صحفيون سودانيون يضربون عن الطعام احتجاجاً على إيقاف (التيار)

قرر صحفيو صحيفة (التيار) السودانية، الدخول في إضراب عن الطعام ابتداءً من مطلع مارس المقبل، احتجاجاً على تعليق صدور الصحيفة، لحين معاودة صدورها، فيما أعلن رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين مساندته لقرار الصحيفة ?في وجه سيف السلطان?.
وعلقت السلطات في 15 ديسمبر المنصرم صدور (التيار)، إلى أجل غير مسمى، ورجح صحفيون بالصحيفة، حينها، أن يكون سبب تعليق الصدور، مقالات لرئيس التحرير عثمان ميرغني انتقدت بشدة طلب وزير المالية رفع الدعم عن السلع والخدمات.
ونفذ المئات من الصحفيين السودانيين، يوم الثلاثاء، وقفة تضامنية داخل مقر الصحيفة احتجاجاً على إيقاف (التيار) بمشاركة رؤساء تحرير ورموز سياسية ومنظمات مدنية ورددوا هتافات من شاكلة (لا لإيقاف الصحف، لا لتشريد الصحفيين، لا إعلام بلا حرية، ولا لمصادرة حق التعبير)، بينما شوهدت دوريات للشرطة وناقلات الجند في محيط مقر الصحيفة وسط العاصمة السودانية.
وأبدى مالك الصحيفة عثمان ميرغني، رئيس تحريرها، أسفه على تماطل الحكومة في الرد على المحكمة الدستورية التي طلبت توضيح أسباب التعليق، وقال إن السلطات ردت على المحكمة بعد مرور 65 يوماً من قرار التعليق بإعطائها مهلة الرد، معتبراً الخطوة مزيداً من التسويف وكسب الوقت.
أزمة بلد
?ميرغني رأى أن القضية ليست في ايقاف التيار وإنما أزمة بلد بأكمله وأن إيقاف الصحيفة ما هو إلا إعراض لمرض ظهرت آثاره من خلال إيقاف الصحيفة، وأضاف أن حل مشكلة السودان في أيدي الصحافة لاستعادة الكرامة
?
ورأى ميرغني أن القضية ليست في ايقاف (التيار) وإنما أزمة بلد بأكمله وأن إيقاف الصحيفة ما هو إلا إعراض لمرض ظهرت آثاره من خلال إيقاف الصحيفة، وأضاف أن حل مشكلة السودان في أيدي الصحافة لاستعادة الكرامة.
ولوح ميرغني، لاتهام السلطات السودانية بالضلوع في مهاجمة مقر الصحيفة في يوليو 2014 عبر تنفيذ خطة عسكرية محكمة القصد منها وضع السلطة في مواجهة القلم، على حد تعبيره.
من جهته، رفض رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي القمع الذي تتعرض له الصحف السودانية لا سيما (التيار). وقال ?عندما تقمع الصحافة ويوضع عليها ميسم السلطة يراد منها صحافة خانعة?.
وأعلن الرزيقي تضامن الاتحاد مع الصحيفة قائلاً ?بهذا التضامن نعني أننا أقوى من سيف السلطان?، قبل أن يطالب بتوحيد الصف. وتابع ?يجب أن نقاتل معاً أو نموت معاً، ومهما كان التسلط يجب أن نكون كما نحن?.
وقال إن صحيفة (التيار) ستعاود الصدور خلال الأيام القليلة القادمة، معتبراً ?الوقفة التضامنية صافرة البداية لعودة الصحيفة التي لم نجد مبرراً واحداً لإيقافها?. وتابع ?عندما تتحرر التيار سترفع كل القيود?، مطالباً الصحفيين بتطوير أساليب المناهضة.
شبكة الشروق
??!!!!!Lol : hunger strike in Sudan.. Wow eh
لا يستحق عثمان ميرغني الشخصية الهلامية أي تضامن ولأنه ظالم جدا داخل مؤسسته فكيف ينشد العدالة خارجها..لا يا عثمان راجع نفسك وشوف كم من الناس ظلمت وكم من الناس إحتقرت داخل ما تدعي أنها مؤسسة..تجرع الكثيرون داخل مؤسستك كأس المعاناة الي أعدوها بتآمر وجروعها لزملاءهم داخل التيار..هل تريد مناشدة الرأي العام العالمي لتحصل على جأئزة أشجع صحفي..على من تضحك وأنت تعرف جيدا أن الحكومة الآن في ظل حوار وطني تظن أنه صحيح لتصحيح مسار البلاد بأي ثمن, لن تفعل اي شئ لأي سوداني يعترضهالتقوم وتغرز فيها مغارزك..وهذا ما أسميه قمة الإنتهازية المهنية وإدعاء البطولات..شخصية زائفة أنت يا عثمان وجماعتك المعاك في التيار إلا أولاد الناس المهنيين في تلك الصحيفة…جوعوا حتى الموت لأنكم جوعتم أسر صحفيين وظلمتوهم ظلما مريرا
الرريقى وغثمان ميرغتى يتحدثوا عن اسلوب المقاومة وهم من تربية كيرانية اخوانية يتحسسوا من النضال والمقاومة والكنس
اليوم يتحدثون عنها فعلا حدث تطور كبير فى العقلية وهروب المستنيرين من قطار الاسلاموية الخادعة
ولذلك لن نسالهم اين كانوا عندما تم ايقاف واعتقال وتعذيب الصحقيين والصحفياتالشرفاء؟
من ناحية فكر فان عثمان ميرغنى يعتبر جزءا من المشكلة لان خلافه مع جماعته هو مجرد خلاف حول ادوات وتفاصيل العمل وليس خلاف فى الفكر او المبادىء. لكن مع ذلك فان الوقوف والتضامن معه ضرورى اولا لاعلاء مبدا ضرورة المطالبة باللجوء للقضاء لكل متضرر من النشر ومنع اسلوب اخذ القانون فى اليد .وثانيا لتوضبح التناقض الكبير الذى تعيش فيه الحكومة فهى تفاوض وتحاور من يحملون السلاح فى وجهها ووجه الابرياء بينما فى نفس الوقت تصادر وتغلق الصحف التى لا تحمل الا سلاح القلم الذى لا يقتل ولا يشرد احدا.
تمثيلية كمسرحيات حزب الامة المنكشوفة والشيوعي الخجلى؟
الصادق الرزيقي أحد ابواق النظام وهو عين السلطة على الصحافة المقروءة وكونه يصرح بأن صحيفة التيار ستعاود إصدارها خلال الأيام القليلة القادمة فهذا يعني أن هناك بوادر إنفراج قد ناقشها مع النظام من أجل فك رهان التيار
طيب أخونا شبونة ده تم تشريده كم مرة ولا يزال فلماذا لم نسمع صوت نقيب الصحفيين!!!!!!!!!!!!!!!!!! هؤلاء القوم يفصلون كما الترزية حسب قياساتهم فقط وهذه أكبر مصائب البلد فبدون صحافة حرة نزيهة فعلاً لا قولاً لا يمكن لأي بلد أن يتقدم شبراً..