اللجنة الشعبية السودانية لاغاثة الشعب السورى تعرض نشاطها لدعم المواطنيين السوريين بالسودان

الخرطوم ( سونا) – أكد الدكتور ابراهيم عبد الحليم رئيس مؤسسة الزبير الخيرية استعداد الشعب السوداني لاستقبال اخوانهم السوريين مشيرا الى انهم في اللجنة الشعبية السودانية لإغاثة الشعب السوري يتفاعلون مع كل الاحداث .
جاء ذلك اليوم بمنبر وكالة السودان للأنباء حيث عرضت اللجنة الشعبية السودانية لإغاثة الشعب السوري لأنشطتها لرعاية ودعم السوريين في السودان .
وطالب ابراهيم جميع السوريين بتسجيل اسمائهم في المكاتب التي تم انشاؤها لهذا الغرض وذلك لتسهيل المساعدة لهم داعيا الشعب السوداني مساعدة الاخوة السوريين في تسهيل اندماجهم في المؤسسات الحكومية من تعليم وصحة وغيرها .
وقال الشيخ محمد حسن طنون رئيس منظمة انصار الأقصى ان اللجنة تكونت منذ العام 2012م لترابط الشعبين السوداني والسوري في العقيدة واللغة ومن اجل مساعدة اخوانهم بتوفير متطلبات الحياة الضرورية مؤكدا انهم ليسوا لاجئين ولا جانب وان الشعب السوداني يقاسمهم الغذاء وخدمات الصحة والتعليم .
من جانبه اوضح الاستاذ هجو قسم السيد رئيس لجنة التعليم باللجنة ان ما نقوم به اللجنة هو نيابة عن الشعب السوداني مشيرا الى ان ما يقارب ال1500 طالب بالتعليم العام من الاخوة السورين يدرسون بالمدارس الحكومية مثمنا دور رئاسة الجمهورية ووزارة التربية والتعليم بتوجيهاتهم بمعاملة التلاميذ السوريين كالسودانيين .
وشكر الاستاذ مازن سميح عضو اللجنة مستثمر سوري بالسودان الشعب السوداني والحكومة بمساعدة السوريين الذين اختاروا السودان كموطن بعد محنتهم مثمنا دور الشعب السوداني بفتح مؤسساتهم الخدمية لإخوانهم السوريين مؤكدا حرصهم علي حث الاخوة السوريين ان يكونوا منتجين ومفيدين لا عالة علي الشعب السوداني موضحا انهم في لجانهم المختلفة سيكونون خير معين للجنة.

تعليق واحد

  1. انتو ماكم ومال السوريين ماعندكم مشردين فى دارفور وجبال النوبه وكافة انحاء السودان ماتعملو ليهم لجنة اسي الحصل فى سوريا دا لو حصل فى السودان تفتكروا السوريين بستقبلوكم كدى عامليين فيها عرب ياملصقيين نحن افارقة جدودنا وحبوباتنا ماعندنا شغلة بالعرب الماعندهم عشرة ديل فكونا شوفو ليكم برنامج تانى ياحراميه

  2. في مجموعات كبيرة من نساء دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مشردات يشحدن في استوبات العاصمة وشايلات اطفالهن بسبب موت ازواجهن في حرق قري دارفور ،، بالله ديل اعملو ليهم لجنة تنبسق من لجنتكم دي

  3. اقسم بالله لو الحصل في سوريا حصل في السودان .. ناكل نيم حتى نستغيث .. ما في عربي بتهموا مشاكل السودان .. المشكلة الساسة السودانيون عندهم عقدة نفسية اسمها العرب.. نحن افارقة الهوي .. اسال اي سوداني لو تباري فريق عربي مع فريق افريقي ح يشجع الافريكان.. مصر نيجريا.. الجزائر الكاميرون.. العراق أي حاجة افريقية وشوف

  4. اعانة القريب اولي
    بس دارفور قطر كابه فيها ملايين الدولارات
    قرى نموذجيه ومدارس
    الحكومه كمان وفق الاتفاقيه تدفع الملايين لدارفور كحالة استثنائيه دونا عن الولايات الاخرى
    وبعد ده لا يعجب العجب ولا الصيام فى رجب
    كده نحنا المفروض ما نساعد اى حد لما دلع دارفور يخلص
    والله الشماليه وشرق السودان اتعس بمراحل من دارفور بس عارفين انو حال البلد من بعضو عشان كده هم صابرين
    اى حد بعد ده المفروض ما عايز يساعد نفسو ويغيش من غرق جبينو يشوف بلد تانى تدلعو
    نحنا مشردين بره البلد ما قادرين نرجع مع انو بلدنا مليانه موارد بس التمرد خارب سمعه البلد حصار وعدم استثمار وسمعة سيئه
    السوريين عيشو بامان دى بلدكم

  5. والله وتالله لو تعرفون الشعب السورى والفلسطينى مايحيكونه من خبث ومكر وحقد وإحتقار للجالية السودانية فى المهجر لضربتموهم بالجزمة والشلوت . نحن شعب طيب لا يحمل أحقاد ولا ضغايين ولكن هؤلآء الشوام أولاد…..،،،،،،؟ أستغفر الله العظيم لن أكون لعان ولآ طعان كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم . سلط الله عليهم إسرائل وبعضهم البعض والله قادر على كل شئ

  6. انتو نحن عالجتوتنا وعلمتونا وكفيتونا وريحتونا عشان نفكر في الشعب السوري … نحن في المدن والريف ومناطق الحروب جوع وعطش ومرض ووووالخ

  7. عقده اللون الابيض والانتماء العربى (عقده زى الظار البلبش داك).سلمنا عرضا ان نكون عرب لتحدثنا اللغه العربيه ولوننا ترابى,لكن هذا لن يجعلنا عرب زوى بشره بيضاء(ولا فى الحلم) لانو كدارينا معوجه وملامحنا افريقيه بحته . اصب كل اللوم على القبائل التى تسمى نفسها عربيه فى السودان. سموم افكارهم وعقليات متخلفه ولا تجدى بشئ غير العنصريه البحته, والاسلام منع ذلك. انهكت وجدان وكيان هذا الوطن فى جميع اطرافه(عرب – عبيد – خدم).لا هم بعرب حقيقة ولا بأفارقه.اختلطت عندهم الموازين اللونيه(قمحى او ذهبى فقط للتلميع والكشكره) والشعر( السبيبى) والتشبه بالعرب الاصليين بدون مقارنه.فى السودان عاملين ملائكه و فى دول الخليج( ارخص مله) خدم وعبيد ولا احد يعترف بعروبتهم (لا فى سوريا ولا السعوديه -مثلا) .ويجدوا صعوبه فى ادراك انهم حقا ينتمون لهؤلاء؟ وكيف؟ وليه؟ وتحصل له صدمه دماغيه فى الشريان الاورطى الاعور العربى وتهز معتقداته الباليه بهذا الاتماء ,فاما ان يعيش مذلول ويدهنس وياكل عيش , او يتعنطظ ويغلط ويقول عربى ,ودى بتوديهو فى ستين داهيه هناك لانها بعيده عن الواقع).( وقد سمعت يوما ان العرب يسمو السودانين:اولاد حرام – ابناء غير شرعيين, الضروره فقط(غنيه عن التعريف) ادت الى ذلك. قد تغضب وتنفعل وتنفجر بكاءا,لكن هذه هى الحقيقه والواقع الأليم لبعض السودانيين فى الدول العربيه . فلماذا نتمسك بهم ونتمسح ونتمرمرق تحت احزيتهم, انتم عرب بصوره ارتجاليه . واذا ذهب لدول افريقيه لا يوصف بافريقى.
    ولو كان العرب الاصليين بجلالة قدرهم قبلو ورضوا الزواج بالافارقه وانجبوا هذه السلاله النبيله(على حد قولهم), فلماذا انتم خائفون من التزاوج بالافارقه رغم انهم جدودكم الاصليين؟ عجبا لعقول تحكمت فيها عقدة اللون والحفاظ عليه ونبذ بنى جلدهم ومنعهم من التزاوج. وبل زاد عن ذلك: لا يتم إختيار احد لوظيفه او فرصة عمل الا ان يكون قمحى او قمحيه واذا كان ابيض فهوعز المطلب حتى ان كان اميى متخلف(ده ختوا واجه بنفع – ومقدمات البرامج فى التلفزيون كلهم صفر,يكفيك ذلك). واذا سلمنا من هذا واعترفنا بكم قبائل عربيه ولا تحبوا الزنوج ولا تتزاوجوا معهم.فلماذا لا ترحلوا عنا لبلادكم او تتركونا لحالنا نحن الزنوج الافارقه الشينين فى سوداننا. لقد افسدتوا عقول بناتنا حتى اصبحوا دمى ملونه (مبرقعه)من كثرت استعمال الكريمات, فقط للظهور بمظهر مقبول حسب العقليه المريضه لعقده اللون لعلها تجد وظيفه فقط, ناهيك عن الزواج(زنجيه اللون معناها تموت بالبوره).وكثير منهم اصيبوا بامراض خطيره من جراء هذا التخلف المجتمعى والمستشفيات مليئه بهن. فهل هذه الظاهره اتت من فراغ؟
    احلف قسما ان اى سورى(او سوريه) يدخل السودان يجد كل العنايه والمساعده بدون ان يطلبها وسوف يعامل افضل من اى اتخن مواطن سودانى طوال فترة تواجده. …لماذا؟كلنا نعرف السبب ولا نبوح به.احلال اللون الابيض محل الاسود وعقدة الوان الطيف البشريه.(لان اهلنا فى دارفور احوج و أحق بالعنايه منهم الان) .واذا كان فهمى مغلوط هنا وغير صحيح فى حق مساعده الغريب والمحتاج, وطبع كرمنا السودانى للضيف والغريب,فلماذا لم نتعامل مع الاخوه الاحباش والارتريين بهذا المبداء عندما دخلوا ارضنا لجوءا(قبل السوريين) رغم انهم اقرب جوارا واشكالا ؟؟؟. الا يوحى ذلك لك بشئ؟
    اخيرا كل ما اود قوله: لماذا لا نقبل بكوننا سودانيين فقط ولنا خصائص متفرده عن غيرنا (عرب ولا افارقه – قمحى ولا فحم) اختلاف الواننا وسحنتنا الافريقيه والعربيه لا يفرقنا فنحن ننتمى لوطن واحد, وقداسة اللون الابيض هذه لن تفيدنا بشئ غير الدمار والانحطاط .السوريين والارتريين والاحباش مرحبا بهم. نتعامل معهم بروح التساوى والإخوه الى ان يرد الله لهم اوطانهم وغربتهم.

  8. انها الحرب العنصرية واستراتيجية التغيير
    الديمغرافي التي يديرها الاخوان المسلمين
    في السودان…منع المساعدات الانسانية
    للمتضررين من اهلنا في دارفور وجبال
    النوبة والنيل الازرق،وتكوين لجنة لاغاثة
    اللاجئين السورين …
    وبعدين يجو يقولو ليك اخرجتو كلامنا
    من سياقوا، واخطاتو فهم حديثنا.

  9. اغشوا معاكم يا اخوانا السوريين بعد ما اغيثوكم الشعب السودانى واغيثوه معاكم مما اغاثكم به (الكيزان اولاد الشراميط )لانو والله الشعب السودانى عليهو حال ؟اصعب من حالكم عشرات المرات

  10. وهم العروبة عقدة يعيشها أهل الشمال من غير النوبا فأجدادهم فروا للسودان هربا من المماليك وتركوا نساءهم سبايا مثل هروب المك نمر، والذى لم تكن عملية فراره غريبا على ثقافته، ودخلوا السودان ليغتصبوا النوبيات ويخرجوا هذا المسخ المشوه لكن ظلت عقدة الإغتصاب عالقة بذاكرتهم إلى الدرجة التي جعل البشير يقول إن الغرباوية إذا إغتصبها جعلى فذلك شرف لها، وضرورى ملاحظة العلاقة التي قرنها بين الإغتصاب والأشراف!!!!

  11. يااخوانا الكثير من السودانيين تعلموا مجانا على حساب الشعب السورى ولم يمنوا علينا واعتبرونا اخوانهم هسه لمن المت بهم مصيبة نمننهم حرام عليكم على الاقل سدوا الدين والسوريون ماقالوا لزول اتعلمتم عندنا مجانا بل اعتبروا الموضوع طبيعى اذا ما قادر تساعد اسكت وخلى غيرك يرد الجميل والسوريون شعب شغيل ولابحب الاتكالية دا انتم خليتم بعض الجنسيات تدخل وتشتغل بدون تاشيرات وينبزوكم فى بلدهم وفى بلدكم على الاقل السوريين ناس مهذبين اتقوا الله

  12. ارتباط الأخوة السوريين بهذا الوطن ضارب في عمق التاريخ وأكبر دليل النادي السوري الذي ظل رمزا شامخا للعلاقات الطيبة بين البلدين. والسوريين أخوة لنا إن لم يكن في العروبة التي كانت مثار جدل بينكم فهم أخوة لنا في العقيدة. ومن واجبنا أن تمد لهم يد العون من منطلق أخلاقنا التي نتميز بها عن سائر الشعوب حتى عن الأغنياء العرب من دول الخليج الذين أوصدوا أبواب بلادهم في وجه السوريين فساءت بهم الحال لدرجة أنهم إضطروا لركوب البحر الى بلاد أوروبا فكانت نتائج هذه للهجرات كارثية فكم من أطفال إبتلعتهم أمواج البحار.
    فليس من شيم السوداني أن يوصد بابه أمام المستغيث ونجدة الملهوف.
    فيا أهل السودان الكرماء أتاكم هذا الشعب المنكوب ﻷنه ينشد الأمان في بلدكم.. وأكيد أن الشعب السوري على دراية تامة بالوضع المعيشي الصعب بالسودان ورغم ذلك فضل المجيئ الى السودان فهبوا لنجدته عملا بأصلكم الكريم وأخلاقكم النبيلة التي ظللنا نتفاخر بها جيلا بعد جيل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..