سلمى حايك من موقع التصوير إلى الطوارىء في مشهد لا يخلو من الإحراج

نقلت النجمة الشهيرة سلمى حايك إلى طوارئ أحد المستشفيات بعد تعرضها لإصابة مفاجئة في رأسها خلال تصوير فيلمها الأخير «Drunk Parents» الذي تشارك فيه بدور البطولة إلى جانب أليك بالدوي. وجاءت إصابة حايك طفيفة، وإنما استدعت دخولها المستشفى خوفاً من أي مضاعفات ثانويّة قد تضّطرها لاحقاً إلى تعليق تصوير عملها السينمائي المقبل الذي كشف النقاب عنه مسبقاً في الصالات السينمائية.
واذا كانت حايك البالغة من العمر 49 عاماً نجت من الإصابة الطفيفة غير أنها لم تنج من الموقف المحرج والمضحك الذي وضعت فيه عندما نقلت إلى المستشفى بالملابس نفسها التي كانت ترتديها وهي تصورّ الفيلم اذ كانت ترتدي قميصاً مرسومًا عليه امرأة عارية بالكامل، ومن المضحك أن الموقف الطارئ كان غير ملائم بما كانت ترتديه مما أثار ضحك الطبيبين اللذين اهتمّا بمعالجتها.
حايك التي تنبّهت إلى هذا الموقف المحرج، الذي بدت فيه كأنها عارية بسبب قميصها، تشاركت به لاحقاً مع متتبعيها عبر حسابها على انستغرام اذ نشرت صورة لها وهي تتميّز بهذا القميص وإلى جانبها الطبيبان اللذان عالجاها وعايناها وكتبت تحتها معلقة: «توجّب علي أن أهرع من موقع التصوير إلى غرفة الطوارئ بسبب تعرّضي لإصابة بسيطة في الرأس. لكن لسوء الحظ، لم تكن ملابسي للمشهد الذي كنتُ أصوّره مناسبة للمستشفى! شكراً للطبيبين فوستر وألسبرمان على الإهتمام بي».
وفي الختام تجدر الإشارة إلى أنّ حايك تجسد في هذا الفيلم دور الأم التي تعيش في حالة من السكر، في محاولة منها لتجاوز الصعوبات المالية التي تمّر بها مع زوجها.
سلمى حايك من موقع التصوير إلى الطوارىء في مشهد لا يخلو من الإحراج
ناديا الياس
وكالات