100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للسودان لتقليل الهجرة

أعلن مسؤول ملف السودان والقرن الأفريقي بالمفوضية الأوروبية ببروكسل بنشو قارزينو، يوم السبت، عن تخصيص مبلغ 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للسودان للمرحلة الحالية والمقبلة، لمقابلة مشروعات الهجرة وآثارها.

وامتدح وزير التعاون الدولي السوداني كمال حسن، الجهود التي ظل يقوم بها الاتحاد الأوروبي وشركاء التنمية في دعم المشروعات التنموية في السودان.

واجتمع الوزير بمكتبه، السبت، بمسؤول ملف السودان والقرن الإفريقي بالمفوضية الأوروبية ببروكسل د. بنشو قارزينو، الذي يزور السودان هذه الأيام.

وشارك في الاجتماع مدير إدارة المنظمات والتكتلات الطاهر إيدام ومنسوبي إدارة الاتحاد الأوروبي بالوزارة، إلى جانب الخبيرة الفنية من قبل مفوضية الأتحاد الأوروبي بوزارة التعاون الدولي د. أنيتا الكزندرا، ومسؤول البرامج بمفوضية الاتحاد الأوروبي (مكتب السودان) خوسيه ماريا.

وناقش الاجتماع كيفية استفادة السودان من الموارد المالية المخصصة لمشروعات التكامل الإقليمي مع دول الجوار وفق الأسس والمعايير، الخاصة بالمشروعات الإقليمية وتحديد أولويات السودان، خاصة مشروعات البنى التحتية والطاقة من خلال منظمتي الإيقاد والكوميسا.

وأشار الوزير إلى أهمية مراعاة نقاط العبور بين السودان ودول الجوار التي تأثرت بالهجرة، مع ضرورة تقديم الدعم الفني لها وللمجتمعات بتلك المناطق، إلى جانب إنشاء البنيات التحتية من طرق وسكك خاصة مع دولة جنوب السودان.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. يدوهم الكد!! فلس واحد صدقوني ما حيلقوا لأنهم أصبحوا مكشوفين للعالم أجمع وسيزدادون بؤساً الامر الذي سيعجل من رحليهم,هم يفعلون والله يفعل ما يريد, أعوذ بالله على قول فخرنا وعذنا عثمان شبونة.

  2. اين المعارضة التى تتكون من الأحزاب و الحركات المسلحة والجمعيات والجبهات والمنظمات والنشطاء الذين يتواجدون ويعملون فى الخارج من هذا الخبر ؟ هذا ركن اساسى فى جهادها وحربها ضد النظام طالما هى تتواجد فى الخارج وتقود المعارضة من هناك . الواجب على كل معارض فى الخارج سواء كان فردا أو جبهة أو منظمة أو جمعية أو اتحادا الخ …. من المعارضين الذين يتخذون من الخارج ارضا لنضالهم وحربهم ضد النظام ان يقوموا بمخاطبة المفوضية الأوروبية فى بروكسل لوقف صرف أو تقديم اى عون مادى أو مساعدة للنظام لأن النظام هو من يتاجر فى سوق اللأجئين وكل تجارة البشر يقوم بها المسؤولون الحكوميون وخاصة رجال الأمن والقوات المسلحة حيث كونوا عصابات تقوم بهذا العمل الذى يدر عليهم اموالا طائلة . يوجد الآن فى الخرطوم فقط حوالى مليونين من الأجانب . واوجه نداء الى قيادة التجمع العالمى لنشطاء السودان التى يرأسها المناضل د. حسين نابرى ومقرها فى باريس وكل الجمعيات التى تنشط فى الخارج ان يتولوا هذا الأمر . التقارير الواردة الآن تقول بأن داعش تعد العدة للأنتقال الى ليبيا فى نهاية هذا الصيف لأن تواجدها فى العراق وسوريا اصبح فى حكم المنتهى وهى تعمل منذ زمن ليس بالبعيد على استقطاب جيوش المهاجرين من افريقيا الذين يحضرون الى ليبيا برغبة الهجرة الى أوروبا . ونسبة للعدد الكبير من اللأجئين الذين عبروا الى أوروبا باعداد تجاوزت المليون لاجئ , استشعر الأوروبيون هذا الخطر وقاموا بالتشديد على مراقبة الحدود لأيقاف هذه الهجرة على سواحل البحر الأبيض المتوسط والتى سوف تجبر هؤلاء المهاجرين على البقاء فى ليبيا وهنا تأتى فرصة داعش حيث تقوم بدور البديل وتقوم بتجنيدهم واغرائهم بالرواتب المجزية للأنضمام اليها . وهذا فعلا ما يتم من الأن . فالسودان بوضعه الجغرافى يمثل موقعا فريدا وممتازا لداعش لخدمتها وتنفيذ مخططاتها . لذلك سوف يكون السودان وتشاد معبرا للشباب من افريقيا حتى تلتقى منظمة ” بوكو حرام ” التى بايعت زغيم داعش ” البغدادى مع داعش فى ليبيا.

  3. * عرفنا السودان بقى مكب “للنفايات الخطره”!..و ل”نفايات” ازقة و حوارى و سجون الصين من الصناعات التافهه إياها!
    * كمان سويتوا السودان “ساتر” او “مكب للنفايات من البشر” غير المرغوب فيهم فى أوروبا!!..و كمان مقابل 100 مليون يورو “Lem-sum”, و كده!!
    * إنتو دنيئين و رخاص كده ليه!!

  4. بعد بيع كوادر الشعب السوداني لبلاد المهجر ، حصل فراغ سكاني، جيبوا عواليق العالم لسد الفراغ و كمان 100 مليون يورو لافساد اخلاق النسيج السوداني زي افسادكم لارض السودان بزرع النفايات .

  5. ياللا بختكم يا حرامية ولصوص اسلامويين،بالمبلغ الجديد الحسوه ودسوه في جيوبكم وحساباتكم البره السودان،وابنوا بيو عمارات وفلل.

  6. والله الخواجات ديل عبيطين خلاص – هسي عليكم الله القروش دي هتمشي لتقليل الهجره ولا زيادة الهجره ، بالجد ما عندهم موضوع – غايتو بس ان شاء الله ما تنفعكم بس ..

    ياجماعة ..

    بى مناسبة فتافيت اليوروهات بتاعة الخواجات ديل انا عندى نكته لكن خايفكم تزعلو منى ،، اها اقولا ولا كيف ..

    قاليك واحد بتفرج على فيلم بتاع خواجات بيض ونضاف بي شكل عجيب خلاص ..

    اها قام سأل اخوه قال ليه – هوى اخوى بدور اسعلك سعال .. قال ليه اسعل – قال ليه هسي الخواجات ديل بخرن – قام عاين ليه كده وقال ليه باستغراب :

    اااي طبعا .. امال الطحينيه البتاكلا دي شنو !!

    وشكرن .

  7. كذب وأفك لا يحتاج الى دليل فعندما تجاوز الدولار في السوق الأسود 11.5جنيه قيل أن السماء من تلقاء دولة قطر ستمطر دنانير وقبلها كان قد قيل لنا إنكم موعودون بذهب المعز الذى سيمكن السودان من قطع رهط أمريكا وكلما تحدثوا عن ملايين الدولارات في طريقها الى خزائن السودان يمد لهم جورج واشنطن الذى في الأصل غير معترف به رسميا لسانه بطول شارع الخرطوم ـ بورتسودان !! وهل هذه المنظمه التي تنوى تقديم الأموال لمنع الهجره لا تعلم أولا:ان النظام بسبب سياساته الاستحوازيه الخرقاء أجبر السودانيين الهروب من بلادهم مرغمين ؟.
    ثانيا: الا نعلم المنظمه بأن الدوله المزمع تقديم العون لها اهدرت مليارات الدولارات ناتج بترول كانت تستخرج على مدى أكثر من عشره سنوات بددتها في دعم نشاط اجرامى وكان سببا في تقديم رئيسه للمحكمه الجنائيه الدوليه ووجدته المحكمه مدانا ورفض الامتثال للمحكمه الموقره بل دخل معها في تحدى غير مسبوق وفشل أيضا في تقديم المدانين معه في نفس الجريمه الى المحكمه؟!!.
    ثالثا:الا تعلم المنظمه أن النظام الذى ينوى تقديم العون له طبيب بدرجة وزير ساهم بشكل مباشر في تصدير طلاب وطالبات ينتمون لجامعته الى تركيا ومن ثم الى سوريا لينضموا الى داعش وشتان بين من يهاجرون لتصحيح أوضاعهم وطلاب وطالبات منعمون ومرفهون تبتعثهم الدوله كى يقاتلوا في دوله آخرى تنقيذا لاجندات تتبناها الدوله اجندات معلنه وغير خافيه على احد؟!!.
    رابعا:الا تعلم المنظمه التي تسعى تقديم العون الى النظام أن الشعب السودانى لن يرى هذه الأموال ولا في الاحلام وتجارب دول حاولت تقديم يد العون للشعب السودانى مسكت يدها ولم تعد تقدم أموال سائله للنظام لانها حسب تجاربها تيقنت من ان النظام يوظف الأموال السائله في غير صالح المواطنين الذين لا يدينون له بالسمع والطاعه؟!!.
    نتمنى من إخوتنا وخاصة النشطاء المهتمين بهموم بلادهم أمثال مولانا سيف الدوله حمدنا الله التواصل مع هذه المنظمه كى تتريث والامتناع عن تقديم بنس واحد للنظام للأسباب التي اوردناها وهى غير خافيه على إخوتنا لانهم اول ضحايا هذا النظام الفاسد !!.

  8. والله لو مبلغ ال 100مليون ده اشتروا بيها فيز للشباب العاطلين واختاروا من كل أسرة شاب ودفعوا ليه مصاريف السفر للخارج يكون احسن ….كم وكم مليارات دخلت السودان وأصبحت سيارات فارهة ونسوان وعمارات …ما في مواطن سوداني عنده مثقال ذرة أمل في دولة الذئب والحمل ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..