المعز محجوب ..بعيون والده .. يدخل المطبخ ولاينسى هداياه لنا

الخرطوم: عادل الشوية

أن تستمتع بالأثير أثناء وجودك على مساحة مركبة خاصة أو عامة , فهذه متعة تصبح معها مستمعًا , بإصغاء وتبصر للأخطاء والإيجابيات ولو كان المتحدث من المشاهير فإنك بلا شك ستبحر معه وأنت ترسم على الذاكرة فيض معلومات أطلقها, فالمذياع مازال له عشاق ومستمعون أوفياء .. تلك حكاية و قبل ساعات من اللقاء الذي خاضه منتخبنا الوطني , كنت أستمع إلى والد المعز محجوب حارس عرين المنتخب والهلال عبر الإذاعة الرياضية(104), كان اللقاء عبر الهاتف والوالد قلبه على وطنه ومع ولده الذي يهاتفهم من بعيد طالبا الدعاء له بالتوفيق,دائما وهو يدرك ما معنى وفائدة دعاء الوالدين.
ويكشف المحجوب أن ولده يختلف عما هو عليه في الميدان, هادئ ومجامل ومطيع ومحباً لاسرته ومواصلا للأرحام وفي بيته يساعد في شؤون البيت وأعماله ويدخل المطبخ.. لكنه لم يكشف ماذا يجيد المعز من فنون الطبخ وانواعه, لكنه أكد على ذلك وقال: إن المعز لا ينسى أن يحمل معه الهدايا له ولأسرته والأصدقاء, حينما يكون في رحلة خارج السودان إذا كان منتصرا وأيضا عند الهزيمة ولكن بنسبة أقل.
طفلة المعز حينما ترى جديها يرفعان أيديهما بالدعاء لأبيها فإنها أيضا ترفع يديها الصغيرتين بالدعاء.. وبرضا الوالدين حارسنا موفق وكل نجوم المنتخب الوطني الذي أصبح ينافس المنتخب المصري الشقيق في لقب (منتخب الساجدين).

الرأي العام