبسط الحريات العامة وتعديل القوانين وقضايا الحكم و ترشيد السياسات الاقتصادية وغيرها مع إضافة عبارة وآحدة فقط ( وفق القانون ) الذي يراه النظام الحاكم وستبقى تلك المخرجات التي يمكن ان تكون مقبولة شكلا أسيرة لأهواء الحزب الحاكم وتفسيراته حسب الحاجة .
تصريحات الرئيس البشير مقرونة مع أمنيات حامد ممتاز تشكل المرءآة الحقيقية التي تريد الإنقاذ أن ترى نفسها من خلالها فمن دخل في إطارها فهو آمن ومن خرج عنها عميل ومرتزق وهو منظور لايبشر بخير .
غير ان الحقيقة تبقى ان إرادة الشعوب لاتقاس او تقارن بمقاييس القوة المادية التي تملكها وتوظفها الأنظمة الشمولية لحماية نفسها وان الاستخفاف بهذه الإرادةغير مأمون العواقب .
لقد نجحت الإنقاذ في الإبقاء على نظامها بكل أسباب القوة لكنها حتما ستتبدد في اول اختبار ديمقراطي حر أوسينفض سامرها كما انفض سامر الحزب الوطني في مصر إن سبقت إرادة الشارع بكلمتها على أحلام ممتاز.
[email][email protected][/email]
هذيان ممتاز وبشيره.. هي غرغرة سكرات الموت…
{1]
نافع علي نافع : سوف نسلم الحكومه لعزرائيل .
[2]
علي عثمان طه : الإنقاذ لن تسطيع توفير قفة الملاح حتى بعد خمسين سنه .
{3]
حامد ممتاز : الإنقاذ قادره على الحكم لمدة خمسين سنه .
وهذا يعني أن ناس الإنقاذ عرفوا ( علموا الغيب – والعياذ بالله ) أن القيامه بعد خمسين سنه والله أعلم . وإن عمر البشير سوف يذهب بنفسه الى لاهاي بعد خمسين سنه .وإبراهيم غندور سوف يبكي خمسين سنه .
والمهم والأهم غزابات الشعب السوداني سوف تستمر خمسين سنه . وهذا كله يتأتى بمشيئة الله وإرادته . وممكن بعد خمسه ثواني فقط تزول الإنقاذ .نتمنى من الله زوالها في رمشة عين
في عام 1960 جرى اعتقال الموسيقار محمد الوردي رحمه الله لخروجه في مطاهرات الاحتجاج على اغراق مدينة حلفابمياه السد العالي وحينها سرت اشاعة بأنه حوكم بالسجن عشرين عاما.وبلغت الاشاعة مسامع احد معجبيه الحلفاويين المتعصبين فوضع يديه على رأسه مستكثرا ذلك الحكم القاسي وصاح:يعني محمد وردي يطلع من السجن على الحقيبة على طول.ونحن ايضا نضع ايدينا على ما بقي لنا من رؤوس ونصيح:لاحول ولا قوة.. يعني لسه باقي علينا 23 سنة واربعة شهور!!
أحنا ذاتنا ما عندنا مانع شديد لو حتحكمونا نصف قرن لانه حكمكم دا كفارة للشعب السوداني وبيهو يغفر لينا ربنا وندخل الجنة بلا حساب او عذاب. صعب عذابين للزول …عذاب في الدنيا وعذاب في الاخرة. ربنا من صفاته العدل.
خُــوفـنــا مِــن شـــرّ الـعــواقــب لــوْ حـفـيـــر الـصّـبْــــر مـــلَّ
الــظــــروف الـنِـحـْــنــــا فـيـهـــا حـالـة عــاد يـعـلَـمْـبَـهـــا الـلـه
عـيــشــــة الـشَّـقــــا والـدرادر فـيـهـــا كَــم ضُـقْـنــاهـــا ذِلَّــــة
ويـامــا إنـــداســـــت كــرامـــــة وصِـبْـحَـــت الأوهــام مـظــلّـــة
عَشـعَـشــت فـي الـراس وباضــت والـقُـيــود أضـحـــت مُـمِـلـــة
مــا الـضـمـايــــر فـيـنـــــا مــاتـــت والـقـلـــوب إيـمـانــــا قــــلَّ
غِــيــــرة الإســـــلام تَـلاشــــت والـنِّـفـــاق لابـسِــنّــــو حُــلّــــة
والـشـهـامـــة الـفـــي رجـالـنــــا يــا حِـلـيـــلا زمــانــــا ولّـــــى
اضْــحــى قـاســي الــزول يَـَفََــرِّز بــيـــن حَــريــم ورُجــال أذِلّــة
الــمــيــوعــة الـفــي شـبـابــنــا والــفــســاد الــفــيــهـــو حــــلَّ
أضــحــى مُــنــذِر بــى هَــلاكــنــا وبــى غــضـــب مولانــا جـــلَّ
لا رجـــولـــــة وَلا أُنــــوثـــــــة ولا قِـــيَــــــم تــديــنــا طَــلّـــــة
الـــشــــوارع يـامـــا تــشــهــــد وتــحــكــي بــي كـــل الأدِلّـــــة
عـن مـفــاســدنــا الـكـتـيــرة وعــن شـبـابـنــا الـصــاروا عِـلــة
موضــة حـايـمــات فــي الـشــوارع فـيهِــن الإفـســاد تَـجَـلّــــى
كـاسِـيـات عـارْيــات تـشـوفِــن فـــي الـكـتــوف الـعــار تّـدّلّـــى
لا هِـــدِم يـََســتُــــر سُـــدُورِن لا تَـشـــوف فـيـهِـــن تَـجِـلّــــة
والـضَّــهَــر مـكــشـــوف وعَــاري والـعـفــاف هـاجَــر تَـوَلّــى
والـعَــجَــب والـشِــي الـبـيـوجِـــع فـي الـكـوافـيــــر الـمُـضِـلـــة
تـلـقــى أســراب مــن بـناتـنـا ديـمـة مـارقــات شُـلََّـة شُُـلّـــة
والـعُــطــور تَـزْكُــم نـفـوسـنــا ويـا خُـســارة ، الـطُـهْـــرِ ولّــى
الـتـبــــرُّج أضـحــــى دَيـْـــدن حـتـــى فـــي أخـلاقــنــــا ظَــــلَّ
ولَََـوْ تَـشـــوف أشـبــاه رجـالــنــا تَـخْـجِــلَــك فـيـهُــن مَــذَلَّــــة
الـلِّـبِــس ضَـيِّــق مُـحَــزَّق وفــي الـرُّقـــاب سٍـلـسِــل تَـدَلَّـــــى
وفـي الـلُّـبـــان دايـمــاً يـلـوكــوا الـولـد زي بِـت واقــــلَّ
والـعَـجَـب وكـتـيـن يـطَـقـطِـق يـامــا يـوقِـد فـيـنـا مَـلّــة
والـرّقــيـص بـالجــوز وفَــردة ومـافـي واحِد تلـقـا كَـلَّ
مـا الـفـؤاد خـاوي ومَـشّـتّــت والـفـســاد لــى روحـنــا شَــلَّ
كيــف بِـنَعــشَــمنـلـقـــى رحـمــة والـلاّ نـتـرَقّـــب أهِـلـــة
الـشَّــرف يا اخـوانّــا يـا مــا بــى هُــدى الإســــلام تَــعَــلَّــى
ويـامـا كَـــم مـظـلــوم وحــايـــر بـيـهــــو ظَــلَّ واسـتـظـــلَّ
أتـرُكــوا الـخــذلان وعــودوا لــى عُــرى الإســلام أجِـلَّـــة
وارحـمـوا الـروح بالإطـاعـة وبـالـصـلاح يـرحَـمْـكـم الـلـه
كيلنتون يناير٢٠١٧والبنت رايس مسؤله الامن القومي الاميريكي وصاحبه مشروع فرض الحظر الجوي وضرب المطارات العسكريه تزامننا مع رفع تقرير لمجلس الامن يناير ٢٠١٧ايضا…ماذا يعني هذا؟؟؟؟والصايع بقول ٥٠سنه ياام الهناء الانقاذا سوف تحكم دون ذكر حتى كلمه بإذن الله وكأنه اخذ عهد من الله بذلك وهذا محال ! ودوام الحال من المحال .وما معيشه الحياه تؤخذ بالتمني ؟ طيب هاك العرض دا يقتل الخليفه وقتل مروع يصيب الناس ويصاب الناس بالبؤس وتستبيح القوات البلاد ويخرج منها من يصلح البلاد والعباد .ياجماعه في بلد تانيه ينطبق عليها العرض اعلاه ام نحن الهدف القادم والله اعلم
الستارة الدينية تمنع الرؤية … سيزداد التردي و التخلف لكن أهل الإنقاذ و مؤيديهم سيرون العكس ، كل تخلف سيرونه تقدما …. خطورةالأيديلوجية الدينية أنها ترى الشر خيرا و تفعله لأنها تفكر بالنصوص لا بالعقل ، لذلك تجد أن مقولة باسكال تنطبق عليهم تماما (لا يصنع الإنسان الشر مثلما يصنعه باسم الدين)
اقتباس:
(وأن ترجل قادة الحكم عن السلطة غير لائق وغير أخلاقي ولا يرتبط بالواقع الذي تديره أمريكا والمجتمع الغربي.)
وصف حامد ممتاز ترجل قادة الحكم عن السلطة انه غير لائق وغير أخلاقي !! وهذا التبرير ? ولا أقول العذر – أقبح من الذنب الذي اقترفوه وناءت ظهورهم عن حمل أثقاله !! من ناحية هو إصرار على الذنب وهم يعلمون !! ومن ناحية ثانية محاولة التنصل من المسئولية التاريخية التي تتحملها الجماعة الإرهابية المستعمرة بشقيها اللاوطني واللاشعبي !! وتأكيد جازم أن الحوار الوطني ما هو إلا طوق نجاة عفا الله عما سلف!! ويحاولون العبور به بين أمواج بحر الفساد المتلاطم وتصاعد رغبة الشعب السوداني لكسر قيد الاستعمار عنه إلى بر أمان متوهم !! وهذا يعني انه من اللائق والأخلاقي بقاء الفاسد والقاتل والسارق والمتسلق والكاذب والمرتزق والوصولي وعديم الأخلاق والضمير لضمان سير المسيرة الفاسدة !! والواقع الغير مبرر الذي تديره أمريكا والمجتمع الغربي تحت مسمى المؤامرات الخارجية التي تستهدف الدين الذي هم عليه (حادبون) لمدة خمسين سنة أخرى !! أما السبب الذي أصبحت تتجافي مضاجعهم عنهم به ويتراءى لهم رأي العين هو ما يستميتون في (الجهاد) من اجله بعد أن أبت الدراهم إلا أن تطل برؤوسها وهو ما يحذرون !! أن تهب رياح الربيع العربي الذي قال رئيسهم أن الأسباب التي أدت إليه في الدولة العربية الأخرى غير موجودة في السودان !! فهل الحال كذلك ؟؟؟
البلد كترت الآمو وهمومو صارت سامة
حرَّقْنِي مغص الكلام وبطني قلبت طامّة
داير اقول واهجو ناسا لألمنا قالت هامّة
لاهمّو بالمهمات ولا أبدو إهتمام بالعامّة
صغار الهمّة عديمي الذمّة حقيقةً تامّة
عِصَابَة لئيمة جميع الوان التنافر لامّة
شبكونا هبال وغشامة وقلة حيا ولآمة
قالوا أبطال ونشَامَى قلبو حياتنا شآمة
ود تربيل
طيب نقول كلام الجديد شديد ممتاز
ونعم الاسم غلط …طيب الكلام الصاح شنو
هذا الانقلاب من صناعة
الصادق المهدى وحسن الترابى
عمر البشير خيال ســـــــاكت
يعنى اذا تكمن حسن الترابى والصادق المهدى تمكين ابنائهم
حتستمر الانقاذ 50 سنه
المشكلة ديناصورية تنقرض بانقراض عائلة الديناصورات
أقرأوا هذا التعليق و شاركوا من شئتم ممَّن تهمهم قضايا السودان:
الحروبات في السودان (الجنوب، الشرق، كردفان، النيل الأزرق ودارفور)، عنوانها واحد هو حربُ الهُوية، و كل النظم منذُ الاستقلال غلَّبت الهُوية العربية الاسلامية على الهوية السودانية الافريقية، فمع عدم اكتراثها كثيراً بالاسلام حتى نظام الانقاذ فإنَّ التخندق كان واضحاً خلف العروبة بصورة أفقدت الدولة أي تَوحُدٍ في الجبهة الداخلية، و عند العروبيين الاسلامويين فالاسلام ليس سوى شعار، بل إنَّ الاسلام عندهم يعتبر مُتغيِّر تابع بينما “العروبة متغير مستقل” فإذا كان هنالك هدف يتصادم مع النصوص الشرعية فإنَّهم يضربون بالاسلام عرض الحائط و يمضون في طريقهم مُخالفين له ـ و قد أسسوا هيئة فتاوى باسم الدين خاصة بالسُلطان ـ هذه الهيئة لا تُمانع بل و تُجوِزُ الشرك بالله من خلال ممارسات بعض الطوائف المنتسبة للاسلام، و لا تُمانع من أكل الربا جهاراً نهاراً ـ أنموذج تمويل سد مروي و سوق المواسير بالفاشر ـ لا تُمانع من قتل النفس بدون حق، فقد أُزهقت العديد من الأرواح و في أماكن عديدة بدم بارد و لا أحد يُحركُ ساكنا، هذه الهيئة تصدر فتوى بمنع البشير من السفر لأن في ذلك خطر على الاسلام، ظلَّ البشير يتخبَّط في نظامه بين محور روسيا و الصين تارة و المحور الإيراني تارة أخرى و محور السعودية في آخر أيَّام حُكمه، هذا التناقض المعيب لم نشهده إلا في كنف هذه “الدولة العروبية الإسلاموية”.
تمَّ بناء الاستراتيجيات كُلِّها في عهد الإنقاذ على أساس “المُنطلق العروبي” فتم تعريب المناهج و تفريق النَّاس إلى إثنيات و قبائل في سابقة لم تشهد لها الدولة مثيلا في سابق العهود، و حيثُ أنَّ الدولة ممثلة في “حكومة الأمر الواقع” قد ألقت بثِقلها داعمة للتيار العروبي الإسلاموي فإنَّ استراتيجية التعيين في “الخدمة المدنية و العسكرية” قد بُنيت على أساس تمكين من صنَّفتهم الانقاذ (بأبناء البلد) فإبن البلد مصطلح لا يشمل أبناء المناطق المُهمشة و التي رفعت السلاح في وجه الحكومة، و لا تشمل كذلك القبائل ذات التوجه “الإفريقاني” وهذه أيضا منهم تطرف و نادى بطرد العروبيين و إعادتهم إلى الجزيرة العربية.
كنتيجة لهذا الاستقطاب الحاد، فعندما تذهب إلى أي بنك أو شركة حكومية بما في ذلك الشركات الخاصة التي للحكومة فيها دور فلن تجد أي تمثيل لأبناء الهامش ـ قطعاً هم معروفون بملامحهم ـ و إذا وجدت أحدهم سيكون هذا مصدر استغراب ـ و هكذا في الرتب و القيادات الأمنية العليا فقد تم إعتماد استراتيجية لابعاد أهل الهامش تماماً.
مسلسل الإنفصال
الراحل الدكتور جونق قرنق كان وحدوياً و ما كان لمن أغتاله أن يُقدِمَ على ذلك لو لا هذا التوجه الوحدوي، جونق قرنق اغتاله “المُجتمع الدولي” نعم هذه الشخصية الاعتبارية و التي ما هي الإ اسم الدلع لاسرائل و امريكا هي من اغتالته، جونق قرنق قدم حلول لبعض المشاكل على طبق من ذهب ـ هو من اقترح الهوية السوداناوية ـ و هو من اقترح أن يتم ارسال 20 ألف جندي إلى دارفور مناصفة بينه و المؤتمر الوطني ـ و لكن المؤتمر الوطني قد رفض الفكرة تماماً.
– انفصل الجنوب و قد تتبعه مناطق أخرى.
الجنوب إنفصل نسبة لعدم توافق السياسيين على مشروع قومي يوحد السودانيين، و هنا أمام البشير أحد خيارين.
الخيار الأول أن يمضي في فصل كافة الأجسام الأخرى التي تحمل السلاح و هذه الأجسام تنادي بنفس ما كان ينادي به جون قرنق (جنوب كردفان، النيل الأزرق)، و قريباً سيتم حسم قضية أبيي و تبعيتها لذلك فإنَّ البشير تراه يناور بإمكانية عودة الوحدة و هذا يؤشر على حسم أبيي لصالح الجنوب، و قضية دارفور قد شبعت تدويلا و قضية الشرق أيضاً، الخيار الأول هو السعي لتحقيق دولة مثلث حمدي، و لكن التحدي الذي يُصعق المؤتمر الوطني هنا هو حتى هذا المثلث فإنَّ البشر فيه أفارقة أكثر من كونهم عرب من حيث معايير كثيرة و لن يرضى الكثير من أهل هذه المناطق بغير الهوية السوداناوية.
الخيار الثاني: إعادة الوحدة مع الجنوب و حل كافَّة القضايا العالقة في المناطق الأخرى و بمشاركة الجنوب، و هنا فإنَّ الجنوب لن يعود إلا وفقاً لمشروع السودان الجديد السابق و قد يزيدون عليه شيئاً، هذا الخيار تؤيده مصر بشدة لأنَّها ستتعامل مع دولة واحدة.
الخيار الأول فيه تقسيم السودان إلى دويلات، و في نهايته ستُلغى الهوية العروبية و الاسلاموية و الخيار الثاني فيه إنهاء و إلغاء للمشروع العروبي الإسلاموي من أوَّل وهلة. لا خيار ثالث أمام البشير و هو من أوصل البلاد إلى هذه المرحلة، لذلك نراه مُتخبطاً تارة يلهثُ وراء اسرائيل و إمريكا و يخشى من دفع المستحقات، بيقوم بالالتفاف حول ما يُسمى بمؤتمر الحوار الوطني ـ و سيقوم بدس بعض التوصيات حتى يراها الناس و كأنَّها نابعة من المؤتمر و بذا لن يلاحقه أحد أو حتى التأريخ حسب ما يتصور.
دارفور
الاستفتاء يعني بكل المعايير دخول دارفور إلى مرحلة جديدة و فصل جديد، فإذا ما تم إجراء الاستفتاء و في غياب “أهل الأرض الأصليين” فهذا يعني أنَّ هذا الاستفتاء لن يكون له أي أثر قانونية و ذلك ببساطة لكون أهل الأرض لن يعترفوا بنتائجه، و ستتطرف الحركات الحاملة للسلاح و قد تتوحَّد في جبهة واحدة و قد تطالب بحق تقرير المصير و هذا هو المحك الصعب، و لا أحد يستطيع أن يمنعك من المطالبة بحق تقرير المصير، و بالتالي سيكون هنالك استفتاء سياسي آخر لن يُقصي أحداً و بمراقبة دولية كما حدث في الجنوب و بالتالي ستختار الأغلبية الانفصال، و إذا جاء الاستفتاء بخيار الإقليم و هذا وارد جداً في حُكم السياسة فإذا كان كذلك فهذا يعني فصل دارفور دون عناء أو تعب، و إذا صوت أهل دارفور للولايات فهذا تمهيد أيضاً لفصلها، وما هذا التقتيل الممنهج إلا صورة من صور الحقد و الكره ضد أهل دارفور من بعض النافذين في المركز و قد صرح احدهم بأنَّ هذه الحرب ليست سوى انتقاماً ممَّا قام به الخليفة عبد الله التعايشي، و أحدهم نُسبت إليه حكاية الغرباوية و الجعلي، و العياذ بالله.
كلام ممتاز ماممتاز ياخ انشاء الله يقعدوا الف سنة بقت ما فاااااارقة كتير
لو كنتم رجال ما كان دا الحال
الاتهام بالعماله لاى دوله مابقى جايب حقوا كما اننا لا ندينه ولا ننكره اذا وجد مادام تيوس الكيزان قبح الله وجوههم الكريهه قد استخدموا ضدنا (الاحباش الارتريين )ليقمعونا داخل بلدنا وبذاك قد سقطت ومسحت كل الون الخطوط والحذر فى معارضتهم حيث اصبح ان لا عيب او خطا فى نوع المعارضه التى ينتهجها اى انسان وقد اعطوا اى معارض لهم مطلق الحريه التى لم يطلبها منهم غير منافق ان يفعل ما يحلوا له فى طريقة معارضته لهم ومن هنا نؤيد ونشجع كل معارض ان لا يلتزم باى مانع فى معارضته لهم فلم يبقى شى ليحافظ عليه بعد ات اعتدوا علينا الارتريين داخل بلدنا بل تملكوا واغتنوا من تنفيذهم للبشاعات التى ارتكبوها فى حق احرار البلد كما ان هناك كلام يقول انهم شاركوا فى قتل شهداء سبتمبر والتنكيل بكثير من الاحرار وحتى المطارده وسيندم الكيزان على هذه الخطوه اكثر من اى شى اما الارتريين فنقول لهم لكل حادث حديث
اخونا ممتاز قال الحقيقة فاغضب الناس وكمال عمر !!
الناس الكلام استفّزهم فغضبوا ولكنها الحقيقة التي تقول هكذا تفّكر (الإنقاذ) وهذه هي عقلية القوم وما كان لهم الحق ان يغضبوا
لانها الحقيقة وان كانت مُرّه .
اما كمال عمر فغضبته لها اسبابها فحديث ممتاز يكشف خطل (الحوار) الذي يدافع عنه كمال عمر بشدة
ويراهن عليه كذباً لان (الحوار) المزعوم صنيع شيخه لخداع الناس و لإنقاذ حركتهم وإطالة عمر حكمها لـ 50 سنه اخرى !!!!
كيلنتون يناير٢٠١٧والبنت رايس مسؤله الامن القومي الاميريكي وصاحبه مشروع فرض الحظر الجوي وضرب المطارات العسكريه تزامننا مع رفع تقرير لمجلس الامن يناير ٢٠١٧ايضا…ماذا يعني هذا؟؟؟؟والصايع بقول ٥٠سنه ياام الهناء الانقاذا سوف تحكم دون ذكر حتى كلمه بإذن الله وكأنه اخذ عهد من الله بذلك وهذا محال ! ودوام الحال من المحال .وما معيشه الحياه تؤخذ بالتمني ؟ طيب هاك العرض دا يقتل الخليفه وقتل مروع يصيب الناس ويصاب الناس بالبؤس وتستبيح القوات البلاد ويخرج منها من يصلح البلاد والعباد .ياجماعه في بلد تانيه ينطبق عليها العرض اعلاه ام نحن الهدف القادم والله اعلم
الستارة الدينية تمنع الرؤية … سيزداد التردي و التخلف لكن أهل الإنقاذ و مؤيديهم سيرون العكس ، كل تخلف سيرونه تقدما …. خطورةالأيديلوجية الدينية أنها ترى الشر خيرا و تفعله لأنها تفكر بالنصوص لا بالعقل ، لذلك تجد أن مقولة باسكال تنطبق عليهم تماما (لا يصنع الإنسان الشر مثلما يصنعه باسم الدين)
اقتباس:
(وأن ترجل قادة الحكم عن السلطة غير لائق وغير أخلاقي ولا يرتبط بالواقع الذي تديره أمريكا والمجتمع الغربي.)
وصف حامد ممتاز ترجل قادة الحكم عن السلطة انه غير لائق وغير أخلاقي !! وهذا التبرير ? ولا أقول العذر – أقبح من الذنب الذي اقترفوه وناءت ظهورهم عن حمل أثقاله !! من ناحية هو إصرار على الذنب وهم يعلمون !! ومن ناحية ثانية محاولة التنصل من المسئولية التاريخية التي تتحملها الجماعة الإرهابية المستعمرة بشقيها اللاوطني واللاشعبي !! وتأكيد جازم أن الحوار الوطني ما هو إلا طوق نجاة عفا الله عما سلف!! ويحاولون العبور به بين أمواج بحر الفساد المتلاطم وتصاعد رغبة الشعب السوداني لكسر قيد الاستعمار عنه إلى بر أمان متوهم !! وهذا يعني انه من اللائق والأخلاقي بقاء الفاسد والقاتل والسارق والمتسلق والكاذب والمرتزق والوصولي وعديم الأخلاق والضمير لضمان سير المسيرة الفاسدة !! والواقع الغير مبرر الذي تديره أمريكا والمجتمع الغربي تحت مسمى المؤامرات الخارجية التي تستهدف الدين الذي هم عليه (حادبون) لمدة خمسين سنة أخرى !! أما السبب الذي أصبحت تتجافي مضاجعهم عنهم به ويتراءى لهم رأي العين هو ما يستميتون في (الجهاد) من اجله بعد أن أبت الدراهم إلا أن تطل برؤوسها وهو ما يحذرون !! أن تهب رياح الربيع العربي الذي قال رئيسهم أن الأسباب التي أدت إليه في الدولة العربية الأخرى غير موجودة في السودان !! فهل الحال كذلك ؟؟؟
البلد كترت الآمو وهمومو صارت سامة
حرَّقْنِي مغص الكلام وبطني قلبت طامّة
داير اقول واهجو ناسا لألمنا قالت هامّة
لاهمّو بالمهمات ولا أبدو إهتمام بالعامّة
صغار الهمّة عديمي الذمّة حقيقةً تامّة
عِصَابَة لئيمة جميع الوان التنافر لامّة
شبكونا هبال وغشامة وقلة حيا ولآمة
قالوا أبطال ونشَامَى قلبو حياتنا شآمة
ود تربيل
طيب نقول كلام الجديد شديد ممتاز
ونعم الاسم غلط …طيب الكلام الصاح شنو
هذا الانقلاب من صناعة
الصادق المهدى وحسن الترابى
عمر البشير خيال ســـــــاكت
يعنى اذا تكمن حسن الترابى والصادق المهدى تمكين ابنائهم
حتستمر الانقاذ 50 سنه
المشكلة ديناصورية تنقرض بانقراض عائلة الديناصورات
أقرأوا هذا التعليق و شاركوا من شئتم ممَّن تهمهم قضايا السودان:
الحروبات في السودان (الجنوب، الشرق، كردفان، النيل الأزرق ودارفور)، عنوانها واحد هو حربُ الهُوية، و كل النظم منذُ الاستقلال غلَّبت الهُوية العربية الاسلامية على الهوية السودانية الافريقية، فمع عدم اكتراثها كثيراً بالاسلام حتى نظام الانقاذ فإنَّ التخندق كان واضحاً خلف العروبة بصورة أفقدت الدولة أي تَوحُدٍ في الجبهة الداخلية، و عند العروبيين الاسلامويين فالاسلام ليس سوى شعار، بل إنَّ الاسلام عندهم يعتبر مُتغيِّر تابع بينما “العروبة متغير مستقل” فإذا كان هنالك هدف يتصادم مع النصوص الشرعية فإنَّهم يضربون بالاسلام عرض الحائط و يمضون في طريقهم مُخالفين له ـ و قد أسسوا هيئة فتاوى باسم الدين خاصة بالسُلطان ـ هذه الهيئة لا تُمانع بل و تُجوِزُ الشرك بالله من خلال ممارسات بعض الطوائف المنتسبة للاسلام، و لا تُمانع من أكل الربا جهاراً نهاراً ـ أنموذج تمويل سد مروي و سوق المواسير بالفاشر ـ لا تُمانع من قتل النفس بدون حق، فقد أُزهقت العديد من الأرواح و في أماكن عديدة بدم بارد و لا أحد يُحركُ ساكنا، هذه الهيئة تصدر فتوى بمنع البشير من السفر لأن في ذلك خطر على الاسلام، ظلَّ البشير يتخبَّط في نظامه بين محور روسيا و الصين تارة و المحور الإيراني تارة أخرى و محور السعودية في آخر أيَّام حُكمه، هذا التناقض المعيب لم نشهده إلا في كنف هذه “الدولة العروبية الإسلاموية”.
تمَّ بناء الاستراتيجيات كُلِّها في عهد الإنقاذ على أساس “المُنطلق العروبي” فتم تعريب المناهج و تفريق النَّاس إلى إثنيات و قبائل في سابقة لم تشهد لها الدولة مثيلا في سابق العهود، و حيثُ أنَّ الدولة ممثلة في “حكومة الأمر الواقع” قد ألقت بثِقلها داعمة للتيار العروبي الإسلاموي فإنَّ استراتيجية التعيين في “الخدمة المدنية و العسكرية” قد بُنيت على أساس تمكين من صنَّفتهم الانقاذ (بأبناء البلد) فإبن البلد مصطلح لا يشمل أبناء المناطق المُهمشة و التي رفعت السلاح في وجه الحكومة، و لا تشمل كذلك القبائل ذات التوجه “الإفريقاني” وهذه أيضا منهم تطرف و نادى بطرد العروبيين و إعادتهم إلى الجزيرة العربية.
كنتيجة لهذا الاستقطاب الحاد، فعندما تذهب إلى أي بنك أو شركة حكومية بما في ذلك الشركات الخاصة التي للحكومة فيها دور فلن تجد أي تمثيل لأبناء الهامش ـ قطعاً هم معروفون بملامحهم ـ و إذا وجدت أحدهم سيكون هذا مصدر استغراب ـ و هكذا في الرتب و القيادات الأمنية العليا فقد تم إعتماد استراتيجية لابعاد أهل الهامش تماماً.
مسلسل الإنفصال
الراحل الدكتور جونق قرنق كان وحدوياً و ما كان لمن أغتاله أن يُقدِمَ على ذلك لو لا هذا التوجه الوحدوي، جونق قرنق اغتاله “المُجتمع الدولي” نعم هذه الشخصية الاعتبارية و التي ما هي الإ اسم الدلع لاسرائل و امريكا هي من اغتالته، جونق قرنق قدم حلول لبعض المشاكل على طبق من ذهب ـ هو من اقترح الهوية السوداناوية ـ و هو من اقترح أن يتم ارسال 20 ألف جندي إلى دارفور مناصفة بينه و المؤتمر الوطني ـ و لكن المؤتمر الوطني قد رفض الفكرة تماماً.
– انفصل الجنوب و قد تتبعه مناطق أخرى.
الجنوب إنفصل نسبة لعدم توافق السياسيين على مشروع قومي يوحد السودانيين، و هنا أمام البشير أحد خيارين.
الخيار الأول أن يمضي في فصل كافة الأجسام الأخرى التي تحمل السلاح و هذه الأجسام تنادي بنفس ما كان ينادي به جون قرنق (جنوب كردفان، النيل الأزرق)، و قريباً سيتم حسم قضية أبيي و تبعيتها لذلك فإنَّ البشير تراه يناور بإمكانية عودة الوحدة و هذا يؤشر على حسم أبيي لصالح الجنوب، و قضية دارفور قد شبعت تدويلا و قضية الشرق أيضاً، الخيار الأول هو السعي لتحقيق دولة مثلث حمدي، و لكن التحدي الذي يُصعق المؤتمر الوطني هنا هو حتى هذا المثلث فإنَّ البشر فيه أفارقة أكثر من كونهم عرب من حيث معايير كثيرة و لن يرضى الكثير من أهل هذه المناطق بغير الهوية السوداناوية.
الخيار الثاني: إعادة الوحدة مع الجنوب و حل كافَّة القضايا العالقة في المناطق الأخرى و بمشاركة الجنوب، و هنا فإنَّ الجنوب لن يعود إلا وفقاً لمشروع السودان الجديد السابق و قد يزيدون عليه شيئاً، هذا الخيار تؤيده مصر بشدة لأنَّها ستتعامل مع دولة واحدة.
الخيار الأول فيه تقسيم السودان إلى دويلات، و في نهايته ستُلغى الهوية العروبية و الاسلاموية و الخيار الثاني فيه إنهاء و إلغاء للمشروع العروبي الإسلاموي من أوَّل وهلة. لا خيار ثالث أمام البشير و هو من أوصل البلاد إلى هذه المرحلة، لذلك نراه مُتخبطاً تارة يلهثُ وراء اسرائيل و إمريكا و يخشى من دفع المستحقات، بيقوم بالالتفاف حول ما يُسمى بمؤتمر الحوار الوطني ـ و سيقوم بدس بعض التوصيات حتى يراها الناس و كأنَّها نابعة من المؤتمر و بذا لن يلاحقه أحد أو حتى التأريخ حسب ما يتصور.
دارفور
الاستفتاء يعني بكل المعايير دخول دارفور إلى مرحلة جديدة و فصل جديد، فإذا ما تم إجراء الاستفتاء و في غياب “أهل الأرض الأصليين” فهذا يعني أنَّ هذا الاستفتاء لن يكون له أي أثر قانونية و ذلك ببساطة لكون أهل الأرض لن يعترفوا بنتائجه، و ستتطرف الحركات الحاملة للسلاح و قد تتوحَّد في جبهة واحدة و قد تطالب بحق تقرير المصير و هذا هو المحك الصعب، و لا أحد يستطيع أن يمنعك من المطالبة بحق تقرير المصير، و بالتالي سيكون هنالك استفتاء سياسي آخر لن يُقصي أحداً و بمراقبة دولية كما حدث في الجنوب و بالتالي ستختار الأغلبية الانفصال، و إذا جاء الاستفتاء بخيار الإقليم و هذا وارد جداً في حُكم السياسة فإذا كان كذلك فهذا يعني فصل دارفور دون عناء أو تعب، و إذا صوت أهل دارفور للولايات فهذا تمهيد أيضاً لفصلها، وما هذا التقتيل الممنهج إلا صورة من صور الحقد و الكره ضد أهل دارفور من بعض النافذين في المركز و قد صرح احدهم بأنَّ هذه الحرب ليست سوى انتقاماً ممَّا قام به الخليفة عبد الله التعايشي، و أحدهم نُسبت إليه حكاية الغرباوية و الجعلي، و العياذ بالله.
كلام ممتاز ماممتاز ياخ انشاء الله يقعدوا الف سنة بقت ما فاااااارقة كتير
لو كنتم رجال ما كان دا الحال
الاتهام بالعماله لاى دوله مابقى جايب حقوا كما اننا لا ندينه ولا ننكره اذا وجد مادام تيوس الكيزان قبح الله وجوههم الكريهه قد استخدموا ضدنا (الاحباش الارتريين )ليقمعونا داخل بلدنا وبذاك قد سقطت ومسحت كل الون الخطوط والحذر فى معارضتهم حيث اصبح ان لا عيب او خطا فى نوع المعارضه التى ينتهجها اى انسان وقد اعطوا اى معارض لهم مطلق الحريه التى لم يطلبها منهم غير منافق ان يفعل ما يحلوا له فى طريقة معارضته لهم ومن هنا نؤيد ونشجع كل معارض ان لا يلتزم باى مانع فى معارضته لهم فلم يبقى شى ليحافظ عليه بعد ات اعتدوا علينا الارتريين داخل بلدنا بل تملكوا واغتنوا من تنفيذهم للبشاعات التى ارتكبوها فى حق احرار البلد كما ان هناك كلام يقول انهم شاركوا فى قتل شهداء سبتمبر والتنكيل بكثير من الاحرار وحتى المطارده وسيندم الكيزان على هذه الخطوه اكثر من اى شى اما الارتريين فنقول لهم لكل حادث حديث
اخونا ممتاز قال الحقيقة فاغضب الناس وكمال عمر !!
الناس الكلام استفّزهم فغضبوا ولكنها الحقيقة التي تقول هكذا تفّكر (الإنقاذ) وهذه هي عقلية القوم وما كان لهم الحق ان يغضبوا
لانها الحقيقة وان كانت مُرّه .
اما كمال عمر فغضبته لها اسبابها فحديث ممتاز يكشف خطل (الحوار) الذي يدافع عنه كمال عمر بشدة
ويراهن عليه كذباً لان (الحوار) المزعوم صنيع شيخه لخداع الناس و لإنقاذ حركتهم وإطالة عمر حكمها لـ 50 سنه اخرى !!!!