انتصارات الجيش الشعبى انتصار للثورة السودانية ودعاة التغيير

نعمات ادم جماع
الحركة الشعبية لتحرير السودان حركة ثورية تدعو الى التغيير الحقيقى الذى يفضى الى تغيير على ارض الواقع يعالج القضايا الاساسية للمواطن السودانى ومعالجة جزور الازمة السودانية لخلق وطن معافى اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا تتبلور فيه الرؤى القومية للمكونات السودانية وتدفع الى المواطنة العادلة التى تتوفر فيها المتطلبات والضروريات الاساسية لتجعل السودان وطن متسع لابنائه جميعا من غير افضلية او محاباة او تبعية واعاة بناء الدولة السودانية وفق ارادة الجماهير الحقيقية التى تعبر عن رغبتها فى بناء دولة تتوفر فيها المواطنة العادلة وتقوم على اساس العدالة الاجتماعية والاقتصادية والحرية بشكل فعلى ليس مجرد شعارات يتم ترديدها ويصعب تطبيقها.الحركة الشعبية لتحرير السودان رائدة لعملية التغيير حركة تحررية تدعو الى الدفاع عن العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة وانهاء التهميش من قبل الدكتاتوريات الظالمة التى تقهر الشعوب والدفاع عن المجتمع السودانى وتحليل وتلخيص المشكلة الحقيقية وطريقة المعالجة الناجعة ليس الهم من الذى يحكم السودان لكن الهم الاكبر فى كيفية الحكم والادارة الجيدة التى توفر للشعب السودانى السلام والديمقراطية والرخاء واشراك كل قوى التغييروكافة مكونات المجتمع السودانى المتنوعة والمتعددة وبمختلف الوانها كل اتجاه وفق البئة والمناخ ليححد كيفية ونوعية الحكم الذى يلائم مجتمعه من غير فرض اليات للحكم الدكتاتورى او الشمولى وتحقيق الفائدة العظمى للمواطن وتسخير كافة سبل العيش الكريم وتحقيق الرفاهية المجتمعية فى وطن يتسع للجميع وتحقيق موازنة عادلة فى التنمية والقضاء الفعلى على الافكار والاعمال الرجعية التى جعلت السودان فى اخر مصاف الدول,فللخروج من تلك الكوارث المتتالية على الوطن فكانت رؤية مشروع السودان الجديد للحركة الشعبية والجيش الشعبى السند والزراع الايمن المنيع لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة عبر مسيرة نضال طويلة مستمرة لتحقيق امال وتطلعات الشعب السودانى الى اعادة صياغة الدولة السودانية لتحقيق المطالب الاساسية لخلق مجتمع معافى اجتماعيا وانهاء التهميش والظلم والقهر الواقع على مناطق السودان المختلفة فى جنوب كردفان/جبال النوبة النيل الازرق ودارفور والظلم الممنهج الذى يمارسه النظام بزرع الفتن والشكوك وتمزيق المجتمع السودانى فتبت الحركة الشعبية لواءالدفاع عن حقوق الشعوب المقهورة وفق اهدافها الرامية لخلق سودان مغلفى من كل امراض السودان القديم من طائفية وقبلية وجهوية وتفرقة بين ابناء الوطن الواحد فكان لواء التغيير الجيش الشعبى لتحرير السودان الذى تصدى الى الذين يحاولون تقويض الاهداف السامية التى تجعل من السودان وطن حر قومى ويتحول من التبعية الى استقلال اقتصادى وسياسى حقيقيى فلذا كان كل انتصار للجيش الشعبى يعتير انتصار للقضية الحقيقية التى تدعو الى وطن تتوفر فيه حقوق المواطنة الحقة فكل انتصار للجيش الشعبى يمثل نقلة كبيرة للتغيير الذى تتفق عليه كافة مكونات الشعب السودانى التى تنظر للمصلحة العامة لذا حاول نظام المؤتمر الوطنى بشتى السبل وكل الطريق ولم يستطيع تحقيق انتصار ملموس على ارض الواقع رغم ان هذا النظام يوجه القوات المسلحة وفق تحقيق مصالحه وحماية بقائه لانه فقد بوصلة التفكير بعد رفضه وتعنته لاختيار طريق السلام الذى نشدته الحركة الشعبية مرارا وتكرارا فلجأ النظام بكل ظلمه وجبروته الى استخدام مليشيات لدعم حربه التى يقودها ضد المواطنيين الابرياء وكلما تلحق به هزيمة يوجه ازرعه الامنية من دعم سريع ودعم مريع الى قذف المواطنيين من شيوخ ونساء واطفال لترويعهم وقتلهم واسرهم فكان انتصار الجيش الشعبى انتصار قضية وطن ممتد يناضل باسمه لحماية ما تبقى من هذا الوطن وكل شهداء وجرحى الجيش الشعبى من اجل تحقيق هدف ثورى ينشده الجميع الا من لم ينشد الديمقراطية والاستقرار لشعب السودان فجميعنا يرى الظلم والاستمرار فيه وتطور قضايا الفساد وسلب ونهب موارد البلاد واهدار دماء ابناء الوطن التى اصبحت مباحة يستخدمها النظام داخليا وخارجيا لحماية نفسه واستمراريته لشراء الوقت لاعادة نفسه وهنالك احلام وامال باعادة صياغة الدولة السودانية من قوى التغيير التى تهتف صباح مساء للمطالبة باسقاط النظام لكن لن تتحقق تلك الاحلام والامال الا بمساندة ودعم التغيير بشكل حقيقى والاستجابة لرغبة الدفاع عن قضايا الجماهيرمن دعم للسلام وتوفير الطعام والعلاج ومناهضة كافة طرق التهجير القسرى والتشريد والنزوح والعمل المستمر للضغط على النظام لايصال المساعدات الانسانية التى يستغلها النظام لتجويع اهلنا وتشريد اطفالنا ,والارض مقابل الطعام الان الجيش الشعبى لتحرير السودان يتبنى لواء الدفاع عن المواطنيين بشكل مستمر وهذا الدفاع وهذه الانتصارات المتتالية انبثاق لفجر الثورة لتضى سرادق النضال فعلينا ان نحمل مشعلها ليلا نهارا وفق حراك جماهيرى يوازى انتصارات الميدان التى يحققها الجيش الشعبى لتحرير السودان فى ميادين النيل الازرق وميدان جنوب كردفان فعلينا ان نحتفى بهذه الانتصارات الثورية الداعية للتغيير والمطالبة بانهاء التهميش لانها اكسبتنا ثقة وتقدم الجيش الشعبى بثقة اكبر لنيل شرف النضال وتحقيق العدالة فصد الجيش الشعبى اكتر من 19 هجوم من قبل مليشيات المؤتمر الوطنى وانهزم فيها ولم يستطيع ان يتقدم خطوة امام كلقو المنيعة التى اصبحت كاودا النيل الازرق قوة ومنعة وصدود ودفاع ونضال وثورية فاصاب الموالين للمؤتمر الوطنى بالاحباط وفقدان الثقة ولن يتوانى الجيش الشعبى لتحرير السودان لحظة فى الدفاع وصد هجوم النظام الذى يرجع خاوى الهدف والمراد فحقيقى هذا النظام يقود البلاد الى هاوية ويسير بها وفق مخططاته الفاشلة ولن يحقق انتصار فلا انتصار فى الحرب ما لم تكن القضية عادلة وحقيقية ولن تكن امامك خيار سوى الدفاع وسيكسب النظام سلسلة من الهزائم المتتالية فى كلقو والجبال المحصنة ضد المرتزقة فى كاودا فهذه جبهتان خيارهما مر عليه ان يتأكد ان الانتصارات لن ولم تتوقف ابدا لان الجيش الشعبى جيش مناضل يدافع عن قضية حقيقية جيش ثورى تحررى لن يقاتل من اجل مكتسبات شخصية او حماية مصالح خاصة انه يقاتل ويناضل من اجل انتزاع حق مشروع من انياب المؤتمر الوطنى من اجل كرامة المواطن والوطن فكلقو تبعد 35 كيلومتر من مدينة الدمازين فى النيل الازرق وهذه الانتصارات فى كلقو تمنح رواد التغيير الفعلى الثقة لاقتراب انقلاب موازين القوة وان التغيير الذى نبحث عنه قد اقترب فلتتوحد كل قوى التغيير الفعلية لدعم ومساندة العمل الميدانى للجيش الشعبى لتسهم فى عملية التغيير التى تبنى الجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان ريادته ورفعت الروح المعنوية للثوار الاحرارواصابت الموالين للنظام بالاحباط خوفا من انفجار الوضع بالداخل لذا انتصارات الجيش الشعبى فى كاودا جنوب كردفان وكاودا النيل الازرق كلقو تعطى دافع معنوى عالى لكل رواد التغييروالذين يعملون بصدق لاسقاط النظام لان العمل الميدانى الان الذى تقوده الحركة الشعبية يمنح الثقة ويزيل الخوف لذا ضرورة وحدة قوى التغيير وكل اشكال المعارضة من اجل تحقيق السلام والاستقراروالتداول السلمى للسلطة عبر ارادة الجماهيرالحرة لانتشال الوطن من القهر والجبروت وتحقيق المواطنة العادلة فعلى كل دعاة التغيير دعم مسيرة نضال الجيش الشعبى الثورى الذى يحقق الانتصار الحقيقى الذى يقود لثورة حقيقية.
انتصارات الجيش الشعبى انتصار لكل محبى التغييرفعلى الجميع دعم العمل الذى يؤدى لاسقاط النظام الذى لم نرى منه سوى الظلم فعلينا مجابهة طغاة العالم وان ننتصر للثورات التحررية والحركات الثورية التى تطالب بالمواطنة الحقة وتحقيق التنمية المتوازنة لانهاء الظلم والتهميش والدفاع عن حتى المجتمعات الاخرى التى يظلمها حكامها لان الدفاع عن الحقوق والواجبات على امتداد الوطن ولن يتوقف هنا بل يمتد للمجتمعات الاخرى لان الذى لا يقبل الظلم على نفسه لا يقبله على الاخرين علينا مد جزوة النضال واشعالها دوما فى كل المدن والريف لتشكيل ضغط على النظام ومحاصرته ورفض قراراته اثر رفع الدعم عن السلع الاستهلاكية من غاز ورغيف وغيرها من الضروريات علينا تعبئة الشارع وتحريكه ونسهم فى ثورة قادمة يحركها الجيش الشعبى بالانتصار ويحركها الشارع بالمطالبة اليومية بالحقوق الاساسية للعيش الكريم وتحقيق الامن والسلام وارفاهية الاقتصادية للبلاد وتوظف الموارد فى توفير خدمات المواطنبن والاتجاه للبناء الحقيقية لمناطق الهامش التى اوقف تنميتها النظام الظالم الذى فشل سياسيا وعسكريا فى ادارة البلاد فعلي الجميع الوقوف من اجل المطالب الانسانية والقضايا الاساسية والحراك اليومى من اجل تحقيق الثورة الحقيقية من اجل تحقيق انتصار للذات من الظلم وتحقيق انتصار للمجتمع بتحقيق العدل وتحقيق انتصار للاقتصاد بتوجيه موارد البلاد للتنمية المتوازنة وتحقيق انتصار للسياسة بالتداول السلمى وانتصار ثقافى بالاعتراف بالتنوع والتعدد والهوية السودانوية الخالصة.
نعمات ادم جماع
باعت الحركه الشعبيه مشروع السودان الجديد واختارت الانكماش علي نفسها وضلت طريقها واصبحت كا السفينه التي فقدت ربانها
سئمنا من كثرة الكلام الإنشائي المعاد و المتكرر و المحفوظ نريد وطنا قوميا يسع الجميع ويعيش أهله في وحدة و سلام و أمان فالتتقارب الرؤى و نسد الهوية بين المعارضين و الموالين و لا بد من تنازلات من الطرفين و الحل السلمي هو المخرج لقد عانى المواطنون و من تعنت الطرفين و الضحية هو الشعب الذي يعاني و يدفع فاتورة هذه الخلافات و التباعد اليس بينكم حكيم ينهي معاناة هذا الشعب المقلوب على أمره
إقتباس :-
وكلما تلحق به هزيمة يوجه ازرعه الامنية من دعم سريع ودعم مريع لى قذف(قصف) المواطنيين من شيوخ ونساء واطفال لترويعهم وقتلهم واسرهم
تعليق :-
أكبر غلط مسك العصا من الوسط
كل من يتواجد في المناطق المحررة هو مستهدف بذاته و مشروع إبادة إثنية
النظام يتبع سياسة الأرض المحروقة يريد أرض بدون ساكنيه الأصليين
و قلنا و ما زلنا نكرر على الكل شيوخ نساء حمل السلاح للدفاع عن انفسهم
و لكم في ضحايا دارفور عبرة فلا بواكي لهم
فاعتبروا يا أولى الألباب
كلام انشائي لا يودي ولا يجيب الحكومة تدعي الانتصار وانتِ تتحدثين عن انتصارات الحركة الشعبية .. والبلاد والعباد يدفعون الثمن .. لا أنعم الله عليكِ ولا على الحكومة .
كلام انشائي لا يودي ولا يجيب الحكومة تدعي الانتصار وانتِ تتحدثين عن انتصارات الحركة الشعبية .. والبلاد والعباد يدفعون الثمن .. لا أنعم الله عليكِ ولا على الحكومة .