السيد الرئيس البشير : لماذا اختفت قضية حاوية المخدرات.. ومن جلب المخلفات البشرية اليونانية الينا.. ولماذا أصبح السودان مكباً للنفايات بأنواعها

عبدالوهاب همت
عند مجئ (الانقاذ) تباكى بيانها الاول كثيراً على تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ورثى لحال القوات المسلحة وتناول قضية المحسوبية والفساد بشئ من التفصيل , وقبل أن يكتمل العام الاول كانت المحسوبية شعاراً أساسياً ترجمته قولاً وفعلاً بدلاً عن محاربته , حورب الناس في أرزاقهم وفصلوا عن العمل بدعاوى الصالح العام . وشيئاً فشيئاً فاحت نتانة (الجُبه الانقاذية). تكالبوا على المناصب والغنائم والنساءبشراهة يحسدوا عليها , لكن هناك قضايا لايمكن السكوت عليها, بعد أن وزعت البلاد الى ضيعات كل يرعى في ضيعته ويًفسد ماعن له .
سأتناول في هذا المقال بعض مافاح وأزكم الانوف لكنه لم يحرك المسئولين على رأسهم (الفاروق) عمر البشير الذي لاتحركه الفواجع , لكن تطربه الموسيقى فتهتز كل أجزاء جسمه , فأين أنتم ياهيئة علماء السودان, حيث تفتون في عدم جواز سفر الرئيس حتى لايتم القبض عليه ويرحل الى هولندا , لكن ألسنتكم تصاب بالخرس والرئيس يرقص..
احتلت قضية محاليل كور الهندية مركزاً في وسائط الاعلام وهي واحدة من أكبر قضايا الفساد (ائنذاك) وقد كشفت عنها الاستاذة أمال عباس العجب رئيسة تحرير صحيفة الرأي الاخر والتي تملكها الراحل عبدالمجيد منصور, وكانت القضية تحمل الرقم م ع- ط ج-218-2000 وكان قد تأكد من خلال المستندات التي قدمها الدفاع وجود فطريات ورواسب ترى بالعين المجردة في عبوة المحلول , وأكد شهود الدفاع ان محاليل كور الهندية , أوقفها وكيل وزارة الصحة قبل النشر بعام وان تقارير الاطباء والصيادلة تفيد بوجود 200 كرتونة متحفظ عليها وبعض العبوات بها تسريب , وقد أًبيدت قبل 8 أشهر , وأنه وبمستشفى الخرطوم توجد كمية ملوثة تمثل 23% من الكمية المستلمة , واعترف الشاكي بعدم الجزم في اعلانات الصحف , وهو لايستطيع تحديد كيفية شراء المحاليل. وجاء حكم محكمة الموضوع أنه وبناءً على المستند 1 بأنه قد وجدت200 كرتونة تحتوي على 4800 زجاجة معزولة تقرر عدم الصرف منها لكمية كبيرة في المستشفى , وأن البلاستيك الذي يستخدم في التعبئة غير جيد والشركة المصنعة لاتهتم بخام الكراتين المصنع وطريقة التعبئة.
صدر الحكم في القضية بتاريخ 14 مارس2000 , وقد أقر الشاكي د. بابكر عبدالسلام في ص 5 من المحضر ان مستشفى الخرطوم أمر بايقاف الادوية لعدم صلاحية محاليل كور , وأن وزير الصحة الاتحادية كون لجنة تحقيق من بروفيسور مأمون حميدة تضم 9 أطباء متخصصين في الطب والصيدلة وجاءت توصيتها بضرورة التحفظ على الادوية وعدم صرفها للاستعمال , وتمت دعوة هيئة خارجية موثوق بها لتحدد أسباب التلوث.
والذي حدث مع محاليل كور الهندية لم يكن فيه درساً للذين يتاجرون بأرواح البشر وقد جاء في صحيفة السوداني بتاريخ26 يونيو2006 عدد577 فيما يتعلق بأدوية (جلفار) أن قالت د.أماني نوري كبيرة الصيادلة في مستشفى جعفر ابنعوف عن صرف 2960 فتيل من دواء السودوفان من صيدلية المستشفى وهناك رسالة طويلة كان قد وجهها الدكتور عبدالرحمن الرشيد المدير الاسبق للامدادات الطبية في جريدة السوداني بتاريخ27 يونيو2006.
وكانت صحيفة الرأي العام قد أوردت يوم7سبتمبر2011 ان الهيئة العامة للامدادات الطبية كانت قد استوردت أدوية تنتهي صلاحيتها بعد شهر أو شهرين بقيمة10مليونو237 مليون جنيه مصري.
وفي 21يوليو2011 أشارت صحيفة الانتباهة ان الامدادات الطبية تسلمت أدوية انتهت صلاحيتها قبل عام.
الاستاذ محمد عبدالمنعم عمر نائب رئيس الهيئة النقابية في الامدادات الطبية كان قد كتب مقالاً وجد حظه من النشر بتاريخ25 سبتمبر2011 جاء فيه(يتم جلب أدوية منتهية الصلاحية وذلك بعلم مدير الهيئة وأنه توجد أربعة ادارات و14 لجنة وهذه اللجان هي التي تصنع الفساد , ويوجد نظام لحفظ الادوية في الدخول والخروج والتعرف على مدى الصلاحية , وهذا النظام كلف خزينة الدولة مبلغ مليار وثمانمائة ألف جنيه سوداني , ولكن اللجان تقوم بخلق شئ يسمى الفجوة ويستوردون أدوية من شركات لهم فيها مصالح ويتم ادخالها باسعار مضاعفة , ثم قاموا بوضع برنامج آخر يسمى (الباركود) وهو يستعمل في البقالات وكلف تصميم هذا النظام 300 ألف دولار وهي تكلفة التصميم فقط , وهذا تم توقفيه لاسباب منها عدم الجدوى, ثم قاموا بايجار عدد من المخازن خارج الهيئة قيمة المخزن الواحد (حينها)20 مليون جنيه سوداني في الشهر).
والدواء يستخدم للعلاج لكن في سودان (الانقاذ) والدوله الرساليه , صاحب المشروع الحضاري والدولة الانموذج في تطبيق الشريعة الاسلامية , تجلد النساء لارتدائهن البنطون , أو لعدم غطاء الرأس , لكنها تحمي غلاة المجرمين الذين يدخلون الأدوية المنتهية الصلاحية ولاتحاسبهم على جرائم ترتكب في الشعب المغلوب على أمره.
الدكتور كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة يقول لصحيفة الانتباهة في 1أبريل2012: حتى النجاحات التي حدثت في خفض الملاريا كانت بسبب الدعم الاجنبي والمكون المحلي لم يتعدى 4%( لاحظوا كمية العداء لكل ماهو أجنبي في الخطابات الجوفاء التي تلقى على مسامع الشعب صباح مساء).
في يناير2013 تم دفن (الفضلات البشرية اليونانية) في السودان بعد أن ظلت تراوح مكانها لمدة 5 سنوات وفقاً لماجاء في تصريحات لهيئة مياه أثينا وهي أن 170 ألف طناً من المخلفات البشرية, حيث كانت صحيفة كاثيميرني قد أوردت مقالاً للكاتب نيكوس خارالا ميدييس رئيس منظمة السلام الاخضر في اليونان قال (ان استخدام مخلفات الصرف الصحي كسماد في السودان بينما يحظر ذلك في اليونان يشكل مثالاً صارخاً على العنصرية البيئيه).
السفير علي الصادق ممثل سفارة (الانقاذ) في أثينا كان قد أورد تصريحاً خجولاً في هذا الموضوع الكبير حيث اكتفى بالقول لصحيفة الاخبار(انهم اتصلوا من جانبهم بهيئة مياه أثينا التي نفت أن تكون قد أدلت بتصريحات في هذا الشأن) ((لاحظوا التناقض مابين ناطق الخارجية ورئيس منظمة السلام الاخضر اليونانية الذي رق قلبه لحالنا بينما سفيرنا ازدرد الحقيقة الساطعة)).
ولخطورةالامر وأهميته كان النائب البرلماني الاستاذ محمد نور محمد الزين عضو لجنة الطاقة في البرلمان قد أعلن عن تحريك دعوى جنائية ضد هيئة الموافات والمقاييس بعد دخول568 حاوية نفايات ألكترونية مسرطنة الى السودان وأشار الى أن اللجنة العلمية المشتركة أثبتت أن الاجهزة المحتجزة في سوبا تحمل مواداً مسرطنة , وكان سيادته قد اتهم وزراء ودستوريين وجهات حكومية بادخال هذه المواد الى البلاد.
أما أشبع هذه الجرائم والتي علم بها القاصي والداني أنه في أكتوبر2015 فقد ضبطت شرطة جمارك ميناء بورتسودان شحنة ضخمة من المخدرات وصلت عن طريق دولة عربية وبها13 مليون و2014 حبة كبتاجون والمعروفه (بأبوهلالين) وفقاً لما صرح به مدير ادارة الميناء الجنوبي العميد عبدالله عثمان محمد علي.
وصلت هذه الشحنة عن طريق شركة الملاحة العربية المتحدة ووكيلها في السودان شركة كانو أروي للتوكيلات الملاحية ومقرها دبي ولديها أكثر من21 فرعاً في العالم وهي تعمل منذ أكثر من 10 أعوام في السودان , ولديها مكتب في الطائف بالخرطوم , صاحب الشركة السابق نيجيري الاصل , والشاحنة المعنيه كانت قد وصلت الى ميناء بورتسودان في أغسطس2015 قادمة من لبنان وحجزت في منطقة الكشف الجمركي في 27 أكتوبر وظبطت المخدرات بداخلها.
صحيفة السوداني المقربة من النظام أشارت الى نفس الخبر بتاريخ2 نوفمبر2015 قائلة(وصلت الى ميناء بورتسودان 5 حاويات بداخلها 13 مليونو581 ألف و210 حبه قيمتها338 مليار جنيه سوداني وفي المرة الثانيه وصلت حاوية ضخمة بداخلها645 كيلو من الحشيش المركز حسن نتائج المعمل الخاص بسلطات الجمارك.
والاسئلة التي تطرح نفسها بقوة أنه مرت 4 أشهر حتى الان ولم تخرج الى العلن نتائج التحقيقات على الرغم من أن هناك أدلة براهين في سطوع الشمس في رابعة النهار. ماهو مكتب التخليص الجمركي ؟ ومن هو صاحب البوليصة المستوردة للبضاعة؟
والخرطوم التي لاتعرف الاسرار تقول أن هذه الشحنة يقف خلفاها أصحاب أياد طولى في البلاد, والبعض يردد هل كانت هي المرة الاولى التي تصل فيها مثل هذه الشحنة ؟ وأين هي المضبوطات؟ وهل أبيدت وهل في مقدور أي مافيا تعمل في تهريب المخدرات أن تتجاسر وتشتري كل هذه الكميات بالمبلغ الضخمة , مع العلم بأنها مرت على أكثر من ثلاثة دول.
سيدي الرئيس هذه قضايا ماعاد الصمت فيها ممكناً وأنت أدرى بما يدور في البلاد لان المسئولية الدينية وأنت (خليفة الله في الارض )كما تدعي تحتم عليك أن تسوي الارض تحت أقدام البغال حتى لاتتعثر في المشي
السيد الرئيس, هذه الكميات الكبيرة من المخدرات تكفي لتدمير عقول نصف سكان السودان , والشباب الذي بفضل سياساتكم المدمرة تحول معظمه الى متعاطي للحشيش والخمور هرباً من واقعه المؤلم وهو بفضل سياساتكم الرعناء يواجه مشاكل البطالة وقبل ذلك الفشل في دفع الرسوم الجامعية وعدم توفر الداخليات . والذي يفكر بظن سئ من أمثالي يعتقد أن ادخال هذه الكميات الضخمة من المخدرات يتم باذن ومعرفة الدولة حتى يكون الشباب ملهياً ولاهياً يفكر في الحصول على المال ليتخدر , وبالتالي لايفكر في اسقاط النظام .
عندما يكون رأس النظام إنسان مثل البشير ظالم وفاسد وجشع ومهتم بمزرعته وزوجته وإخوته ومنسوبي حزبه فقط على حساب بقية الشعب تختفي قضايا حاويات المخدرات.. ويتساءل رأس النظام الفاسد نفسه عمن جلب المخلفات البشرية اليونانية الى البلاد وعن لماذا أصبح السودان مكباً للنفايات بأنواعها …. الرئيس وأفراد عصابته أنفسهم نفايات سياسية صعب التخلص منها!
اقتباس:
سيدي الرئيس هذه قضايا ماعاد الصمت فيها ممكناً وأنت أدرى بما يدور في البلاد لان المسئولية الدينية وأنت (خليفة الله في الارض )كما تدعي تحتم عليك أن تسوي الارض تحت أقدام البغال حتى لاتتعثر في المشي.
هذا البغل المسمي البشير لو البلد هامله ده ببقي رئيس , يا سبحان الله, السودان بلد العجائب.
السيد الرئيس .. بل هو قل السيد الرقيص
ماذا يُنتظر من رئيس هذه هي هيئته وهو يقف امام الناس متقافزاً .
تعقيب مع التحية على Ahmed Ali
(إن النظام هو المتورط في جلب المخدرات لبيعها لداعش و تقديمها مجاناً لقوات حميدتي والدفاع الشعبي و هذه الحقيقة قالها القذافي و مارسها أسامة بن لادن ويمارسها الدواعش في العراق و سوريا و ليبيا والراعي الاول هو الترابي و كلبه البشير).
* اتفق معك تماما..وهناك بعض اسرى المليشيات الحكومية من اعترف باستخدامهم/تعاطيهم لتلك الحبوب الامفيتامينات واشهرهاالكبتاجون، والريتالين، والديكسامفيتامين، والميثامفيتامين، وهذه العقاقير صُنّعت أساسًا للمساعدة على اليقظة، وكأقراص منشطة لحالات النوم القهري وأيضًا لتقليل الشهية للطعام..يتم تعاطيها كحبوب او حقن.. ” كان يحقنوا بها خيول السباق”…
* وفي الحرب العالمية الثانية كانت القوات اليابانية تعطيه للطيارين لتزيد من يقظتهم، وكذلك صرفته القوات الألمانية والأمريكية حتى قدر ما صرف منها 180 مليون قرص، وانتهت الحرب ولكن تعاطي الامفيتامينات لم ينتهي من بعض هذه الدول مثل اليابان، ففي سنة 1954م كان هناك مليون ونصف في اليابان يدمنون هذه المواد، فهوذا الدول التي كانت توزع هذه الأقراص كحصص تموينية على جنودها وقت الحرب، عادت لتحاربها نظرًا لما لها تأثيرات ضارة ومدمرة.
*تأثير الامفيتامينات:
1- بعد استخدام بنحو ساعة يظهر على المتعاطي المرح المرضي وكثرة الكلام واتساع حدقة العين
2- تجعل الإنسان يتصرف بسرعة، وترفع كفاءة الإنسان في العمليات الحسابية.
3-إزالة الشعور بالتعب والإرهاق والنعاس، ولذلك يتعاطاها بعض الطلبة الذين يرغبون في السهر.
4- الشعور بالنشاط وسرعة الأداء، ولذلك يستخدمها أبطال الرياضة لرفع كفاءتهم، ولكن يصاحبها عدم الدقة وعدم القدرة على تقيّيم الأداء واستدراك الأخطاء، وأيضًا يخفي أعراض الإعياء فيظل اللاعب يواصل أداءه مما يؤثر على سلامته.
5-سرعة نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم.
6-ارتفاع درجة الحرارة.
7-رعشة اليدين وتصبب العرق.
8-المتعاطي يظهر مرحًا في الصباح وكآبة في المساء
9-القلق والتوتر.
10-القيء والغثيان.
11-ضعف الشهية ولذلك يستخدمها البعض بهدف التخسيس وإنقاص الوزن.
12-التعاطي بجرعات كبيرة تشعر الإنسان بأنه مضطهد فيصير عدوانيًا فيغضب ويثور وقد يتطور الموضوع إلى القتل
13- الجرعة الزائدة من الحقن تؤدي إلى الإحساس بصدمة كهربائية يصفها البعض بالطنين، ويشعر بذبذبات في النخاع الشوكي والدماغ تدل على التهيج الكبير الذي أصاب الجهاز العصبي وعندما تزداد الجرعات يصاب الإنسان بما يشبه الذهان فلو رأى شقوق في الجدران يظنها ثعابين. كما إن الإنسان يعجز عن التعرف على الوجوه، فيظن أنه مُرَاقب فيشك ويخاف ويميل للعدوانية، والجرعة الزائدة تؤدي إلى آلام في الصدر وفقدان الوعي والعجز عن الكلام، والشلل العقلي والوفاة.
عبد الوهاب همت لقد اصبتني بالغثيان لمخاطبتك البشير القاتل الجبان بكلمة [سيدي الرئيس] وكأنك لا تعلم إن النظام هو المتورط في جلب المخدرات لبيعها لداعش و تقديمها مجاناً لقوات حميدتي والدفاع الشعبي و هذه الحقيقة قالها القذافي و مارسها أسامة بن لادن ويمارسها الدواعش في العراق و سوريا و ليبيا والراعي الاول هو الترابي و كلبه البشير .
السفير علي الصادق ممثل سفارة (الانقاذ) في أثينا كان قد أورد تصريحاً خجولاً في هذا الموضوع الكبير حيث اكتفى بالقول لصحيفة الاخبار(انهم اتصلوا من جانبهم بهيئة مياه أثينا التي نفت أن تكون قد أدلت بتصريحات في هذا الشأن) ((لاحظوا التناقض مابين ناطق الخارجية ورئيس منظمة السلام الاخضر اليونانية الذي رق قلبه لحالنا بينما سفيرنا ازدرد الحقيقة الساطعة)).———————— السفير على الصادق ربنا عاقبه بهروب بناته الى سوريا للألتحاق بداعش وذاق العذاب كأب . لقد تعاطف كل الناس معه لأن الأنسانية موجودة بالفطرة فى قلوب الناس . نرجو ان يكون هذا درسا له ولكل من اجرم فى حق هذا البلذ ومواطنيه . وندعو ربنا أن يحفظ له بناته ويعودوا الى حضنه آمين يارب .
حسبي الله ونعم الوكيل وانت فوق الارض وتحت الارض الى يوم يبعثون
والله الحاجه المحيرة سكوت البشير وهو الفي يوم من ايام اعدم كابتن الطيارة الكان معه حفنه من الدولارات . هل حوكم الكابتن ؟ حسبى الله ونعم الوكيل .
حسبي الله ونعم الوكيل
يجب وصفة ب السفاح دة لارئيس ولا شبة الرؤساء ركبة المجرم الترابي سرج السلطة مؤقتا ويعدين يجدعو ا طلع متعنكل في سرج السلكة وخاب سعي المجرم الجالة
ليست هنالك اي صعوبه في الوصول للمجرمين الفاسدين ولكن لا احد يعرف مصير من الجرائم المشار اليها بالمقال مما يجعل الكثيرين الاعتقاد ان الامر وراءه بعض الفاسدين النافذين لربما او مقايضة الجريمه على نحو ما
والاعجب في الامر ذلك النافذ الذي استطاع استيراد البراز اليوناني من اليونان على انه سماد مما يجعل مجموعه من الاسئله الحائره ابرزها هي اين اوراق الشحن وباسم من وهل تم ادخال البراز لداخل السودان وتم التسميد به ام تم اعادة البراز الى دولة المنشا
انه فساد مقرف
مخلفات فضلات البشر اليونانية..البراز يعني…وتستعمل كسماد زراعي وبعدين المنتجات الزراعية دي بنتغذاء بيها نحن وحيواناتنا…شفتوا الكيزان ديل بيحتقرونا لياتوا درجة…بعدين ماتنسوا النصاري ديل بياكلوا الخنزير..معني الكلام دا نحن مخلفات الخنزير دي داخلة في جسمنا يعني الناس ديل اكلوكم الخنزير..شفتوا كيف اخرتها..اجروا لهئية علماء المسلمين خليها تفتي ليكم..الرررررررروب…
ياناسالراكوبة الصورة دى بالذات ماترفعوخا لانها بالجد بترفع للى السكرى والضغط….
لاترجو من انساس غير سوى وشاذين ….الا الخراب!!
* استغرب جدا لإطلاق لفظ “السيد الرئيس” على شخص, هو ب”الاساس” و فى “الواقع”, و ثبت بالشواهد و البراهين, انه مجرد “عصبجى” و مجرم و لص و فاسد و كاذب و منافق!
* لفظ “الرئيس” فى اى مجال, سياسى او مهنى او إجتماعى او رياضى..إلخ, هو مفهوم “إعتبارى”, له مدلولات و معانى, يدركها المتلقى من اول وهله!..ذلك لأن الرئيس بحكم وضعه(Ex-officio), له “مواصفات” و “قدرات” و “قيم” و “أخلاقيات” و “مسئوليات” و “واجبات”..إلخ, تختلف بإختلاف المجال, لكنه يمثل “محور المسئوليه فى تحقيق الاهداف و الاغراض و المرامى”(The Onus of Responsibility), التى من أجلها أسندت إليه “الرئاسه”..و لذلك و بالنهايه, فهو يخضع للمساءله و المحاسبه, أول بأول, عن الفشل أو الاخفاق او الاخطاء التى تقع خلال “رئاسته”, ما لم تكن ناتجه عن عوامل “الطبيعه” فقط!
* فهل هناك “رئيس ورديه”, او حتى “لجنه شعبيه”, ناهيك عن “رئيس دوله” او “وزير” او “مدير” فيها, يمكن ان تتم محاسبته فى ظل “نظام” سلطوى و باطش و فاسد بأكمله!..خصوصا إذا علمنا ان هذا “النظام” هو نظام “عقائدى دينى متطرف” بالأساس!
* فيا أخى همت, فى تقديرى إن اللفظ “الشامل” الصحيح لعمر البشير هو: “المجرم الهارب”!..كما أطمئنك, أن “النظام العقائدى الدينى الفاسد” الذى يرأسه هذا “المجرم الهارب”, هو حتما إلى زوال, و لنفس الأسباب, و بذات الطريقه و النمط التى زالت بها “الدول الإسلامويه الفاسده” عبر التاريخ, من شاكلة “دولة بنى أميه” و “الدوله العباسيه” و “الدوله الفاطميه”, طال الزمن ام قصر!..و هذه سنة الحياة, كما يثبتها تاريخ البشريه بتجرد,,
و لك تقديرى..
عندي راجل خالتي زول حبوب وجميل جداً وشيوعي متعصب وكان زمان كادر في الحزب الشيوعي أيام الشيوعية ماسكة البلد وكان قبل حكومة الانقاذ رئيس إتحاد عمال السكة حديد في عطبرة وطبعاً شالوه الصالح العام والزول لغاية الان زعلان من الحكومة وكل يوم يشتم في الكيزان.. مرة جاب سيرة الموضوع وقال لي نحن كنا شايلين السكة حديد فوق رأسنا وجات الانقاذ شالت كل العمال للصالح العام والسكك حديد أنتهت وماتت.. طوالي سخنتو ليك سخانة شديدة وقلت ليهو ياخي أنت أساساً إشتغلت في السكة حديد كيف وبشنو؟ مش توظيف سياسي أيام نميري لما كنتو حبايب وماسكين البلد معاهو قبل ما تحاولوا تنقلبو عليهو مع هاشم العطا؟ وبعدين سكك حديد شنو الانت فخور بيها وكنت شايلها فوق رأسك ده؟ مش هو قطار عطبرة بتاع الدخان داك السابوه لينا الانجليز من سنة 1900 وكان بيصل عطبرة في أسبوع والناس واقفة فيهو شماعة وراكبين فوق السقف ومعلقين علي الابواب؟ سكك حديد شنو الانت كنت ماسكها ومقوم نفسك فوقها وكأنها سكك حديد لوس أنجلوس؟ هو أساساً لو كان في سكك حديد وأنتو كنتو شغالين فعلاً كان شالوكم للصالح العام؟ الحكومة شالتكم لأنكم كنتو مسيسين العمل ومافي أي عمل ماشي غير المهرجانات السياسية والخطب الحماسية بتاعتكم ديك.. أها هسع ده أمشي أركب قطار النيل وشوف الترطيبة والتبريدة والفخامة وتصل عطبرة دي في 5 ساعات بدون ما تعرق أو تتكتح، مش أحسن من قطر دخانكم داك الكان بيتعطل في الصحراء يومين والركاب ينزلوا يواصلوها كداري؟؟.. كويس أنهم شالوكم للصالح العام يا بتاعين السياسة والتنظير أنتو.. طبعاً راجل خالتي زعل مني شديد وإتهمني بالكوزنة لكن أنا زول صريح والصراحة أحسن من تخدير المشاعر.. بلدنا دي للأسف فيها ناس كتار مخدرين ومغسولي الدماغ.
الانقاذ شالت الناس زمان الصالح العام عشان الصالح العام مش الصالح الخاص.. لأنو أصلو لو كان في صالح عام ما كان عملو إنقلاب عشان يصلحوا البلد وينقذوها من قطار الدخان وصفوف العيش بتاعة الفجرية والملاريا الما كان ليها علاج.. وطبعاً الصادق المهدي كان ضعيف وهزيل وما قادر يشيل ليهو موظف واحد من مؤسسة واحدة للصالح العام لأنه كان بيخاف من إتحادات العمال لكن الانقاذيون لما وصلوا الحكم شالوا كل الموظفين في المؤسسات الضعيفة والميتة للصالح العام دفعة واحدة وبقرار واحد بما فيهم الصادق المهدي زاتو (قالوا ليهو يلا فرتك من القصر الجمهوري وأرجع بيتك في ودنوباوي، الناس برة في الشارع تعبانة أنت القاعد ليها هنا شنو).
الناس البيعرفوني بيقولوا جلال ده بهظر ساي لكن أنا جادي.. أي موظف ما شايف شغلو لازم يمشي عشان البلد دي كمان تمشي.. البلد ما بتاعة المهدي الأنصاري ولا بتاعة راجل خالتي الشيوعي.. دي بتاعتنا كلنا.. وذي ما هم جربوا الحكم وفشلوا فالإسلاميين كمان من حقهم يحكموا.. وتجربة الاسلاميين كانت أحسن تجربة ونقلوا البلد دي نقلات فلكية للأمام.. هسع واحد جهلول يجي يقول لي الدولار زمان كان بكم والجنية هسع بكم.. وبقول ليهو زمان أنت مرتبك كان طرادة (خمسين قرش) وهسع ألف جنيه.. وزمان الدولار في أمريكا بتشتري بيهو موبايل وهسع ما بجيب ليك لبانة.. وزمان أنت ما كان عندك مواصلات نهائي وهسع المواصلات كتيرة ومرات صعبة.. وزمان أنت كنت بتقيف في صف العيش الفجر وهسع لو لقيت صف 5 أشخاص نص النهار بتزهج.. وزمان أنت كنت بتتعالج من الملاريا بموية الزير والقرض والقونقليز وهسع ما بتجيك ملاريا ولو جاتك بتمشي الصيدلية في طرف الشارع.. وزمان أنت كان فرص تعليمك ضعيفة لانها كانت كم جامعة بس لكن هسع لو نسبة نجاحك 50% بتلقي فرصة تعليم.. وزمان أنا كمواطن من الشمالية كنت بمشي دنقلا في أسبوع وهسع في 12 ساعة.. وزمان أنت ما كان عندك تلفون ولا أنترنت وهسع أنت بتشوف الفيسبوك وأنت متشعبط في المواصلات.. كلمة (زمان) دي ليست قبل قرون بل 25 سنة فقط.. شوفو الكيزان ديل عملو شنو!!
الرئيس كان واضح وصريح فى خطبة للشعب جيب دليلك احاكم ليك المجرم . وحتى اللحظة ولا واحد قدم دليل مافى فعليه كل هذة التهم لاشانة سمعة السادة اعضاء الحكومة وبتحريض واضح من الصهيونية العالمية . احمدو ربك على الرئيس الصادق الامين الراجل الامير على فكرة بعض شعوب المنطقة تتمنا لو كان هذا الرجل الصبوح الزاهد رئيسا لهم حفظك اللة ورعاك يامشير يا عسل .نحن بدونك شوربة حمام بدون ملح
كل يوم بمر وكل ما نسمع من عجائب ما يفعله هؤلاء التتار فى شعب السودان يؤكد لى بشدة ما قاله لى أحد العارفين من شرفاء بلادى …
بأن حسن الترابى جمع الفاقد التربوى وعمل منه حزب بما يسمى بالإخوان المسلمين والإسلام منهم برىء إلى يوم القيامة ومما يفعلون لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة …
ضربك دائماً في المليان!!
مادة وثائقية دسمة
مــن أيــن أتى هـــؤلاء ؟
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
الغريبة ان الاديب العالمي الطيب صالح كان يكرهم وهم الان يدعون حبه ويعملون له جائزة يوزعون جوائزها بالدولار في بلد يئن من الفقر والمرض ، ومن المفارقات أيضا انهم يوزعون جوائزهم بالدولار وليس بالمغفور له الله يرحمه الجنيه السوداني ، أيضا من المفارقات ان بنات رموزهم ينضمون الى داعش في تصرف يتنافى حتى مع التقاليد والأخلاق السودانية الاصيلة ، أيضا من المفارقات تجد ان اشباه الرجال وكانوا معروفين بشذوذهم يتولون اعلى المناصب في الدولة . لا يفوتني ان اذكر انهم في احتفالهم امس بجائزة الاديب الطيب صالح اشادوا بالمبدع الراحل المقيم الأستاذ حمدنا الله عبدالقادر ووالد مولانا سيف الدولة حمدنا لله المشهور الذي يعرفه كل من يقرأ الراكوبة او حريات والذي يعشق كتاباته كل محب للحرية . فالناس ديل حيرونا والله العظيم لانهم يحملون المتناقضات في دواخلهم ، كما هم لا يحبون الا الذين يكرههم ولا يحترمون ويتفاوضون الا مع الذي يحمل السلاح ضدهم