والخاسر هو السودان..

د.هاشم حسين بابكر
*المراقب للوضع السياسي في السودان,يخرج بنتائج افل ما يمكن ان توصف بها انها مخيبة الامال,ولا تفضي الي خير يرجي من تلك المحاولات,التي تمثلت في وثبة عرجاء,غير مكتملة المعالم,حتي خرج ما يعرف بالخوار الوطني الذي أطلقوا عليه مجازآ اسم الحوار…!!؟
*فالنظام الحاكم هو افضل من ينتج كلما هو أسوأ..
*وقد شبه له بأنه الفائز بعد وثبته العرجاء,ودفعه لهذا الشعور تهافت عطالي السياسة من كل حدب وصوب,حتي ان بعضعهم تذاكي في شرح خطاب الوثبة,الذي أقسم أن الذي تلاه لم يفهم منه شيئآ.!!!؟
*ويلاحظ المراقب ايضآ ان كلما يتمخض عنه النظام هو الخسران,ليس بالنسبة له ,انما للسودان,فالحركات المسلحة التي كانت ولا زالت تحارب النظام,تمثل دعوتها للحواراعتراف موثق قانونآ بوجودها,وسبب تسلحها ذات النظام الذي حجر الكلمة التي لا تقتل, واطلق العنان للبندقية الفتاكة.!!!
*أعتقد أن اهم مخرجات الخوار هذا هو اعتراف النظام بهذه الفصائل المسلحة,والا ما طلب الحوار معها,وقد بدأ النظام الاعتراف بهذه الفصائل حين احتوي قطاع الطرق المعروفين بالجنجويد وجعل منهم فصيل شرعي اطلق عليه لقب قوات الدعم السريع,,,!!!؟
*مانا يفعل العقلاء أصحاب الكلمة المكبوتة.!؟ايبحثون عن السلاح ايضآ حتي يسمعهم النظام الذي لا يأبه الا لحاملي السلاح!؟فكل من حمل السلاح بما في ذلك قطاع الطرق وجدوا وضعأ موثقآ قانونيآ,أن الذي يقوم به النظام ما هو الا دعوة للتطرف,الذي أصبح مرتبطآ بوجود الأنظمة القمعية.!!!
*هذا الوضع استغلته امريكا اسوأ استغلال,فهي لا تريد ان ينتصرجانب علي الاخر انما تريد اضعاف الطرفين وانهاكهما,ذات السيناريو المطبق الان في سوريا,تريد بقاء المعارضة وفي ذات الوقت ترفض تسليحها بالسلاح المناسب,وفي ذات الوقت تريد من نظام السد أن يبقي ولكن ضعيفآ,حتي يمكن التحكم فيه وفي مساره السياسي,وهذا الوضع نجد الخاسر فيه هو سوريا وشعبها الذي تشرد بالملايين في اصقاع الدنيا,وهذا السيناريو أغلب الظن سيطبق علي السودان,فامريكا تحمل وصفة واحدة لكل ازمات العالم السياسية.!!؟
*فالنظام انعزل عن العالم,ورئيسه محدود الحركة خارجيآ وانعزل داخليآ بعد أن خسر جبهته الدخلية وأثقلها بالضرائب الجزافية واستعدي عليها قطاع الطرق,فاصبح معزولآ داخليآ وخارجيآ,وهذه العزلة استغلتها امريكا فأخذت تستقطب مشايخ الطرق الصوفية وزعماء القبائل وحتي سماسرة الأراضي استطاعت استقطابهم فيما يعرف بالديبلوماسية الذكية,ففي وفد كبير يقوده سمسار أمي غادر المشايخ الخرطوم متوجهين الي أمريكا (ولعلهم طافوا بالبيت الأبيض سبعآ)تلبية لدعوة الدبلوماسية الذكية,التي عادة ما تفرح الأغبياء!!!؟
*وفي ذات الوقت يمنع ويحظر سفر قيادات النظام لأمريكا وخاصة رئيس النظام,الذي يمنع من دخول أمريكا حتي لحضور جلسات الأمم المتحدة التي لا يجوز قانونآ منع أي رئيس دولة القاء خطاب في الجمعية العامة,وقد تحدث فيها أعدي اعداء امريكا,كالقذافي وكاسترو واحمدي نجاد ولم تمنعهم امريكا…!!!؟
*وأذكر وبمزيد من الحزن أن احد وزراء خارجية السودان زار أمريكا بجواز سفر بريطاني,كمواطن بريطاني وليس وزيرآ لجارجية السودان,وكانت المناسبة حضور افطار سنوي تقيمه الكنائس الامريكية.!!!؟
*وآخر استعطافات النظام لأمريكا كان ذلك التصريح الذي أطلقه وزير الخارجية السوداني حول امكانية اقامة علاقات مع النظام الصهيوني,فأمريكا تدرك جيدآ الخلفية السياسية اليسارية البعثية للرجل,وتعاملت مع الموقف بذكاء,ودعت رئيس المجلس الوطني,وهي تعي جيدآ أنه من القيادات الاسلامية ذات الوزن في نظرهم,ليس بغرض تحسين العلاقات,ولا رفع العقوبات انما للتأكد من جدية النظام في شأن العلاقات مع اسرائيل,فهي تريد ان تسمع (الغونا من خشيم سيدو).!!!؟
*ولم تعبأ أمريكا بالمقابلة غير اللائقة بضيفها,فالأمر الذي دعته من أجله هو ما يهمها ولم تكن لتحرك ساكنآ حتي وان تم الاعتداء عليه,ورحم الله امرآ عرف قدر نفسه..!!!؟
*هل يمكن لنظام حكم كهذا أن تكون له قابلية ومقدرة علي الاستمرار في الحكم.!؟
*وهل يمكن لحوار هذه هي معطياته أن يقدم خيرآ لهذا البلد المستباح.!؟لقد بات من المؤكد النظام قد فقد القدرة علي الاستمرار,فكانت الدعوة للمؤتمر الضرار,حيث تجري بعض القسمة للسلطة والثروة الحرام علي طالبيها وما اكثرهم فيجد النظام براحة لبعض الوقت لحين ظهور طامعين جدد يحمل متمرديهم السلاح,بينما يتمتعمون هم بضيافة الفنادق ذات النجوم الخمس.!!!؟
*فشلت الطائفية في الحكم فاوعزت للعسكر استلام السلطة,وفشلت مرة ثانية وفعلت نفس الشيئ,وفشلت ثالثة فانقض عليها الاسلاميون باسم العسكر,الذين بدورهم انقضوا عليهم كما حدث للشيوعيين في مايو..!!!؟
*فشلت الطائفية وفشل العسكر وفشل كوكتيل العسكر والعقائديين,والعسكر وعطالي السياسة ومحترفيها ومحترفو التمرد وقطاع الطرق,أما آن الاوان لاتاحة الفرصة للتكنوقراط ليعيدوا بناء ما تهدم!؟؟؟؟
[email][email protected][/email]
لك جزيل الشكر الدكتور هاشم على هذا المقال الرائع والتحليل العميق. ليس من حل لمشكلة الحكم في السودان وفي الحقيقة في كافة الدول التي ترزح تحت أنواع الحكم الفاسدة الا ان يتسلم المتعلمون المثقفون العلماء المشهود لهم بالنزاهة والصدق والزهد والبعد عن طلب الدنيا لحكم شعوبهم بالعدل والقسطاس وإرساء دعائم دولة القانون التي ينال فيها كل فرد حقه كاملا حسب مقدراته وامكاناته ومواهبه التي وهبها له الخالق جل وعلا. العدل هو اساس كل حكم وعماد أي سلطان. والعدل هو امر صعب لا يقيمه الا قلة من الرجال خصهم الله بخصائص العلم والزهد والنبوغ ورجحان العقل والتواضع والغيرة والشجاعة وقول الحق حتى ولو على انفسهم . السودان يزخر والحمد لله بهذا الصنف من الرجال لكنهم هجروا البلد وساحوا في بلاد الله الواسعة يجودون بخيرهم وعلمهم الذي خصهم به الله على أمم وشعوب حفظت لهم مكانتهم. ما هو حادث في السودان ان الذين يحكمون ليسوا اهلا للحكم ولا تتوفر فيهم ادنى صفات الحاكم الراشد انفة الذكر. بل عرف عنهم الجهل والظلم والكبر والرعونة وحب الشهوات . وهذا الصنف من الناس مكانهم الطبيعي ان يكونوا أصحاب اشغال يدوية وحرفيين وتجار في الأسواق حسب ما تؤهلهم مقدراتهم المتواضعة وليسوا حكاما. الشق الثاني من المشكلة ان عامة الناس يصغون لحديث هؤلاء الكاذبين الاشرين , لكنهم لا يعيرونك انا صاغية اذا انت الدكتور المثقف المهذب الحادب حلى مصلحتهم اردت ان ترشدهم لما يصلح حالهم , فسوف يرمونك بكل غريب مريب , مدفوعين بوسوسة الشياطين تحرضهم على كل ما فيه خير البلاد وخيرهم . هذه مشكلة الشعوب الجاهلة وهذا هو السر في حرص مثل هذه الأنظمة عل افشاء الجهل والجاهلية بين الناس .
الأخ الفاضل دكتور هاشم
تحية لك وأنت تواصل التحليل والاستنتاج
كيف لا ترون أيها القراء معاني الكلمات
لا يحتمل الوضع إلا حلول آنية
عندما تقول التكنوقراط وانت تعلم ان كل النظم الفاسده قد قام باعمالها التكنوقراط ، فانت تعتبر غير جاد في تناولك للمسائلة. قل يقودها امشهود لهم بالامانة والنظافة،اللذين عرفوا جيدا بهذه الصفات. نعم هنالك قلة و لكنها افضل الف مرة من الاخرين. كل الناس تعرفهم بمواقفهم و بممتلكاتهم التي يمكن التأكد من مصدرها و اغلبها ارث عن اب عن جدن ، ان كانت لهم ممتلكات.
اشرف على حل القوات المسلحة وتسريح منسوبيها العميل الخائن سوار الدهب الوضيع الذليل الذى قبل ان يعمل سكرتيرا مشرفا على انتخابات الزور التى يقيمها ولى نعمته ابن حلاب اللبن فى مزارع كافورى .
واكتشف البشير انه لا يمكن ان يقنع سودانى واحد للموت من اجل كرسيه ويضمن له الجنة . فتفقت فكرة استجلاب قوات مرتزقه ولصوص لحماية سلطة اللصوص .
قوات المرتزقه لن يطول بها الامد وستطالب بمناصب اعلى واكبر فهم لا يقبلون بامثال حسبو وساطور سواقين لسياراتهم وبالتالى يرون انفسهم اولى من هؤلاء المرتزقه الصغار بمنصب نائب الرئيس ووزارة الدفاع واجهزة الامن .
واذا رفض طلبهم يمكن ان يستولوا على السلطة ببساطة لان البشير ليس لديه رجال ولا جيش ولا امن . وشباب الجبهة الاسلاميه من الترابيين تفرغوا لادارة اموالهم وممتلكاتهم ومسروقاتهم وضربوا جنة الخيش الترابى باحذيتهم .
مشكلتنا يادكتور ان معظمنا ينتقد ولايقدم حلول وانا من خلال خبرتي ومتاباعاتي السياسية والفكرية التي تجاوزت السبعون عاما لا ارى حلا الا ان يجلس السودانيين على مائدة واحدة والاتفاق على استرانيجيات ثابتة لحكم السودان ومن وجهة نظري ان ما يجري في قاعة الصداقة نقطة انطلاقة للوصول الى ثوابت يرتضي بها الجميع .. وذلك لكي نكون او لانكون.
كلام رائع و جميل ولكن اين التكنقراط الذين لاهم لهم غير الظهور على شاشات التلفزيونات لتشاهده الست المدام وبالتالى تسجل هي والانجال نقطه امام الجيران والآهل ؟!! وهنا تحضرنى مقاله للاستاذه المناضله آمال عباس الله يطراها بالخير نقلت فيها عن احد الاخوه الجنوبيين وهو يجسد ما كان يحدث معهم من تلقاء النظام قبل الانفصال الحزين فقال نحن والنظام كمن يجلسان في مائدة طعام واحده وكل واحد منا يحمل في يده ملعقه وإذا بالنظام يلقى ملعقته بعيدا ويستخدم كلتا يديه حتى لا يعطى فرصه الاكل للطرف الآخر!! هذا المقال على ما أذكر نشر في موقع الراكوبه وليت إدارة الراكوبه تعيد نشره لفائدة ضيوف مائدة النظام الجدد حتى يقفوا على الأسباب التي أدت لانفصال الجنوب كلمات بسيطه وكاشفه وعبرة عن الحال!! وانا أجزم بأن اهل النظام سوف يورثون أبنائهم المتخمون مقاعد الحكم والمعارضون سيورثون ابنائهم المصابون بالأنيميا والهزال مقاعد المعارضه وستظل قاعة الصداقة مكتبا لتوثيقات الاعلام الشرعى !!.
لك التحية د.هاشم..مقال ممتاز يحمل مقترح عملي منتج.. وهو حكومة التكنوقراط التي تتكون من الكفاءات.. “الحكومة التكنوقراطية تتشكل من الطبقة العلمية الفنية المثقفة، وهي حكومة متخصصة في الاقتصاد والصناعة والتجارة، غالبا تكون غير حزبية فهي لا تهتم كثيرا بالفكر الحزبي والحوار السياسي”..
** المؤسف ان التكنوقراط الذين يُعال عليهم.. مات منهم من مات حسرةَ..وهاجر منهم من هاجر في ارض الله الواسعة التي استفادت تماما من كفاءاتهم ووظفت خبراتهم ..واشتهروا بالتميّز أينما حلّوا..وبالمقابل عاشوا في مهاجرهم على الاقل كبني آدمين..
** التكنوقراط الفضل..اصبح بين مطرقة هذا النظام الذي يهين الكفاءات ” غير الموالين له” والعلماء في شتى المجالات..وبين سندان الفقر المدقع الذي تم تفصيله والباسه لهم..
Please, Dr. write what is more important like how we can get rid of this Tyrant Regime first and then we can read this article for rebuilding or reconstruction of our former Sudan. Unless we write suggestions how to confront this corrupted regime and uproot it there is no good in us or in the remaining people of the Sudan. Demonstrations everyday and night till we force the rats of this gang to run and disappear.
لا بديل الا الثورة الثورة الثورة لاسقاط النظام ولا توجد اي امكانية لان يغير النظام نفسه او ينظر باعتبار لمالح الوطن والمواطن
هذه هي مخرجات الحوار التي يمكن ان تقدم للكارثة ان كان له قلب او القي السمع وهو شهيد
الأخ الفاضل دكتور هاشم
تحية لك وأنت تواصل التحليل والاستنتاج
كيف لا ترون أيها القراء معاني الكلمات
لا يحتمل الوضع إلا حلول آنية
عندما تقول التكنوقراط وانت تعلم ان كل النظم الفاسده قد قام باعمالها التكنوقراط ، فانت تعتبر غير جاد في تناولك للمسائلة. قل يقودها امشهود لهم بالامانة والنظافة،اللذين عرفوا جيدا بهذه الصفات. نعم هنالك قلة و لكنها افضل الف مرة من الاخرين. كل الناس تعرفهم بمواقفهم و بممتلكاتهم التي يمكن التأكد من مصدرها و اغلبها ارث عن اب عن جدن ، ان كانت لهم ممتلكات.
اشرف على حل القوات المسلحة وتسريح منسوبيها العميل الخائن سوار الدهب الوضيع الذليل الذى قبل ان يعمل سكرتيرا مشرفا على انتخابات الزور التى يقيمها ولى نعمته ابن حلاب اللبن فى مزارع كافورى .
واكتشف البشير انه لا يمكن ان يقنع سودانى واحد للموت من اجل كرسيه ويضمن له الجنة . فتفقت فكرة استجلاب قوات مرتزقه ولصوص لحماية سلطة اللصوص .
قوات المرتزقه لن يطول بها الامد وستطالب بمناصب اعلى واكبر فهم لا يقبلون بامثال حسبو وساطور سواقين لسياراتهم وبالتالى يرون انفسهم اولى من هؤلاء المرتزقه الصغار بمنصب نائب الرئيس ووزارة الدفاع واجهزة الامن .
واذا رفض طلبهم يمكن ان يستولوا على السلطة ببساطة لان البشير ليس لديه رجال ولا جيش ولا امن . وشباب الجبهة الاسلاميه من الترابيين تفرغوا لادارة اموالهم وممتلكاتهم ومسروقاتهم وضربوا جنة الخيش الترابى باحذيتهم .
مشكلتنا يادكتور ان معظمنا ينتقد ولايقدم حلول وانا من خلال خبرتي ومتاباعاتي السياسية والفكرية التي تجاوزت السبعون عاما لا ارى حلا الا ان يجلس السودانيين على مائدة واحدة والاتفاق على استرانيجيات ثابتة لحكم السودان ومن وجهة نظري ان ما يجري في قاعة الصداقة نقطة انطلاقة للوصول الى ثوابت يرتضي بها الجميع .. وذلك لكي نكون او لانكون.
كلام رائع و جميل ولكن اين التكنقراط الذين لاهم لهم غير الظهور على شاشات التلفزيونات لتشاهده الست المدام وبالتالى تسجل هي والانجال نقطه امام الجيران والآهل ؟!! وهنا تحضرنى مقاله للاستاذه المناضله آمال عباس الله يطراها بالخير نقلت فيها عن احد الاخوه الجنوبيين وهو يجسد ما كان يحدث معهم من تلقاء النظام قبل الانفصال الحزين فقال نحن والنظام كمن يجلسان في مائدة طعام واحده وكل واحد منا يحمل في يده ملعقه وإذا بالنظام يلقى ملعقته بعيدا ويستخدم كلتا يديه حتى لا يعطى فرصه الاكل للطرف الآخر!! هذا المقال على ما أذكر نشر في موقع الراكوبه وليت إدارة الراكوبه تعيد نشره لفائدة ضيوف مائدة النظام الجدد حتى يقفوا على الأسباب التي أدت لانفصال الجنوب كلمات بسيطه وكاشفه وعبرة عن الحال!! وانا أجزم بأن اهل النظام سوف يورثون أبنائهم المتخمون مقاعد الحكم والمعارضون سيورثون ابنائهم المصابون بالأنيميا والهزال مقاعد المعارضه وستظل قاعة الصداقة مكتبا لتوثيقات الاعلام الشرعى !!.
لك التحية د.هاشم..مقال ممتاز يحمل مقترح عملي منتج.. وهو حكومة التكنوقراط التي تتكون من الكفاءات.. “الحكومة التكنوقراطية تتشكل من الطبقة العلمية الفنية المثقفة، وهي حكومة متخصصة في الاقتصاد والصناعة والتجارة، غالبا تكون غير حزبية فهي لا تهتم كثيرا بالفكر الحزبي والحوار السياسي”..
** المؤسف ان التكنوقراط الذين يُعال عليهم.. مات منهم من مات حسرةَ..وهاجر منهم من هاجر في ارض الله الواسعة التي استفادت تماما من كفاءاتهم ووظفت خبراتهم ..واشتهروا بالتميّز أينما حلّوا..وبالمقابل عاشوا في مهاجرهم على الاقل كبني آدمين..
** التكنوقراط الفضل..اصبح بين مطرقة هذا النظام الذي يهين الكفاءات ” غير الموالين له” والعلماء في شتى المجالات..وبين سندان الفقر المدقع الذي تم تفصيله والباسه لهم..
Please, Dr. write what is more important like how we can get rid of this Tyrant Regime first and then we can read this article for rebuilding or reconstruction of our former Sudan. Unless we write suggestions how to confront this corrupted regime and uproot it there is no good in us or in the remaining people of the Sudan. Demonstrations everyday and night till we force the rats of this gang to run and disappear.
لا بديل الا الثورة الثورة الثورة لاسقاط النظام ولا توجد اي امكانية لان يغير النظام نفسه او ينظر باعتبار لمالح الوطن والمواطن
هذه هي مخرجات الحوار التي يمكن ان تقدم للكارثة ان كان له قلب او القي السمع وهو شهيد