الخارجية السودانية تستدعي القائم بالأعمال الأميركي بشأن منع تصدير الذهب

استدعت الخارجية السودانية، الأربعاء، القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم جيري لانير، احتجاجاً على مشروع قرار رعته الولايات المتحدة الأميركية وقدمته لمجلس الأمن، بشأن تمديد ولاية فريق الخبراء، في ما يتعلق بالقرار 1591مضافاً إلية فقرات تتعلق بحظر تصدير الذهب.

ونقل وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم، للقائم بالأعمال الأميركي، بأن مشروع القرار يتناقض مع الروح العامة لعلاقات البلدين الثنائية، خاصة في ضوء زيارة المبعوث الأميركي مؤخراً للسودان ولقاءات وزير الخارجية مع الرئيس أوباما في أديس أبابا، ومع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أكثر من مناسبة فضلاً على الزيارات المتبادلة على مستويات أخرى بين البلدين.

وأبلغت الخارجية، بحسب بيان صادر عن المتحدث الرسمي السفير على الصادق القائم بالأعمال، بأن مساعي الولايات المتحدة الأميركية بشأن مشروع القرار تتناقض مع التعاون الحادث بين البلدين في عدد من القضايا الإقليمية.

امتعاض السودان

ونقل الوكيل للقائم بالأعمال الأميركي بأن السودان كان يتطلع إلى فتح صفحة جديدة مع الإدارة الأميركية في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي والدولي، ولكن جاءت رعاية أميركا لمشروع القرار المشار إليه مخيبة للآمال، وتتجاهل كل التعاون المذكور أعلاه، كما أنها تستبعد الإشارة للمجموعات المسلحة وزعزعتها للأمن والاستقرار، ليس في السودان فحسب، وإنما في دول الجوار.

وأحاط الوكيل القائم بالأعمال بامتعاض السودان من الاستهداف الأميركي لمورد السودان والعقوبات الأميركية المفروض عليه، التي هي في أساسها استهداف للحقوق الأساسية للمواطنين السودانيين للحصول على الأدوية وقطع الغيار والمدخلات المختلفة.

من جهته، وعد القائم بالأعمال الأميركي بنقل موقف السودان إلى حكومته. وأكد في ذات الوقت أن الإدارة الأميركية عازمة على الحوار مع السودان.

وقال إن واشنطن على استعداد للتفاوض معه حول مختلف القضايا، وإنهم سيعملون على مد جسور التعاون وبناء الثقة، وإعداد خارطة طريق لتطوير وتطبيع علاقات البلدين على المدى البعيد.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. * المطالبه بحقوق و ميزات و إمتيازات “التجاره الخارجية” فى عالم اليوم, اصبحت مشروطه بالعضوية ل”منظمة التجاره العالميه” منذ 1995. و إكتساب هذه “العضويه” تحكمه “شروط و مبادئ و قوانين و إتفاقيات منظمه التجاره العالميه”!
    *و السودان ليس عضوا فى المنظمه اصلا!..كما و انه “غير مؤهل” فى الوقت الحاضر لإكتساب “عضويه المنظمه”!..فبأى حق “يستدعى و يندد و يرفض” القرار الأمريكى!؟!!
    * لكن هذا دائما هو حال “أئمة و شيوخ الدين” الجهلاء و التنابله!!, الذين يعيشون خارج واقع و معطيات العصر!!..و ليس لهم حيله سوى التنديد الفارغ و الرفض !, يتبعه “الإنبطاح و الجلع”!!

  2. انه امر يثير الشفقه فعلا
    وهل تعتقد حكومة المؤتمر الوطني ان استدعائها للقائم بالاعمال الامريكي واستنكار القرار الامريكي بحظر بيع الذهب السوداني
    ياهؤلاء انتم بهذا التصرف قد اثبتم لامريكا بان سياستها تجاهكم قد اتت اكلها وان الخناق قد ضاق عليكم وامريكا ترصد رفكم لاسعار السلع تحت ذريعة رفع الدعم كما تعلم عن الفساد الذي يمارسه اي منكم كما تتابع عن كثب حوار وثبتكم ومخرجاته وتعلم ما سيتم بعد كل ذلك تماما وتعد العدة لذلك ولن تجدي ابدا مساعيكم للتطبيع مع امريكا اواسرائيل لان امريكا لديها اعتقاد راسخ ومبدأ بان نظامكم هو راس الحيه للارهاب وان محاولاتكم للاعتدالماهو الا محض تكتيك وانحناء للريح
    ولن تهنا امريكا ابدا الا بعد ان تعيد الديمقراطيه للسودان وقلب الطاوله عليكم لتدانوا بالقوانين المقيده للحريات وتطبيقها عليكم تحت ذريعة ان طباخ السم لا بد من ان يتذوقه فلا تضيعوا وقتكم سدا وقد تدور الدائره عليكم لاتفه واقل سبب ولو كان رفع الدعم عن الويكه او الدكوه

  3. ((وتتجاهل كل التعاون المذكور أعلاه، كما أنها تستبعد الإشارة للمجموعات المسلحة وزعزعتها للأمن والاستقرار، ليس في السودان فحسب، وإنما في دول الجوار.))

    يفهم منها تهديد مبطن. علما بأن المجموعات المسلحة المزعزة للامن والاستقرار هى من صنعكم وتمويلكم بأمر من التنظيم العالمى للاخوان الشياطين

  4. مجرد إستدعاء الخارجية السودانية للمبعوث الأمريكي هو مصدر قوة وفخر وإعتزاز لكل السودانيين لأن سفراء ومبعوثي أمريكا في كل دول العالم هم مثل الخطوط الحمراء التي لا تستطيع دولة إستدعائهم أو أستجوابهم.

    ولأول مرة في تاريخ السودان تقوم وزارة الخارجية بإستدعاء المبعوث الأمريكي للإحتجاج علي سياسات أمريكا الظالمة ضد السودان.

    ولم تكن هذه أول مرة، فقبل شهرين تقريباً إستدعت الخارجية السودانية السفير البريطاني الجديد بالخرطوم (مايكل أورون) ووبخته علي تصريحات سلبية مغلوطة أدلي بها للصحف السودانية وأجبرته علي الإعتذار رسمياً.

    وقبل هذا هناك العشرات من الأمثلة التي تمارس فيها الحكومة السودانية سلطتها وسيادتها الوطنية في إستدعاء وتوبيخ وحتي طرد سفراء ومبعوثيين أجانب كبار ومسؤولين رفيعي المستوي في الأمم المتحدة لأسباب معلومة.

    والمبعوث الأمريكي هذا نفسه كان ممنوعاً من دخول السودان لأكثر من عامين، حيث كانت الحكومة السودانية تطالب الإدارة الأمريكية بتقديم تنازلات وإقرارات واضحة للسودان قبل السماح بعودة المبعوث الأمريكي للخرطوم، وهذا ما حدث فعلاً عندما رفعت أمريكا بعض العقوبات الجزئية عن السودان وبدأت حواراً واسعاً ولقاءات ثنائية رفيعة المستوي وصلت لدرجة لقاء وزير الخارجية السوداني بالرئيس الأمريكي في أديس أبابا وبوزير الخارجية الأمريكي في نيويورك.

    ليس الدبلوماسيين الغربيين فقط هم الذين تمارس معهم الحكومة سياسة الحسم والردع، بل حتي قوات اليوناميد نفسها حذرتها الحكومة بالطرد في حال تكررت تجاوزاتها للقوانين السودانية ونشر التقارير المضللة، والحكومة مازالت حتي الآن ساعية لإخراج اليوناميد من دارفور.

    وقبل شهر إجتمع مدير جهاز الأمن والمخابرات ووزير الدفاع بقائد قوات اليوناميد الفريق أول بول ميلا وأطلعوه علي خطة الجيش السوداني لمهاجمة جبل مرة وتحريره من قبضة التمرد، وحذر الرجلان قائد اليوناميد من نشر أي تقارير حول العمليات العسكرية أو إطلاق إتهامات مضللة بدون أدلة حتي يأمن غضبة الحكومة. نفذ قائد اليوناميد الأمر بحذافيره ولم يصدر تعليقاً واحداً علي العمليات العسكرية حتي نجح الجيش بالأمس من تحرير جبل مرة.

    وفي أعقاب إنتخابات 2010 حذرت الحكومة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر (مدير مركز كارتر) من مغبة تجاوزه لحدود مهامه في مراقبة الإنتخابات حسب النظم والقوانين الوطنية ووعدته بالطرد إذا ما حاول فرض أجنداته الأمريكية علي السودانيين.

    وعندما أصدر أوكامبو أمراً بالقبض علي البشير بتوجيه من أمريكا قلنا له أمام سمع وبصر العالم وبلغة الرندوك العامية البسيطة: أنت ومحكمتك تحت جزمتنا.. وقرارك بلو وموص مويتو.. وكديسة سودانية حايمة في الخلاء ساي ما بنسلمها ليك.. ورئيسنا حيسافر أي مكان دايرو في الدنيا.. وكدي ورونا رجالتكم حدها وين عشان نوريكم حدود رجالتنا(!!)

    وعندما حاولت خليفته فاتو بنسودة الضغط علي الدول للقبض علي البشير قلنا لها أيضاً بلغة الرندوك: يا ولية أقعدي في الواطة وشوفي ليكي لعبة تانية تتسلي بيها لأنك ما بتقدري علينا(!!) وفعلاً أعلنت بنسودة في مجلس الأمن الدولي أنها فشلت (وما قدرت علينا) وأرجعت لهم ملف القضية ليتم حفظها في الأدراج إلي يوم القيامة.

    وقبل أسابيع قليلة طردت الحكومة السفير الإيراني وأمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد إحتجاجاً علي التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية الصديقة والحليفة وعلي رأسها السعودية.

    كل هذه عبارة عن رسائل واضحة لكل العالم بأن بالسودان حكومة صارمة وقوية وتعرف تماماً كيف تحافظ علي سيادة البلاد ولا تسمح للدبلوماسيين والعسكريين الأجانب بحشر أنوفهم في شؤوننا الداخلية ولا تتورع أبداً في تأنيب وتوبيخ وطرد كل من تسول له نفسه التلاعب بأمن السودان وسيادة الحكومة السودانية.

    قولو للمالك قراركم.. نحن مابنرضي المزلة
    نحن مابنركع لطاغي.. ونحن ما بتحكمنا قله
    نحن ماشين بي شعارنا.. نحن أحرار في قرارنا

  5. إن التودد للأمريكان لا يفيد وسوف يتمادوا في تعزيز ودعم كل شيء لا يصب في مصلحة (النظام). هذه حقيقة كان بديل النظام لها هو الاتجاه شرقاً نحو الصين والشرق الأقصى. فماذا وجد النظام الذي عادى أمريكا بلا ذنب جنته في الماضي وعندما وقف اليوم على أنها سيدة العالم ولها أذرعه تمتد إلى كل مكان في الفضاء وسطح الأرض والبحار وما ورائها وما تحت الأرض جعل يستجديها فماذا يفعل المسكين؟ أمريكا تشتري روسيا كل يوم وتحت الضغط تتنازل الأخيرة!! وسوف تخرج شركاتها من السودان إن هاجلاً أم عاجلاً !! الأفضل للنظام أن بتراجع رويداً رويداً من الإمساك بزمام الأمر في السودان بوجوه جديدة ورجال عرف العالم وليس أمريكا وحدها مدى مضاء كلمتهم وعلمهم وإمكاناتهم. التراجع سيحفظ لهم ماء وجههم ب 10% هي نصيبهم في مجمل الوان الطيف السياسي السوداني مثلما كان في الماضي. إن تقديم السودان بثورة لن يجدي مع تآكل هذه الكلمة وافرازاتها الداعشية والارتزاقيه والقوى الاعتباطية التي تتدثر بكل شيء لتحكم بلا شيء سوى البندقية.
    التنازل الصريح والنزول من الكراسي هو الحل والا سيعاقب السودانيون على عدم تمسكهم بدولتهم وسيكون العقاب تقسيم وفناء السودان. الفرصة هي أن يترك المؤتمر الوطني تصدر إيجاد الحلول لمشاكل السودان المتراكمة وأن يتركوا الشعب السوداني يواجه العالم بإرادته الحرة وسوف ينتصر في كل الميادين دون واجهات ثيوقراطية وايديولوجيات إسلامية اكتشفها المسلمون قبل غيرهم.

  6. ان الله سبحانه وتعالي يسلط الظالمين بعضهم على بعض .. وكما جاء في الاثر الشريف (كما تدين تدان) فنفس الكاس الذي تذيقه الحكومة للشعب السوداني من مكر وخديعة تلقى ثماره في ذات الوقت من جهات خارجية اخرى ..

    وان الخدع التي تمارسها حكومة المؤتمر الوطني في شكل الوثبة والحوار المجتمعي والحوار العام والتلاعب بمخرجات الحوار وغيرها وتريد ان تحمل توصيات الحوار سريعاً الى العالم فإذا بها تفاجئ بأن المجتمع الدولي يكون لها بالمرصاد..

    وبرغم “امتعاضي للدور الامريكي” لأنه يؤثر على مكونات الشعب ويحرمهم من مصادر الرزق التي انفتحت عليهم من السماء بعد ان احتكرت حكومة الحزب الواحد سوق الوظائف وجعلته دولة بين حزب المؤتمر الوطني وبعض الترضيات السياسية التي تصب في مصلحتها الا انني في ذات الوقت اقول ان كل ما يحصل تتحمل حكومة الحزب الواحد نتيجة ما يجري في السودان وما يخطط للسودان وما يُكاد للسودان من دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها زعيمة الامبريالية الصهيونية امريكا..

    ونقول مرة اخرى لحكومة الحزب الواحد والحركة الواحدة ان الحل الوحيد ليس بفتح قنوات اتصال مع اسرائيل ولا في الخضوع الى امريكا ولا الذهاب شرقا باتجاه الصين او شرقا باتجاه الاتحاد السوفيتي فإن الحل الوحيد هو بين يدي الحكومة هو الشعب السوداني

    فالتعود حكومة الحزب الواحد الى مصدر قوتها وعزتها ومنعتها الشعب السوداني فلتعد اليه بصدق وتجرد واخلاص قبل فوات الاوان

  7. ماهى اهمية استدعاء القائم بالاعمال اذا كان الرئيس فى كل المناسبات من استلام نقة الحوار الى اللقائات العادية يكرر السباب لامريكا و اوروبا طيب اذا انتم واثقين من قوتكم فى وجه امريكا الجرسة لماذا

  8. ما استهداف لموارد المواطنين بل استهداف لموارد الللصوص فقط
    يجب منع الذهب والماغنيزيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد
    عن النظام … لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان .. ايييي
    دنيا فرندقس

  9. ما عندنا ما نع بان يكون المقابل أدوية وأسيرات ومواد تشغيل للسودان تحت رعاية دولية ومحلية من مختلف قطاعات المجتمع المدني غير الحكومي ورفع تقرير كل أسبوعين للتأكد من أوجه الصرف وعدم تحويل الي جهات داخلية او خارجية وان يتكون مجلس من التكنوقراط وعدم تمويل المحروقات الا للزراعة فقط وان تكون هنالك فترة لمدة ثلاثة شهور وتقيم الفترة ومدي فعاليتها وجدواها ومن ثم التدرج الي احتياجات السودان الآخري علي ان تكون اخر الاحتياجات الدقيق والبترول ان كانت هنالك إرادة حقيقية من اي جه تريد خير للسودان وان لا تدخل الصين في للعبة وتقوم تلعب بالذهب مع ناس عوض الجاز وجماعت زي ما لعبوا بالبترول

  10. وين امريكا دنا عذابها ويا الامريكان ليكم تسلحنا؟؟؟
    كل ما تتعاون الانقاذ مع امريكا امنيا واستخباراتيا وترقد ليها فى الواطة الامريكان يدوها بالجزمة ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم الديمقراطية الاخيرة بى سجم رمادها اقسم بالله انها كانت اكثر وطنية وعزة وكرامة من الانقاذ وتحت تحت كده انا اعتقد ان انقلاب الكيزان افرح امريكا واسرائيل لكنهم لا يعلنون عن ذلك لانهم عارفين ان مثل هذه الانظمة تعادى امريكا واسرائيل بالحلاقيم والاناشيد لكنها تضرب شعوبها بلا رحمة وفى النهاية تتودد الى الشيطان الاكبر ما تشوفوا ايران والانقاذ وتصريحات المسؤولين مثل مصطفى عثمان الذى قال مرة لصحيفة الشرق الاوسط انهم عملوا اى حاجة لامريكا لكنهم لا يفهموا سبب معاداتها لهم والسبب واضح هو عدم سقوط النظام الانقاذى عشان يقعد يسوط ويجوط فى السودان بلد الموارد المائية والثروات الطبيعية حتى يتمزق وطبعا الانقاذ لا تستطيع ان تؤذى امريكا او اسرائيل حتى ولو معاها الصين او روسيا ما الامريكان احتلوا العراق بدون موافقة الامم المتحدة ماذا فعل الروس والصينيين للديكتاتور صدام حسين:::
    الديمقراطية ومصالحة الشعب السودانى هى البتغيظ امريكا وغير امريكا وليس انظمة مثل تلك اسود على شعوبها ونعام ونعاج امام المحتل والمعتدى الاجنبى جفت الاقلام ورفعت الصحف!!!!!

  11. اصلحوا حالكم واعيدوا اموال الشعب له
    اضربوا على فاسديكم
    اوقفوا الحروب العبثية
    اخرصوا السنة المستفزين امثال نحكم 50 سنة
    بطلوا الرقص والمتاجرة بالدين
    اصدقوا مرة واحدة

    والا مصيركم سيكون صعبا وقاسيا

  12. رب ضارة نافعه فبالرغم من أن العقوبات تقع على رأس الشعب السودانى إلا أن
    الإمريكان يمارسون نفس حوار المؤتمر الوثنى مع كل سودانى . تمارس أمريكا
    سياسة سهر الجداد ولا نومو مع الشيطانيين والحبل المربوط فى البهائم
    الشيطانيه لا يمكنها من الوصول لجنة أمريكا. وهى تمارس معهم نفس المكر
    والدهاء والخبث وكلما عشمتهم أمريكا يصير الحبل قصيرآ حتى أصبحوا بدون
    مؤاخذه كالكلبه الحائله التى تهوزز فى ذيلها للكلب بعد أن كانت تنبح فيه بل
    والأدهى من ذلك أنها أصبحت دون حياء تشحد فى الأجاويد (إسرائيل).
    أمريكا خبرتهم جيدآ وهم خبروها وهى تمارس معهم الآن أسلوب الإذلال وفى إمكانها
    إيقاف دولارات السعوديه والأمارات ولكن لغرض ما تحجم عن ذلك حاليآ .

  13. على السودان مساومة الامريكان بايقاف تصدير الصمغ العربي في حالة ايقاف تصدير الذهب .والله السودان اذا لمح للامريكان بانه سيوقف تصدير الصمغ الى امريكا لرضخت امريكا ولرفعت كل العقوبات الاخرى . الحاجه المحيرة في الناس الفي يدهم القرار من وزراء ورئيس جهورية ماعارفين نقات ضعف الامريكان وين . ايقاف الصمغ هو الكرت الرابح عندنا للضغط على الامريكان . وانتو ماعارفين ماذا يعني الصمغ للامريكان .

  14. دقانى وبكى وسبقنى اشتكى
    امبارح بتاع المضادات الحيوية بشة مش قال الحصار لن يزيدنا اﻻ قوة ؟!!
    طيب لما بزيدكم قوة حارقين رزكم مالكم وشغالين تلعبوا بورقة اﻻرهاب مع اميركا ؟ بكرة اميركا ممكن تكشحكم البحر وتخلى السودانيين
    يحاربوكم بيت بيت شبر شبر زنقة زنقة .. مفتكرين هى خايفة منكم ؟ ابقوا قدر القلتوا ليكم تسلحنا .. اها لحدما وصلتكم بسياسة النفس الطويل
    انكم تبوسوا مراكيبها .. ﻻ خيلتوا وفود برلمانية ﻻ وفود طرق صوفية وقطنية ﻻ خليتوا شيوخ قبائل ﻻ خليتوا تركيا ﻻ قطر ﻻ الصين ﻻ مصر
    كلهم انبطحتوا ليهم انهم يغازلوا ماما اميركا تلتفت ليكم لحدما فصلوا ضهر الوطن بالجنوب وخلوكم زى الفار حين غرق السفينة واخر فضائحكم
    المضحكة عملية التوقيعات للبيت اﻻبيض والمبكى انه التوقيعات هناك عملوها للمواطن اﻻميركى فقط مش لناس قريعتى راحت .

    وبنقول ليكم بالمركوب
    شركات الدهب هى امتلاك خاص ﻻل البشير وزوجاته وجمال الوالى وبكرى وعلى عثمان والجاز .. كل الدهب يجمع لديها وهى بتقوم بتوزيعه
    للخارج .. والمنقبين العشوائيين المحليات قصمت ظهورهم باﻻتاوات وهم يدفنون احياء داخل الكهوف .

  15. انت ياأسامة عبدالرحيم مفروض تنطم وتسكت خالص ، لانك اصبحت تماما مثل رئيسك الهبنقة ، يهرف بما لايعي ، وخاصة عندما الجماعة يدقو ليه الدلوكة يبقى ينطط زي التقل فى غابات كينيا ، ويقول كلام خارم بارم وبعدما تروح الهوشة يتذكر انه قال كلام تماما زي بول الجمل فى الحجر . والان انت منفوخ بموضوع استدعاء القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم لابلاغه موقف الجناب العالي بالخرطوم من تصرفات امريكا ، وانت تحسب ذلك مكرمة وعزة لنظامك الفاشل ، وهو عرف دبلوماسي عالمي ، جمهورية جيبوتي او بوركسينا فاسو تستطيع الخارجية فيها ان تستدعي السفير الامريكي نفسه وليس القائم بالاعمال لابلاغه موقف البلد فى اي قضية ترى انها مضرة بها 0 وكون السودان لم يستدعي قبل الانقاذ السفير الامريكي لابلاغه موقف مماثل … انت من جهلك تحسب ذلك ضعفا ولكنه فى الواقع عين الحكمة والفهم والقوة ، لان سياسة السودان كان يقودها رجال مأهلين وعلى قدر المسئولية ويعرفون كيف يتعاملون مع الدول بما يجلب مصلحة السودان والوطن عامة وليس تجار اسمنت او اطباء اسنان !!!!!!، كانت السياسة الخارجية فى السودان منذ الا ستقلال وحتى وصولكم الشؤم للحكم يقودها العملاق المحجوب / وجمال محمد احمد / واحمد يوسف التني / ومبارك زروق / ويوسف فضل / ومنصور خالد/ واحمد صلاح بخاري / وعبدالله احمد عبدالله ، اتظن ياعديم الفهم والسياسة بلد على راس سياستها الخارجية هذه الاسماء تقع فى حفرة أو مطب . انت ياأسامة افضل من يدافع عن خطل وعبط الانقاذ .. ولولا اهتمامنا بهذا البلد العزيز لما علقنا على امثالك . تدافع عن حكومة خايبة ربع قرن تسرح وتمرح وتردح وترقص وتتمايع لم تستطيع ان تسقى عاصمة البلاد موية شرب خالية من البكتيريا والطحالب ، حتى اصبح العالم يرى الحمير تجر البراميل الصدئة لتسقي بها مواطنين عاصمة حكام المشروع الحضاري ، اهذه هي الحضارة ياأسامة عبدالرحيم التي حنثتم فيها بالقسم وخنتم فيها الشعب فى اشرف حكم ديمقراطي ، وكذبتم الكذبة المعلومة لا خفاء عار الانقلاب على حكم انتم شركاء فيه من خلال صناديق الاقتراع …

  16. إذا كان المؤتمر الوطني يخشى علي شعبه من المرض، فعليه أن يسمع لصوت المجتمع الدولي ويسمح بدخول الأدوية والطعام للمواطنين السودانيين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور. أي شعب تبكيه يا عمر

  17. امريكا روسيا قد دني عذابها…
    امريكا روسيا قد دني عذابها…
    حكي لنا وأحد من أخوانا الجنوبيين قال شغالين في السفارة الامريكية وفجأة مرت مظاهرة كيزان امام السفارة أول ماالانقاذ مسكت الحكم قال لي القنصل سأله وهم وأقفين يتفرجوا من البناية لحرق العلم الامريكي قال ليه ديل بقولوا شنوا لمن ترجم ليه الهتافات القنصل قال ليه باستغراب وهو بشاهد حرق العلم both of them!!! دي ديبلوماسيتكم ياكيزان اتحملوا العواقب

  18. هع هااااع.. الخارجية حتى التلج ما بتعرف تكسّروا..

    ونقل وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم، للقائم بالأعمال الأميركي،

    * بأن مشروع القرار يتناقض مع الروح العامة “لعلاقات البلدين الثنائية”،
    * خاصة في ضوء “زيارة المبعوث الأميركي مؤخراً للسودان”
    * ولقاءات وزير الخارجية مع “الرئيس أوباما في أديس أبابا”،
    * ومع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أكثر من مناسبة
    * فضلاً على “الزيارات المتبادلة” على مستويات أخرى بين البلدين

    *** والله لو تسكنوا معاهم في البيت الابيض…مافي حل!!!

  19. وين امريكا دنا عذابها ويا الامريكان ليكم تسلحنا؟؟؟
    كل ما تتعاون الانقاذ مع امريكا امنيا واستخباراتيا وترقد ليها فى الواطة الامريكان يدوها بالجزمة ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم الديمقراطية الاخيرة بى سجم رمادها اقسم بالله انها كانت اكثر وطنية وعزة وكرامة من الانقاذ وتحت تحت كده انا اعتقد ان انقلاب الكيزان افرح امريكا واسرائيل لكنهم لا يعلنون عن ذلك لانهم عارفين ان مثل هذه الانظمة تعادى امريكا واسرائيل بالحلاقيم والاناشيد لكنها تضرب شعوبها بلا رحمة وفى النهاية تتودد الى الشيطان الاكبر ما تشوفوا ايران والانقاذ وتصريحات المسؤولين مثل مصطفى عثمان الذى قال مرة لصحيفة الشرق الاوسط انهم عملوا اى حاجة لامريكا لكنهم لا يفهموا سبب معاداتها لهم والسبب واضح هو عدم سقوط النظام الانقاذى عشان يقعد يسوط ويجوط فى السودان بلد الموارد المائية والثروات الطبيعية حتى يتمزق وطبعا الانقاذ لا تستطيع ان تؤذى امريكا او اسرائيل حتى ولو معاها الصين او روسيا ما الامريكان احتلوا العراق بدون موافقة الامم المتحدة ماذا فعل الروس والصينيين للديكتاتور صدام حسين:::
    الديمقراطية ومصالحة الشعب السودانى هى البتغيظ امريكا وغير امريكا وليس انظمة مثل تلك اسود على شعوبها ونعام ونعاج امام المحتل والمعتدى الاجنبى جفت الاقلام ورفعت الصحف!!!!!

  20. اصلحوا حالكم واعيدوا اموال الشعب له
    اضربوا على فاسديكم
    اوقفوا الحروب العبثية
    اخرصوا السنة المستفزين امثال نحكم 50 سنة
    بطلوا الرقص والمتاجرة بالدين
    اصدقوا مرة واحدة

    والا مصيركم سيكون صعبا وقاسيا

  21. رب ضارة نافعه فبالرغم من أن العقوبات تقع على رأس الشعب السودانى إلا أن
    الإمريكان يمارسون نفس حوار المؤتمر الوثنى مع كل سودانى . تمارس أمريكا
    سياسة سهر الجداد ولا نومو مع الشيطانيين والحبل المربوط فى البهائم
    الشيطانيه لا يمكنها من الوصول لجنة أمريكا. وهى تمارس معهم نفس المكر
    والدهاء والخبث وكلما عشمتهم أمريكا يصير الحبل قصيرآ حتى أصبحوا بدون
    مؤاخذه كالكلبه الحائله التى تهوزز فى ذيلها للكلب بعد أن كانت تنبح فيه بل
    والأدهى من ذلك أنها أصبحت دون حياء تشحد فى الأجاويد (إسرائيل).
    أمريكا خبرتهم جيدآ وهم خبروها وهى تمارس معهم الآن أسلوب الإذلال وفى إمكانها
    إيقاف دولارات السعوديه والأمارات ولكن لغرض ما تحجم عن ذلك حاليآ .

  22. على السودان مساومة الامريكان بايقاف تصدير الصمغ العربي في حالة ايقاف تصدير الذهب .والله السودان اذا لمح للامريكان بانه سيوقف تصدير الصمغ الى امريكا لرضخت امريكا ولرفعت كل العقوبات الاخرى . الحاجه المحيرة في الناس الفي يدهم القرار من وزراء ورئيس جهورية ماعارفين نقات ضعف الامريكان وين . ايقاف الصمغ هو الكرت الرابح عندنا للضغط على الامريكان . وانتو ماعارفين ماذا يعني الصمغ للامريكان .

  23. دقانى وبكى وسبقنى اشتكى
    امبارح بتاع المضادات الحيوية بشة مش قال الحصار لن يزيدنا اﻻ قوة ؟!!
    طيب لما بزيدكم قوة حارقين رزكم مالكم وشغالين تلعبوا بورقة اﻻرهاب مع اميركا ؟ بكرة اميركا ممكن تكشحكم البحر وتخلى السودانيين
    يحاربوكم بيت بيت شبر شبر زنقة زنقة .. مفتكرين هى خايفة منكم ؟ ابقوا قدر القلتوا ليكم تسلحنا .. اها لحدما وصلتكم بسياسة النفس الطويل
    انكم تبوسوا مراكيبها .. ﻻ خيلتوا وفود برلمانية ﻻ وفود طرق صوفية وقطنية ﻻ خليتوا شيوخ قبائل ﻻ خليتوا تركيا ﻻ قطر ﻻ الصين ﻻ مصر
    كلهم انبطحتوا ليهم انهم يغازلوا ماما اميركا تلتفت ليكم لحدما فصلوا ضهر الوطن بالجنوب وخلوكم زى الفار حين غرق السفينة واخر فضائحكم
    المضحكة عملية التوقيعات للبيت اﻻبيض والمبكى انه التوقيعات هناك عملوها للمواطن اﻻميركى فقط مش لناس قريعتى راحت .

    وبنقول ليكم بالمركوب
    شركات الدهب هى امتلاك خاص ﻻل البشير وزوجاته وجمال الوالى وبكرى وعلى عثمان والجاز .. كل الدهب يجمع لديها وهى بتقوم بتوزيعه
    للخارج .. والمنقبين العشوائيين المحليات قصمت ظهورهم باﻻتاوات وهم يدفنون احياء داخل الكهوف .

  24. انت ياأسامة عبدالرحيم مفروض تنطم وتسكت خالص ، لانك اصبحت تماما مثل رئيسك الهبنقة ، يهرف بما لايعي ، وخاصة عندما الجماعة يدقو ليه الدلوكة يبقى ينطط زي التقل فى غابات كينيا ، ويقول كلام خارم بارم وبعدما تروح الهوشة يتذكر انه قال كلام تماما زي بول الجمل فى الحجر . والان انت منفوخ بموضوع استدعاء القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم لابلاغه موقف الجناب العالي بالخرطوم من تصرفات امريكا ، وانت تحسب ذلك مكرمة وعزة لنظامك الفاشل ، وهو عرف دبلوماسي عالمي ، جمهورية جيبوتي او بوركسينا فاسو تستطيع الخارجية فيها ان تستدعي السفير الامريكي نفسه وليس القائم بالاعمال لابلاغه موقف البلد فى اي قضية ترى انها مضرة بها 0 وكون السودان لم يستدعي قبل الانقاذ السفير الامريكي لابلاغه موقف مماثل … انت من جهلك تحسب ذلك ضعفا ولكنه فى الواقع عين الحكمة والفهم والقوة ، لان سياسة السودان كان يقودها رجال مأهلين وعلى قدر المسئولية ويعرفون كيف يتعاملون مع الدول بما يجلب مصلحة السودان والوطن عامة وليس تجار اسمنت او اطباء اسنان !!!!!!، كانت السياسة الخارجية فى السودان منذ الا ستقلال وحتى وصولكم الشؤم للحكم يقودها العملاق المحجوب / وجمال محمد احمد / واحمد يوسف التني / ومبارك زروق / ويوسف فضل / ومنصور خالد/ واحمد صلاح بخاري / وعبدالله احمد عبدالله ، اتظن ياعديم الفهم والسياسة بلد على راس سياستها الخارجية هذه الاسماء تقع فى حفرة أو مطب . انت ياأسامة افضل من يدافع عن خطل وعبط الانقاذ .. ولولا اهتمامنا بهذا البلد العزيز لما علقنا على امثالك . تدافع عن حكومة خايبة ربع قرن تسرح وتمرح وتردح وترقص وتتمايع لم تستطيع ان تسقى عاصمة البلاد موية شرب خالية من البكتيريا والطحالب ، حتى اصبح العالم يرى الحمير تجر البراميل الصدئة لتسقي بها مواطنين عاصمة حكام المشروع الحضاري ، اهذه هي الحضارة ياأسامة عبدالرحيم التي حنثتم فيها بالقسم وخنتم فيها الشعب فى اشرف حكم ديمقراطي ، وكذبتم الكذبة المعلومة لا خفاء عار الانقلاب على حكم انتم شركاء فيه من خلال صناديق الاقتراع …

  25. إذا كان المؤتمر الوطني يخشى علي شعبه من المرض، فعليه أن يسمع لصوت المجتمع الدولي ويسمح بدخول الأدوية والطعام للمواطنين السودانيين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور. أي شعب تبكيه يا عمر

  26. امريكا روسيا قد دني عذابها…
    امريكا روسيا قد دني عذابها…
    حكي لنا وأحد من أخوانا الجنوبيين قال شغالين في السفارة الامريكية وفجأة مرت مظاهرة كيزان امام السفارة أول ماالانقاذ مسكت الحكم قال لي القنصل سأله وهم وأقفين يتفرجوا من البناية لحرق العلم الامريكي قال ليه ديل بقولوا شنوا لمن ترجم ليه الهتافات القنصل قال ليه باستغراب وهو بشاهد حرق العلم both of them!!! دي ديبلوماسيتكم ياكيزان اتحملوا العواقب

  27. هع هااااع.. الخارجية حتى التلج ما بتعرف تكسّروا..

    ونقل وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم، للقائم بالأعمال الأميركي،

    * بأن مشروع القرار يتناقض مع الروح العامة “لعلاقات البلدين الثنائية”،
    * خاصة في ضوء “زيارة المبعوث الأميركي مؤخراً للسودان”
    * ولقاءات وزير الخارجية مع “الرئيس أوباما في أديس أبابا”،
    * ومع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أكثر من مناسبة
    * فضلاً على “الزيارات المتبادلة” على مستويات أخرى بين البلدين

    *** والله لو تسكنوا معاهم في البيت الابيض…مافي حل!!!

  28. القايم بالاعمال قال بينقل كلامكن ده لحكومته ..
    هى ما جاياه من حكوتو يعنى ؟؟؟ اكان كدى سجمكن وسجمكن يا الكيزان .. امريكا مافى ليكن الا كان ماليزيا بتاعة ناس نافع وعوض الجاز .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..