النداء الأخير للسيدين .. ومن غيركم إلى الأمام .. ثورة .. ثورة .. ثورة

النداء الأخير للسيدين .. ومن غيركم إلى الأمام .. ثورة .. ثورة .. ثورة
سيف الحق حسن
[email][email protected][/email]
تقول الطرفة ان إمراة حيزبون كان لديها دولاب مكسر وبائد ومهترئ وقديم ولا جدوى من إصلاحه. ولا ينفع معه بروستريكا لأنه أصبح روبابيكيا. إذ كانت أقل نسمة تخلخله لا سيما حركة القطارالذى يمر من جانب البيت يوميا. وراجل البيت غائبا دوما فى البحث عن لقمة العيش. وقد إستدعت واستشارت الست هانم من حارتهم كل النجارين لإصلاحه ولكن كانت مداعبة حركة القطار اليومية الخفيفة تعيد الدولاب لحالته الخربة مجددا. وذات يوم إستدعت نجارين أخرين من حى آخر وبالرغم من أنهم يعلمون جيدا سمعة هذا الدولاب وعدم إمكانية إصلاحه ترجلو لذلك. وقال النجار الأول سأدخل الدولاب لمعرفة ما الذى يحدث له عند مرور القطار حتى يتسنى لى إصلاحه. وأكتفى الآخر بالنظر إلا أن إبنه تشالق ودخل الدولاب لأنه يريد أن يتعلم النجارة فى رؤوس الحطابة. ولكن فى لحظة فارقة و لسؤ حظه التعيس وقدره البائس جاء رجل البيت الذى كان غائبا. ظهر ليصلح كل الخراب والعبث و ذهب إلى الدولاب وفتحه؛ فلم يتفاجأ رجل البيت ولكن تفاجأ النجار مفاجأة مدوية لإستبعاده أن يحدث ذلك وقال: لو قلت ليك منتظر القطر حتصدقنى..!!
لم أحصى ما قرأت من الأخبار والمقالات والرسائل التحذيرية والتحليلات والإرهاصات التى كانت تطلق وتبث بتحذير دخول الحزبان الأقدم والأعرق (الامة والاتحادى) فى دولاب حكومة المؤتمر الوطنى والمشاركة فى الحكومة العريضة المتقشفة المزمعة. وذلك منذ مفاوضات فرقة حسب الله الى هذا الحين الذى تبحث فيه الطغمة الحاكمة عن حل يحلهم كما حل بله. قد صار الموضوع ماسخا وبلا طعم من التكرار والتحذير وبعد ذلك محبطا ومثبطا بعد الطناش والتبرير. فقد أعلن السيد محمد عثمان مشاركة حزبه فى حكومة الطغمة الفاسدة و السيد الصادق ان تعيين ابنه فيها هذا شان يخصه.
و لا ندرى سبب التطبيع والمشاركة مع من سرق إرادة الشعب وحريته بل و فرط فى الوطن وفسد وأفسد. لماذ هذا الإستسلام والخنوع المذل. ففهمنا الوحيد لإقدام السيد محمد عثمان على هذا من أجل مصلحة الوطن وذلك بإصلاح دولاب الحكم من الداخل. ولكن ألم يعلم السيد ما يعلمه كل الشعب ان إثم الكيزان أكبر من نفعهما. وشهدتم انشقاق صفوف حزبكم وأيضا لم تراعوا حنق الأغلبية الصامتة التى ترى إن (الكيزان) قد أخذوا فرصتهم بالقوة وفشلوا فشلا ذريعا بالنظر لحال البلد، ولا يجدى الترقيع والتصليح، ولا صلاح للحال إلا برحولهم فى الحال. فهم جاءوا بالباطل وما بنى على الباطل فهو باطل. ألم تقرأوا إن الله لا يصلح عمل المفسدين….
الثورة إنطلقت وإنقطع حبل الخيانة وتهدم جدار الغدر وتحطمت أغلال الإنقياد. فالشعب خرج وبقوة ولا نريد التدخل فى شؤونكم الحزبية فأنتم أدرى بها ولكن نريد أن نذكركم بما تقتضى به الأمانة الوطنية فى هذه الساعة الفارقة من عمر الشعب السودانى الذى قد ضاع زمنه بسبب الموالسة والمهادنة والطبطبة. فقد كان الشعب صابرا كل هذه المدة ولم يقل بغم و سلم تسلم.
ففى مقاله ” الاتحاديون .. والنزول قبل الغرق..!” نصحكم الأستاذ برقاوى: (فلا الاجراءات الاعتباطية ستفيد الاقتصاد ، ولا التراجع عنها ، سيعيد المعيشة ولو الى خطها ما قبل رفع الدعم ، وليس من منقذ الا الشارع الذي قال كلمته منذ الأمس ، ولن يسكن أو يسكت الا والمركب قد راحت في حق الله ، ووقتها لن تفرّق عدالة الثورة بين الأصل والصورة وستجمعهم في ربطة واحدة نحو المحرقة مع عفاريت الانقاذ التي لم تعد تصلح لاعادة التحميض في زمن ربيع التصوير الرقمي عبر الأسفير الواسع !) [الراكوبة: 24-06-2012].
أما بالنسبة لحزب الأمة فقد قال السفير على حمد فى مقاله: “هل وصلت الإهانة بحزبك إلى هذا الحد يا حضرة الإمام؟”. وأقتبس منها هذه الفقرات: (فقد خالف السيد الامام كل التوقعات وخرج على قواعده الاسمنتية بمبادرة جديدة اسماها مبادرة (مؤتمر السلام ) مع النظام ! دعا فيها لفيفا من الصحفيين الذين غلبهم ان يستنقذوا حرية صحفهم ناهيك عن ان يشيروا على النظام ان يستنقذ سلاما يطرحه عليهم السيد رئيس حزب الامة الذى تستعصى مبادراته الانشائية المطلوقة على الاثير ، تستعصى على العد ! اكيد ان هذا العمل هو محاولة لرفع الحرج عن النفس يقوم بها السيد الامام وهو يعلم انها ستضاف الى القائمة الطويلة من المبادرات الهوائية التى اطلقها باتجاه النظام ليطويها النسيان بعد ان تبخرت فى الهواء الطلق لأن النظام ، كما يحدث دائما مد لها لسانا زفرا . نعم ، لا يتذكر كثير من الناس الآن مبادرات السيد الامام لكثرتها ، وانشائيتها ، ولبعدها عن الواقع المعاش . ولكننا نظن ان بعض الناس يتذكرون بعضها حصرا لطرافتها مثل تهتدون ، وتفلحون ، والتراضى الوطنى ، والشافية ( الشافى الله ) وسفينة نوح ، وجلد البشير الذى لا نجر فيه الشوك ( ياعينى !)…..
فى الايام القليلة الماضية شاهدت ابن السيد الامام عبد الرحمن وهو يقف جنبا الى جنب مع مطلوب العدالة الدولية احمد هارون ويهز عصاه تشجيعا للمحاربين فى جنوب كردفان . و عرفت لماذا وقف السيد الامام دون ان يطلب الى قواعده الخروج الى الشارع ضد النظام . فعاطفة الابوة تمنعه عن هذا . لأنه يعلم ان ابنه المارق عن اجماع الانصار سيكون الضحية الاولى اذا وصلت الاحتجاجات الشعبية الجارية الآن الى ان تكون ثورة شعبية عاصفة تقضى على اخضر النظام ومسانديه ومصانعيه ومهادنيه واصحاب المواقف الرمادية !) إنتهى [حريات: 25-06-2012].
لماذا تخالفون كل التوقعات، لماذا تخذلون هذا الشعب الحر دوما. إنها فرصتكم الأخيرة أيها السادة. لماذا تتركوا الأطفال يجابهون العسس والظالمين. إنها ليست مسئولية الشباب وحده ليزيلوا هذه الطغمة الظالمة التى جثمت على صدوركم أولا وعندما ولدتهم أمهاتهم أحرارا وجدوهم جاثمون كالوسام على صدوركم بل وتضعونهم فى بعض الأحيان إكليلا على رؤوسكم.
فالرجال مواقف. إنها مسؤولية القيادات التى لم تكون لها رؤية واضحة ولون محبب معين بل ظلت تتماهى إلى هذه اللحظة الفارقة. كنا نأمل أن تكونوا مثالا فى نزع العباية فى السياسة والتحرر من جعل الحزب محصور فى طائفة ويتوارث قيادته أسرة معينة. ليتنا نشهد هذا التغير فى أحزابكم ولا تكونوا كالطيور التى على أشكالها تقع.
فأخرجوا وأخرجوا معكم كل كوادركم وجماهيركم وإنتظموا وسووا الشعب وتقدموا الصفوف. ألم يكن النبى صل الله عليه وآله وسلم ناصر للمستضعفين والمظلومين ولا يهادن فى الحق لومة لائم. فقد كان فى أول الصفوف يوم بدر وأحد حتى شجت رباعيته الشريفة صل الله عليه وآله وسلم. ويخدم الأمة ويساعد أصحابه الإيد بالإيد. ويوم حنين وقف وحده وقال: أنا النبى لا كذب أنا ابن عبد المطلب. ألم يكن كذلك صل الله عليه وآله وسلم يا أحفاد رسول الله صل الله عليه وآله وسلم….
وآخر تحذير: من يدخل دولاب الطغمة المتاكل والخربان الفاسد المفسد لتصليحه لا أظن ان احد سيصدقه إلا أن يكون ساذجا. فالثوار قادمون…. الثوار قادمون .. فهذا الدولاب قد حان أجله ولا ينقصه الا ان يرمى فى الكوشة او مزبلة التاريخ. فلا حصانة لأى شخص يقبع بداخله، كائن من كان، من إصابته بالدود أو عود حتى.
الأخ سيف الحق حسن
يحية طيبة واحترام
نعم الأسم وبئس المقال مقالك الذي تنوء رائحته فقد دسست فيه السم الزعاف اني هنا لست بصدد فتح جراح او بث ضغائن ولكني اجيب على بعض تلميحاتكم ونكزكم ارجو ان يكبح جمال اسمك جنوح فرسك الطامح فينا تنكيلا لقد تطاولت على الأمام بما ليس فيه واذكرك هذه المبادرات التي يتم طرحها لم تكن في يوم من الأيام من بنات فكر الأمام لوحده بل هو رهط من المسؤلين عن كيان جامع يجمع معظم اهل السودان فيه ويحتكم فيه للرأي الغالب وتسود فيه الديمقراطية التي ننشدها لسودانناولم يكن رأي الأمام فينا يوما سيفا مسلطا بل قناعة واقتناع حتى عندما كان رئيسا لوزراء السودان لم ينفرد بقرار ولم يحتكم يوما للقوة وانما نهجه ومن معه الاقناع والاقتناع ولذا يتهمه الأعداء بكثرة الكلام وهو عجز وقصور في فهمهم الذي يعجز عن ادراك ان وسيلة المخاطبة في دولة القانون والدستور هي الكلام لاقناع مؤيديك وتحييد معارضيك وليس ذلك حبا في الكلام والذي يمارسونه اليوم وهم في دولة بوليسية لا تستند لمؤسسية او دستور فوسيلتهم وكما ترى هي استخدام القوة وهي وسيلة العاجز عن الاقناع واذا تحدث كان كلامه ممجوجا ومضطربا تشوبه الاساءات والتلفظ بما دون المقام وامثلته كثيرة نحو
( الجرزان والجراثيم وأخيرا شذاذ الأفاق) كلها مصطلحات رديفة لمنحى خطابي واحد هو اذعان الأخرين بالأرهاب وغيره دون الأقناع ولذلك حرص حزب الأمة على نهجه الرصين والداعي لسلمية التعايش وسلمية انتقال السلطة وهذا مادعت له كل المنظمات العالمية والدساتير والقوانين الدولية ونستثنى من ذلك السودان لتوجه حكامه نحو الانجراف لسياسة العنف وهي لن تدوم ولن ينجرف حزب الأمة لمثل هذه الخطرفات وذلك لنهجهه الاقناعي الا في حدود ضيقة جدا لزوم مايلوم فقط وهذه الاستفزازات لجر حزب الأمة للمواجهات التي سيدفع تمنها المواطن سيتضرر منها حزب الامة اولا بوصفه صاحب اغلبية تعداد السكان فمكان رميت الحجر سيقع على رأس حزب امة او تضررت منه منشاءات البلد التي يدفع ثمنها المواطن الذي يشكل نسبة حزب الامه فيه الأغلبية لذلك هذه نظرة الحزب للأمور.
ثم ان حزب الأمة قد رفض هذه القرارات ودعا لندوة عامة تقام مساء اليوم بداره وعليك المبادرة بالحضور لتسمع ارائهم ان كان فيها مهادنة للنظام او خلافه
واخيرا ما يقال عن عبد الرحمن الصادق المهدي هو خيار ارتضاه عبد الرحمن لنفسه وهو لا يمثل رأي الحزب وهو ليس عضوا فيه فهو كابن نوح عليه السلام فاذا كان نوح عليه السلام لم يستطع اقناع ابنه بالركوب للسفينة والنجاة من الطوفان فما هو المبرر لرفضكم ان يختار عبد الرحمن الصادق المهدي طريقا غير الذي اختاره والده واراد بنفسه الغرق داخل الطوفان
الاخ سيف الحق ما يحيرنى فعلا مواقف الامام لاموقف ابوهاشم – ناشدت الامام وناشدته جموع الانصار وكثيرون من كوادر حزب الامة ان يقوم ولو للمرة الاخيرة بأسترجاع تاريخه وتاريخ الانصار المجيد الا انه يأبى وباصرار الا على تقديم مبادرة تلو المبادرة لأطالة عمر النظام – وان تمادى فسيلحق بركب ابو هاشم الذى لايرى الا مصلحته من اطيان وبساتين التى اغتصبها هو وابيه من مريدى طائفته ولاخير فيه وفى ابيه الذى اتى ضابطا مع كتشنر لسحق ثورة الامام المهدى الجد الاكبر للآمام الصادق
سيادة الامام نربأ بك ان تركب سفينة الانقاذ الغارقة او تقود تلك السفينة الهالكة ولن تعصمكم من الهلاك تاريخك وتاريخ آبائك او اجدادك وسوف تقود الى فتنة دمويه بين ابناء جلدتك فأحذر انهم يقودونك الى هلاك مبين فسارع ايهاالامام لتلعب دورا تنحنى لك الامة وتقود وتنحاز بجمايرك الى الجموع التى خرجت للشارع ولن يوقفها اجهزة النظام الرسمية ولا مليشياتهم الجهادية كما قال رئيس العصبة الفاسدة باستدعائها لمحاربةالشارع
سيادة الامام لاتربط مصيرك السياسى بالمواقف المائعة والمتخاذلة رئيس الطائفه الخائنه التى ورثها من ابيه الماكر الذى اتى ممسكا بلجام سيده وولى نمته كتشنر لسحق اول دولة سودانية قامت على اكتاف جدك الاكبر الامامحمد احمد المهدى ( طيب الله ثراه)
أخى سيف الحق
دائماً أحترم كتاباتك..وأشارك فيها بمايجود به قلمى من أفكار..ولكن دعنى اليوم أخالفك الرأى
لقد إنكشف المستور وبان مع تقادم الزمن وتسارع الأيام..أقول ذلك لأن هؤلاء الإثنان قد تقدمت بهم السنون وعفا عليهم الزمن وقد بلغا من الكبر عتياولن يتفهموا ظروف المرحلة الحالية التى يمر فيها العالم بمنحنى التغيير. فهم يعيشون بفكر وعقلية القرن التاع عشر..
هؤلاء مازالوا يهيمون فى زمن الأسياد.. ويريدون أن يستمروا كا السابق أطيان واراضى وبيوت وحيران وخدم وحسم وسلطات وهمية..عليهم أن يفهموا بأن زمن الإقطاع قد ولى..وهناك أجيال نشأت من بعدهم لهم رؤى وأفكار ليجاروا بها الزمن الحاضر.لن يجديك نفعافى إقناعهم لأنهم لا يدركون ما يجرى حولهم..أتركهم..فنحن قد إخترنا طريق النور ووف ننتصر
عفواً أخى إن كنت قد قسوت عليك بعض الشئ فإختلاف الآراء لايفسد للود قضية
The so called the opposition leader are very opportunist indeed, they are just wait until the revolution reaches the point of massive demonstration , then they ride it, those leaders have to be in the front line leading the nation to victory against the current bloody regime, however, so far they just setting back and watch like a football fans!! any way the people revolution shall succeed and that is with or without the so called opposition leader
DEATH TO “ALBASHIRS” MINDLESS REGIME..DEATH..DEATH…DEATH
أن الحكم القائم الآن في السودان حكم قام بصناديق الإقتراع وهذا الحكم بمافيه من أخطاء لأفراد وهي جميعها من أحزاب غير المؤتر الوطني ولكنها أتت بإقتراع وصناديق والكل شاهدها والعالم الغربي أشاد بها ومركز كارتر شهد لها.
أما أنتم فلقد نبذكم الشعب السوداني من شيوعيكم لعلمانيكم لترابيكم .ونسأل الله أن يريحنا منكم
نعم يشهد تاريخنا المعاصر الدور العظيم للإمام عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني، برغم أن للمستمعر يد في دعمهما بالوسائل الاقتصادية، إلا أن دورهما التارخي في توطيد وحدة اقاليم السودان المترامي الاطراف وإذكاء روح الوطنية ووحدة الامة بين كياناته الاجتماعية المتعددة الثقافات واللغات حقيقة كانت ماثلة لا ينكرها أحد. فتوحد اتباع الحزبين في تمازج وطني خالص من شمال وغرب وشرق وسط لا تعرف لحزبي قبيلة أو جهة سوى انهم يتبعون لهذا الحزب أو ذاك، تحت رعاية الرجلين الجليلين وتوجيهاتهما بسماحة وطاعة ووطنية.
ولكنهما خلفا من بعدهما خلفاً أضاعوا الوطنية واتبعوا السلطة، وطفقوا يتكالبون، ضد رعاياهم، على رئاسة احزابهم بدلاً من رعايتها، ويتنادون مصبحين لفتات موائد لئام العسكر والاسلامويين، راضين بوضيع الوظائف لأبنائهم.. فمن يصدق أن حفيد المهدي غدا كلب أمن في نظام الانجاس. ومن يظن أن الحفيد الآخر صار ظلا يطأه البشير. أما حفيد، المدلل، الميرغني الصغير, الذي لم يزل غراً لا يفرق بين ولايتي النيل الابيض والازرق ولا بين جبل مرة وجبل تقلي، فلا يصلح حتى ليكون (طملة) لوجه سيده البشير، لو بينضف!، وهم السادة احفادة السادة .. ومن يعش رجبا يرى عجبا.
فلا خير في سادتنا، إن كانوا حقاً سادة!؟ وهل ابقوا لحرمة سيادتهم شيئا نراه فيهم!؟؟ وحتى لا نكون ظالمين، نشهد لمريم التي انتبذت من أخويها مكاناً علياً، مرة محل عشرة رجال، ويذكر التاريخ أن فاطمة الزهراء لم تبايع خليفة حتى لقيت ربها.
أنا لا اقول، أخي سيف الحق، أن لا أمل في السيدين، ولا ثقة لنا فيهم، فحسب.. بل ما أريد التأكيد عليه، ونحن نستشرف فجر الانتصار، هو أن نوثق في الدستور الجديد، الذي لا بد أن ينص على عدم انشاء إي حزب على اساس ديني، بل يجب ان يشير صراحة ان الحزبين التاريخيين الكبيرين (الهزيلين) هما حزبين دينيين، يحظران, دستوريا، من ممارسة أي نشاط سياسي بوضعهما الحالي..
بلا سيدين بلا مسخرة، وليعودوا من حيث اتوا، إلى أرض الحجاز، موطن السادة، ليروا إن كانوا حقاً سادة… آل سادة آل..
العزة والسيادة لله والوطن والثوار الذين ليس لهم ولا عليهم سادة (سيد نفسك مين أسيادك)
الا رحم الله الراحل محمد الحسن حميد ذاك الرجل صاحب البصيرةفهو من قال
وديل العارضين بره جربناهم كمين مرة وتااااانى نجرب آآالجابريه معاك سلامة
نتمنى أن يكون القادم مغاير تماما لكل التجارب التى مررنا بها من قبل وإلا
آآآآآآآآآآآالسودان معاك سلامة
اخي كاتب المقال ,اما بخصوص السيد الميرغني فهذا الشخص لم يعارض الانقاذ إلا في سنينها الاولى بعدها صار انقاذيا اكثر من الانقاذيين أنفسهم .واما المهدي فهذا الشخص غير مفهوم ويحتار الانسان في تصرفاته المريبة ومبادراته الغريبة البعيدة كل البعد عن الواقع المعاش ومقاله الذي لا يناسب مقامه في كثير من الاحيان .انا دائما أحرص ان استمع الى كل تصريح يدلي به هذا الشخص لقناعتي انه الاقدر على مقاومة النظام بما له من كاريزما وشعبية عارمة ولكنه كثيرا ما خيب ظني بتصريحانه الجوفاء عديمة المضمون وتعبيراته التي تحتمل معاني عديدة وزادت غرابتي عندما قال (البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك )ياسيدي الامام أليس هذا البشير هو من أطاح بحكومتك الشرعية ؟أليس هذا البشير هو من شردك وغربك عن الوطن سنين عددا ؟أليس هذا البشير هو من نعتك ووصفك بشتى الاوصاف اقلها انك الذي فرطت في السودان وانك لا تعرف غير كثرة الكلام ؟وأخيرا أليس هذا البشير هو من أوصل السودان الى ما نحن فيه الآن من فساد وضنك في العيش وغلاء فاحش وحروب عبثية راح ضحيتها اعداد غفيرة من أبناء هذا الشعب ؟اليس هذا البشير هو من قزم دور السودان وجعله تابع لدول عدد سكانها أقل من عدد سكان قريةمن قراه؟أليس هذا البشير هو من فرض في ارض السودان ففصل جنوبه وتخلى عن بعض المناطق لدول الجوار ؟