المرشد العام السودانى!!

زهير السراج
* جاء فى الأخبار أن مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدى زار ورشة صيانة الطائرات بمطار الخرطوم للوقوف على سير عمليات الصيانة لطائرتى الايربص (300 و320) التابعتين لشركة الخطوط الجوية السودانية الشهيرة (بسودانير) أو (سودان طير)، كما كان يحلو للسودانيين أن يسموها فى زمان مضى (بسبب عدم دقة مواعيدها)، ولكنها كانت بالفعل شركة طيران حقيقية لديها طائرات وطيارون، ورحلات داخلية وخارجية، وأزمنة هبوط واقلاع معتمدة فى مطارات روما وفرانكفورت وهيثرو، فضلا عن معظم المطارات العربية وبعض المطارات الأفريقية!!
* استمر هذا الوضع حتى اوائل التسعينيات، عندما تقرر تحجيم وتصفية الممتلكات والمشروعات العامة لاضعاف الدولة وإفراغها من مضمونها وكل مكوناتها، بمافى ذلك القوى العاملة والنقابات، واستبدالها بالحزب بغرض إحكام السيطرة على البلاد، وكان مصير سودانير ان أصبحت (شركة ورقية ) ليس لها وجود حقيقى فى السماء إلا نادرا، وقرر النظام الاحتفاظ بها، بعد عدة محاولات فاشلة للتخلص منها، لمجرد (ذر الرماد) فى العيون بوجود شركة طيران رسمية!!
* كان المخطط (الذى توقف لبعض الوقت)، أن تختفى كل الممتلكات العامة (ومن ضمنها سودانير) لإنهاء أى وجود لشئ اسمه الدولة السودانية الى الأبد، لصالح الجماعة والحزب، وومن المرجح أن تشهد الايام القادمة استكمال هذه الإستراتيجية بعد عودة الصفاء والمودة بين الفرقاء، (وعودة (قيقم) للغناء فى ساحة الشهداء)، ولقد سمعنا وكيل وزارة النقل أول أمس يبشر (فى ندوة) بخروج الدولة بشكل نهائى من قطاع النقل وتحريره، وسبقت هذه البشرى، كما يعرف الجميع، قرارات بتحرير المواد البترولية ووضعها فى يد (القطاع الخاص) !!
* لا يظنن احد ان تحجيم سودانير وسوانلاين (الخطوط البحرية السودانية) والسكة حديد، وتدمير مشروع الجزيرة، وتصفية النقل النهرى والنقل الميكانيكى والمخازن والمهمات والأشغال ..إلخ، وأخيرا جدا (تشليع مستشفى الخرطوم) حدث من فراغ أو كان وليد الصدفة، أو بحجة تحرير الاقتصاد ورفع يد الدولة عن الخدمات لصالح القطاع الخاص حتى تتفرغ لما هو أهم، او كل هذه الحجج الواهية التى ظللنا نسمعها منذ استيلاء الجبهة الاسلامية على السلطة فى يونيو 1989 ، وإنما باستراتيجية رُسمت وأُعدت بشكل جيد لتدمير الدولة وتمكين الحزب من السلطة والثروة وكل مقدرات البلاد، فيصبح من المستحيل أن يحكم السودان أحد غير (الجماعة)، ولو حكم أحد غيرهم، لما وجد شيئا يحكمه، أو يساعده على الحكم، أو حتى يحميه ويحمى البلاد!!
* إرتكزت الإستراتيجية، كما تعلمون، على تحجيم الحريات وإقصاء الآخرين، وممارسة القمع بأشكال مختلفة، وتشريد العاملين وتفكيك مؤسسات الدولة، خاصة التى تضم أعدادا ضخمة من العاملين، أو التى تقوم بأعمال رقابية مثل النقل الميكانيكى والاشغال والمخازن والمهات، وذلك للتخلص من أى تهديد عمالى أو رقابى على النظام (الحزب)، وحل النقابات وإعادة تكوينها بقانون وشكل جديد بما يضمن ضعفها وتبعيتها للنظام، وإضعاف قبضة الدولة على الممتلكات والخدمات العامة تحت مسمى (تحرير الاقتصاد) بغرض تمكين النظام، وغيرها من السياسات التى ظلت تُطبَق، صعودا أو هبوطا، حسب الأوضاع والصراعات داخل النظام، وتحالفاته وصراعاته الداخلية والخارجية، الى ان وقعت المفاصلة ثم التمرد فى دارفور واتفاقية نيفاشا، وحدث تغيير فى شكل الحكم والتركيبة السياسية أدى لارتباك مخططات النظام وتحوله الى العمل الفردى والسياسات الوقتية بدون وجود استراتيجية واضحة، وزاد الطين بلة بانفصال الجنوب وضياع ثلثى مواد البترول، وكانت النتيجة انهيار الاقتصاد، ووجد النظام نفسه فى مأزق، خاصة مع الوضع السياسى المتأزم فى البلاد، وعدم وجود فكر واضح أو (مفكر) يلهم النظام بالحلول المطلوبة للخروج من المأزق الحاد!!
* هنا كان لا بد أن يقع انقلاب، وتتغير التوازنات ويذهب بعض الأشخاص وتعود تحالفات الماضى، وتظهر أشياء مثل الحوار الوطنى، وفك احتكار الدولة للمواد البترولية وتحرير الاسعار، وانفراج الحريات الصحفية والسياسية بغرض إحداث حالة انفراج عامة تمنع الإنفجار .. ويصبح (كمال عمر) الناطق الرسمى ويخرج علينا بتصريح قبل أيام بأن الدكتور الترابى هو (رقم واحد) فى المعادلة السياسية فى السودان، بما يُفهم أنه صار يجلس على كرسى (المرشد العام) فى السودان !!
الجريدة
رسالة الي البشير . ( نحن الشعب السوداني نرجوك أوقف الحرب أوقف النهب ) تذكروا هذه الرسالة لو كل السودانيين في مختلف اركان الدنيا ارسلوها للبشير باستمرار وبدون توقف. ربما تكون اكثر جدوي من الهرطقة ومحاربة طواحين الهواء
سجم ام السودان لو رجع مجنون الحكم الترابي ليكون المرشد العام السوداني…
هذا الرجل فاقد ارشاد…وفاقد الشئ لا يعطية…
الأخ زهير
أنا من احفاد سودانير إلتحقت بها اواسط السبعينات…عظمة سودانير لم تؤسسها حكومه بل اسسها المواطن الغيور العظيم المرحوم عبدالباقى محمد عبدالباقى فى العام 1946 وظل يعرف بالأب الروحى.
سودانير أعطتنا الكثير وكان المقابل ان اعطيناها دمنا وصحتنا وهذا حتى كان قليلا عليها.
والله يازهير ابسط ما علمتنا له سودانير هو الانضباط و الاعتناء بالمظهر العام…لا يوجد فى قاموسنا تسيب ولانعرفه حتى وكان من يأتى للعمل متأخرا يصل قبل المواعيد ب 10 دقائق..ولا يفوتنى ان أذكر فى الحته أختنا الحبيبه لقلوبنا فاطنه نصرالدين التى كان مواعيد عملها 8 صباحا ولكنها تشكل حضورا 6 صباحا هى وزميلها فى القسم جورج لوقا ..وإذا طالع احد المعارف هذا التعليق اؤكد انه سيشهد بذلك.
لم تكن تقتصر علاقات المحبه الحقيقيه بيننا كأخوه وليس زملاء فى حدود العمل فقط بل تعدت..وكان أخونا الحبيب محجوب المك من أبناء توتى الحبيبه عامل لينا جدول ثابت كل جمعه برحله فى مزارعهم نعود منها محملين بقفاف الليمون والطماطم من خيراتهم حتى الجيران فى الحله قالوا لى إكتفينا…ويا ويلنا لو تغيبنا جمعه حتى أخونا محمد الامين عبدالقادر من أبنا الكدرو الحبيبه زعل لأننا لم نخصص له يوم فى مزارعهم.
علاقاتنا لم تنتهى وإن فرقت بيننا المسافات قربنا الواتساب..أذكر آخر راتب طلعت بيهو من سودانير كان 145 جنيه ويعادل 500 دولار ..معليش نسيت نفسى وسرحت فى السرد آآآآآآآآآه.
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ———————– لقد نسئ هؤلاء الكيزان الأشرار هذه الآية الخاصة بالملك ولم لا ينسونها وقد غرتهم الدنيا ونسوا الجزاء الذى توعده الله للذين لا يحكمون بشرعه. سوف ينزع الله الملك منهم ويذلهم حسب منطوق الآية . ان الله حرم الظلم على نفسه واقسم بأن ينصر كل مظلوم وان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب . فاستعدوا ايها الكيزان الفجرة لعذاب الله الذى سوف يأتيكم بغتة فى الدنيا وفى الآخرة.
كيف يفلح الاخوان في حكم السودان بالرغم من انهم كانو سبب تدمير سدوم بافعالهم المخالفة للطبيعة؟
ستبدأ الثورة حتى بالسكين تيمنا بصبايا فلسطين فقد بدأن كفاحهن بالسكين.
الحركات الإسلامية المتطرفة مسخ مخلق في معامل الشر ، استعملته أجهزة المخابرات الغربية طوال تاريخه النجس.!!
اكثر شعب مسالم فى العالم هو الشعب السودانى الا لما كان كل هذا الدمار والخراب من اخوان الشياطين للسودان ، السؤال الى متي يستمر هذا المسلسل الماساوي فى حق هذا الوطن الجريح؟؟؟
و الموت يأتى بغتة
أسأل الله أن يظلوا ناسينه حتى يأتى لبعضهم فيتجهجه الباقين كما جهجهونا
إقتباس
هنا كان لا بد أن يقع انقلاب، وتتغير التوازنات ويصبح (كمال عمر) الناطق الرسمى ويخرج علينا بتصريح قبل أيام بأن الدكتور الترابى هو (رقم واحد) فى المعادلة السياسية فى السودان، بما يُفهم أنه صار يجلس على كرسى (المرشد العام) فى السودان !!
لعلكم لم تنسوا تصريح الترابي الذي أدلي فيه عن النصائح الغالية التي قدمها للإخوة [ الكيزان ] في شمال الوادي و قال إنهم لم يأخذوا كلامه بإعتبار أن السودانيين لا يفهمون ؟؟؟ و لاكنه لم يتطرق الي النصيحة التي بدأ الكيزان في مصر و تونس بوضعها في حيز التنفيذ فقاموا بإفتعال إنقسامات داخل كل تنظيم كيزاني لكي يتلافوا حظر الجماعة سياسياً فإن حظروا الجماعة الأصل فسيكون الشق المنقسم ظاهرياً هو البديل ولقد ذكرنا مراراً إن إنقسام الكيزان في السودان عبارة عن خدعة ترابية مفضوحة وعودتهم للتوحد ما هو إلا تلميع وجه الكيزان وإقناع العالم الغربي أن البشير صانع سلام و أشرك المعارضه و سيتم نقل سلطاته تدريجياً لكوز آخر وهنا سيعود الصادق المهدي ليؤكد أن الوضع قد إستقر سياسياً ويتم توجيه رسالة قوية لرفع العقوبات المفروضة علي السودان ويتم بيع الذهب الذي تم تهريبه من مصر والعراق و سوريا و ليبيا بواسطة الأخوان المسلمون علي أساس إنه خارج من بطن الأرض السودانية ويستخدم العائد لتمويل حركة الأخوان المسلمون العالمية بعد أن يأخذ كيزان السودان ما به النصيب .هذا بإختصار شديد الوضع الراهن في السودان و هذه الألاعيب لن تفوت علي طفل فما بالك بالمجتمع الدولي الذي قبل عشرون عاماً اخطروا صدام حسين إنه يحمل دائماً مسدسه الشخصي و به ثلاثة طلقاتوقاموا بتصوير القذافي وهو خارج من الحمام بسرواله فهل يفوت عليهم ما ذكرناه أنفاً !!!!!!
إن المكان الطبيعي للترابي هو دار العجزة والمسنين، أو مستسفي الأمراض الفسية. أما كيزانه الفاسدين المفسدين فلابد لهم من نهاية وأخالها قريبة بإذن الله تعالى.
يا اخ زهير قيادة القطاع الخاص للاقتصاد والتنمية هو شيىء مطلوب ومرغوب لكن فى ظل وضع ديمقراطى كامل الدسم وليس فى ظل وضع مثل حكم الكيزان او الانقاذ او اى حكم ديكتاتورى لانه ما بيكون فى شفافية ومساءلة ومحاسبة وحرية راى الخ الخ الخ كما ان الدولة بتحرير الاقتصاد كما فعلت ثاتشر ما بتنسى دورها فى الرعاية الاجتماعية والتدخل لحماية السوق من الاحتكار والحق المجانى فى التعليم والرعاية الصحية خاصة التعليم الاساسى والرعاية الصحية الاساسية الخ الخ الخ والدولة ممكن يكون عندها مؤسسات اقتصادية ناجحة مثل ما فعلت ثاتشر كما ذكرت وتخصخص باقى المؤسسات وتشجع الاستثمار الخ الخ لكن فى فرق كبير بين الحكم البريطانى وبرلمانه وحكم الكيزان او الحكم الديكتاتورى وتحرير الاقتصاد بدون حرية وديمقراطية مثل الزول البيمشى برجل واحدة والتانية معطوبة وينتشر الفساد فى ظل اقتصاد السوق والحكم الديكتاتورى!!!
تكلمنا كثيراً و سردنا اكثر يا زهير ، و الجماعة ديل عارفين نقطة ضعف السودانين بتضييع زمنهم في السرد و الحكي و إجترار الماضي ، إن لم نتخلص من هذه الصفة و بدأنا خط جديد هو خط العمل فلن يحدث أي تغيير و سترون و نرى ما لم يخطر على قلب بشر من حيث السؤ فهؤلاء فاااااااااااااااااااااقو سؤ الظن .
مقال اكثر من رائع للامانة :
عزيزي السراج – الكل يعلم الداء الذى غرس فى جسد الوطن فى حين غفلة من اهله من قبل اخوان الشيطان ، اقعدونا بتدميرهم لعصب الحياه وهى الخدمة المدنيه ، اقعدوا الوطن ، ليشتد زراعهم ويزدادوا قوة ..
لم يتركوا لنا ريشا ولا جناحا الا وقصوه لنا للامانه ، بالفعل علموا واستفادوا من تجارب غيرهم والذين سبقوهم فى حكم السودان ، حددوا اماكن الخطوره ، وعندما سيطروا على البلاد ، وضعوا يدهم على مصادر قوة هذا الشعب ، فبدءوا فى نتف ريشه ، مصلحة ، مصلحة ، مؤسسة ، مؤسسة ، فكانت النتيجة ، بان دمروا البلاد والعباد ..
اذكر اننى فى بداية التسعينات لم ادخل المدرسة بعد ، لكن ذاكرتى لاتزال تحتفظ بمشهد بصات المؤسسة الزراعية وهي تعج بالعمال ، وبصات محالج القطن ، والري ، وبصات المطاحن ، ومعاصر الزيوت ، تمر بشوارع مدينتى وتعطى الحياة نكهة خاصه ، الكل يعمل
الكل يسترزق ، لكن ماشد انتباهى وانصاف للحق ، ان مواعيد ذهابها وعودتها بجوار بيتنا ، كانت لاتتاخر ثانية واحده ، اذكر والله يعلم بصدقى ، ان والدى كان يضبط ساعة يده على مثل هكذا بص ، وكنا دايئما نصيح ، ادونا الفطور بص الساعه 9 جاء ونبكى ان تاخر الفطور ، حرام عليكم بص الساعة عشره جاء ، وهكذا بص الساعة 3 وفى الصباح الباكر بص الساعه 6 ..
كل هذا حدث حتى فى بداية التسعينات بداية تمكنهم ،، وهذا ما يثبت فرضية التدمير عن قصد .. ومقولة – اضرب تحت الركب – حتى يتم الاقعاد .
اللهم دمر عصابات الكيزان وأجعل اللهم كيدهم في نحرهم وذقهم عذاب الدنيا قبل الآخره.
يا عزيزي الكريم مهما فعلنا لا يجدي البكاء فقد فعلت النقابات بالديمقراطية ما فعلت وةكانت سببا وازمة في نهايتها وانت سيد العارفين !!!التسوي بايدك بغلب اجاويدك !!!فالان لا توجد دولة ولا حكومة فقط مافيا قطاعية والقادم التصفية الجسدية اذ لا حل فقد اضاعت النقابات البلد وبودي ان تكتب لنا بحثا كبيرا عن ايجابيات وسلبيات النقابات عسي ولعل المستقبل يكون فيه فتح جديد والا الانقاذ حرباية والمرشد والعسكري قاعدين !!!! تذكر كم اضرابا كانت ايام الصادق اكثر من 46 اضرابا وبرضنا نبكي ماساتنا لا نواجه انفسنا بالوقائع والحقائق !!! ما لم نواجه انفسنا بنقد ذاتي بناء وتشريح واضح واستنهاض قيادات جديدة سيستمر الوضع !!!
سجم ام السودان لو رجع وحكمه اى من ساستنا الكبار .. الصادق … محمد عثمان الميرغنى … حسن الترابى باللع عليكم منو غير هؤلاء اوصلونا الى ما وصلنا اليها اذا استثنينا الميرغنى بالرغم من انه يريد ان يضم السودان الى ارض الكنانة الاخرين الصادق والترابى هما من اوجدنا الحكم العسكرى والصادق تشرب بذلك لما فتح عيونو ووجد ان حزبه قد اهدى العسكر الحكم وهو عبود والترابى صهره قال مافى حد احسن من حد وسلم الحكم للبشيير ومع ذلك التنمية والتى لا تعلو الى قدر طموحنا كلها حصلت فى العهود العسكرية لنقول الحق ولنقول الصدق لان الله يامرنا ولا تبخسوا الناس اشياءهم …وقولوا لمن احسن احسنتم … اما الحكم الديمقراطى والذى تربع على اكثريته الصادق فاتحدى من يرشدنى بانه اقام صرحا ولو فى مستوى مدرسة ابتدائية يا اخوانا افهموا لن ينصلح حالنا ان لم واكرر ان لم ياخذ الله هؤلاء الثلاثة فهم اس بلاءنا حتى مليشيات البشير من دفاع شعبى ودعم سريع تعلم ذلك من الصادق لانه اول من اسس وكون مليشيات وسماها مليشيات حزب الامة وينشا ناشىء الفتيان منا على ما كان عوده ابوهو …وصدقونى ولولا الدفاع الضشعبى ..وقوات الدعم السريه بمساندتهم للجيش ( البعض يعتقد بان الجيش محى دوره الدعم الريع ) لولا ذلك لكنا اليوم نرفل فى دماءات سوريا وليبيا وافغانستان … تحملوا هؤلاء الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا … هل تذكرون حالة الجيش فى عهد الصادق وقرنق يزحف من انتصار الى انتصار وهو ينشد بانه سيشرب القهوة مع جعليات شندى هل تذكرون فى عهده وذاك القائد الفذ يناشد بمده بقوات واسلحة فيرد بان سلم ولكنه ببسالة الجندى السودان يستشهدوا جميعا وعندها عمر نور الدائم نائب الصادق يسكت دهرا وينطق كفرا ما تسقط الناصر برلين ما سقطت ان ذهب البشيير فسندخل فى يد هؤلاء وعندها ستسيل الدماء الى الركب وسنبكى على اطلال السودان ونذرف دموعا سخية وحيث لا ينفع الندم حسنوا اعمالكم لانه يولى عليكم باعمالكم وعلى كل فرد بان يجتهد بان يضع السودان نصب عينيه عندها سينصلح حالنا لان المتمردون ايضا رهنوا انفسهم لدى الغرب ويعيشون بالطول والعرض فى فنادق خمسة نجوم ويملاؤون جيوبهم بدولارات الغرب لذا ما صارت لهم قضية عندما بزفرات من حين الى اخر يتحدثون ليييعلموا الناس نحن هنا والحكومة قرضتهم غرض من عدم حسن تدبيرهم واخيرا رهنوا انفسهم الى حفتر ليبيا هذا من تبقى منهم وصاروا يغشون الابناء بادعاء التقيب عن الذهب وبين عشية وضحايها يجدون انفسهم فى زيارات خبيثة من حفترهم وما يابى مصيره القتل او يموت تائها وهائما على وجهه فى الصحراء هكذا صرنا بين سندان حكومة تاكذب تخرج ميزانيتها وتعلن على الملا لا زيادة فها هى تضربنا بالقاضية فى زيادى الغاز وزيادة الماء وغدا الكهرباء وبعد غد الرغيف وهكذا تعتلى راية وبدون حياء وتزين جيدها بالاختشوا ماتوا ارفعوا اكف الضراعة الى الله ليخرج من بين ظهرانينا مهاتير السودان اللعلعة والكلمات البراقة لا تجدى ولا تقتل ذبابة انما وما عند الله خير وابقى
مشكلة السياسة فى السودان فقدانه لاهم عنصر فى التغيير السياسى والاقتصادى والاجتماعى…المغتربون…او ما يدخل فى العلوم السياسية ضمن ما يسمى بالقوى العاملة المتنقلة(mobile labor) ..وهى الاداة الاساسية فى التغيير السياسى… ويبلغ عدد المغتربين حاليا الثمانية ملايين مغترب…اما ما بقى من القوى البشرية فى السودان فلا يمثلوا أداة تغيير حقيقية ولايرجى منهم القيام باسقاط نظام الانقاذ تحت اى ظرف من الظروف حتى لو ماتوا بالمجاعة….سوء الاحوال الاقتصادية فى دول المهجر سوف يدفع بالكثير للعودة للوطن…من هنا سوف يبدأ الحراك السياسى الحقيقى نحو التغيير
لا حل لكم إلا عزرائيل.
ده يا دكتور أجمل مقال تكتبه على الاطلاق
اذا في حد مسجل حلقات قناة ايبوني التي كانت تبث مع المدعو كمال عمر ارجة بثها على اليوتيوب حتى يسمع الجميع ماذا كان يقول هذا الشخص عديم المبادئ والقيم داهية تخمك اثبت انك بدون قيم وحتى اخلاق تف عليك
مقال يضع نقاط التعريف على حروف الجهل بما فعله النظام الحالي بالبلاد من خراب وتدمير فقد كنا نظن أن النظام فعل ما فعله بالبلاد لعدم وجود الكفاءات بين صفوفه (وهو هتاري جايب عديمي الكفاءة مخصوص لتدمير البلاد والعباد!)
مقال تلخيصى لما يحدث بالسودان. وكل ذلك بايعاز من التنظيم الدولى للاخوان الشياطين والذى يهدف للسيطرة على كل الاقليم. وللذين لا يعلمون فمستشفى بالبشير بجيبوتى هو تدنيش لدخول التنظيم هناك مرحليا لتطويق اثيوبيا وبكرة حتشوفوا نسخة داعش الجيبوتية.
صراحة استوقفتنى بعض التعليقات. أخص منها اثنين:
1- أتفق الى حد كبير مع الاخ جركان فاضى. فمن بقى ممن يعرفون ممارسة العمل النقابى جلهم الان خارج البلاد نتيجة سياسة التشريد والاعتقالات والتعذيب التى مارستها الانقاذ فى حقهم فانكسرت حلقة تواصل الاجيال علما بأن العمل السياسى للنقابات والاتحادات عماده الخبرة التراكمية.
2- الاخ سيف الدين خواجة:
(( فقد فعلت النقابات بالديمقراطية ما فعلت وكانت سببا وازمة في نهايتها وانت سيد العارفين !!!التسوي بايدك بغلب اجاويدك))
أختلف معك تماما. هذا ماظل يردده الفاشل الصادق المهدى ومن حوله. ليتك رجعت لميثاق حماية الديمقراطية الذى وقعه التجمع النقابى وقادة القوات المسلحة وماطل الصادق فى تفعيله متواطئا مع نسيبه الترابى!!!!!!!!!!
وليتك استمعت للسيد ادريس البنا وتوثيقه لمماحكات الصادق الكاذب.
اما ان كنت تعنى موقف النقابات والاتحادات من قرار زيادة اسعار السكر وشطحات الصادق فلتعلم عزيزنا ان ذلك كان أبلد قرار يتخذه رئيس وزراء منتخب خلفا لديكتاتورية كانت مسألة السكر واحدة من أهم اسباب ازالتها. وكل من له علاقة بالسياسة كان قد نصح الصادق بعدم اصدار ذلك القرار الخاطئ فى ذاك التوقيت ولكنه النرجسى الذى لا يرى ولا يسمع غيره.
الديمقراطيات يا عزيزنا وأدها الصادق المهدى وليست النقابات. والصادق يعلم تماما انه لو ترشح لانتخابات رئاسية لن يفوز أبدا لذلك كان وما زال وسيظل يراهن على الانتخابات البرلمانية ليفوز بدائرة الجزيرة أبا ويأتى نوام حزبه فيبصمون برئاسته لمجلس الوزراء!!!!!!!!! وذلك كان القصور فيما نسميه ديمقراطية.
فلولا النقابات والاتحادات لما سقطت الديكتاتوريات ولو لا حل هذه النقابات والاتحادات لما حكم الكيزان 27 عاما. ولعلمك كانت النقابات والاتحادات هى المؤسسات الديمقراطية الحقيقية بالسودان لا ما نسميه تجاوزا بأحزاب والتى لا تعرف ديمقراطية حتى داخلها.
هذا المخبول هو أس بلاوي السودان.