مقالات سياسية

حتى يخرس أصحاب اللفظ العاجز !!

سيف الدولة حمدناالله

? ليس هناك شيئاً لم يُقال في جَلد هذا الأخرق الذي أراد أن يُخرس لسان المُعارضة، فقال بأن الشعب – قبل الإنقاذ – كان من بؤسه يقتسم الصابونة، بيد أن هناك جانب لم يُطرق في الرد على هذا اللفظ العاجز (سبقه عليه بحديث من جنسه الحاج أبوساطور ومصطفى إسماعيل) وهو أنه لا يجوز – من الأساس – عقد مقارنة بين نظامي حكم تفرق بينهما (27) سنة، ففي أقل من هذه االمدة من بداية حكم الإستعمار البريطاني (1899 ? 1956)، أحدث الإنجليز في السودان التغيير المعروف والذي لا تنتطح حوله عنزان، فقد جاء الإنجليز بعد حكم الخليفة عبدالله التعايشي (1885 – 1899) ووجدوا رأس الدولة وكبار المسئولين بدولة المهدية يستخدمون الحصين والبغال في تنقلاتهم الرسمية، وكان أجعص عقار بالسودان في ذلك الوقت مبني من الطين الجالوص (بيت الخليفة أمدرمان)، وحتى نهاية نظام المهدية لم تكن هناك مدارس ولا مستشفيات، وكان علاج الأمراض يتم بلبخة من صفق الشجر توضع على الجرح أو بالحِجامة والفِصاد أو بشربة مِحَاية بوصفة من المشايخ، فجاء الإنجليز وأنشأوا خطوط السكك الحديد والنقل النهري والخطوط الجوية وخزان سنار ومشروع الجزيرة ومشروع الزاندي وأنشأوا المدارس والمستشفيات وكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم) والمباني الحديثة التي تراها اليوم على شارع النيل كما أقاموا نظام الدولة الحديثة ببناء الجيش (قوة دفاع السودان) ونظام القضاء الحديث والخدمة المدنية ..الخ، ومع ذلك رفض الشعب وجود المستعمر وسعت كل القوة الوطنية لإخراجه من البلاد.

? فتقييم الأنظمة الحاكمة وقبولها لا يُقاس بما تقوم به من أعمال مادية مهما بلغت درجتها بمعزل عن عناصر أخرى تؤخذ في الإعتبار حتى يمِن علينا متعاعيس النظام بما يوفرونه من خردوات ومواد البقالة أو بمقدرة الشعب على شراء السراويل والقمصان، ثم أن التغيير والتطور الذي يطرأ على حياة الشعوب، كالتوسّع في التعليم وتعبيد الطرق ودخول نُظم الإتصالات الحديثة وتطوّر المباني، يحدث في كل أركان المعمورة تلقائياً بمرور السنوات ضمن التطور الطبيعي للحياة البشرية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة سهولة إنتقال المعرفة فيما بين الشعوب والحكومات، بما أتاح اليوم لأي مواطن صومالي أن يحمل في يده هاتف جوال دون أن تكون لديه حكومة من الأساس، وفي مصر تصل بين كل قرية وأخرى أكثر من ثلاثة طرق مزدوجة منذ عقود طويلة دون أن يتوقّف ذهن المواطن عند الذي شيّدها إن كان هو الملك فاروق أو جمال عبدالناصر، فهذه مقارنة بائسة وتعيسة، فيها تغابي وسوء قصد وتهدف إلى التضليل وصرف النظر عن المَواطن التي تستحق أن تُجرى بشأنها المقارنة السليمة.

? مثل هذا الحيث الهُزؤ في نبش ما كان عليه حياة الناس قبل الإنقاذ، يصلح في حق أهل النظام لا شعب السودان، فقد طالعت صورة فوتوغرافية لمساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد تجمعه مع ياسر عرمان أثناء فترة عمله في النضال المُسلّح ضمن قوات جبهة الشرق وقبل أن يتذوق طعم النِعمة، كان موسى يرتدي نعال بلاستيك بشبابيك أمامية تُظهِر أصابع قدميه، وهو اليوم من الأعيان، ومثله كثيرون تبدّلت مسغبتهم إلى رفاهية بفعل السلطة لا المُواطنة، فالشعب في عهد الإنقاذ يزداد بؤساً وفقراً وتعاسة مع كل صباح تشرق فيه الشمس، فالحال يُغني عن السؤال وليس هناك دليلاً ذلك أكثر من كونه ? أي الشعب ? هو صاحب نظرية “قدّر ظروفك” التي خرج بها على العالم في هذا العهد ، فأصبح يشتري الزيت بالملعقة والعطر بالبخّة والمعجون بالعَصرَة على فرشة الأسنان.

? قد لا يعلم كثير من أبناء هذا الجيل الذين شبّوا في هذا الظلام، أن المريض كان قبل الإنقاذ تُجرى له من عملية القلب حتى جراحة التجميل بالمستشفى العمومي بلا مقابل، وكان يُصرف له الدواء مهما غلا ثمنه من صيدلية المستشفى، وكان التعليم بالمدارس الحكومية للتلاميذ الذين يحرزون درجات عالية، ويدخلها أبناء الرؤساء والوزراء والأثرياء (درس محمد إبن الزعيم إسماعيل الأزهري بمدرسة الهجرة الإبتدائية والأميرية الوسطى والمؤتمر/ حنتوب الثانوية ثم جامعة الخرطوم)، وكان الذين يدرسون بالمدارس الخاصة أصحاب الدرجات المتدنيّة، وكانت أجور المعلمين مناسبة بالحد الذي كان يجعلهم يبذلون غاية جهدهم لنجاح التلاميذ، وكان من العيب على المعلّم إعطاء دروس خصوصية في المنازل بأجر أو دون أجر، وكانت المدارس الحكومية تصرف للتلاميذ الكتب والكراسات والأقلام والملابس الرياضية بلا مُقابل، وكانت بالمدارس الحكومية ميادين للكرة والأنشطة الرياضية الأخرى، إلى جانب نشاط الموسيقى والمسرح، كما كانت المدارس الثانوية ترتّب رحلات مجانية للطلبة لزيارة المناطق النائية في الجنوب وجبال النوبة ودرافور والنيل الأزرق حتى يتعرّف التلاميذ على حياة السكان في مناطق السودان المختلفة، وفي المدارس بالمناطق البعيدة بجنوب وغرب وشرق السودان، كان يُصرف للتلاميذ طقمين من ملابس المدرسة، كما يُمنح كل تلميذ قطعة صابون لغسل الملابس أثناء عطلة الإسبوع.

? ثم أن المقارنة السليمة بين الحكومات تكون بمثيلاتها التي تُعاصرها في الزمن بدول أخرى ذات طبيعة وظروف مشابهة، وأفضل مقارنة لأداء حكومة الإنقاذ يكون مع حكومة بلد مثل إثيوبيا التي بدأ نظامها الحالي الحكم في تاريخ مقارب للإنقاذ (1991)، والتي وجدت الشعب الإثيوبي (90 مليون) يعيش فيما يُشبه المجاعة، وحتى عام 1992 كانت إثيوبيا تعتمد في إقتصادها على تصدير محصول البن وقليل من السياحة، وكان الزائر للعاصمة أديس أبابا يرى البيوت المُشيّدة من الصفيح والكرتون على جانبي الطريق من المطار إلى المدينة (بولي روود)، ولم يكن بالعاصمة الإثيوبية سوى فندق واحد “جيون” بثلاث نجوم، وكانت سيارات أجرة المطار (من نوع فيات موديل 60 وما قبله) من السوء بحيث تُقفل الأبواب في معظمها من الداخل عن طريق “ترباس” خشب، وكانت معظم شوارع العاصمة تُرابية وغير مسفلتة، وكان من النادر أن ترى مبنى من طابقين بالمدينة، وكان مطار العاصمة الدولي يتكون من مباني قديمة وسط غابة من الأشجار.

? في أقلّ من المدّة التي حكمت فيها الإنقاذ، إستطاعت الحكومة الإثيوبية أن تُغيّر وجه البلد وحياة المواطنين بشكل كامل دون أن تضرب يدها مثل الثمانين مليار دولار التي تقاسمها أهل الإنقاذ من عائدات البترول، وهي اليوم على رأس الدول الأسرع نمواً في أفريقيا، ففي أقل من (15) سنة أنشأت الحكومة الإثيوبية (52) مصنع نسيج و(32) مصنع جلود و(10) مصانع سكر و(9) مسالخ لحوم حديثة، وأدخلت محاصيل ومنتجات نقدية جديدة، وتُعتبر اليوم إثيوبيا ثاني أكبر دولة مُصدّرة للزهور في العالم (بعد كينيا)، كما تقوم بتصدير ما قيمته نصف مليار دولار من الذهب، ومثله من الغاز الطبيعي، كما تطورت إثيوبيا في صناعة وتصدير الملابس الجاهزة والصناعات الجلدية للولايات المتحدة وأوروبا، وتقوم بتصدير الكهرباء حالياً (قبل إكتمال سد النهضة) إلى كل من جيبوتى والسودان وكينيا وسوف يشمل تصديرها خلال الثلاث أعوام القادمة دول أخرى منها تنزانيا واليمن ومصر، وأدّى إستقرار الأمن والإقتصاد في إثيوبيا إلى جذب المستثمرين من أنحاء العالم، ويستطيع المستثمر تحويل كل عائداته للخارج عن طريق البنك، فليس في إثيوبيا سعر رسمي وآخر موازي للعملات الحرة، فسعر التحويل بالبنك هو نفسه السعر الذي تبدّل به العملة عند بائع السجائر مع عمولة ملاليم نظير الخدمة الفورية، وعند وصول النظام الحالي للحكم كانت قيمة الدولار حوالي “7” وحدات من العملة المحلية “البِر” وبعد مرور 24 سنة على الحكم لا تزال العملة المحلية تحافظ على قيمتها مع إنخفاض طفيف في حدود ما يحدث في شأن بقية العملات المستقرة حيث تبلغ قيمة الدولار اليوم “19” بِر، وقد أدى ذلك إلى بلوغ تحويلات المغتربين الإثيوبيين إلى معدّل (4) مليار دولار في العام.

? في أقلّ من (15) سنة أنشأت الحكومة الإثيوبية “كميونات” ضخمة تحتوي على عشرات الألوف من الشقق السكنية تعيش فيها اليوم العائلات التي كانت تسكن في عشش الصفيح، وقامت في مكانها سلسلة من العمارات الفخمة والأسواق الحديثة، كما يوجد اليوم بمختلف المدن في إثيوييا (مئات) من الفنادق العالمية مثل شيراتون وراديسون ساس وهيلتون وحياة ريجنسي ..الخ، وخلال هذه السنوات نجحت الحكومة في تطوير الخطوط الجوية الإثيوبية حيث تضاعف عدد الرحلات التي تسيّرها الخطوط الإثيويبة عشرات المرّات، فهي تطير اليوم إلى اليابان والصين (خمسة رحلات يوميا) وكوالالمبور وبانكوك ونيويورك وواشنطن ولوس أنجلوس وفانكوفر (كندا) وعشرات المطارات في أوروبا إلى جانب (56) دولة أفريقية، كما تقوم بتسيير (41) رحلة داخلية تهبط في 19 مطار داخلي حديث، وقد قامت الخطوط الإثيويبة مؤخراً وفي صفقة واحدة بشراء عشرة من أحدث طائرات في العالم “دريملاينر”، كما تم بناء مطار حديث لإستيعاب حركة الطائرات والمسافرين (11 مليون مسافر سنوياً) وهو مطار حديث يخطو فيه الراكب من جسم الطائرة إلى مبنى المطار بدون إستخدام سلالم.

? خلال هذه الفترة، أنشأت حكومة إثيوبيا خط سكك حديد حديث لتسيير قاطرات كهربائية سريعة إلى دولة جيبوتي (750 كلم) لتأمين حركة الصادرات والواردات لميناء البحر، كما أنشأت شبكة طرق سفرية متطورة بطول 29 ألف كيلومتر صُمّمت ونُفذت بكفاءة عالية، وكثير منه يتألف الإتجاه الواحد من ثلاثة مسارات، كما أنشأت سلسلة من الأنفاق والجسور المعلّقة لإنسياب حركة المرور عند تقاطع الطرق بالعاصمة، كما جرى تشييد مدينة رياضية بالعاصمة أديس أبابا في مساحة مائة فدان ملحق به عدد من مراكز التسوّق إلى جانب فندق 4 نجوم، ويجري الآن العمل في إنجاز 7 ملاعب كرة أولومبية بالمدن الكبرى في إثيوبيا إكتمل العمل في 4 منها إستاد مدينة بحر دار بسعة (40) ألف متفرج.

? لا توجد في إثيوبيا هجرة من الأقاليم للمدن، وذلك بسبب التمنية المتوازنة التي توفر خدمات الصحة والتعليم وفرص العمل للمواطنين في مناطق إقامتهم، وقد ترتّب على ذلك أنه لا توجد زحمة بالمواصلات أو تدافع بالمصالح الحكومية بالعاصمة، ومع ذلك قامت الحكومة بإنشاء خط “مترو” أنفاق بدأ تشغيله قبل شهور يربط بين كل أحياء العاصمة.

? لا يوجد في إثيوبيا اليوم إنقطاع لخدمات الكهرباء أو المياه، ولا توجد أزمة غاز أو بنزين أو خبز، كما لا يوجد في إثيوبيا فساد وظيفي، لا على مستوى الوزراء وكبار المسئولين ولا على مستوى عسكري المرور، وذلك بفضل الصرامة التي تنتهجها الدولة في تطبيق القانون على الجميع، وتكاد تكون الدولة الوحيدة في أفريقيا التي يدفع فيها المواطن ما عليه من ضرائب بقناعة ورضاء تام، وهو يعلم أنها ترجع عليه وعلى أولاده في الخدمات التي تقدمها الدولة.

? هذه هي المقارنة التي تُخرس كل صاحب لفظ عاجز ولسان زفر دون حاجة لأن نُشير إلى ما يُقابل ذلك في سودان الإنقاذ !!

سيف الدولة حمدناالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اثيوبيا فعلا تعيش قفزات الي الامام ومن يذهب الي أديس يشاهد البلد كلها عمارات والمترو والطرق الحديثة والكباري والفنادق الجميلة-خرجت من فندق كابتال في اديس يوم جمعة واردت ان اذهب للمسجد للصلاة ووجدت شاب اثيوبي امام الفندق ذهب معي بسيارة الاجرة مرافقا لي للمسجد وجدته يحمل شهادة الهندسة المدنية من جامعة أديس خريج له حوالي السنتين صرنا نتحدث بالتطور والعمائر في اديس -الغريبة وجدته مثل شبابنا فاقد للامل في المستقبل وقلت له المستقبل ينتظركم قال لي ان الشعب فقير لا يملك ولا مليما وكل ما تشاهده ملك لجماعة الحكومة سرقوا كل مال الشعب وانني لو خرجت لمسافة بسيطة سوف اشاهد شعب اثيوبيا والفقر الذي يعيشه وقال لي بالحرف الواحد انه مستعد للسفر للخرطوم للعمل عامل بناء بالسودان -اخذت صور شهاداته واستغربت كثيرا للامر.

  2. والله يامولانا عافى منك – امثال هذا المتخلف المفروض يتشال الليله قبل باكلر ولو رجعنا الى تاريخه تلقاه الصابونه المقسومه دى ما عنده- ه1ا زمان المهازل – صدق الشاعر حين قال -هذا زمان المهازل حتى عد كلب الصيد من الفرسان ومقاطيع الامس صاروا ينبذوا الشعب السودانى – ياجعان ياعريان الامس

  3. بهذا المقال يلقم مولانا سيف الدولة البشير وأفراد عصابته حجراً بعد أن “عملوا لينا “صافوتة” بثلاثة كباري وسد! ( لا يوجد في إثيوبيا اليوم إنقطاع لخدمات الكهرباء أو المياه، ولا توجد أزمة غاز أو بنزين أو خبز) وشركة طيران الحبشة تملك أكثر من 70 طائرة ولم يفعل النظام الإثيوبي كل ذلك برفع سعر أنبوبة الغاز إلى ثلاثة أضعاف سعرها ولم يرفعوا فاتورة الماء إلى الضعف ولم يقصروا الوظائف على منسوبي الحزب الحاكم!

  4. هذه التجليات من ما قاله (إبراهيم السنوسي) الترابي الثاني و هم من يدعون أنهم معارضون فاكيزان لا خير فيهم لا نافعين في المعارضة ولا في السلطة !!!

  5. بالحتة الفيها الحديدة اوﻻد ام زقدة
    اول شئ بتاع الصابونة ( الوسخان دة ) قبل اﻻنقاذ هو كان سودانى ؟!! فى اﻻسكندرية كان رئيس اتحاد الطلاب اﻻرتيريين
    مقاطيع ما صدقوا انهم حكموا بلد ملان تاريخ وذاكرة متقدة .. الما شفتوا فى بيت ابوك بخلعك .. نبزونا ليل ونهار واستفزونا – وقوله تعالى فى فرعون واضح قال تعالى : ( أَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا ) ارجو الطوفان ايها الذين ﻻ اخلاق لهم وﻻ تربية

    شكرا جدا مولانا سيف الدولة

  6. والله يا مولانا أحسنت المقارنة …وهذه هي النتيجة الحتمية لبلد النظام فيه ينهب خيراته ليستثمرها في بلد آخر وإلا أين ذهبت عائدات البترول واطنان الذهب والديون التي بلغت 50مليار دولار وما بعيد يكون تم استثمارها في إثيوبيا نفسها ….والنظام عارف بسوي في شنو لكن الشعب هو الساذج يري موارد بلاده تسرق تنهب ويكتفي فقط باللعن والسب …

  7. شفت بي عيني الايام السوده دي النسوان في سوق في الحاج يوسف بقسمو ربع الكيلو اللحمة لي 3 قطع . بسمو القطعة الشريحة

    تقولي الصابونه

  8. صاحبك ده ما شاف كلية الهندسة بعينو هو خريج البولي تكنك بشتغل قبل ما يتخرج وهي اثيوبيا فيها كم كلية هندسة عشان تخرج عطالي ؟ وهل شوفت اثيوبي خريج شغال عامل ؟ بتاعين الثانوي موظفين في المنظمات

  9. لكن ليه برأت الشعب من ذنب انهم ينساقون وراء الخرافة و الدجل و ان جلهم لا يزالوا منتظرين الاسلام الحقيقي ليحكمهم
    لن يحدث اية من ما تتحدث حتى يامن كلنا ان القانون فوق الجميع
    جهدك مقدر

  10. شكراً للاستاذ سيف على المقال الرائع الذى حتماً س يخرس ألسنة هؤلاء المجرمين الفاسدين ..

    و ليعلم مسئولى الانقاذ بأن 27 عاماً متواصلة فى حكم البلاد قد نتج عنه حصيلة بائسة جداً من الانجازات , و لو كانت البلاد تُقاد من قرد أو غوريلا تم إحضارها من أى غابة إستوائية و تم إعطاءها نفس مليارات الدولارات التى كانت لدى الانقاذ و نفس ال 27 عاماً مع الهيمنة لأنجزت القرود أضعاف ماتم إنجازه من عصابة الانقاذ ..
    ف أتركو الشتائم و العنجهية على مواطنى السودان يا مسئولى الانقاذ و كان الأولى منكم ان تشكروه على صبره عليكم فى إفقاره و جعله متسولاً لصدقات دول العالم .

  11. شكرا ياا سعادتك الجماعة بهضربوا من استمرار الفشل !!!الجن الكلكي ولابس عسكري لا!!!طبعا ما قلته الجماعة انفسهم جربوه وعاشوه بس كيف ضيعوه هنا تكمن مشكلتهم اخيرا علي عثمان قال ما عارف المعيشة صارت هكذا طيب ما عارف حديقة الحيوانات ايه صار فيها !!! هذه الزفاره جقلبه خايفين يرجفوا !!!الكاية جايه جايه لو انتبهوا واستمعوا لتلفونات القنوات لعرفوا اللح حقك احدهم علي الهواء سال المذيع (انت البشير بيعرف الله او يخافو )

    111

  12. الله يرحم الاديب الرائع الطيب صالح فقد وصف هذه الحكومة وصفا ظل وما انفك يهز القلوب هزا فكل كلمة قالها تعبر عن احساس عميق وصادق فانظر الى قوله “هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟ أيضا انظر الى قوله ” نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن”
    الحكومة اخي سيف الدولة فاقدة بوصلة ما في شيء ما جربته وكل الذي جربته فاشل فاشل فاشل . اعلنوا الجهاد في الجنوب واستشهد الاف الشباب هناك والنتيجة انفصل الجنوب . اعلنوا تحرير الأسعار وفقا لنظرية العرض والطلب فاصبح الغلاء طاحنا . بنوا سد مروي فاصيب مجاوريه بالسرطان نتيجة النفايات الصينية . حتى إسرائيل أصبحت تنتهك الأجواء السودانية تضرب وتمشي والما عاجبه يشرب من البحر . والبشير لا زال يحلف بالطلاق ويرقص رغم ان ارجله أصبحت لا تقوى على الرقيص ، لا يريد ان يعترف بشيخوخته رغم انه تجاوز السبعين . اصبح الناس لا تعليم لا علاج والبيمرض الله يكون في عونه ، النساء يمتن في غرف الولادة لعدم توفر العناية الطبية ، مشروع الجزيرة انتهى ، ما في واحد الان يقدر يمشي جبل مرة الذي تغنى به خليل إسماعيل ، دارفور الجميلة الساحرة أصبحت مسرحا للعمليات وساكنيها اصبحوا مشردين . هذه الحكومة عالة على الشعب السوداني وكنسها واجب على الكل .

  13. فقط احب ان اضيف ان الشهادات الجامعية والعليا من جامعة اديس (وحتى اسمرا) معترف بها في اوروبا وكل الخريجين يتقنون الإنجليزية وهي لغة التعليم على الأقل الجامعي..
    كل اقاليم اثيوبيا تنعم بالحكم الفيدرالي مما يعني كل اقليم يعلم ما له وما عليه في الثروة والسلطة بجانب اعتماد اللغات والثقافات المحلية وهذا غير التسامح الديني..

    ببساطة النهج العلماني هو السر وراء تطور البلاد من حولنا!!..
    ايي كوز يخرس خالص!!..

  14. التحية الحاره لمولانا سيف الدوله فقد قرات مقاله هذا عدة مرات وفي كل مره يطربني اكثر من السابقه واجد فيه قيمة وعمقا ووصفا صادقا
    اما هؤلاء اصحاب الصابونه والساطور ولحس الكوع والبيتزا والهوت دوغ …..الخ فما كان لك يامولانا سيف الدوله الاهتمام بما رشح منهم وذلك كما تعلم فانهم جاءوا من بيئه فقيره فقر مدقع فلو كان التعليم والعلاج كما في زمانهم هذا لكانوا في ظلام الجهل حتى يومنا هذا .
    هؤلاء ليس لهم في البناء والتنميه وما كتبت عنهم سيكتب التاريخ اسوأ منه بكثير وهم لا يدركون معنى البناء والتعمير فانهم تخصصوا في الدمار والفساد فدمروا ما بنى المستعمر الانجليزي وما بناه عبود ونميري واليك اين مشروع الجزيره والسكه حديد والخدمه المدنيه واين سودان لاين واين سودانير واين منظومة التعليم والصحه جميعها تم تدميرها
    حاولت ان انافح عن هؤلاء وبحثت في المحامد فلم اجد لهم محمدا ابدا ..
    انظر يامولانا الى خريطة السودان كيف مزقت
    انظر يامولانا الى حرب دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وحربهم مع الشعب السوداني لاقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فمه بعد ان تضاعوا البترول ودمروا كل شئ
    شكرا مولانا سيف الدوله ومتعك الله بالصحه

  15. يا مولانا خريج اداب جامعة الخرطوم معتمد بربر عمل لافته للشارع تحدد اتجاه الحركه و عملوا ليها احتفال فى الجرائد و الاعلام المحلى لانو انجاز كببببببببببببببببببببببببببببببببببببببير. الكلام بتاع انجازات اثيوبيا هذه احلام كبيره و شقل خيالى لنا و اخوان نسيبه ضده ,و الشعب السودانى ما عندهم معه قضيه, يموت او يحرق هذه ليست مشكلتهم و عاوزين نتقسم الصابونه فى عهدهم و لكن قالوها بعباره اخرى و نستاهل ما مولد صاحبو غائب و قالوها الزارعنا اجى اقلعنا او يلحس كوعو , عليك الله ممكن اوباما او ميركل يقولوا كلام زى دا لشعوبهم , كويس انو نحن فى عهد الانقاذ عرفنا انفسنا كويس و تانى ما بندقس .

  16. كل ما تم سرده من مولانا هي عين الحقيقة المرة على ناس الإنقاذ الفاسدين يا مولانا انا كنت أسكن في قرية من قري كتم ولاية شمال دارفور و دخلت المدرسة في 86 ووجدت في ذلك الزمان إفطار جماعي لكل التلاميذ في كل المدارس ولا يوجد أي مدرسة خاصة و لا تميز بين ابن الوزير ولا ابن الغفير و كان معظم المعلمين من ولايات السودان المختلفة و لكن الآن اختلف الأمور كثيرا و انقلب رأسا على عقب

  17. رغم مراره مابين السطور وخاصه المقارنه الغير موجوده مابين بلادى واثيوبيا فيما تفضلت
    بذكره,فتبقى انت مولانا سيف وزيرا للعدل كما اقترح بعض الاخوه فى مقال سابق ناقوسا يدق
    فى عالم النسيان,لا ولم ولن يفهم هؤلاء المتاعيس مااقترفت يداهم بحق هذا الوطن العزيز.

  18. يا ناس الراكوبه .. أنا عايز المقال دا يكون موجود في أعلى الصفحة لمدة لا تقل عن ستة أشهر…. علشان يقرأه كل الشعب السوداني .. ونحن بدورنا سنقوم بنشره في وسائل التواصل الاجتماعي………..

    يا جبهجية ياالدمرتوا البلد … أطلعوا ردوا على الكلام دا لو عندكم رأي فيه….

    الله يديك العافيه مولانا سيف الدولة حمدناالله..

  19. وقبلهم سمعنا من احد رجالات الدكتاتور جعفر نميري يقوق: قبل ان نستلم الحكم كان الناس تقول ياابودريس من البوليس ( اتواصوا به بل هم قوم طاغون)

  20. تخخرجت عام 77 و تم توظيفي في المؤسسة العامة للطرق والكباري بمرتب 76 جنيه+ بدل وجبة 27 جنيه + بدل غيط 33 جنيه المجموع 136 جنيه و كان الجنيه يعادل 3.333دولار اي ان مرتبي كان 453 دولار امريكي في الشهر و يمكنكم الرجوع لكشوفات الرتبات حتي تعلموا كذب هذا الدجال…….الذي يحدثنا عن اقتسام الصابونة…….

  21. يا من تحكمون السودان بكل الأطياف والمسميات لا تتعالوا على الشعب السوداني بقبيح الكلام وانتم أهله ولا بالفقر وأنتم أهله ولا بالجهل وأنتم أهله ولا بالعلم والدين وأنتم بعيدون كل البعد من ذلك ولا بالعمل وأنتم لا تعرفونه يا من تدعون الإسلام وتتعالى اصواتكم بقبيح الكلام والأفعال ؟؟؟ برافو صاحب المقارنة رسالة لكل من شارك في حكم الإنقاذ جميعهم صغيرهم وكبيرهم إخرسوا ؟؟؟

  22. كان فى ملاكم إسمه خدورى فى مدنى وكان مقرر له لكى يفوز ببطولة أفريقيا أن يلاكم واحد من زمبابوى وكانت المنازلة فى إستاد مدنى حضره جمع غفير من مواطنى الجزيرة ويجدر بالذكر أن الملاكم الزامبى كان عاتى ومفتول العضلات فمن أول ضربة أطاح بخدورى على الأرض وبقى خدورى رأسوا لافه ودايخ وطايح على الأرض وصاح جمهور الجزيرة قوم ياخدورى أرفع رأس الجزيرة – قوم ياخدورى أرفع رأس الجزيرة – قوم ياخدورى أرفع راس الجزيرة – وفى النهاية والجمهور مترقب رفع خدورى راسه قليلاً من الأرض وقال ليهم ياخى أنا قادر أرفع رأسى … بس ياهو ده بقى حال الشعب .. عشان كده دايرين كتابات ودفرة تهزنا وتستفزنا وتسخنا للنهى ستة وعشرين سنة ذقنا فيها الويل .. تحياتى .

  23. يا وطن كيمان اذية
    من عواس الجبهجية
    الكوزنجية…
    الامنجية….
    الارزقية….
    النفعجية…
    حرامية… لصوصية.. مية مية
    يا بلد اطنان مآسي من فساد الطمبجية
    يا بلد منكوب كوارث
    من سياسات بربرية
    وبي عمايل بلطجية
    اونطجية ..
    طمبجية مية مية

    ******
    كلو نازل مافي رافع…..
    كلو خافض مافي ساطع..
    كلو فاسد مافي رافع….
    كلو فاشل مافي نافع….
    وما يمهم يبقى الوطن بي ترابو!
    وما هدف يطمح شبابو !
    وما يضر يتم يبابو !
    وما بهم يكمل خرابو!
    وما ضروري يجوعوا ناس يموتوا ناس !
    وما خيانة تقيف مصانع!
    والزرع يشبع يباس!
    وما يخالف جوة رأس كل مخالف
    ينفجر كوم من رصاص!
    بس مهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس

    ******
    وما يفيد اصل الشريعة
    يكفي بس اسم الشريعة
    تكون ذريعة …
    حصان طروادة ..
    بيها نمرق في السعادة
    بيها نسطو سنين زيادة
    حصان طروادة..
    بيه نرقص نتعالى…. و بيها نتشابا
    على ظهر الغلابة
    على كتف التعابة
    ونقيف في راسا
    وبي هتافات البساطة والسذاجة
    ومع حماسها نزيد حماسة …
    وبي تهاليل كل طيرة ومخ دجاجة
    نطرش كلام ما سياسة..
    بس مهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس
    ******
    شب الحريق من كل ناحية.
    والحروب في كل زاوية…
    ومن هناك هبت عجاجة .
    والقراية وما القراية بقت حكاية
    لا كتابة ولا دراية !!
    لا قلم بيزيل بلم
    ولا جهل بدأ في النهاية !!
    وبي الدعارة الجامعة سارت في مسارا
    و بالحشيشة يتم مزاجا !!
    والمصانع في اجازة !!
    والزراعة سراب نتاجا !!
    والبنوك منهوبة بالرضا والتراضي !!
    والوزارت اختلاسات دون تقاضي !!
    وقروشنا في بنك الخواجة !!
    ازمة هايجة ….
    وفوضى مايجة
    وفتنة رايجة …
    وزنقة لي عنق الزجاجة ..
    ده كلو حاصل وبرضو قالوا .. مافي حاجة !!!!!
    بس المهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس
    **********
    يا بلد ادمن مرارات الفشل
    مليان قرف مليان عفن
    أهـ يا زمن …
    اصبح خطر..
    امر عجب عجبا امر!!
    بقينا في اخر العمر
    سخر القدر..
    لا ننتظر….
    ان تفتخر…
    بي كل تعددنا وتراثنا
    وبي الرطانة !!
    وبي ثقافتنا وغنانا !!
    وننبهر … بي انتمانا لي وطن !!
    أهـ يا زمن …
    في زمن القومة ليك سابع محال يا وطن ..
    في زمن الراحة فيك فوق الخيال علما اظن
    اهـ يا وطن…
    قرابة ال تلاتين سنة
    عجفا عجاف ..
    اقبح سنين العمر والاحباط بقن
    اهـ يا وطن….
    قرابة ال تلاتين سنة
    عجبا عجاب…
    شفنا فيها الويل واصناف من محن
    أهـ يا زمن …
    على كان زمااااان ونحن اول
    واجترار لذكريات .. واهـة و شجن ..
    أهـ يا وطن…..
    عايشين انينك …
    ومر سنينك…..
    والعيشة فيك شيء لا يطاق
    وفي الفؤاد جمرات شون …
    **********
    بس يا زمن بس يا وطن .
    روح القضية لسة حية …
    وما بتموت ابدا قضية …
    سار وراها الاغلبية…..
    ثار عشانا الهامشية …
    هتفت حناجر مطلبية..
    غرزت خناجر لنضالات مفصلية
    والقضية هي هي
    والقضية مفصلية
    والقضية جمرة حية
    والقضية حية حية
    شعب صاحي
    شعب راصد
    شعب صابر ما هو فاتر
    ولو الصبر لحدوده عابر
    لا بجادل ولا بعافر….
    يبقا مارق كل سارق
    ويبقا راكز كل معاكس
    يبقا واقف كل خايف
    وكل فاسد يبقا راجف ..
    ويبقا طالع كل بالع …
    تاريخه ناصع
    شبابه واعد
    الله واحد وموته واحد
    وعدو واحد
    كل عسكر وكل فاسد
    تاريخو شاهد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد
    ……

  24. يا مولانا تقول القصة ان احدهم كان يتأبط خنجر فأعتدى عليه آخر ………… فلم يستخدم سلاحه ولما سئل عن السبب قال راجى اليوم الاسود فقيل له وهل أسود من هكذا يوم تنتظر فرد يوم ان القى من يحكى هذه الواقعة
    حكومة الانقاذ هبت لنصرة الصابونة المقسمة ولا يهمها البلد الانقسم والباقيهو اتقاسمو الجيران حلايب لى مصر والفشقة لاثيوبيا والطينة لتشاد والقصرالجمهوري لاريتريا والرماد كال حماد

  25. ?The Honourable? Mr. Seifaldawalah, as ever, we all ?our hats off? in admiration and respect to your endless efforts in fighting the thugs.
    Regrettably, I believe you have addressed the wrong gathering! Your eloquent and persuasive article assumed it meant to be towards the Sudanese grassroots? Your retort to this ruthless mugger, who is a plausible liar as the rest of the mob will not change that much of circumstances. They are quite aware of the havoc they have made during this dark 26 years and need not to be remind. This did not occurred coincidence as we all agreed. It was deliberately and planned as you well aware. Plainly, this ?idiot? is not the pioneer on insulting us. This abusiveness we have experienced previously from even the head of the mob thru his lousy aids. The era, which you have spoken about, unquestionably hefty segment of the Sudanese, have not witness. Good you have edify them about it. Hope it might inspire them to upraise to regain this wealth? ? Cordially,,,

  26. كفيت و وفيت يا أستاذ سيف الدولة , لقد أخرست بالفعل هؤلاء المتأسلمين الأغبياء و كل من شايعهم من أرزقية و هتيفة ..

    لقد إمتهنو الإساءة لشعب السودان و لبلده الكريم من دون أى وازع أخلاقى أو دينى يردعهم من سوءآت أفعالهم و أصبحو يتبارون (صغيرهم و كبيرهم) فى توزيع الشتائم و الإساءآت لمواطنى السودان ..

    و الشاهد بأن كل مقارناتهم التى يسوقونها بين ماكان قبل مجيئهم و بعده كلها مقارنات خاطئة و غير أمينة بل كاذبة فى محتواها .

    يقول أحد مسئولى النظام بأن الإنقاذ هى التى علمت الشعب حمل الموبايل و نسى هذا التعيس بأن فى حاجة إسمها العولمة التى فيها أصبح العالم كقرية صغيرة ينتشر فيها العلم و المعرفة و الاشياء الصناعية بسرعة البرق و الموبايل الذى يتم صنعه اليوم فى اوروبا تجده غداً فى افريقيا وآسيا وفى كل بقع الارض ..

    و على سبيل المثال جمهورية النيجر و تشاد كانتا فى الثمانيات فى آخر قائمة الدول الاكثر فقراً و كانتا من الدول المشهورة بالمجاعات و بالكوارث الإنسانية (والسودان كان وقتها ينظرون إليه مثل سويسرة أو السويد بالنسبة لهم) , و اليوم يوجد بالنيجر 18 شركة إتصال لخدمات الموبايل و الانترنت أغلبها فرنسية و كذلك هو الحال او أكثر فى تشاد بفعل العولمة و سهولة الإنتشار للاشياء وليس بفضل النظام القائم فى النيجر أو تشاد ..

  27. في كلب حر حايم في الراكوبة يبرر لمخازي المشروخ الحضاري و فساد متنفذيه .. اسمه اسامة … يا ريت لو يمر يقرا المقال دا و يورينا انجازات مشروخه بالمقارنة مع اثيوبيا

  28. لك التحية مولانا..وافضل مقارنة سقتها هي بين السودان واثيوبيا والتي تخرص هؤلاء البلهاء..والله كل ما ذكرته عن النماء والتطور الذي تم في اثيوبيا صحيح.. ياخي وزير التجارة في اثيوبيا لا يملك منزل..بل مؤجر.. لانه منتظر دوره لسه ما جاء ليتم منحه قطعة ارض!! ياخي لما تنزل مطره مهما كانت غزيرة انت ما بتعرف الموية دي مشت وين.. الاثيوبين لحدي هسي شغالين بالفكة في المواصلات وشراء بعض الاغراض الضرورية.. سبق ان طرت من اديس الى امستردام مباشر دون توقف..وخدماتهم في المطار لا تقل عن خدمات المطارات الاوربية..من الطيارة للصالة مباشر لابصل والي ولا هايس ولا يحزنون..وهي تعتبر من ارخص الدول في المعيشة..
    * ان اغلب هؤلاء الذين يشتموننا زورا “من اعلى هرمهم الى أدناه” هم فقط ينطقون وضعهم “الشخصي” والحرمان الذي لازم طفولتهم.. أعرف من هؤلاء المتبجحين.. من تربى في بؤس لدرجة لبسه للعراقي بدون سروال..وكفى
    * نعم الفقر ليس عيبا..ولكن كل العيب يأتي من مستجد النعمة ومن تربي في الحرمان.
    ** السودان يا اولاد ال**** كان ملاحظ الصحة في الاقاليم يزور البيوت للتفتيش والتأكد من نظافة البيت.. والمعتوه ده يقول ليك بتقاسموا الصابونة!!!!

  29. بس خلاص .على طريقة شعبلة ,ابكيتنى والله بس لا ادرى طربا ام حزنا .واضم صوتى لاحد المعلقين حيث طالب بان يبقى المقال على راس القائمة ولمدة ستة اشهر

  30. بس خلاص .على طريقة شعبلة ,ابكيتنى والله بس لا ادرى طربا ام حزنا .واضم صوتى لاحد المعلقين حيث طالب بان يبقى المقال على راس القائمة ولمدة ستة اشهر

  31. فلنفرض انكم ملكتم كل سودانى مصنع صابون فهل هذا مبرر لبقاؤكم مع الفساد الذى اركم انوف الجيران القراب وبعاد
    وبعدين الناس ديل ما مصدقين انهم بقوا ورراء ولا شنو نائب الرئيس السابق الحاج ادم الهارب من العدالة قال انو يكفي الانقاذ فخرا انها جعلت الدولايب مليانة قمصان قبل الانقاذ كان القميص بلبسوا نفرين
    وده بتحدث عن قسمة الصابونة
    والله عقد الله يكفينا شر القيادات التى تتحدث بهذه الطريقة وكمان شوف حسبو قال شنو قال الناس تدعوا ليهم برد العدان ورفع الحظر شخبطة ولخبطة وعباطة سياسة ما فى كلو كلو وناس الحرب الشيوعى تعبانين ساكت وناس العلوم السياسية ليهم حق يغاربوا

  32. الحقيقة انا الحكومة والمعارضة سجم رماد ، كلهم لا يصلحون لحكم السودان ، كل واحد يلعن الثانى ، وبصراحة المعارضة عاجزة وستظل عاجزة ما لم تخاطب الناس مباشرة وتحترم عقائدهم وقبلها عقولهم ، المعارضة ليست جعجعة فى الصحف واركان نقاش وتجمهرات ومخاطبات فى الاسواق ، لازم تطور من آلياتها وخططها وبرامجها ، ما يجئ واحد يقول لى ما لا قية فرصة ، هى وجدت فرص كثير وازمات تهد الجبال خلى حكومة الكيزان لكن هى غلبها التسوى مع الحكومة ، معارضة الشتم و لطم الخدود والتباكى على اللبن المسكوب ما بتنفع لازم معارضة تكون بحجم هذا البلد او اقعدوا فى بيوتكم وادوا فرصة لغيركم يتولى تغيير النظام ومن الداخل مش من الصحف والكتابة فقط ولا عن طريق اجهزة مخابرات الدول التى لها ثمن ستقبضه متى ما إستلمتم السلطة ، الحكومة قاعدة على الهبشة وميتة من طيبة لكن ما فى زول البهزها ع شان تقع هذه الشجرة الخاوية على عروشها . وبعدين اتركوا فى نفخ ناس منبوذين حتى من اهلهم وعشيرتهم التى تأويهم وجيبوا اولاد ناس للمعارضة .

  33. الله يرحم والديك يا مولانا
    بقدر السرد الجميل والشيق لأنجازات الجارة اثيوبية
    الواحد يحس بي مغسة وألم شديد في المصران على مااآل اليه حالنا في عهد هؤلاء الانجاس

    كم خادمة تعمل الآن في بيت وداد بابكر ؟؟!!
    نتمنى أن نرى وداد بابكر تعمل خادمة في بيت أحدى الحبشيات وفي قرية من قرى اثيوبيا النائية بعد أن تٌرمل وتنفى من السودان
    الهي ياقادر ياكريم

  34. يلا يالبشكير ياحرامى
    ورينا انجازاتك وربنا قروش البترول مشت وين
    والله لما يقبضك الشعب ويسلمك للسيدوزيرالعدل
    سيف الدوله تعرف الله واحد

  35. مقال مفيد لشرح واقعي يا استاذ سيف الدولة.
    وحقيقة وضع السودانيين الآن ربما لا يوجد في بلد على وجه الكرة الارضية. وما أصاب السودانيين شيء خرافي واسطوري . خنوع واستسلام وضعف وهوان ويشاهدون ما يفعله الانقاذيين بقيادة السفاح والشيطان الكبير.
    يبقى الحل من سابع المستحيلات أن يتم قلع هذه الشرذمة المتسلطة. وأعتقد إذا تم إعتقال البشير وهلك الترابي المجرم ، ربما يؤدي ذلك إلى الصلاح. كما حصل أيام نميري ، عندما شنق محمود محمد طه ، خمدت نار الاخوان الجمهوريين. وعندما مات قرنق ، ماتت قضيته وانفصل الجنوب ويتمزق الآن إلى أشلاء.
    مذكرة الجيش الشهيرة التي قدمت لحكومة الصادق ، رغم أن الوضع لم يصل لهذا السوء ، قضت على الاحزاب.
    والآن الجيش يرفل في بيات شتوي بعد أن تم غربلته من الاشاوس وتركوا الشوائب.
    رغم كل هذه التحوطات التي يتحصن بها فسقة الانقاذ ، فأملنا كبير في المولى عز وجل أن يصلح الحال.

  36. مبالغة .. اجعس سياسي أو محلل صحفي أو اي شئ اثيوبي ما يستطيع ان يرصد ويكتب مثل هذا المقال.. متعك الله بالصحة

  37. لك التحية اخى سيف لم تقل غير الحقيقة و التى يتعامى عن ذكرها كثير من الرجرجة و المنافقين الذين تعودوا على الالتفاف على الحقائق و تغليفها و التهرب و التلاعب بالكلمات و الالفاظ دون حياء او خجل و دون مراعاة لعقول الشعب السودانى و لعقول البشر , الوطن بكل اسف ضحية عصابة خائنة قذرة اهدرت كل القيم والاحلاق الجميلة و لكن سيذهب هذا النظام الى مزبلة التاريخ و لن نهادن او نرحم كل من اجرم فى حقه !!!!

  38. اقتباس : ” كما يمنح كل تلميذ قطعة صابون لغسل الملابس أثناء عطلة الاسبوع ”
    صدقت يا سيف الدولة حمدنا الله ..وكانت هذه الصابونة تصنع خصيصا للمدارس الثانوية لطلاب الداخليات الذين يأتون من القرى والارياف .. وكان مكتوب على هذه الصابونة وباللغة الإنجليزية -” R of S “- وهي اختصارا لعبارة – ” Republic of sudan ” -وعندما كنت طالبا بمدرسة شندي الثانوية العليا بالقسم الداخلي كنا نطلق عليها أثناء -” ألونسة ” – اسم – ” روفس ” – وكانت الدولة في ذلك الزمان تلتزم بتوفير ثلاثة وجبات يوميا -” الفطور والغذاء والعشاء ” – ليس ذلك فحسب بل كان لنا اتحاد للطلاب ننتخب أعضاؤها انتخابا حرا مباشرا وكانت هناك لجنة للطعام تختار من بين أعضاء هذا الاتحاد مهمتها مراقبة هذا الطعام حتى لا يتلاعب المتعهد بتوفير هذا الطعام بحقنا في تناول وجبة صحية حسب التزامه مع إدارة المدرسة .. وكان لنا الحق في الدخول في الإضراب اذا أخل المتعهد بالتزامه وطبعا يأتي الإعلان عن الإضراب بعد عقد اجتماع عام يدعو له الاتحاد .. وكانت توفر لنا شهريا وجبة استثنائية يطلق عليها – ” special meal ” –
    ليس ذلك فحسب بل كانت الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم تلتزم بمنح كل طالب -” تسريح سفر ” – بالقطار عند حلول كل إجازة مدرسية وبعض الطلاب كانوا يمنحون نثريات نقدية اذا تطلب سفرهم إلى اهلهم الانتقال بالبصات ..وكل ذلك كان يتم وفقا للضوابط والنظام
    وقد تمتع بكل هذه المزايا بل وأكثر منها زملاء احتلوا مناصب عليا في هذا النظام الجائر الظالم ومن بينهم وزراء ومدراء جامعات .. ولو لم توفر لهم الدولة في ذلك الزمان هذه البيئة الصالحة والمدهشة من التعليم وكان التعليم كما في مثل زمانهم هذا الأغبر الله أعلم ماذا سيكون حالهم ومصيرهم اليوم .. ولله في خلقه شؤون ..

  39. عوفيت يا مولانا سيف الدولة .. نثمن طريقتك المميزة في لمس عصب القضايا..

    البعض يعلق فقط من خلال زوايا رؤية تجسد مدى ما آل اليه حال الجيل من ضيق و أنعدام منطق و تجاهل لحقائق ماثلة ..

    كيف نتحدث عن أعداد الأثيوبيين العاملين بالسودان في مهن متدنية و نتجاهل من غادر من أبناء شعبنا هربا من تدني مستوى المعيشة و أنعدام الوظائف ..
    كم من العقول هاجر للعمل بدول الخليج و من بينهم عدد مقدر من اساتذة الجامعات و كم من اطباء و مهندسين و معلمين و قانونيين و كم و كم و كم غير المؤهلين ليعمل بعضهم في الخارج حتى في رعي الغنم و الابل ..
    ماذا تبقى ؟؟ الحريم ؟؟

    مهما كابرنا و مهما دفنا رؤسنا الصغيرة في الرمال فهناك عدد مقدر منهن يعمل كخدم منازل في دول الخليج و الكلام ليس من عندي لكنه منشور في الصحف و إحصائياته موجوده لدى جهاز شئون العاملين في الخارج بالرغم من (انكار الدولة) ..

    كفانا دفاعا عن (الوهم) و علينا التثبت من رؤانا قبل أن ندلي بأي تصريح أو تعليق و إن لم نفعل فسنشهد ههور قدر لابأس به من المعارضين الذين يمكنون النظام و يخدمون مصالحه و بصريح العبارة (معارضون مؤيدون للنظام) بسبب الزوايا الضيقة التي ينظرون بها لقضايا الرأي العام ..

    ظللنا نكتب و نردد هنا و في كل مكان أن تغيير النظام يبدأ بالتغيير الفعلي في تفكير من (يعارض) أولا و بغير ذلك فأبشر يا بطول عمر يا (عمر) ..

  40. يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه…

    لذلك تأتي تعليقات ممثلي الحكومة واهل الإنقاذ، هؤلاء الفسقة الفاسدين الفاشلين مثل كلام الشراميط، (نحن فعلنا ونحنا سوينا) لمحاولة تغطية مؤخراتهم النتنة وفشلهم الذريع وفسادهم الذي يزكم الأنوف.

    هذه نتيجة إقحام الغيبيات والدين والأساطير بالسياسة. فماذا ننتظر من هكذا شعوب مغيبة غير حكومة ديكتاتورية تنتج مسوخاً!

    وهنيئاً للشعب الأثيوبي الشقيق الذي صبر طويلا بهذه الإنجازات والتطور الباهر.
    فهذا هو الشعب الذي ظل يحتقره كثير من السودانيين العنصريين والقذرين، ويعتبرون (الحبش) من حثالة البشر وسقط متاع، ويعممون الشرمطة والدعارة على كل نسائهم كما يحدث هنا في السعودية أيضا لدرجة أن وصل بهم الأمر أن نكّلوا بهم شر تنكيل في السنة الماضية، وساموهم سوء المعاملة ورحلوهم بالمئات في منظر مزري يتنافى مع كل القيم الإنسانية، فها هو هذا الشعب الجميل يأخذ بأسباب النهضة ومعانقة السحاب في شموخ وعزة وكرامة، فيما نحن ما نزال نرزح تحت غيابة الدجل والشعوذة والفساد والأساطير وكل أنواع الشذوذ الأخلاقي.

    تبا أياديكم وتب أيّها القاذورات، ولتخسئوا…

  41. أقول للأخ المعلق الصادق علي?

    مثل هذا الميتافيزيقي الذي يدعى محمود محمد طه رغم أنني أدين بشدة جريمة إعدامه وأتأسف على مقتله بتلك الطريقة البشعة المستمدة من الدين… لا يجب أن نطبل له ولا حتى نأتي بذكره بالإيجاب في هذا العصر، لأنه مثله مثل كل الدراويش الذين ضيعوا أعمارهم في دراسة قصص أسطورية دينية لا تقدم ولا تؤخر، ولا تثمن ولا تغني من جوع غير تفريخها فكر دموي كالفكر الداعشي الذي يعتبر الآن طاعون العصر، والذي تعمل الآن كل الدول بما فيها تلك الدول التي أسهمت في صنعه على استئصاله جاهدة… مقارنة بمن نالوا حظا وافرا من التعليم في المجالات العلمية المفيدة للبشرية فغدوا مخترعين ومبتكرين وصناع حضارة…

    فهو لا يختلف كثيرا عن الميتافزيقي الآخر جدّنا المهدي الذي ادعى القداسة (ولحس) عقول السذج زمنئذٍ عندما أوهمهم بأنه مهدي الله المنتظر وفي النهاية مات (فطيس)، حيث أن التاريخ لم يثبت لنا أنه حول أسطورة المهدي إلى حقيقة مجسدة في شخصه، فلولا إسهامه في الكفاح ضد المستعمر لأصبح صفراً على الشمال تماماً كهذا المحمود محمد طه.

    فحري بنا عندما نذكر الناس بالخير، نذكر ونبجل كل من أسهم في الحياة بعلم نافع مفيد للبشرية بشكل حقيقي وليس خزعبلات وأوهام مكانها الحقيقي مزابل التاريخ.

  42. اضم صوتي لاصوات الاخوة وهم كثر ان يبقى هذا المقال الرائع على صدر صحيفة الراكوبة لمدة ستة شهور شاهدا على عبث وتخلف حكام السودان مقارنة بانجازات القيادة الاثيوبية ، والتحية مضمخة بعبير رائحة تراب الوطن لمولانا سيف الدولة … وهنيئا له حب ابناء السودان .. اليس هذا انتخاب وفوز بالتذكية لهذا البطل العزيز .. شاهدوا كل التعليقات تشيد به وبيراعه السيف البتار 0 ولكن ياحسرتنا على نخب السودان الذين حفلت بهم المنافي والمهارب وتركوا الوطن للسمبر وطيور الرهو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  43. ((وأدّى إستقرار الأمن والإقتصاد في إثيوبيا إلى جذب المستثمرين من أنحاء العالم، )) .

    و الغريبة ان الاثرياء السودانيين (أكيد من نافذى النظام و تجار الجبهة الاسلامية هم فقط من يملك الثراء الفاحش) يوجهون إستثماراتهم إلى اثيوبيا ,

    و حسب ماجاء فى الاخبار فى منتصف 2014: (كشفت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، أن الشركات التجارية السودانية أصبحت ثاني أكبر المستثمرين الأجانب في إثيوبيا بعد الصين.)

    وقال رئيس جمعية مستثمري السودان في أديس أبابا عوض الكريم ، إن حجم الاستثمارات من قبل أكثر من (800) شركة سودانية فى إثيوبيا بلغ نحو ( 2.4 ) مليار دولار.وأشار إلى أن المزيد والمزيد من الشركات السودانية باتت تستثمر في إثيوبيا بسبب الفرص الاستثمارية المواتية التي أوجدتها الحكومة مقارنة بالصعوبات القائمة في الخرطوم للحصول على إجازات الاستثمار وغيرها. ((صحيفة حريات )).

    بمعنى ان قروش المواطن السودانى تُسرق و تُنهب و يُعاد إستثمارها فى دول أخرى , حتى قروشه مادايرين يخلوها ليه فى البلد بعد نهبها !!

  44. الكيزان لا يستحقون مثل هذا الكلام المهذب ، فمرشدهم الاعلي مأبون و اخذوا منه الصفه و تبعهم تسيرهم شهوة البطن و الفرج. والواحد ليبرهن رجولته يعرس علنا اكثر من واحدة. والاولى تعرف عجزه فلا تكترث بزواجه من اخرى تقع في نفس المشكلة.

  45. يا اخوان
    إبراهيم محمود نفسه القال الكلام ده لما جات الإنقاذ لم يكن له أي انتماء سياسي
    فقد كان الرجل مفتش زراعي في كسلا
    همه الأول والأخير الجري وراء البنات هو وصاحبه كل واحد عنده موتورسيكل
    لما اقنعه عقيد شرطة كان مدير شرطة كسلا بالزواج من ابنته ادخله الأخير في الحزب الحاكم
    وتحول الرجل فجاءة لسياسي وهو لا يدري من السياسة اليف باء تاء
    فقد فشل في كل منصب تولاه حتى لما ولي واليا لنهر النيل خرجت مظاهرات تطالب باقالته
    الرجل من فشل لفشل
    وهكذا هي الأمور
    الفاشل ما عنده حاجة غير يتهم الأخيرين بما لا يفهمه هو
    إبراهيم محمود أيها الاخوة ما كان بستحم
    كان بقسم الصابونة لنصفين نص كل شهر
    واعتقد المخبول ان هذا الحال بين كل الناس

  46. وهناك أنموذج اخر رائع ايضا كوريا الجنوبية استقلت في عام 1956 مثلنا تماما سامسونج تناطح أبل ماكنتوش

  47. اسماء وزراء هذا النظام اصبحوا كالفنانين ولاعبى كرة القدم . فلاعب الكرة أو الفنان يسمى بأسم المنظقة أو المدينة التى جاء منها مثال ذلك : ابراهيم مدنى وحسن الحصاحيصا واحمد شندى وعبدالله عطبرة وجنان الثورة وجمال بقالة وحواء بنزين وسميرة لندن وحنان بلوبلو وندى القلعة الخ ….. وعلى قدر ما اذكر نال بعض الوزراء والمسؤلين اسماء مثل : ابوساطور مساعد رئيس الجمهورية الذى توعد الأسرائليين عندما ضربوا المصنع فى الخرطوم فى الليل وقال قولته البلهاء التى صارت اسم شهرة له وايضا الوزير البكاى ” كمال …. عندما لم يتم تعيينه فى الوزارة بكى واطلق عليه الشعب الوزير البكاى وايضا وزير المالية الأسبق حمدى الذى صرخ بأن الأقتصاد السودانى بخير وخير دليل على ذلك كثرة البقالات وسمى بعدها حمدى بقالة والطفل المعجزة وابو ريالة وبدرية الترزية الخ …. نرجو من كل القراء والكتاب ذكر المسؤلين والوزراء باسماء الشهرة الجديدة التى حازوا عليها واطلقها الشعب عليهم لتصير ملازمة لهم مدى الحياة ولتكون توثيقا لنظام حكمهم كما نرجو من الأخ / بكرى الصائغ الذى يهتم بالتوثيق ان يصدر لنا لائحة أو كشفا باسماء الشهرة الجديدة للمسؤلين الكيزان التى اطلقها عليهم الشعب حتى تلازمهم مدى حياتهم.

  48. من زمن جدودهم عادلين بها ملك لا يظلم عنده احد……شعب متقبل الاخر وعارف البلد تعني شنوا …

  49. مافي حل غير البل
    كل القوة خرطوم جوة
    سقطت سقطت علي عثمان
    سقطت سقطت يا كيزان
    سقطت سقطت ياااااا وداد!!

  50. كل رسائل مولانا ، دائماً تؤصل وجدان شعبنا و تمسكه بالفضائل و المروءة و الأخلاق الكريمة.

    الشعب السوداني عرف طوال تاريخه بالتآخي و إحتضان الغريب و لم تظهر لغة التفرقة و العنصرية إلا مع هذا النظام ، لذا يجب علينا أن نُميِّز خطابنا تجاههم و ألا نستخدم أساليبهم و نُعَيِّر بأصولهم و أجناسهم ، فنحن نحارب فكرهم و معتقداتهم و ممارساتهم ، و نحاربهم بأخلاقنا الكريمة فهي أقوى سلاح.

    درج بعضنا في الأونة الأخيرة على الإحتجاج من إجترارنا للماضي!

    فلهولاء نقول ، لا تبني الأمم أمجادها إلا بأخذ الدروس و العبر من تاريخها ، كل الأمم فعلت ذلك ، لماذا نستثني أمتنا ، و نحقق أهداف النظام.

    منقول من مقال د. محمد المصطفى موسى – الراكوبة – ١/٩/٢٠١٤ :

    [ اما مراسل صحيفة Le Temps الفرنسية .. فقد أورد الامريكي جي اي روجرز شهادته من خلال كلمات قصار .. موجزات .. معبرات :
    ” ان المرء منا لا يملك الا ان يحيّ بسالة هؤلاء الجنود المهدويون .. لأنهم بلاشك لا يقلون عن نظرائهم الذين كانوا تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي بسالةً واقداماً ولاشك ان ريتشارد قلب الأسد لم يكن اشجع رجاله يفوق مستوي هؤلاء الرجال وخصوصا عند الالتحام يداً بيد .. لقد كان مسرح المعركة تراجيديا معقدة الفصول .. لن تغيب بمشاهدها عن ضمير اي شاعر او مؤرخ].

    صلاح الدين الأيوبي!!!!!!!!

    هذا ما يركز عليه الغرب! لا يريد أن يتعرض لهذه التجربة مرة أخرى.

    ★ و هي ترمز له توحد الإرادة الشعبية و السياسية.

    حتى تاريخ اليوم ، ما زال الغرب ، يبحث و ينقب و يدرس الأسباب التي أتاحت لصلاح الدين الأيوبي إعداد و تدريب جيش ، أستطاع هذيمة تحالف جميع جيوش أوربا (الحملة الصليبية) ، رغم إمكانياتها و عدتها و عتادها.

    الغربيين الذين أرخوا لصلاح الدين الأيوبي ، أضعاف أضعاف المؤرخين العرب ، لماذا؟

    إنهم يخافون هذه الإرادة ، و قد تفاجأوا بها في عنصر الإنسان السوداني (مهما إختلف الجانب الذي يقف فيه).

    رسائل مولانا ، دعوة لإحياء المارد الذي بداخلنا!

    الإرادة الشعبية و السياسية لإقتلاع النظام ، و بشروطنا و أخلاقنا.

    مقال بموقع العربية (٢٩/١٢/٢٠١٤) ، نقلاً عن صحيفة الإندبندنت: ذكر باحث التاريخ بجامعة كامبريدج ، وارين دوكتر ، إنه وجد بمذكرات تشرشل عندما كان بالسودان 1899 ، إنه قال:

    [لا توجد قوة رجعية أقوى في العالم، وبعيدا عن كونها تحتضر، العقيدة المحمدية عقيدة نضالية وتبشيرية]

    (من العبارات العنصرية التي شطبت من مذكراته)

    الغرب يبحث و ينقب في التاريخ و يدرس أسباب إنتصاراتنا و أسباب تراجعنا و إنهزاماتنا ، و يضع الخطط و الإستراتيجيات على أسس علمية و تاريخية.

    لماذا لا نحيي في أنْفُسنا الروح و الإرادة التي رآها فينا مورخي الغرب و باحثيه و أجهزة مخابراته.

    لماذا لا نبحث أسباب فرض أمريكا لعقوبات نالت من شعبنا و قزمته و لم تنال شعرة من التنظيم الحاكم ، بل قوته.

    لماذا هددت أمريكا ، سلفا كير و ريك مشار ، بتجميد أرصدة قادة الصراع الدائر و حظر سفرهم و لم تفعل ذلك للتنظيم الحاكم؟

    عنصر الإنسان السوداني ، من شواهد التاريخ ، كان الأفضل أداءاً و الأكثر تفانياً و إخلاصاً ، مهما إختلف الجانب الذي يقف فيه.

    في أستاد الرياضة بالخرطوم (إحتفالات الإستقلال ١٩٧٠) ، قال الزعيم جمال عبد الناصر مخاطباً الجماهير السودانية:

    [ وكانت نظرتكم فى هذه الأيام فى أغسطس سنة ١٩٦٧، وكانت تعبيراتكم لم تقنعنى أنا فقط، ولكنها أقنعت العالم أجمع أن الشعب العربى سينتصر.

    من هنا.. من الخرطوم فى سنة ١٩٦٧ فى أغسطس سنة ١٩٦٧ تنبأ العالم أجمع أن الأمة العربية ستصمد، ومن الذى أعطى للعالم أجمع الفرصة حتى يتنبأ؟ أنتم شعب السودان البطل الذى لم يتأثر بالهزيمة.. الذى لم يتأثر بالانكسار.. الذى لم يتأثر بأن الأمة العربية فقدت جيوشها.. فقدت سلاحها، والذى أثبت للعالم أجمع أن المسألة لم تكن مسألة السلاح فقط ولكنها أيضاً مسألة الإيمان، وكنت بإيمانكم القوة التى سرنا بها من ٦٧ حتى الآن، ونحن نعلم أن ما ظهر بينكم هنا فى الخرطوم إنما هو تعبير عن الأمة العربية كلها] ، إنتهى الإقتباس.

    فلنحيي المارد الذي رآه الغرب فينا و عمل على محاربتنا بتأصيل الفتن و النزعات العنصرية ، فلنحيي المارد الذي بداخلنا ، و نركز على عدونا الرئيسي ، الجهل و النظام الحاكم و أذياله.

  51. المعلومات عن جارتنا عن اثيوبيا كان يجب ان تكون مصدر غيرة وعبرة لحكامنا اللصوص الذين كل همهم كروشهم و كل ملزات الحياه وما جابين خبر لوطن يحتل المركز الاول في كل مقاييس التخلف ؟؟؟ واضافة للمعلومات التي ذكرها الاستاذ سيف الدولة اود ان اضيف الاتي :- 1- اثيوبيا اول دولة في افريقيا تستفيد من الطاقة الهوائية حيث ركبت حديثا 130 مروحة تولد طاقة كهربائية نظيفة تعادل اكثر من نصف كهرباء سد مروي ؟؟؟ 2-الطيران الاثيوبي ثاني شركة بعد اليابانية تحصل علي احدث طائرة بوينق دريم لاينر وطلبت اكبر عدد منها (30) بعد طيران الامارات (50)3- اثيوبيا بها عدد 10 خزانات لتوليد الكهرباء وتبيع الكهرباء لعدة دول وبها ارخص كهرباء في العالم تقريبا حيث يدفع ساكن شقة متوسطة حوالي 3 دولار في الشهر؟؟؟ 3-سد النهضة سيولد كهرباء تعادل 5 مرات ما يولده سد مروي واكثر من مرتين ما يولده السد العالي وستبيع كهربائه الي 5 دول منها جنوب وشمال السودان ؟ 4- الاثيوبين يعتدون باطبائهم ولا يتسولون العلاج في الخارج الا نادرا وبها مستشفي كوري علي مستوي عالمي وهنالك مستشفي اخر في طريقه للتنفيذ بواسطة الاطباء العاملين بالخارج ؟؟؟ 5-تجارة اثيوبيا مع الخليج تفوق ال7 مليار دولار سنويا حيث تصدر اللحوم والخضروات والفواكه والزهور والبن 6- افتتحت حديثا احدث مترو في افريقيا يربط معظم اجزاء العاصمه اديس 7-تم تعاقدها مع الهند لزراعة القطن بكميات ضخمة حيث سيغزل ويصدر لمصانع النسيج بالهند 8- تركيا حولت 30 مصنع ملابس جاهزة الي اثيوبيا حىث الطاقة والعمالة الرخيصة 9- خريجي الهندسة من الجامعات الاثيوبية يتفوقون علي خريجي الجامعات السودانية الذين ضعيفي اللغة الانجليزية ولا يجيدون التصميم الانشائي بالكومبيوتر ؟؟؟ 10- بالاتفاق مع المانيا ستحول اثيوبيا 70% مظ جامعاتها الي معاهد تكنولوجية لمساعدتها في نهضتها ؟؟؟ 11- اثيوبيا تمنع فتح اي بنك او صرافه اجنبية وتشجع البنوك الوطنية وتحارب السوق السودة بضراوة ولا يوجد فرق في السعر يشجع علي المقامرة والتعرض للمصادرة والعقوبة الرادعة كل ذلك لان الدولة تحتاج للعملات الصعبه للتنمية حيث تدخلها كميات مقدرة من السياحة والمغتربين والتصدير 12 – اثيوبيا لها قوانين ونظم استثمار واضحة ومشجعة لمصلحة الطرفين الدولة والمستثمر مما شجع دول كثيرة بالاستثمار وهنالك حوالي 80 مستثمر سوداني نزحوا الي اثيوبيا مع رؤوس اموال كبيرة مما افرح حكومتنا الفاشلة ؟؟؟ اثيوبىا تسعي حسيسا لتسكين اكبر عدد من شعبها في مساكن صحية وحديثة وثمن شقة بها غرفة كبيرة ومطبخ وحمام حوالي 18 الف دولار وبالاقصاد ؟؟؟ اثيوبيا بها صناعات جلدية متطورة وخاصة في مجال الاحذية ؟؟؟ كل هذه الحقائق توضح ان جارتنا في طريقها للخروج من العالم الثالث ؟؟؟ وهذا لا يعني انه ليس بها مشاكل ؟؟؟ ومن اكبر مشاكلها ان الجفاف يضرب بعض مناطقها ويعرضم للمجاعات وكذلك الانفجار السكاني حيث يزيد عددهم عن 90 مليون نسمة وكذلك الصراعات القبلية والدينية وتعاني من ان ليس لها منفذ علي البحر مما دعاها للاتفاق مع السودان وجبوتي لاستقلال موانيهم للنقل البحري لبضائعها ؟؟؟

  52. عوفيت يا مولانا سيف الدولة .. نثمن طريقتك المميزة في لمس عصب القضايا..

    البعض يعلق فقط من خلال زوايا رؤية تجسد مدى ما آل اليه حال الجيل من ضيق و أنعدام منطق و تجاهل لحقائق ماثلة ..

    كيف نتحدث عن أعداد الأثيوبيين العاملين بالسودان في مهن متدنية و نتجاهل من غادر من أبناء شعبنا هربا من تدني مستوى المعيشة و أنعدام الوظائف ..
    كم من العقول هاجر للعمل بدول الخليج و من بينهم عدد مقدر من اساتذة الجامعات و كم من اطباء و مهندسين و معلمين و قانونيين و كم و كم و كم غير المؤهلين ليعمل بعضهم في الخارج حتى في رعي الغنم و الابل ..
    ماذا تبقى ؟؟ الحريم ؟؟

    مهما كابرنا و مهما دفنا رؤسنا الصغيرة في الرمال فهناك عدد مقدر منهن يعمل كخدم منازل في دول الخليج و الكلام ليس من عندي لكنه منشور في الصحف و إحصائياته موجوده لدى جهاز شئون العاملين في الخارج بالرغم من (انكار الدولة) ..

    كفانا دفاعا عن (الوهم) و علينا التثبت من رؤانا قبل أن ندلي بأي تصريح أو تعليق و إن لم نفعل فسنشهد ههور قدر لابأس به من المعارضين الذين يمكنون النظام و يخدمون مصالحه و بصريح العبارة (معارضون مؤيدون للنظام) بسبب الزوايا الضيقة التي ينظرون بها لقضايا الرأي العام ..

    ظللنا نكتب و نردد هنا و في كل مكان أن تغيير النظام يبدأ بالتغيير الفعلي في تفكير من (يعارض) أولا و بغير ذلك فأبشر يا بطول عمر يا (عمر) ..

  53. يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه…

    لذلك تأتي تعليقات ممثلي الحكومة واهل الإنقاذ، هؤلاء الفسقة الفاسدين الفاشلين مثل كلام الشراميط، (نحن فعلنا ونحنا سوينا) لمحاولة تغطية مؤخراتهم النتنة وفشلهم الذريع وفسادهم الذي يزكم الأنوف.

    هذه نتيجة إقحام الغيبيات والدين والأساطير بالسياسة. فماذا ننتظر من هكذا شعوب مغيبة غير حكومة ديكتاتورية تنتج مسوخاً!

    وهنيئاً للشعب الأثيوبي الشقيق الذي صبر طويلا بهذه الإنجازات والتطور الباهر.
    فهذا هو الشعب الذي ظل يحتقره كثير من السودانيين العنصريين والقذرين، ويعتبرون (الحبش) من حثالة البشر وسقط متاع، ويعممون الشرمطة والدعارة على كل نسائهم كما يحدث هنا في السعودية أيضا لدرجة أن وصل بهم الأمر أن نكّلوا بهم شر تنكيل في السنة الماضية، وساموهم سوء المعاملة ورحلوهم بالمئات في منظر مزري يتنافى مع كل القيم الإنسانية، فها هو هذا الشعب الجميل يأخذ بأسباب النهضة ومعانقة السحاب في شموخ وعزة وكرامة، فيما نحن ما نزال نرزح تحت غيابة الدجل والشعوذة والفساد والأساطير وكل أنواع الشذوذ الأخلاقي.

    تبا أياديكم وتب أيّها القاذورات، ولتخسئوا…

  54. أقول للأخ المعلق الصادق علي?

    مثل هذا الميتافيزيقي الذي يدعى محمود محمد طه رغم أنني أدين بشدة جريمة إعدامه وأتأسف على مقتله بتلك الطريقة البشعة المستمدة من الدين… لا يجب أن نطبل له ولا حتى نأتي بذكره بالإيجاب في هذا العصر، لأنه مثله مثل كل الدراويش الذين ضيعوا أعمارهم في دراسة قصص أسطورية دينية لا تقدم ولا تؤخر، ولا تثمن ولا تغني من جوع غير تفريخها فكر دموي كالفكر الداعشي الذي يعتبر الآن طاعون العصر، والذي تعمل الآن كل الدول بما فيها تلك الدول التي أسهمت في صنعه على استئصاله جاهدة… مقارنة بمن نالوا حظا وافرا من التعليم في المجالات العلمية المفيدة للبشرية فغدوا مخترعين ومبتكرين وصناع حضارة…

    فهو لا يختلف كثيرا عن الميتافزيقي الآخر جدّنا المهدي الذي ادعى القداسة (ولحس) عقول السذج زمنئذٍ عندما أوهمهم بأنه مهدي الله المنتظر وفي النهاية مات (فطيس)، حيث أن التاريخ لم يثبت لنا أنه حول أسطورة المهدي إلى حقيقة مجسدة في شخصه، فلولا إسهامه في الكفاح ضد المستعمر لأصبح صفراً على الشمال تماماً كهذا المحمود محمد طه.

    فحري بنا عندما نذكر الناس بالخير، نذكر ونبجل كل من أسهم في الحياة بعلم نافع مفيد للبشرية بشكل حقيقي وليس خزعبلات وأوهام مكانها الحقيقي مزابل التاريخ.

  55. اضم صوتي لاصوات الاخوة وهم كثر ان يبقى هذا المقال الرائع على صدر صحيفة الراكوبة لمدة ستة شهور شاهدا على عبث وتخلف حكام السودان مقارنة بانجازات القيادة الاثيوبية ، والتحية مضمخة بعبير رائحة تراب الوطن لمولانا سيف الدولة … وهنيئا له حب ابناء السودان .. اليس هذا انتخاب وفوز بالتذكية لهذا البطل العزيز .. شاهدوا كل التعليقات تشيد به وبيراعه السيف البتار 0 ولكن ياحسرتنا على نخب السودان الذين حفلت بهم المنافي والمهارب وتركوا الوطن للسمبر وطيور الرهو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  56. ((وأدّى إستقرار الأمن والإقتصاد في إثيوبيا إلى جذب المستثمرين من أنحاء العالم، )) .

    و الغريبة ان الاثرياء السودانيين (أكيد من نافذى النظام و تجار الجبهة الاسلامية هم فقط من يملك الثراء الفاحش) يوجهون إستثماراتهم إلى اثيوبيا ,

    و حسب ماجاء فى الاخبار فى منتصف 2014: (كشفت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، أن الشركات التجارية السودانية أصبحت ثاني أكبر المستثمرين الأجانب في إثيوبيا بعد الصين.)

    وقال رئيس جمعية مستثمري السودان في أديس أبابا عوض الكريم ، إن حجم الاستثمارات من قبل أكثر من (800) شركة سودانية فى إثيوبيا بلغ نحو ( 2.4 ) مليار دولار.وأشار إلى أن المزيد والمزيد من الشركات السودانية باتت تستثمر في إثيوبيا بسبب الفرص الاستثمارية المواتية التي أوجدتها الحكومة مقارنة بالصعوبات القائمة في الخرطوم للحصول على إجازات الاستثمار وغيرها. ((صحيفة حريات )).

    بمعنى ان قروش المواطن السودانى تُسرق و تُنهب و يُعاد إستثمارها فى دول أخرى , حتى قروشه مادايرين يخلوها ليه فى البلد بعد نهبها !!

  57. الكيزان لا يستحقون مثل هذا الكلام المهذب ، فمرشدهم الاعلي مأبون و اخذوا منه الصفه و تبعهم تسيرهم شهوة البطن و الفرج. والواحد ليبرهن رجولته يعرس علنا اكثر من واحدة. والاولى تعرف عجزه فلا تكترث بزواجه من اخرى تقع في نفس المشكلة.

  58. يا اخوان
    إبراهيم محمود نفسه القال الكلام ده لما جات الإنقاذ لم يكن له أي انتماء سياسي
    فقد كان الرجل مفتش زراعي في كسلا
    همه الأول والأخير الجري وراء البنات هو وصاحبه كل واحد عنده موتورسيكل
    لما اقنعه عقيد شرطة كان مدير شرطة كسلا بالزواج من ابنته ادخله الأخير في الحزب الحاكم
    وتحول الرجل فجاءة لسياسي وهو لا يدري من السياسة اليف باء تاء
    فقد فشل في كل منصب تولاه حتى لما ولي واليا لنهر النيل خرجت مظاهرات تطالب باقالته
    الرجل من فشل لفشل
    وهكذا هي الأمور
    الفاشل ما عنده حاجة غير يتهم الأخيرين بما لا يفهمه هو
    إبراهيم محمود أيها الاخوة ما كان بستحم
    كان بقسم الصابونة لنصفين نص كل شهر
    واعتقد المخبول ان هذا الحال بين كل الناس

  59. وهناك أنموذج اخر رائع ايضا كوريا الجنوبية استقلت في عام 1956 مثلنا تماما سامسونج تناطح أبل ماكنتوش

  60. اسماء وزراء هذا النظام اصبحوا كالفنانين ولاعبى كرة القدم . فلاعب الكرة أو الفنان يسمى بأسم المنظقة أو المدينة التى جاء منها مثال ذلك : ابراهيم مدنى وحسن الحصاحيصا واحمد شندى وعبدالله عطبرة وجنان الثورة وجمال بقالة وحواء بنزين وسميرة لندن وحنان بلوبلو وندى القلعة الخ ….. وعلى قدر ما اذكر نال بعض الوزراء والمسؤلين اسماء مثل : ابوساطور مساعد رئيس الجمهورية الذى توعد الأسرائليين عندما ضربوا المصنع فى الخرطوم فى الليل وقال قولته البلهاء التى صارت اسم شهرة له وايضا الوزير البكاى ” كمال …. عندما لم يتم تعيينه فى الوزارة بكى واطلق عليه الشعب الوزير البكاى وايضا وزير المالية الأسبق حمدى الذى صرخ بأن الأقتصاد السودانى بخير وخير دليل على ذلك كثرة البقالات وسمى بعدها حمدى بقالة والطفل المعجزة وابو ريالة وبدرية الترزية الخ …. نرجو من كل القراء والكتاب ذكر المسؤلين والوزراء باسماء الشهرة الجديدة التى حازوا عليها واطلقها الشعب عليهم لتصير ملازمة لهم مدى الحياة ولتكون توثيقا لنظام حكمهم كما نرجو من الأخ / بكرى الصائغ الذى يهتم بالتوثيق ان يصدر لنا لائحة أو كشفا باسماء الشهرة الجديدة للمسؤلين الكيزان التى اطلقها عليهم الشعب حتى تلازمهم مدى حياتهم.

  61. من زمن جدودهم عادلين بها ملك لا يظلم عنده احد……شعب متقبل الاخر وعارف البلد تعني شنوا …

  62. مافي حل غير البل
    كل القوة خرطوم جوة
    سقطت سقطت علي عثمان
    سقطت سقطت يا كيزان
    سقطت سقطت ياااااا وداد!!

  63. كل رسائل مولانا ، دائماً تؤصل وجدان شعبنا و تمسكه بالفضائل و المروءة و الأخلاق الكريمة.

    الشعب السوداني عرف طوال تاريخه بالتآخي و إحتضان الغريب و لم تظهر لغة التفرقة و العنصرية إلا مع هذا النظام ، لذا يجب علينا أن نُميِّز خطابنا تجاههم و ألا نستخدم أساليبهم و نُعَيِّر بأصولهم و أجناسهم ، فنحن نحارب فكرهم و معتقداتهم و ممارساتهم ، و نحاربهم بأخلاقنا الكريمة فهي أقوى سلاح.

    درج بعضنا في الأونة الأخيرة على الإحتجاج من إجترارنا للماضي!

    فلهولاء نقول ، لا تبني الأمم أمجادها إلا بأخذ الدروس و العبر من تاريخها ، كل الأمم فعلت ذلك ، لماذا نستثني أمتنا ، و نحقق أهداف النظام.

    منقول من مقال د. محمد المصطفى موسى – الراكوبة – ١/٩/٢٠١٤ :

    [ اما مراسل صحيفة Le Temps الفرنسية .. فقد أورد الامريكي جي اي روجرز شهادته من خلال كلمات قصار .. موجزات .. معبرات :
    ” ان المرء منا لا يملك الا ان يحيّ بسالة هؤلاء الجنود المهدويون .. لأنهم بلاشك لا يقلون عن نظرائهم الذين كانوا تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي بسالةً واقداماً ولاشك ان ريتشارد قلب الأسد لم يكن اشجع رجاله يفوق مستوي هؤلاء الرجال وخصوصا عند الالتحام يداً بيد .. لقد كان مسرح المعركة تراجيديا معقدة الفصول .. لن تغيب بمشاهدها عن ضمير اي شاعر او مؤرخ].

    صلاح الدين الأيوبي!!!!!!!!

    هذا ما يركز عليه الغرب! لا يريد أن يتعرض لهذه التجربة مرة أخرى.

    ★ و هي ترمز له توحد الإرادة الشعبية و السياسية.

    حتى تاريخ اليوم ، ما زال الغرب ، يبحث و ينقب و يدرس الأسباب التي أتاحت لصلاح الدين الأيوبي إعداد و تدريب جيش ، أستطاع هذيمة تحالف جميع جيوش أوربا (الحملة الصليبية) ، رغم إمكانياتها و عدتها و عتادها.

    الغربيين الذين أرخوا لصلاح الدين الأيوبي ، أضعاف أضعاف المؤرخين العرب ، لماذا؟

    إنهم يخافون هذه الإرادة ، و قد تفاجأوا بها في عنصر الإنسان السوداني (مهما إختلف الجانب الذي يقف فيه).

    رسائل مولانا ، دعوة لإحياء المارد الذي بداخلنا!

    الإرادة الشعبية و السياسية لإقتلاع النظام ، و بشروطنا و أخلاقنا.

    مقال بموقع العربية (٢٩/١٢/٢٠١٤) ، نقلاً عن صحيفة الإندبندنت: ذكر باحث التاريخ بجامعة كامبريدج ، وارين دوكتر ، إنه وجد بمذكرات تشرشل عندما كان بالسودان 1899 ، إنه قال:

    [لا توجد قوة رجعية أقوى في العالم، وبعيدا عن كونها تحتضر، العقيدة المحمدية عقيدة نضالية وتبشيرية]

    (من العبارات العنصرية التي شطبت من مذكراته)

    الغرب يبحث و ينقب في التاريخ و يدرس أسباب إنتصاراتنا و أسباب تراجعنا و إنهزاماتنا ، و يضع الخطط و الإستراتيجيات على أسس علمية و تاريخية.

    لماذا لا نحيي في أنْفُسنا الروح و الإرادة التي رآها فينا مورخي الغرب و باحثيه و أجهزة مخابراته.

    لماذا لا نبحث أسباب فرض أمريكا لعقوبات نالت من شعبنا و قزمته و لم تنال شعرة من التنظيم الحاكم ، بل قوته.

    لماذا هددت أمريكا ، سلفا كير و ريك مشار ، بتجميد أرصدة قادة الصراع الدائر و حظر سفرهم و لم تفعل ذلك للتنظيم الحاكم؟

    عنصر الإنسان السوداني ، من شواهد التاريخ ، كان الأفضل أداءاً و الأكثر تفانياً و إخلاصاً ، مهما إختلف الجانب الذي يقف فيه.

    في أستاد الرياضة بالخرطوم (إحتفالات الإستقلال ١٩٧٠) ، قال الزعيم جمال عبد الناصر مخاطباً الجماهير السودانية:

    [ وكانت نظرتكم فى هذه الأيام فى أغسطس سنة ١٩٦٧، وكانت تعبيراتكم لم تقنعنى أنا فقط، ولكنها أقنعت العالم أجمع أن الشعب العربى سينتصر.

    من هنا.. من الخرطوم فى سنة ١٩٦٧ فى أغسطس سنة ١٩٦٧ تنبأ العالم أجمع أن الأمة العربية ستصمد، ومن الذى أعطى للعالم أجمع الفرصة حتى يتنبأ؟ أنتم شعب السودان البطل الذى لم يتأثر بالهزيمة.. الذى لم يتأثر بالانكسار.. الذى لم يتأثر بأن الأمة العربية فقدت جيوشها.. فقدت سلاحها، والذى أثبت للعالم أجمع أن المسألة لم تكن مسألة السلاح فقط ولكنها أيضاً مسألة الإيمان، وكنت بإيمانكم القوة التى سرنا بها من ٦٧ حتى الآن، ونحن نعلم أن ما ظهر بينكم هنا فى الخرطوم إنما هو تعبير عن الأمة العربية كلها] ، إنتهى الإقتباس.

    فلنحيي المارد الذي رآه الغرب فينا و عمل على محاربتنا بتأصيل الفتن و النزعات العنصرية ، فلنحيي المارد الذي بداخلنا ، و نركز على عدونا الرئيسي ، الجهل و النظام الحاكم و أذياله.

  64. المعلومات عن جارتنا عن اثيوبيا كان يجب ان تكون مصدر غيرة وعبرة لحكامنا اللصوص الذين كل همهم كروشهم و كل ملزات الحياه وما جابين خبر لوطن يحتل المركز الاول في كل مقاييس التخلف ؟؟؟ واضافة للمعلومات التي ذكرها الاستاذ سيف الدولة اود ان اضيف الاتي :- 1- اثيوبيا اول دولة في افريقيا تستفيد من الطاقة الهوائية حيث ركبت حديثا 130 مروحة تولد طاقة كهربائية نظيفة تعادل اكثر من نصف كهرباء سد مروي ؟؟؟ 2-الطيران الاثيوبي ثاني شركة بعد اليابانية تحصل علي احدث طائرة بوينق دريم لاينر وطلبت اكبر عدد منها (30) بعد طيران الامارات (50)3- اثيوبيا بها عدد 10 خزانات لتوليد الكهرباء وتبيع الكهرباء لعدة دول وبها ارخص كهرباء في العالم تقريبا حيث يدفع ساكن شقة متوسطة حوالي 3 دولار في الشهر؟؟؟ 3-سد النهضة سيولد كهرباء تعادل 5 مرات ما يولده سد مروي واكثر من مرتين ما يولده السد العالي وستبيع كهربائه الي 5 دول منها جنوب وشمال السودان ؟ 4- الاثيوبين يعتدون باطبائهم ولا يتسولون العلاج في الخارج الا نادرا وبها مستشفي كوري علي مستوي عالمي وهنالك مستشفي اخر في طريقه للتنفيذ بواسطة الاطباء العاملين بالخارج ؟؟؟ 5-تجارة اثيوبيا مع الخليج تفوق ال7 مليار دولار سنويا حيث تصدر اللحوم والخضروات والفواكه والزهور والبن 6- افتتحت حديثا احدث مترو في افريقيا يربط معظم اجزاء العاصمه اديس 7-تم تعاقدها مع الهند لزراعة القطن بكميات ضخمة حيث سيغزل ويصدر لمصانع النسيج بالهند 8- تركيا حولت 30 مصنع ملابس جاهزة الي اثيوبيا حىث الطاقة والعمالة الرخيصة 9- خريجي الهندسة من الجامعات الاثيوبية يتفوقون علي خريجي الجامعات السودانية الذين ضعيفي اللغة الانجليزية ولا يجيدون التصميم الانشائي بالكومبيوتر ؟؟؟ 10- بالاتفاق مع المانيا ستحول اثيوبيا 70% مظ جامعاتها الي معاهد تكنولوجية لمساعدتها في نهضتها ؟؟؟ 11- اثيوبيا تمنع فتح اي بنك او صرافه اجنبية وتشجع البنوك الوطنية وتحارب السوق السودة بضراوة ولا يوجد فرق في السعر يشجع علي المقامرة والتعرض للمصادرة والعقوبة الرادعة كل ذلك لان الدولة تحتاج للعملات الصعبه للتنمية حيث تدخلها كميات مقدرة من السياحة والمغتربين والتصدير 12 – اثيوبيا لها قوانين ونظم استثمار واضحة ومشجعة لمصلحة الطرفين الدولة والمستثمر مما شجع دول كثيرة بالاستثمار وهنالك حوالي 80 مستثمر سوداني نزحوا الي اثيوبيا مع رؤوس اموال كبيرة مما افرح حكومتنا الفاشلة ؟؟؟ اثيوبىا تسعي حسيسا لتسكين اكبر عدد من شعبها في مساكن صحية وحديثة وثمن شقة بها غرفة كبيرة ومطبخ وحمام حوالي 18 الف دولار وبالاقصاد ؟؟؟ اثيوبيا بها صناعات جلدية متطورة وخاصة في مجال الاحذية ؟؟؟ كل هذه الحقائق توضح ان جارتنا في طريقها للخروج من العالم الثالث ؟؟؟ وهذا لا يعني انه ليس بها مشاكل ؟؟؟ ومن اكبر مشاكلها ان الجفاف يضرب بعض مناطقها ويعرضم للمجاعات وكذلك الانفجار السكاني حيث يزيد عددهم عن 90 مليون نسمة وكذلك الصراعات القبلية والدينية وتعاني من ان ليس لها منفذ علي البحر مما دعاها للاتفاق مع السودان وجبوتي لاستقلال موانيهم للنقل البحري لبضائعها ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..