كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية

الخرطوم (سونا) – قال الدكتور طارق محمد نور الخبير في مجال تاريخ السودان مدير دائرة التاريخ بمركز التنوير المعرفي والأستاذ بجامعة الخرطوم انه لابد من إعادة كتابة التاريخ لأنه يعتبر من الأمور المهمة جدا ، وهو لا يعني إلغاء التاريخ بصورة نهائية وإنما قصد به طرح الشوائب ، لأنه لا يمكن لأمة ذاكرتها خربة أن تتقدم إلي الأمام مما يتطلب إعادة الكتابة بصورة صحيحة حتى تكون ذاكرة الأمة مبنية علي منهجية تصحح من أخطائها وان تخطو إلي الأمام والمستقبل بقوة .
وأضاف د. طارق – أن هذا الطرح لم يأت متأخرا وكانت هنالك جهود من الدولة في عهد الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري بتكوين لجنة لإعادة كتابة تاريخ المهدية لوجود مدارس مختلفة حوله ، وأن هذا الأمر لا يحتاج إلى قرار سياسي فحسب إنما يحتاج أيضا لباحثين والى اهتمام المؤسسات العلمية كما يحتاج إلي تراكم الخبرات والى مؤسسة علمية تقف عليه وإيجاد دعم مالي يعنيها على الاستمرار كمركز التنوير المعرفي الذي يمكنه جمع الباحثين حوله بحيث يتم القيام به بمنهجية جيدة لقراءة التاريخ و بالتالي نتمكن من إعادة كتابة تاريخ السودان .
.. الصحيح هو ان يعيدو تاريخ وقراءة وحقيقة بعض الاغانى الفراسة المشهوورة فى السودان فهى اكبر اعظم الخيالات التى اخترعها بعض السودانيين مثل :
…. الجرى دا ما حقى حقى المدفع الخ … ومثل اغانى ترسو بالبحر ….
……. الوااقع ينااقض ذلك تماما
.. مثلا عندما تدقق فى الثقافة الجزايرية بكل مفرداتها وسلوكها تجدها تنسجم مع تاريخهم تماما لدرجة التطابق ..
… الجزائريين تقريبا هم الاكثر لؤما بين كل العرب واشد بأ سا شراسة وقسوة حتى فى طباعهم ..
……. عكس بقية منسوبى الدول العربية الاخرى نجدهم الاعلى صوتا عن الشجاعة والاقدام ولديهم موشحاات فى البطولة والاقدام والفراسة مثل المصريين واليمانيين وغيرهم اما الواااقع يكذب ذلك تمامااااااااااااااما
وهذا بالزبط ما نلاحظة فى السودان كثافة اشعار الفراسة والتغنى بها تناقض الوااقع تماما .. عندما تراقب سلووك السودانيين ولسانهم الطويل تتاكد بان (السواى ما حداث) لو ضرب لستك عربيية تجد الكهل والصبى والبنت يخرجوون من اصغر باب فى لحظة وااحده …….
الحقيقة ان السودانيين يتوسدون الجبن والخووف ولكنهم بارعيين فى عكس الحقائق ..
وصدق من قال بان الرجال ماتو فى كررى …….
حكومات الاحزاب الطائفية زمان لمان كانو عايزين يستقطبوا
البجا في موضوع ما يمشوا اذاعة ام درمان ويكبسوا
علي الزر ويلا…وكيف تحدا شرقنا بالسيف المدفعا..
كتابة التاريخ ونشر الابداع والثقافة لا يتم في مناخ معادي
لوجودهم كما الاسلاميين الان يحطموا التماثيل التي هي بالضرورة
تمثل تاريخنا بحجة انها شرك واباطيل وانما يتم في مناخ الحرية
والديمقراطية.
اها لو اصلا في اعادة للتاريخ يكون كلام جميل
اصلا التاريخ اتزور بواسطة الناس الذين مهدوا للمصرين الذين استخذمهم المستعمر لغزو السودان
وهم عارفين نفسهم لكن عشان ماتقولوا عنصري انسونا من زكر هولاء
بما انهم مازلوا يروجون لكنهم العكس بل كانوا بوق للمصريين ومازالوا يتزيلون لهم
نحنا مش محتاجين لاعادة تاريخ وبس بل محتاجين لاعادة شعب بحاله
الموض جميل وهادف ويستحق وطارق باب مهم جدا جدا وهوالتاريخ والمثل بقول الماعندو قديم معندوش جديد. حاول الطلب
بابكر بدري وهو أحد جنود المهدية قال ما معناهو: والله في كرري دي جرينا جنس جري.
يا ربي القام جاري منو؟ كتشنر ولا التعايشي؟ ومن هم الذين تم تشتيتهم ؟ ان الاوان ان تغيرو اغنية وردي دي زاتا
تاني إعادة كتابة التاريخ؟ يعني كل واحد يجي يكتب التااريخ على مزاجه والبعده يعيد كتابته على مقاسه.
“وإيجاد دعم مالي يعنيها على الاستمرار كمركز التنوير المعرفي الذي يمكنه جمع الباحثين حوله بحيث يتم القيام به بمنهجية جيدة لقراءة التاريخ و بالتالي نتمكن من إعادة كتابة تاريخ السودان .”
من زمان إتفق المعنيون بأن إعادة الكتابة غير مجدية والافضل إذا لازم إعادة شيء في مسألة التاريخ: أحسن إعادة “قراءة التاريخ لأن التاريخ يكتب نفسه بنفسه من خلال البحث العلمي في حناياه وكشف ماغمض منه بالوثائق والشواهد”
أقرأوا ما كُتب بتفحص واكتبوا ما شئتم فالتاريخ يكتب نفسه. وبالله أبعدونا من الكتابة المؤسساتية ؤبالذات العايزة تمويل. أنا شخصياً بتجيني حساسية من ربط كتابة التاريخ بواسطة اللجان. مش كفاية حوار الوثبة!
إنتو لسه ماابتديتو وعايزين فلوس والفلوس عند السلطان والسلطان عايز عروس والعروس عايزة منديل ….. إلخ ،، إلخ.
مانستند اليه في قراءة تاريخ السودان عبارة روايات غير موثقة او وثائق المستعمر وطبعا هذا غير كافي لفهم حقيقة تاريخنا وبلاخص خلال فترة المهدية ، فالحديث عن كرري مثلا نجد فيه الكثير من المغالطات التاريخية لمعركة لم تستمر سوى سويعات بين قوى عسكرية منظمة عدة وعتادا وبين انصار يحملون اسلحة بدائية فكانت النتيجة كارثية ، فليس بالشجاعة وحدها تحقق الانتصارات العسكرية , لابد من وجود قيادة وتكتيك وسلاح واستراتيجية للمواجهة ومعرفة حجم وقوة الخصم وهذا كله لم يكن موجودا وكانت النتيجة التي يعرفها الجميع حتى جاءنا من يتغنى بالاسود الظافرة وبنصر لم يتحقق.
كتابة التاريخ منهج علمي يعتمد وليس تأريخ لوجهة نظر.
من المهم جدا جدا كتابة تاريخ بصوره صحية لان التدليس والتزيف الذي كتبه به ناس نعوم شقير وغيرهم من العملاء جعل العملاء والخونه والقتله ابطالا
نريد تاريخ حقيقي لبلاد جنوب وادي النيل ارض النوبه والسلطنه الزرقاء واول واصح مدخل لكتابة التاريخ هو التخلص من اسم (اسودان) اسم حملة كتشنر الظالمه والذي الصق بنا من ذلك الزمان ولم ننفك منه
على اتم الاستعداد للمساهم في هذا المشروع الهام رقم ضحاله ما املك من معلومات لتاريخ شعب يمتد لاكثر من سبعه الف عام ويشترك في صفات ومميزات قل ان تجتمع في امه غيرة
صدقوني المخاطر جمه ووخطط طمس هويتنا تسير على قدم وساق منذ القرن السابع عشر وحتى اليوم
ورد في موسوعة الويكيبيديا عن موقعة كرري ما يلي :-
وقعت المعركة في صبيحة 2 سبتمبر 1898م بين قوات المهدية السودانية والقوات البريطانية وبدات المعركة في الساعة السادسة صباحا وشن الأنصار هجوما شاملا على القوات المحتلة ولم يستطيع اي جندي سوداني الوصول لمعسكر الغزاة وذالك لكثافة النيران. في تمام الساعة الثامنة صباحا اي بعد ساعتين من بداية المعركة امر كتشنر بوقف إطلاق النار بعد سقوط أكثر من 18 الف قتيل من الأنصار إضافة إلى أكثر من 30 الف جريح.وانتهت المعركة بانسحاب الأنصار إلى غرب السودان ودخول كتشنر امدرمان عاصمة الدولة المهدية .. انتهى
فكيف نقول إن السودانيين شتتوا كتل الغزاة الباغية ؟؟
هذا اكبر اعتراف بمدى الضرر الذي لحق بالسودان جراء بناء الدولة على حقائق زائفة فبالرغم ان امهدية كانت ثورة سودانية شملت كل السودانيين الا ان البعض تملكهم الحقد بعد وفاة المهدي و تقلد عبدالله التعايشي السلطة من بعده فقد تامر البعض على عبدالله التعايشس و انضموا للمصريين و الانجليز و قاموا بغذو السودان بمعني لولا تامر هؤلاء الناس لما استطاع المستعمرين الانجليز و المصريين احتلال السودان.
أولا: هذه المقدمة الشعرية { كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية } ليست لها علاقة بصلب الموضوع! بل ان فيها تزوير واضح للتاريخ، صحيح أن مغرري عبد الله تور شين واجهوا اللهيب لكنهم لم يخضوها لان تلك اللهيب حصدتهم حصداوافنتهم فناءً بدليل ان تور شين لما رأى ذلك بام عينيه لم يصدق فأطلق سوقه للريح يسابقها.. إذن فهم لم يشتتوا كتل الغزاة بل تقدم الغزاة واستباحوا امدرمان 3 أيام ثم عبروا للخرطوم بداية جديدة لتاريخ السودان.. وفرسان تورشين ورجاله انقرضوا في كرري والطاغية لم يفر ـ إن كان المقصود اللورد كتشنر ـ إذ ظل يحكم الخرطوم نصف قرن من الزمن .. لكن الذي فر تورشين وبحق كانت طاغية …. فيا هؤلاء رجاء اوقفوا اصطناع الأحداث وصنع بطولات لا قيمة لها .. ورحم الله من عرف قدر نفسه
المقدمة كلام شاعر وكلام مغنين وليس كلاما مؤرخا
والشعراء يتبعهم الغاوون ويقولون مالا يفعلون
انه الموت بغباء والذي ما زال مستمرا في السودان
من ملاحظاتي فى اكثر من مرة حينما ياتي الحديث عن تاريخ المهدية فانت ( يامحمد حسن فرح ) اول من يشهر سيف العشر الخايس ويحاول قطع راس تاريخ المهدية ولكن يابني تاريخ المهدية لايستطيع اغتياله امثالك من احفاد الذين خذلوا الارض والعرض والكرامة ، وجاؤا فى جوغة المستعمر يقاتلوا تحت لواءه يملؤهم الحقد لازالة اول حكم سوداني صرف كان نتاج بحور من دماء الرجال وركز معي على مفردة الرجال دي كويس ( الرجال ماتو فى كرري ) بعدين كونك تنتقد بيت القصيدة ( مالان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية) فهل خيالك المريض العنصري هذا لم يسعفك بمعركة واحدة -غيرمعركة كرري – بين السودانيين فى المهدية وبين المحتل يناسب ( معنى القصيدة هذه ) لكن انت معذور لم يترك لك الحقد على المهدية ورجالها نافذة للاطلالة على خوارق تلك الثورة الخالدة … فالثورة المهدية كانت اخطر واعظم ثورة شعبية فى القرن التاسع عشر على مستوى الارض كلها ، ولان الرجال الذين خاضوا لهيبها كانوا مخلصين لتخليص ارضهم وعرضهم من براثن المستعمر ، سخر الله لهم اعداءهم لكتابة تاريخهم المشرف . فهل تعلم ياهذا بان اصدق تاريخ الثورة المهدية كتبوه الاجانب – نعوم شقير – ويوسف ميخائيل – وتشيرشل – وونجت – وسلاطين – بالرغم من انهم تحاملوا كثيرا على المهدية واتباعها ولكن ابت الحقيقة الصارخة الا ا ن تخرج منهم بالرغم .. فتشيرشل كتب عن معركة كرري بقولة ( لم نهزمهم ولكننا سحقناهم وقد لايجود التاريخ بامثالهم قط) وكون المعركة تنتهي فى ساعتين مخلفة 18000 الف قتيل ، لان الاسود الذين واجهوا المدافع بصدورهم اروادو ا ان يقلدوا السودان وسام الشجاعة والشرف للاحفاد والبلد ، ولكنك قطعا لست من احفاد اولئك الابطال .. ولهذا حينما فات عليك ذلك الشرف الباذخ اصبحت انت وامثالك من الفارغين الحاقدين لاتؤمنون بالتاريخ الموثق للمهدية ، وتريدون كتابة التاريخ من جديد ، كيف تكتبون تاريخا تم تدوينه قبل مائة وثلاثن عاما .. ومن اين المواد والمصادر الجديدة التي تريدون بها كتابة تاريخ بطولات انتم اساسا غير مؤمنين بها علما بان عدم ايمانكم بها لايغير فى حقيقتها قيد انملة .. قمة بطولات المهدية وتاج راس السودان الى قيام الساعة هي ( معركة شيكان بكردفان) لانها كانت المعركة التي جعلت بريطانيا كلها ترتجف ، وبعدها خرج المستعمر يسحب اثماله من جميع ارض السودان .. وياتي اليوم بعد مائة وثلاثين عاما واحد متوتور رويبضة لاعلم له ولا حلم ينتقد المهدية ويدعي ان الخليفة عبدالله التعايشي هرب من المعركة ، والخليفة قضى عامين يحارب المستعمر بعد معركة كرري بعشرة الاف مقاتل حتى قتل فى اخر معركة بامدبيكرات ( جالسا على الفروة مستقبلا القبلة وجيادهم مربوطة بعدما نفذ السلاح مع رفاقة الامير ود حلو والامير عجب الفيا ) جالسين مستقبلين القبلة متربعين فى ارضهم وليسوا هاربين ، ذلك الموقف اجبر القائد الانجليزي ان يقف ويؤدي التحية الاجلال الاكبار لهؤلاء الرجال وهم موتى مضرجين بالدماء ….. تاريخ المهدية وبطولاتها نحن وكل ابناء السودان الشرفاء الذين يعرفون تاريخ اسلافهم مؤمنين به لانه لم يكتبه السودانيون امثال ابو سليم وشبيكة وضرار صالح ضرار كل هؤلاء حاولوا ان يجدوا وسلية لاعطاء نياشين شرف لمن آمن بالمهدية بعدما تضب الغدير وجف ماء المشرع 00 واخيرا خليك مما نكتبه نحن ، ابحث عن تقارير المراسلين الاجانب لصحافة الغرب فى ذلك الزمان
– مراسل الفيجارو الفرنسية – ومراسل الديلي تلي غراف – ومراسل الواشنطن بوست – الذين كانوا شهود معركة كرري – لعلك تهتدي للصواب فى امر رجال الثورة المهدية 00
أحـد الـذيـن تـصـف ألـسـنـتـهـم الـكـذب و التـدلـيـس فـيـمـا يـتعـلـق بـالـثـورات الـوطـنـيـة ضـد المـسـتـعـمـر آيـا كـانـت و جـهـة .. هـو :
المـدعــو ..مصطفى محمد الحسن ..أحـد الأعلاميين الـبـاحـثـيـن .. لأشــانـة سـمعـة آي مـنـاضــل ســوداني ضـد المـسـتـعـمـر المـصـري ..و الذي يمجـد و يـتـيه حـبـا فـي عـهـد الأسـتـعـمـار و يـعـزز مـواقـف كل مـن تـعـاون مـع المـستـعـمـر المـصـري ..و لـو أن الأمـر بـيـدهـ .. لـفـرش الـسـجـاد الأحـمـر لمـرور أحـفـاد المـلك فـاروق إلى الـقـصـر الجمهـوري .. لـكـي يـعـيـدوا ســيرتـهـا الأولـى.
انت صحيح جاهل بتاريخ السودان يا اخي محمد ود تور شين التعايشي بعدين اذيدك من الشعر بيت انت بتعرف التعايشه صحيح اههههههه مسكين يا راجل التعايشه بياكلوا الجمر يا اخي ربنا ما يجمعك مع تعايشي في مشكله يا رب هم اهل السودان يسمونهم فراعنة السودان اخي احنا صحيح جعلييين لكن العايشه لا لا النصيحة تقال
البلد كان فيها خبروا ما يبحثوا عن تاريخنا قولوا عرفنا تاريخ السودان وانهم من سلاسلة ما قبل عاد ما الفائدة هل الناس ناقصة معرفة تاريخها وقول عرفناك تاريخ السودان بالتفصيل ما فائدة ذلك على اهل السودان .
كان البلد فيها خبراء بحق وحقيقة فاليبحثوا لنا عن طريق يخرج السودان من ازماته التي استعصت على الجميع منذ الاستقلال وحتى اليوم .
كان عندنا خبراء فاليخرجوا السودان وشعبه من الجوع والفقر والمرض والحروب . التي هلكت البلاد والعباد وجعلتهفي بحر الفقر والتخلف . منذ الاستقلال وحتى تاريخه.
منقول من مقال د. محمد المصطفى موسى – الراكوبة – ٩/١/٢٠١٤ .
[ اما مراسل صحيفة Le Temps الفرنسية .. فقد أورد الامريكي جي اي روجرز شهادته من خلال كلمات قصار .. موجزات .. معبرات :
” ان المرء منا لا يملك الا ان يحيّ بسالة هؤلاء الجنود المهدويون .. لأنهم بلاشك لا يقلون عن نظرائهم الذين كانوا تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي بسالةً واقداماً ولاشك ان ريتشارد قلب الأسد لم يكن اشجع رجاله يفوق مستوي هؤلاء الرجال وخصوصا عند الالتحام يداً بيد .. لقد كان مسرح المعركة تراجيديا معقدة الفصول .. لن تغيب بمشاهدها عن ضمير اي شاعر او مؤرخ “].
صلاح الدين الأيوبي!!!!!!!!
هذا ما يركز عليه الغرب! لا يريد أن يتعرض لهذه التجربة مرة أخرى.
حتى تاريخ اليوم ، ما زال الغرب ، يبحث و ينقب و يدرس الأسباب التي أتاحت لصلاح الدين الأيوبي إعداد و تدريب جيش ، أستطاع هذيمة تحالف جميع جيوش أوربا (الحملة الصليبية) ، رغم إمكانياتها و عدتها و عتادها.
الغربيين الذين أرخوا لصلاح الدين الأيوبي ، أضعاف أضعاف المؤرخين العرب ، لماذا؟
إنهم يخافون هذه الإرادة ، و قد تفاجأوا بها في عنصر الإنسان السوداني (مهما إختلف الجانب الذي يقف فيه).
مقال بموقع العربية (٢٩/١٢/٢٠١٤) ، نقلاً عن صحيفة الإندبندنت: ذكر باحث التاريخ بجامعة كامبريدج ، وارين دوكتر ، إنه وجد بمذكرات تشرشل عندما كان بالسودان 1899 ، إنه قال:
[لا توجد قوة رجعية أقوى في العالم، وبعيدا عن كونها تحتضر، العقيدة المحمدية عقيدة نضالية وتبشيرية]
الصهيوني برنارد لويس ، صاحب مشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد على أسس عرقية/طائفية/عنصرية الذي تبناه الكونجرس (١٩٨٣) ، قال في مقابلة مع وسائل الإعلام:
[إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مـُفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم .. وإذا تـُركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات .. ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم ?? ويضيف : ? ولذلك فإنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية .. ولا داعي لمـراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود أفعالهم?. ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك : ( إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا ).. ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المـُعلنة:
[?هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية ?]
برنارد لويس مستشرق و باحث في تاريخ الشرق الأوسط ، و يعلم عن الإسلام أكثر من كثير من المسلمين ، لكنه كصهيوني لديه أجندة خاصة يكره الإسلام و يحاربه.
رسالته عن الدكتوراه كانت عن (جزور الإسماعيلية) ، و في عام 1967 (ذروة الصراع العربي الإسرائيلي) ، ألف كتاب (الحشاشون فرقة ثورية عربية) ، رغم إنه ذكر في كتابه حتى! أن الحشاشين كانوا مكروهين من المسلمين و المسيحيين على السواء ، بسبب عقائدها و أفعالها ، و هم بإختصار ، منشقون عن الشيعة الإثني عشر و يألهون زعيمهم ، و يأتون المحرمات (ذنى المحارم) ، و يعادون جميع الأنظمة و بستخدمون سلاح الإغتيالات السري.
إنبهر بهم الغرب لولاءهم الأعمي لزعيمهم ، و تاريخياً ، كانوا يعاونون الصليبيين ضد المسلمين ، و تعانوا مع فرسان الهيكل (مؤسسى الماسونية و التنويريين) ، و نقلوا عنهم أساليب التجنيد و العمل السري و السحر ، و ممارسة الطقوس الشاذة (جمعية الجمجمة و العظام – جامعة يل الأمريكية ، من أعضاءها ، بوش الأب ، و الإبن و جون كيري وزير الخارجية الحالي).
الغرب يبحث و ينقب في التاريخ و يدرس أسباب إنتصاراتنا و أسباب تراجعنا و إنهزاماتنا ، و يضع الخطط و الإستراتيجيات على أسس علمية و تاريخية ، و نحن ماذا نفعل؟
نعود للعصر الجاهلى و نحيي النعرات العنصرية ، و نأصل سياسة المشروع الحضاري التي إستهدف بها التنظيم الحاكم تدمير إرادة الشعب السوداني.
لماذا لا في أنفسنا الروح و الإرادة التي رآها فينا مورخي الغرب و باحثيه و أجهزة مخابراته.
لماذا لا نبحث أسباب فرض أمريكا لعقوبات نالت من شعبنا و قزمته و لم تنال شعرة من التنظيم الحاكم ، بل قوته.
لماذا هددت أمريكا ، سلفا كير و ريك مشار ، بتجميد أرصدة قادة الصراع الدائر و حظر سفرهم و لم تفعل ذلك للتنظيم الحاكم؟
معظم التعليقات التى تماهت مع سياسة التنظيم الحاكم في العنصرية و الجهوية ، تطمس هويتنا ، و تصرف أنظارنا عن تهيئة أجيالنا و إعدادها أخلاقياً و روحياً ، لإستعادة الوطن.
عنصر الإنسان السوداني ، من شواهد التاريخ ، كان الأفضل ، و الأشجع و الأكثر وفاءاً (شهادة المؤرخين الغربيين).
لماذا حوجتونا لنستشهد بالمؤرخين الغربيين؟
في أستاد الرياضة بالخرطوم (إحتفالات الإستقلال ١٩٧٠) ، قال الزعيم جمال عبد الناصر مخاطباً الجماهير السودانية:
[ وكانت نظرتكم فى هذه الأيام فى أغسطس سنة ١٩٦٧، وكانت تعبيراتكم لم تقنعنى أنا فقط، ولكنها أقنعت العالم أجمع أن الشعب العربى سينتصر.
من هنا.. من الخرطوم فى سنة ١٩٦٧ فى أغسطس سنة ١٩٦٧ تنبأ العالم أجمع أن الأمة العربية ستصمد، ومن الذى أعطى للعالم أجمع الفرصة حتى يتنبأ؟ أنتم شعب السودان البطل الذى لم يتأثر بالهزيمة.. الذى لم يتأثر بالانكسار.. الذى لم يتأثر بأن الأمة العربية فقدت جيوشها.. فقدت سلاحها، والذى أثبت للعالم أجمع أن المسألة لم تكن مسألة السلاح فقط ولكنها أيضاً مسألة الإيمان، وكنت بإيمانكم القوة التى سرنا بها من ٦٧ حتى الآن، ونحن نعلم أن ما ظهر بينكم هنا فى الخرطوم إنما هو تعبير عن الأمة العربية كلها]
شغل المشاطات لن يعيد فخر أو عز ، فلنحيي المارد الذي رآه الغرب فينا و عمل على محاربتنا بتأصيل الفتن و النزعات العنصرية ، فلنحيي المارد الذي بداخلنا ، و نركز على عدونا الرئيسي ، الجهل و النظام الحاكم و أذياله.
منقول من مقال د. محمد المصطفى موسى – الراكوبة – ٩/١/٢٠١٤ .
[ اما مراسل صحيفة Le Temps الفرنسية .. فقد أورد الامريكي جي اي روجرز شهادته من خلال كلمات قصار .. موجزات .. معبرات :
” ان المرء منا لا يملك الا ان يحيّ بسالة هؤلاء الجنود المهدويون .. لأنهم بلاشك لا يقلون عن نظرائهم الذين كانوا تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي بسالةً واقداماً ولاشك ان ريتشارد قلب الأسد لم يكن اشجع رجاله يفوق مستوي هؤلاء الرجال وخصوصا عند الالتحام يداً بيد .. لقد كان مسرح المعركة تراجيديا معقدة الفصول .. لن تغيب بمشاهدها عن ضمير اي شاعر او مؤرخ “].
صلاح الدين الأيوبي!!!!!!!!
هذا ما يركز عليه الغرب! لا يريد أن يتعرض لهذه التجربة مرة أخرى.
حتى تاريخ اليوم ، ما زال الغرب ، يبحث و ينقب و يدرس الأسباب التي أتاحت لصلاح الدين الأيوبي إعداد و تدريب جيش ، أستطاع هذيمة تحالف جميع جيوش أوربا (الحملة الصليبية) ، رغم إمكانياتها و عدتها و عتادها.
الغربيين الذين أرخوا لصلاح الدين الأيوبي ، أضعاف أضعاف المؤرخين العرب ، لماذا؟
إنهم يخافون هذه الإرادة ، و قد تفاجأوا بها في عنصر الإنسان السوداني (مهما إختلف الجانب الذي يقف فيه).
مقال بموقع العربية (٢٩/١٢/٢٠١٤) ، نقلاً عن صحيفة الإندبندنت: ذكر باحث التاريخ بجامعة كامبريدج ، وارين دوكتر ، إنه وجد بمذكرات تشرشل عندما كان بالسودان 1899 ، إنه قال:
[لا توجد قوة رجعية أقوى في العالم، وبعيدا عن كونها تحتضر، العقيدة المحمدية عقيدة نضالية وتبشيرية]
الصهيوني برنارد لويس ، صاحب مشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد على أسس عرقية/طائفية/عنصرية الذي تبناه الكونجرس (١٩٨٣) ، قال في مقابلة مع وسائل الإعلام:
[إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مـُفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم .. وإذا تـُركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات .. ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم ?? ويضيف : ? ولذلك فإنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية .. ولا داعي لمـراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود أفعالهم?. ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك : ( إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا ).. ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المـُعلنة:
[?هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية ?]
برنارد لويس مستشرق و باحث في تاريخ الشرق الأوسط ، و يعلم عن الإسلام أكثر من كثير من المسلمين ، لكنه كصهيوني لديه أجندة خاصة يكره الإسلام و يحاربه.
رسالته عن الدكتوراه كانت عن (جزور الإسماعيلية) ، و في عام 1967 (ذروة الصراع العربي الإسرائيلي) ، ألف كتاب (الحشاشون فرقة ثورية عربية) ، رغم إنه ذكر في كتابه حتى! أن الحشاشين كانوا مكروهين من المسلمين و المسيحيين على السواء ، بسبب عقائدها و أفعالها ، و هم بإختصار ، منشقون عن الشيعة الإثني عشر و يألهون زعيمهم ، و يأتون المحرمات (ذنى المحارم) ، و يعادون جميع الأنظمة و بستخدمون سلاح الإغتيالات السري.
إنبهر بهم الغرب لولاءهم الأعمي لزعيمهم ، و تاريخياً ، كانوا يعاونون الصليبيين ضد المسلمين ، و تعانوا مع فرسان الهيكل (مؤسسى الماسونية و التنويريين) ، و نقلوا عنهم أساليب التجنيد و العمل السري و السحر ، و ممارسة الطقوس الشاذة (جمعية الجمجمة و العظام – جامعة يل الأمريكية ، من أعضاءها ، بوش الأب ، و الإبن و جون كيري وزير الخارجية الحالي).
الغرب يبحث و ينقب في التاريخ و يدرس أسباب إنتصاراتنا و أسباب تراجعنا و إنهزاماتنا ، و يضع الخطط و الإستراتيجيات على أسس علمية و تاريخية ، و نحن ماذا نفعل؟
نعود للعصر الجاهلى و نحيي النعرات العنصرية ، و نأصل سياسة المشروع الحضاري التي إستهدف بها التنظيم الحاكم تدمير إرادة الشعب السوداني.
لماذا لا في أنفسنا الروح و الإرادة التي رآها فينا مورخي الغرب و باحثيه و أجهزة مخابراته.
لماذا لا نبحث أسباب فرض أمريكا لعقوبات نالت من شعبنا و قزمته و لم تنال شعرة من التنظيم الحاكم ، بل قوته.
لماذا هددت أمريكا ، سلفا كير و ريك مشار ، بتجميد أرصدة قادة الصراع الدائر و حظر سفرهم و لم تفعل ذلك للتنظيم الحاكم؟
معظم التعليقات التى تماهت مع سياسة التنظيم الحاكم في العنصرية و الجهوية ، تطمس هويتنا ، و تصرف أنظارنا عن تهيئة أجيالنا و إعدادها أخلاقياً و روحياً ، لإستعادة الوطن.
عنصر الإنسان السوداني ، من شواهد التاريخ ، كان الأفضل ، و الأشجع و الأكثر وفاءاً (شهادة المؤرخين الغربيين).
لماذا حوجتونا لنستشهد بالمؤرخين الغربيين؟
في أستاد الرياضة بالخرطوم (إحتفالات الإستقلال ١٩٧٠) ، قال الزعيم جمال عبد الناصر مخاطباً الجماهير السودانية:
[ وكانت نظرتكم فى هذه الأيام فى أغسطس سنة ١٩٦٧، وكانت تعبيراتكم لم تقنعنى أنا فقط، ولكنها أقنعت العالم أجمع أن الشعب العربى سينتصر.
من هنا.. من الخرطوم فى سنة ١٩٦٧ فى أغسطس سنة ١٩٦٧ تنبأ العالم أجمع أن الأمة العربية ستصمد، ومن الذى أعطى للعالم أجمع الفرصة حتى يتنبأ؟ أنتم شعب السودان البطل الذى لم يتأثر بالهزيمة.. الذى لم يتأثر بالانكسار.. الذى لم يتأثر بأن الأمة العربية فقدت جيوشها.. فقدت سلاحها، والذى أثبت للعالم أجمع أن المسألة لم تكن مسألة السلاح فقط ولكنها أيضاً مسألة الإيمان، وكنت بإيمانكم القوة التى سرنا بها من ٦٧ حتى الآن، ونحن نعلم أن ما ظهر بينكم هنا فى الخرطوم إنما هو تعبير عن الأمة العربية كلها]
شغل المشاطات لن يعيد فخر أو عز ، فلنحيي المارد الذي رآه الغرب فينا و عمل على محاربتنا بتأصيل الفتن و النزعات العنصرية ، فلنحيي المارد الذي بداخلنا ، و نركز على عدونا الرئيسي ، الجهل و النظام الحاكم و أذياله.