التحالف الجديد هل يسحب البساط من قوى الإجماع

تقرير- عيسى دفع الله
بعد تجاوز عدد الأحزاب السياسية في البلاد المئة حزب، وتعدد منابرها، ومواقفها ما بين المعارضة الفاعلة والموالية للحكومة التي يعتبرها بعض المراقبين بأنها ظل للنظام الحاكم سيما وأن أغلبها منشق من الأحزاب التاريخية، بيد أن التكتل الجديد الذي تشكل من ثلاثة تحالفات صغيرة، لم تكُن ذات تأثير كبير في الساحة السياسية كما تحالف قوى الإجماع الوطني الذي يمثل الوجه الرئيسي للمعارضة ويتفوق عليها بمواقفها الثابتة في معارضة النظام الحاكم وترفض الدخول في تفاهمات ثنائية معه رغم انسحاب عدد من أحزابها التي من بينها الاتحادي الديمقراطي الأصل، وحزب الأمة القومي، وحزب المؤتمر السوداني الذي أعلن رئيسه المنتُخب حديثاً عمر الدقير، عدم رضائهم عن أداء تحالف قوى الإجماع الوطني، ورأى أن التحالف يعيش حالة من السيولة والإرباك، وأن نشاطه انحصر في الاجتماعات الداخلية وقل فعله السياسي المباشر وسط الجماهير، وكشف الدقير عن توصية من المؤتمر العام للحزب، بأن تعمل قيادة الحزب على حسم حالة السيولة والإرباك في التحالف، وإن لم ينصلح حال قوى الإجماع وتواثقت حول برنامج الحد الأدنى، وارتفع أداؤها الجماهيري، يتم الفراق بإحسان، وقال (يبقى بيننا الاحترام). وأضاف “سنطرح الرؤية للتحالف في مقبل الأيام، وسنقول حديثنا بكل وضوح.
حسناً.. حديث الدقير تجاه تحالف قوى الإجماع الوطني لم يكُن الأول من نوعه، حيث صوب من قبل الإمام الصادق المهدي، انتقادات مماثلة للتحالف وغادره، بينما توقع مراقبون نجاح تحالف قوى المستقبل الجديد، باشتراط ابتعاده عن الموالاة وعدم الفاعلية واختيار خط المواجهة والنشاط، الذي جعل من تحالف قوى الإجماع الوطني أكثر كتلة معارضة نشاطاً وتأثير بفضل الحراك الذي يحدثه حزب المؤتمر السوداني، بأضابيره، وبتلويح الأخير بالمغادرة الذي أن حدث حسب حديث المراقبين، يجعل من قوى الإجماع ميت سريرياً.
غياب المعارضة من الحوار
بالمقابل تغيب الكثير من أحزاب المعارضة التاريخية والحديثة عن المشاركة في الحوار الوطني الذي أوشك على الانتهاء من توصياته بعد استمراره لزهاء الأربعة أشهر، رغم أنه حوار بالأساس يهم كل الناس باختلاف مشاربهم السياسية والفكرية فقد يفضي إلى تحقيق سلام شامل يؤدي إلى توافق بوضع دستور دائم للبلاد من خلال استصحاب كل القوى السياسية وحملة السلاح ليتفق جميع الفرقاء على الكيفية التي يحكم بها السودان القضية التي أرقت مضاجع النُخب السياسية منذ فاتحة الاستقلال، في الوقت ذاته ترفض المعارضة بشقيها المدني والمسلح، الحوار الحالي وتشترط اللقاء التحضيري الذي دعت له الآلية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي بأديس أبابا، في مارس المقبل، وتنظر المعارضة للحوار باعتباره ناقصاً لجهة أن الحكومة رفضت أن تستجيب لمطالبها بتهيئة المناخ للمشاركة، بينما تذهب مسيرة الحوار إلى خواتيمها غير آبهة بالأصوات المناوئة له وسلمت معظم اللجان توصياتها للأمانة العامة للحوار.
تحالف جديد بـ(41) حزباً
في الوقت الذي يتذمر فيه مراقبون من زيادة أعداد الأحزاب السياسية من دون أن يكون لها رؤى جديدة وأفكار ملهمة تخرج بقضايا البلاد المستعصية إلى بر الأمان وتساعد في وضع خارطة طريق سليمة، على غير حالتها الراهنة التي تبدو كمن فقد البوصلة في الصحراء، ويبدو أن تحالفات المعارضة الثلاثة التي شكلت تحالفا جديدا، في توهانها بمتاهتها الأخيرة استشعرت الخطر مؤخراً وأرادت أن تقوي كتلتها لزيادة وزنها بميزان سياسية البلاد الذي يميل دوماً لكفة النظام الحاكم، ونادى الائتلاف السياسي الجديد الذي جرى تدشينه، تحت مُسمى (قوى المستقبل للتغيير) ويضم 41 حزباً، بالعمل من أجل الحل الإستراتيجي وليس التكتيكي والاتفاق على نظام حكم فاعل، ملوحاً في الوقت ذاته بتبني خيار الانتفاضة، وترك الائتلاف الجديد الباب موارباً أمام تحالف قوى الإجماع الوطني وحزب الأمة القومي للحاق به، كما أرجأ الإعلان عن هيكلته وبرنامجه السياسي لوقت لاحق.
ويضم التكتل السياسي الجديد، ثلاثة أجسام هي “تحالف القوى الوطنية”، و”القوى الوطنية للتغيير “قوت” و”أحزاب الوحدة الوطنية”، شارك بعضها في الحوار الوطني في وقت سابق، أبرزها حركة (الإصلاح الآن) و(منبر السلام العادل).
ورأى مؤسسو التكتل الجديد، في مؤتمر صحفي بمقر حركة (الإصلاح الآن)، شارك فيه ممثل لحزب الأمة القومي وحزب المؤتمر السوداني بجانب ممثلين للسفارة الأميركية والبريطانية، أن “قوى المستقبل للتغيير” تمثل هيئة تنسيقية مرنة قابلة لإضافة المزيد من الشركاء في القوى السياسية.
وقال عضو الكيان، غازي صلاح الدين، إن السودان “مايزال أمامه فرصة تاريخية ملقاة على قارعة الطريق ولم تلتقط ويجب انتهازها”. ونادى بالعمل من أجل الحل الإستراتيجي وليس التكتيكي والاتفاق على نظام حكم فاعل.
وشدد صلاح الدين، على أن الأزمة الاقتصادية الحالية لا تحتمل المراوغة ولا المداراة، داعياً للاتصال بكل القوى السياسية ومخاطبة كافة السودانيين.
رفض غازي ما اسماه المحاولات المكشوفة، لتفريق المعارضة وتشتيتها، كما نادى بحوار وطني شامل، وقال إن مضي الحكومة في طريق المكايدة والمكابرة لن يؤدي سوى لمزيد من الشقاق للسودانيين. وأضاف “نمد أيدينا بيضاء للقوى السياسية بمرونة لتحديد الخط السياسي الذي يحكم الظرف الراهن”.
بدوره، أعلن عضو الكيان، عبد القادر إبراهيم، رفض التكتل الجديد أي نتائج للقاء التشاوري الذي دعت له الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بين الحكومة والحركات دون استصحاب موقف الكيان، وقال سنرفض أي نتائج جملة وتفصلاً.
وأطلق عضو التكتل فرح العقار، نداءً لقوى المعارضة في الداخل والخارج باللحاق للكيان الجديد الذي وصفه بأنه يمثل “منصة” ليس فيها قديم ولا قادم ولا مؤسس، وأن الكيان يعد في مرحلة التأسيس لبدء صفحة جديدة تتجاوز إخفاقات الماضي.
وطبقاً لبيان صادر عن التكتل الجديد فإن رؤية الكيان تقوم على العمل من أجل إحلال السلام وإنهاء الحرب بمخاطبة جذورها ومعالجة الآثار المترتبة عليها. وقال البيان إن الحوار الذي يدور حالياً بالخرطوم لا يعبر عن الإرادة الوطنية التي قبلت الحوار وفق خارطة الطريق واتفاقية أديس أبابا.
وتابع “القوى والحركات المسلحة التي تجاوزها حوار الوثبة تفوق في مجموعها السبعين حزباً مما يجعل الحوار الحالي ونتائجه يعبر عن فشل أهم أكبر مشروع سياسي وطني. وأضاف “هذا الواقع يفرض على القوى الوطنية المعارضة تضافر الجهود وتجاوز الصغائر بكامل أحزابها وتنظيماتها وهيئاتها وتشكيلاتها أن تلتقي على منصة واحدة لقيادة التغيير الذي أصبح حتمياً وبديهياً وضروريا للخروج بالبلاد من الراهن المأزوم”.
استدعاء تجربة جنوب أفريقيا
بينما قال المحلل السياسي البروفيسور الطيب زين العابدين، إن أكبر العقبات أمام الحوار الوطني تتمثل في حاجة البلاد إلى الانفتاح والمصارحة والتعافي مثل ما فعلت دولة جنوب أفريقيا وذلك بتوفر الرؤية الناضجة والإرادة السياسية القوية. بينما يرى مراقبون، ضرورة الالتفاف وراء الحوار الحالي باللحاق كل الأطراف الممانعة والرافضين من خلال تذليل العقبات التي تقف في طريقه بجانب تقديم تنازلات حقيقية من قبل الحكومة، باعتبارها فرصة سانحة لحل كل قضايا البلاد المتأزمة التي باتت في حاجة عاجلة لتسوية سياسية للخروج من حالة التناحر والخصومة السياسية التي تعيشها لتفضي للسير في خطوات جريئة وواثقة نحو الحل الشامل الذي يرضي الجميع لتتنزل مخرجاته بكل سلاسة على الأرض.
المؤتمر السوداني صنيعة الوطني
بينما استبعد أستاذ العلوم السياسية بالجامعات بروفيسور صلاح الدومة لـ(أول النهار)، أن يسحب تحالف قوى المستقبل البساط من أقدام تحالف قوى الإجماع الوطني لجهة أن التحالف الجديد لا يملك قادة يستطيعون الصمود بمثل التحالف الآخر، إضافة إلى أن أغلب قادته كانوا جزءاً من المؤتمر الوطني والشعبي، ولفت الدومة إلى أن الشعب السوداني لا يثق في كلما هو إنقاذي حسب قولها، وحول إمكانية انضمام حزب المؤتمر السوداني المعارض إلى التحالف الجديد قال الدومة، إن المؤتمر السوداني صنيعة المؤتمر الوطني مشيراً إلى أن ذلك واضح من اسمه والذي يتطابق مع الوطني الذي يحاول أن يتخفى خلف الأجسام السياسية منذ الانقلاب، واختتم الدومة حديثه قائلاً المؤتمر الوطني من أجل مصلحته والتمويه مُستعد أن يتخفى كل الشيطان.
ما بين مواقف المعارضة المتأرجحة وزيادة أعدادها بصورة لافتة من دون أن يكون لها خارطة سياسية واضحة، وإصرار الحكومة على مواقفها، ربما تحتاج البلاد إلى سنوات لتعود إلى طريق الإجماع واتفاق الجميع على قضايا الوطن المصيرية.
أول النهار
* بنظره عامه للواقع المأزوم فى جميع المجالات السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه,الذى انتهينا اليه, نتيجة حكم الإسلاميين للبلاد على مدى اكثر من 26 سنه, اعتقد جازما ان هناك “قضايا قوميه”, يجمع عليها معظم الشعب السودانى, دون اى مغالطات:
1. كيفية و نهج حكم البلاد مستقبلا, و “إزالة الدوله العميقه”, و بالضروره حسم مسالة “علاقة الدين بالدوله”!
2. كيفية التعامل مع الجرائم التى ارتكبت فى حق الوطن و المجتمعات السودانيه و المواطنين(السياسيه, الإباده الجماعيه, الإغتيالات,التعذيب, خيانة الوطن, الإغتصاب..إلخ), و الظلامات (التشريد من العمل بإسم التمكين, الإعتقالات العشوائيه, تشريد الناس من قراهم و مناطقهم, التعذيب..إلخ), التى أرتكبت على مدى 26 عانا!
3. كيفية التعامل مع قضايا الفساد!, و إستعادة موارد البلاد التى تم نهبها, و هى موجوده فى الداخل و الخارج, للخزينه العامه! و محاسبة الفاسدين و اللصوص!
4. قومية القوات النظاميه, المسلحه و الشرطيه و الامنيه!
5. كيفية اعادة “البلاد” للاسره الدوليه و بسرعه, و إستقطاب دعم المجتمع الدولى, لإعمار ما تم تخريبه, و إعادة التوازن لعلاقات الوطن الخارجيه, إقليميا و دوليا و عربيا!
* “تحالف المعارضه”, او “التكتل الجديد”, أو “التغيير”, او “احزاب الوحده الوطنيه”(مجتمعه او منفرده), او “الحركات المسلحه”, أو “الإصلاح الآن”..سمها, التى لا تمتلك “سياسات قاطعه” و “رؤى” و “برامج واضحه و محدده” و “خطط زمنيه”, تعالج جميع “القضايا” الوارده فى 1-5 اعلاه, و لمصلحة غالبية الشعب السودانى, لا اعتقد ان لها الحق فى التحدث نيابة عنه او عن “الوطن”الشعب!.. و هى لن تنجح, إن فعلت, سوى إعادتنا للمربع الأول!
* كما ان اى تفاهمات او تنازلات للنظام القائم, “تتجاوز هذه القضايا”,سوف لن تكون مقبوله, إستنادا على “حقائق و معطيات الواقع المعاش”,,
(وحول إمكانية انضمام حزب المؤتمر السوداني المعارض إلى التحالف الجديد قال الدومة، إن المؤتمر السوداني صنيعة المؤتمر الوطني مشيراً إلى أن ذلك واضح من اسمه والذي يتطابق مع الوطني)
ياخ الرجل دا ذكي جدا !!!!!
هل تعلم ان اسم المؤتمر الوطني هو كان للمؤتمر السوداني منذ 1986 م وتم اخذ الاسم عنوه ..
يبدو انك انت من صنيعة المؤتمر الوطني …
المؤتمر السوداني هو تطور لمؤتمر الطلاب المستقلين الذي اسقط جعفر نميري وسوف يسقط الانقاذ انت خليك قريب واتفرج …… يبدو انك مارست السياسة بعد 1989 يا هذا اقراء التاريخ جيدا ..المؤتمر السوداني هو امل السودانيين في ازاحة المتأسلمين ورميهم في مزبلة التاريخ وان ناظرة لقريب …
كلام فارغ , أجتماعات وندوات وتكتلات وحركات مسلحة جميعها عاجزة عن تحريك الشعب
قال الدومة،( إن المؤتمر السوداني صنيعة المؤتمر الوطني)
اذا دا كلامك، معناها انت صنيعة المؤتمر الوطني..معروف للناس انو حزب المؤتمر السوداني جاء من تجمعات الطلاب المستقلين، وهم جماعة تكونت قبل ظهور الانقاذ ذاتا…واسم (المؤتمر الوطني) نفسو كان بتاع مؤتمر المستقلين…يا الدومة ساقط تاريخ و ساقط ادب…
انه الوجة الثمئ الاخر للانقاذ تجمع اهل القبلة مع حفنة مأجورين ف السياسة اصبحت مهنة للفاشلون ك المغنواتية والمداحين اقرب طريق لكسب ثروة وشهرة
على الشباب اخذ الامر بايديهم ، هؤلاء العجزة و المحتالين و المتكسبين بقبور القدامى ، لن يفعلوا اي شيئ. تشكيل عصابات المدن ، هو الحل الامثل. لان العاصمة تعتبر اكبر غابة في افريقيا ، غابة يأكل فيها القوي الضعيف .
اوﻻ أعتقد أن ظهور هذا الجسم فى هذا التوقيت ﻻبد أن يثير الشكوك .. فالمسأله تبدو وكأنما ظهور شخصيات فى مسرحية ما حسب سير المسرحيه والمعد سلفا من مخرج تلك المسرحيه !! إذ لماذا اﻵن ؟؟ ونتائج ما يسمى بالحوار الوطنى لم يؤتى أكله ولم تعرف نتائجه ؟؟ فهل المقصود شغل الناس بمشهد جديد ؟؟ نحن ﻻنتشكك لمجرد أن اﻻسماء التى خرجت الى ( صالة العرض ) هى كانت جزء من النظام بل من أعمدته بل ربما يتملكنا ليس شكا بل علامات استفهاما كثر خاصة اذا كان ما رشح حتى اﻵن ( أن الكيان معارض !! ) .. معارض كيف ؟؟ غير واضح !! ماهو البرنامج الموضوع لهذه المعارضه وتوقيتاته ؟؟ ما مصير من ضيعوا هذه البلاد بإنقلابهم المشئوم هذا ؟؟ وسؤال كبير جدا .. ما مصير المتهمين لدى محكمة الجنايات الدوليه ؟؟ بل ما مصير ضحايا هذا النظام هنا فى الداخل ؟؟ من قتل وأغتيل ومن أغتصب ومن شرد من مصدر رزقه ؟؟ ثم ماهى الواحد واربعين حزبا ؟؟
ﻻ أعتقد أن هناك إجابه قد تقود الناس ليظنوا خيرا فى هذا الجسم .. ربما إستمرارا للمسرحية اﻻولى ..أتذكرونها ( السجن والقصر ) ﻻ نتشاءم كثيرا ولكن الله يكضب الشينه .!!
المشلكة الأساسية هى أن هذة الأحزاب الكثيرة قاعدتها ومنسوبوها هم مؤسسوها فقط و لا وجود و لا نشاط لها وسط الجماهير و النظام يدرك ذلك ولا ويأبه لها و لا يتخوف منها حيث أنها أحزاب فى الورق فقط و لا تتمتع بجماهيرية و لا شعبية و أن الشعب لم يعرف عنها شيئا ناهيك عن إلمامه ببرامجها.إن هذه الأحزاب إن أرادت أن يكون لها وزن و تأثير فى مجريات الامور لابد لها أن تعمل لخلق قاعدة جماهيرية لها أولا تؤمن ببرامجها و تؤيدها و تسندها نتيجة للإقنتاع الكامل و سوف تكون النتائج الإيجابية نتيجة حتمية لتغلغل مفاهيمها وسط الجماهير. طالما أن هذه الأحزاب معترف بها من قبل النظام فلا بد لها من التوجه للشعب لبناء و إنشاء قواعد لها حتى يكون لها السند و التعضيد فى قيادة النضال و العمل من أجل التغيير.
معذرة يا أخ عيسى ، لقد حاولت فهم مقالك بقراءته المرة تلو الأخرى وفى
كل مره يصيبنى الدوار مع تناسل الأحزاب الذى بلغ أكثر من مائة وأربعين
حزبآ (أكيد فى أحزاب منسية فى الفنادق) . لقد فشلت بإمتياز فى إستيعاب
مقالك والشئ الوحيد الذى خرجت منه هو أسماء ثياب سعد قشره الجديده.
أحزاب كمياه الصرف الصحى يحمل مخلفات المؤتمر الوثنى الآسنه وأحزاب
التوابيت المتكلسه وأصحاب الأسلحة المستأنسه والمرتزقه، جسموا كلهم على
أنفاس الشعب الواهنه المتقطعة ويزعمون وهم كغثاء السيل أنهم المنقذ.
هؤلاء نعرفهم معرفتنا لأولادنا وقد عايشناهم وعايشونا سواءآ الذين تغوطتهم
الحركه الشيطانيه أو الذين رموا السلاح ويلحسون الآن أصابع المؤتمر الوثنى
المعطونه فى دماء الشعب الصابر، فلا يشطط أحدنا فى تبرءتهم وأشك (والله أعلم)أن
هنالك مواطن شريف ونقى ينغمس فى مستنقع تنابلة السلطان هذا.
لك الله يا شعب السودان.
عمليات تزوير توصيات حوار الوثبة دقت اخر مسمار في نعشه —
التحالف الجديد هو فكرة ( حالف ) الترابية و لن يكتب له النجاح —
%85 من الشعب السوداني غير منتظم في احزاب سياسية و لكنه يراقب و يرصد و يعرف الانتهازيين جيدا و يستطيع ان يميز الشرفاء بسهولة شديدة —
خبر السودانيين الاسلاميين و لا فائدة ترتجى منهم — فقط مطلوب ان يأمنوا شرورهم —
اذن اي تحالف يضم تنظيمات للاسلام السياسي فهو فخ و يجب اخذ الحيطة و الحذر منه — و علي الاسلاميين ان يكونوا تحالف فيما بينهم و يخصهم وحدهم —
و عليه ان الشعب السوداني لا علاقة له باي تحالف يضم الاسلاميين — ببساطة شديدة الشعب السوداني مؤمن و لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين —
قال الدومة،( إن المؤتمر السوداني صنيعة المؤتمر الوطني)
اذا دا كلامك، معناها انت صنيعة المؤتمر الوطني..معروف للناس انو حزب المؤتمر السوداني جاء من تجمعات الطلاب المستقلين، وهم جماعة تكونت قبل ظهور الانقاذ ذاتا…واسم (المؤتمر الوطني) نفسو كان بتاع مؤتمر المستقلين…يا الدومة ساقط تاريخ و ساقط ادب…
انه الوجة الثمئ الاخر للانقاذ تجمع اهل القبلة مع حفنة مأجورين ف السياسة اصبحت مهنة للفاشلون ك المغنواتية والمداحين اقرب طريق لكسب ثروة وشهرة
على الشباب اخذ الامر بايديهم ، هؤلاء العجزة و المحتالين و المتكسبين بقبور القدامى ، لن يفعلوا اي شيئ. تشكيل عصابات المدن ، هو الحل الامثل. لان العاصمة تعتبر اكبر غابة في افريقيا ، غابة يأكل فيها القوي الضعيف .
اوﻻ أعتقد أن ظهور هذا الجسم فى هذا التوقيت ﻻبد أن يثير الشكوك .. فالمسأله تبدو وكأنما ظهور شخصيات فى مسرحية ما حسب سير المسرحيه والمعد سلفا من مخرج تلك المسرحيه !! إذ لماذا اﻵن ؟؟ ونتائج ما يسمى بالحوار الوطنى لم يؤتى أكله ولم تعرف نتائجه ؟؟ فهل المقصود شغل الناس بمشهد جديد ؟؟ نحن ﻻنتشكك لمجرد أن اﻻسماء التى خرجت الى ( صالة العرض ) هى كانت جزء من النظام بل من أعمدته بل ربما يتملكنا ليس شكا بل علامات استفهاما كثر خاصة اذا كان ما رشح حتى اﻵن ( أن الكيان معارض !! ) .. معارض كيف ؟؟ غير واضح !! ماهو البرنامج الموضوع لهذه المعارضه وتوقيتاته ؟؟ ما مصير من ضيعوا هذه البلاد بإنقلابهم المشئوم هذا ؟؟ وسؤال كبير جدا .. ما مصير المتهمين لدى محكمة الجنايات الدوليه ؟؟ بل ما مصير ضحايا هذا النظام هنا فى الداخل ؟؟ من قتل وأغتيل ومن أغتصب ومن شرد من مصدر رزقه ؟؟ ثم ماهى الواحد واربعين حزبا ؟؟
ﻻ أعتقد أن هناك إجابه قد تقود الناس ليظنوا خيرا فى هذا الجسم .. ربما إستمرارا للمسرحية اﻻولى ..أتذكرونها ( السجن والقصر ) ﻻ نتشاءم كثيرا ولكن الله يكضب الشينه .!!
المشلكة الأساسية هى أن هذة الأحزاب الكثيرة قاعدتها ومنسوبوها هم مؤسسوها فقط و لا وجود و لا نشاط لها وسط الجماهير و النظام يدرك ذلك ولا ويأبه لها و لا يتخوف منها حيث أنها أحزاب فى الورق فقط و لا تتمتع بجماهيرية و لا شعبية و أن الشعب لم يعرف عنها شيئا ناهيك عن إلمامه ببرامجها.إن هذه الأحزاب إن أرادت أن يكون لها وزن و تأثير فى مجريات الامور لابد لها أن تعمل لخلق قاعدة جماهيرية لها أولا تؤمن ببرامجها و تؤيدها و تسندها نتيجة للإقنتاع الكامل و سوف تكون النتائج الإيجابية نتيجة حتمية لتغلغل مفاهيمها وسط الجماهير. طالما أن هذه الأحزاب معترف بها من قبل النظام فلا بد لها من التوجه للشعب لبناء و إنشاء قواعد لها حتى يكون لها السند و التعضيد فى قيادة النضال و العمل من أجل التغيير.
معذرة يا أخ عيسى ، لقد حاولت فهم مقالك بقراءته المرة تلو الأخرى وفى
كل مره يصيبنى الدوار مع تناسل الأحزاب الذى بلغ أكثر من مائة وأربعين
حزبآ (أكيد فى أحزاب منسية فى الفنادق) . لقد فشلت بإمتياز فى إستيعاب
مقالك والشئ الوحيد الذى خرجت منه هو أسماء ثياب سعد قشره الجديده.
أحزاب كمياه الصرف الصحى يحمل مخلفات المؤتمر الوثنى الآسنه وأحزاب
التوابيت المتكلسه وأصحاب الأسلحة المستأنسه والمرتزقه، جسموا كلهم على
أنفاس الشعب الواهنه المتقطعة ويزعمون وهم كغثاء السيل أنهم المنقذ.
هؤلاء نعرفهم معرفتنا لأولادنا وقد عايشناهم وعايشونا سواءآ الذين تغوطتهم
الحركه الشيطانيه أو الذين رموا السلاح ويلحسون الآن أصابع المؤتمر الوثنى
المعطونه فى دماء الشعب الصابر، فلا يشطط أحدنا فى تبرءتهم وأشك (والله أعلم)أن
هنالك مواطن شريف ونقى ينغمس فى مستنقع تنابلة السلطان هذا.
لك الله يا شعب السودان.
عمليات تزوير توصيات حوار الوثبة دقت اخر مسمار في نعشه —
التحالف الجديد هو فكرة ( حالف ) الترابية و لن يكتب له النجاح —
%85 من الشعب السوداني غير منتظم في احزاب سياسية و لكنه يراقب و يرصد و يعرف الانتهازيين جيدا و يستطيع ان يميز الشرفاء بسهولة شديدة —
خبر السودانيين الاسلاميين و لا فائدة ترتجى منهم — فقط مطلوب ان يأمنوا شرورهم —
اذن اي تحالف يضم تنظيمات للاسلام السياسي فهو فخ و يجب اخذ الحيطة و الحذر منه — و علي الاسلاميين ان يكونوا تحالف فيما بينهم و يخصهم وحدهم —
و عليه ان الشعب السوداني لا علاقة له باي تحالف يضم الاسلاميين — ببساطة شديدة الشعب السوداني مؤمن و لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين —