دارفور : الصراع المنسي

نزح الآلاف من ديارهم بعد الاشتباكات الأخيرة في جبل مرة
تقول الأمم المتحدة إن عدد الفارين من القتال مؤخرا في اقليم دارفور في السودان قد وصل إلى 73 الف شخص. ويغادر المدنيون ديارهم بسبب القتال بين الحكومة وفصيل من جيش تحرير السودان. كيف بدأ النزاع ولماذا يتصاعد الآن؟
متى بدأ النزاع في دارفور؟
ظل اقليم دارفور لسنوات طويلة يواجه توترات بشأن ملكية الأرض وحقوق الرعي بين القبائل البدوية العربية، في الغالب، والمزارعين من قبائل الفور والمساليت والزغاوة.
وبدأ جيش تحرير السودان وجبهه العدل والمساواة، في مطلع 2003، بشن هجمات على أهداف حكومية، متهمين حكومة الخرطوم باضطهاد وتهميش ذوي الأصول الأفريقية السوداء لحساب ذوي الأصول العربية في دارفور.
واعترفت الحكومة السودانية بأنها حشدت ميليشيات “قوات الدفاع الذاتي” بعد قيام المتمردين بهجماتهم.
بيد أنها تنفي أي صلة لها بما يسمى ميلشيات الجنجويد، التي تتهم بأنها تابعة لقبائل عربية وتحاول أن تطرد الأفارقة السود.
وقال نازحون إن غارات من طائرات حكومية كانت تسبق هجمات يشنها الجنجويد الذين يغزون القرى على ظهور الخيول والجمال، ليذبحوا الرجال ويغتصبوا النساء.
ما الذي جرى للمدنيين في دارفور؟
تسبب الصراع المتواصل في دارفور منذ أكثر من عقد في نزوح أكثر من مليون شخص بعيدا عن ديارهم، طبقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
ويعيش العديد منهم اليوم في مخيمات قرب مدن دارفور الرئيسية، بيد أن آلافا منهم أيضا وجدوا ملاذا آمنا في دولة تشاد المجاورة.
في عام 2008، قدرت الأمم المتحدة أن نحو 300 ألف شخص قد قتلوا جراء الحرب في دارفور، على الرغم من أن الخرطوم تشكك في هذا الرقم وتعده مبالغا به كثيرا.
وتقول الولايات المتحدة وبعض جماعات حقوق الإنسان إن عملية إبادة تحدث هناك، على الرغم من أن فريق تحقيق تابعا للأمم المتحدة خلص في عام 2005 إلى أنه ليس ثمة قصد لارتكاب إبادة على الرغم من ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
هل ثمة محاولات لإنهاء النزاع؟
تقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص نزحوا بسبب الصراع في دارفور
في عام 2006، وقع أحد الفصائل المتمردة اتفاق سلام مع الحكومة السودانية، بيد أنه لم يستمر طويلا.
وفي عام 2011، وقعت وثيقة الدوحة للسلام في دارفور من قبل تحالف يضم عددا من الجماعات المتمردة الصغيرة.
ويقول جيمس كوبنال، المحلل المختص في الشؤون السودانية في بي بي سي، إن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وعدت بتقاسم الثروة والسلطة، وبالتنمية في اقليم دارفور، وبتعويضات لإولئك الذين عانوا بسبب الحرب، بيد أن معظم هذه الوعود لم يتحقق.
ما هي الاستجابة الدولية للصراع في دارفور؟
في مارس/آذار 2009، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر البشير بجريمة الإبادة، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يقال إنها ارتكبت في دارفور.
وتتعلق تهم الإبادة بزعم إشرافه على محاولات إزالة مجتمعات الفور والمساليت والزغاوة المحلية، وقد أنكر الرئيس السوداني كل هذه الاتهامات.
ما الذي يحدث الآن؟
اعترفت الحكومة السودانية بأنها حشدت ميليشيات “قوات الدفاع الذاتي” بعد قيام المتمردين بهجماتهم
تصاعد القتال، منذ منتصف يناير/كانون الثاني بين القوات الحكومية وفصيل جيش تحرير السودان في منطقة جبل مرة.
وطبقا لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، نزح نحو 21,338 ، معظمهم من النساء والأطفال إلى شمال دارفور في الأول من فبراير/شباط 2016. ونزح 15 ألف شخص آخر إلى ولاية وسط دارفور، طبقا للأمم المتحدة.
وبعد نحو اسبوعين، قالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين المدنيين قفز إلى 73 الف نازخ.
وأشارت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان، مارتا رويدس، إلى أن ” تحديد حاجات الناس المستضعفين والمحتاجين تعد اختبارا مضنيا، لكنه أساسي لتقديم الإغاثة الإنسانية الى من يحتاجون اليها وفي الوقت المناسب”.
بي بي سي
استمرت حرب جنوب السودان منذ 1955م حتى 2005م حتى ظن السودانيين ان العالم قد نساهم وتناساهم وما كانت تلك الا فترة حضانه للمطامع
الحرب الاهليه بدارفور اشعلها الاخوان المسلمين الذين قاموا بانقلابهم الذي يسمى ثورة الانقاذ عندما حصلت المفاصله بينهما الى مؤتمر شعبي ومؤتمر وطني في 1999م
فاشتعلت حرب دارفور لتصفيه الحسابات بينهما حتى انفرط العقد وانفرط العقد وانشطر التمرد بدارفور الى حركات مسلحة ثم فصائل حتى وصلت الى اكثر من 100 حركه تمارس تجارة الحرب فما كان من المؤتمر الوطني الحاكم الا اللهث وراء كل من هذه الحركات لارضائه بمنحه الاموال والمناصب الدستوريه والوزاريه حتى وصل عدد الوزارات اكثر من 70 والولايات الى 18 ولايه والبرلمانيون الى 430 اواكثر او اقل قليلا وجيوش جراره من الدستوريين لا يعلمعددها الا الله وحده فانهار الاقتصاد السوداني وراء ذلك فاصبحوا ياكلون ويشربون ويحاربون بعضهم ويفسدون ويخربون ويتفقون فيما بينهم ويعتمدون في ذلك باقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم المواطن ..
ما اشبه الليله بالبارحه فان دارفور تسير سيرا حثيثا على خطى جنوب السودان حتى يفيق السودان يوما على نيفاشا 2 وانفصال دارفور
من الغباء الاعتقاد ان عرب دارفور سوف يكونون هم صمام الامام لعدم انفصال دارفور بعد المجازر الفظيعه ،غباء يغذيه غرور اغبى منه ، حين يسمحوا بان تفعل ما تفعل من غير حساب هذا يعني انك تطبق ما يريدون
من الغباء الاعتقاد ان عرب دارفور سوف يكونون هم صمام الامام لعدم انفصال دارفور بعد المجازر الفظيعه ،غباء يغذيه غرور اغبى منه ، حين يسمحوا بان تفعل ما تفعل من غير حساب هذا يعني انك تطبق ما يريدون