ودمدني تخرج لاستقبال أبطال “جيم”

مدني: مزمل صديق
استقبلت مدينة ودمدنى مساء أمس الأول أبطال دورة القناة القطرية “جيم” طلاب مدرسة محمد عبدالله موسى للأساس بودمدني التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة 15 فريق عربي، وانتظمت طرقات المدينة جموعات هائلة من المواطنين خرجوا فرحة بالنصر المؤزر الذي أشاع الفخر والإعزاز، وأكد الهندي الريح النور ممثل والي الجزيرة وزير الشباب والرياضة بالولاية لدى مخاطبته الاحتفال بمدرسة محمد عبد الله موسى بمدني اهتمام وزارته ببرامج المدارس السنية والناشئين، واعتبر أن ما قدمه أطفال السودان وأبطال مدرسة محمد عبد الله موسى يأتي متسقاً مع استراتيجية وزارة الشباب والرياضة الداعمة للاهتمام بالناشئين والبراعم في المدارس السنية وأعلن عن طرح عطاءات لإنشاء (9) مشاريع للناشئين وروابط الناشئين بكلفة 88 مليون جنيه، مؤكداً أن المشاريع في مرحلة فرز العطاءات ومن المنتظر انطلاقة العمل الفعلي فيها خلال الشهر القادم، مشيراً الى وجود رابطتين بودمدني “عووضة ? مارنجان” بجانب رابطة في كل محلية ممحليات الولاية، مبيناً أن الرابطة تحوي ملعب مجهز بالنجيل والمساطب والمقصورة والإنارة بجانب المضمار والمسرح وملاعب مزدوجة ومكاتب إدارية لمشاريع الصغار والناشئة، وأكد أن حكومة الولاية بقيادة الوالي محمد طاهر أيلا ستقوم بتكريم منتخب مدرسة محمد عبدالله موسى تكريماً يليق بما قدموه من إنجاز وحدث تاريخي كبير بمشاركة النقابات والمنظمات بجانب الولاية، وأوضح أن الاحتفالية ستكون بقاعة الزمالك بمدني لإفراد مساحات واسعة للحضور، ولفت الى أن الترتيبات جارية لتكريم الطلاب عقب الامتحانات، ونوه الى أنه في حالة موافقة أولياء أمور الطلاب سيكون التكريم في الأيام القادمة، وأبان الريح أن أبطال الجزيرة قدموا ملحمة كروية تعبر عن كرامة وفخر وعزة الشعب السوداني ورفعوا رأس السودان بتاج العزة والكرامة وقال “إنها قلادة شرف للوطن الذي لن تلين له عزيمة، موضحاً أن الجزيرة ستظل تخرج الأبطال ونقل ممثل الوالي تحيات السيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لشعب الجزيرة ووصفه لها “بأنها بلد العطاء بلد الخير وهي مفخرة الرياضة والثقافة والفن والإبداع”، فيما عبر اللواء معاش أحمد عبد الرحمن أبو زيد معتمد محلية ود مدني الكبرى عن فخرة بفلذات أكباد الجزيرة والسودان، وأن دموعهم تعبر عن حبهم لهذا الوطن وعزته وكرامته وهي التي أدت إلى النصر والعودة بالكأس، مشيرا” لشراسة فريق دولة جزر القمر” ورغم ذلك “عرفوا أن السودان لا يقبل غير النصر”.

الجريدة

تعليق واحد

  1. نهنئ مدرسة محمد عبدالله موسى ( العشير ) على هذا الإنجاز العظيم ، وآمل أن يكون التكريم بقدر الإنجاز وحيث أن كرة القدم هي لغة عالمية لا حدود لها … فآمل في هذا المقام تكريم المرحوم محمد عبدالله موسى ، أحد المناضلين في هذا البلد ومن أوائل الوطنيين المناضلين الذي كان ينتمي لحزب الأشقاء والوطني الاتحادي ، وما قام به نحو هذا الوطن حتى تم استقلاله … وله مواقف مشرفة لا يسعني هنا كتابتها .. وذاق السجن في عهد الاستعمار وفي عهد النمير لوطنيته الخالصة ، وأرجو أن يجد التكريم اللائق به وأن تخرج سيرته الذاتية في كتاب ليقرأه أبنائنا لكي يقتدوا بسيرة هؤلاء الأبطال .. محمد عبدالله موسى … عمر محمد عبدالله .. حسنين النصيري .. وأخوانهم الذين أفسدوا على المستعمر الاحتفال في ميدان الملك ولهذا قصة أرجو أن تروى في الكتاب الذي سوف يصدر عنهم .. مع تحيات أحمد الجمل .

  2. نأمل أن يضرب هؤلاء الأطفال مثلاً في حب الأوطان للجميع وخاصة أولئك الذين يتاجرون بقضايا الوطن وترابه وانسانه العظيم :

    صبية السودان ايقظتم شيئاً من العشم
    حين اضحى شأننا بكم امضى من الشهب
    كدنا من فرط غفلتنا نلوم حواءنا
    على العقر والكف عن طينة القشب
    صبية يظن من لا يعرف تواضعهم أن
    بهم ضعفاً وسرعان ما يستبين غاية العجب
    هم عرب ولا عرب وعجم ولا عجم تبكي
    مآقيهم فرحاً وشموخاَ بعزة النسب
    إن بدى لنا في أعوادهم الصلبة من أمل
    فذاك يشفي والله صدورنا من حالة الغضب
    كم كنا في أعمارهم الغضة ننضر للغد
    بلهفة نروم المجد فوق القمم والسحب
    بالأمس كان القلب اناء فاض به الكيل
    فانقلب حاسراً من القهر بشر منقلب
    الناس في بلدانهم يفخرون بروائع ملتهم
    ونحن حرمنا أطفالنا حتى من مجرد اللعب
    سمعت شاعرنا يمجد شمائل الأمس وغاب
    عن خاطره تغير الحال من كرب إلى كرب
    ما أسوأ البكاء على الأطلال حين يتعجب
    الأحفاد عن بكائنا كأننا نبكي بلا سبب
    ضاع منا ما كان أروع من نار على علم
    حين انبرى نفر منا يفت كل عزيمة النجب

  3. يستاهلوأ …..يستحقوا …. بس ما يكون التكريم فتح شهية الفاسدين والمتاهبين دوما لانغتنام الفرص للماكلة و اللهط …
    لاتتجاروا بإنجاز هؤلاء الأبطال فهو إنجاز للسودان وليس للقطط السمان

  4. الحمدلله المشو قطر باسم مدرسة محمد عبدلله موسى، و ليس باسم صقور الجديان و الا كانو رجعوا تلاتات ساكت مع ضحكتا و ابتسامتا، و ليس انتصار بغيرة و دموع…..الله برحم صقور الجديان ماتو من 1972

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..