الصحافية السودانية نعمة الباقر تفوز بجائزة جمعية التلفزيون الملكية البرطانيا للعام 2015م

الهادي بورتسودان

فازت الصحفية السودانية نعمة الباقر المراسلة العالمية لشبكة سي إن إن بجائزة التقارير المتخصصة الرفيعة عن جمعية التلفزيون البريطانية وهي المؤسسة الاعرق والأقدم في العالم . وكانت بالإضافة للصحفي المتخصص التي فازت بها مرشحة أيضاً لجائزة الصحفي الأفضل في العالم للعام 2015م مع أثنين آخرين .
غطت نعمة الباقر خلال العام الماضي العديد من القضايا في الشرق الأوسط وأفريقيا وكان الأبرز منها تغطيتها التي استغرقت 6 أشهر لتهريب البشر من مصر إلي أيطاليا على قوارب الصيد ، وتقاريرها السرية لبيع الأطفال في نيجيريا ، وتقريرها عن ختان الإناث في أفريقيا . و تعتبر نعمة الباقر واحدة من أشجع الصحفيين حول العالم لتقاريرها الجرئية من مناطق الخطر من أدغال نيجيريا حيث سيطرة بوكو حرام إلي مناطق النزاع و سيطرة داعش في سوريا والعراق ، ثم إلي الأحياء العربية التي تحوي المتطرفين والأرهابيين في بلجيكيا .
قال عنها مدير الجائزة ” أنها الصحفية التي منحتني وقفة كبرى للتفكير والتأمل ” كما قالت جميعة التفلزيون الملكية تعليقاُ على أستحقاقها لتلك الجائزة : ” أخذ العمل الصحفي المتخصص نعمة الباقر إلي بعض من أحلك وأصعب الأماكن في الأشهر الاثني عشر الماضية. رأى القضاة إن الفائزة أظهرت تصميما كبيرا وشجاعة منقطعة النظير بالإضافة إلي إنسانيتها المرهفة ”
وقال مدير شبكة سي إن إن أنترناشونال ” توني مادوكس” تعليقاً على منحها الجائزة ” نعمة صحفية رائعة وكان العام السابق استثنائيا لها ، يضاف إلي عملها المميز خلال عدة سنوات مضت. وما يبعث على الإمتنان إن عملها قد تم الاعتراف به وتقديره أخيراً ، وهو ما يحفزها ويحفز العديد من الموهوبين في فرق سي إن إن الذين قدموا الدعم لها “.
قالت نعمة الباقر لصحيفة الأبزيرفر البريطانية تعليقا على الجائزة “أنا فعلا محظوظة، حيث أشعر أنني في بيتي في أي مكان تقريبا،لوني وشكلي يمنحاني القدرة على تختفي في كثير من المجتمعات ولا اشبه الشكل المتوقع لصحفية في سي إن إن ”
وتجدر الإشارة إلي نعمة الباقر كانت أيضاً قد حصلت على جائزة بيبودي العالمية في نيويورك خلال مايو الماضي لتغطيتها للطالبات المخططفات في نيجيريا من قبل بوكو حرام .
المصدر : صحيفة القارديان البريطانية ? وكالات
[CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. إنه فخر ما بعده فخر أن تكرم سودانية وتنال هذه الجوائز العالمية الرفيعة وإعلام الدولة السودانية يتجاهل مثل هذه الأحداث تماما ….ولو كانت هذه الصحفية الجسورة في أي دولة تحترم إبداع مواطنيها لأصبح يوم تنصيبها عيدا قوميا أصحوا يا سودانيون واحتفوا بأبنائكم وبناتكم حتى لا تقتلوا فيهم روح المغامرة والإبداع.

  2. ما شاء الله تبارك الله !!! ربنا يزيد ده يبقي رسالة لحكومة الكيزان الحرامية الكتاليين شعبه ، حرية الصحافة والتعبير &&&&&&

  3. أظن وأن بعض الظن أثم…… لو يكن زوجها بريطاني لما تم ترشيحها مجرد ترشيح لهذه الجائزة بل أنها ما كانت لتجد أصلاً فرصة للعمل في الـــ سي أن أن.

    أنظروا إلى زينب بداوي (بدوي) فبعد طلاقها من زوجها البريطاني، طواها النسيان!!

    المحاباة موجودة في الغرب وبكثرة، ولكنها (حريفة) شوية…………

  4. مبروك للصحفية المتميزة نعمة الباقر واتوقع لها المزيد من النجاحات كما وارجو ان تعمل علي فتح الطريق والفرص للإعلاميات السودانيات المتميزات.

  5. الف الف مبرووك لهذه النابهة ابنة الاستاذ الباقر احمد عبد الله وابتسام عفان فجدها صخفي في تاريخ السودان وهكذا ابناء يبدعون في العالم في اجواء الحرية مرة اخري الي الامام ى

  6. نعمة الباقر احمد عبد الله من اسرة اعلامية فوالدها مؤسس جريدة الخرطوم ورئيس تحرير جريدة الاتحادي ووالدتها كاتبة وصحفية وجدها قيلي احمد عمر مؤسس مجلة الاشقاء ولدت ببريطانيا وعاشات في الخرطوم اصولها من عديد البشاقرة – عرفتها فهى صغيرة هى وشقيقها قيلي لا ادري اين هو اليوم ولكن تابعت مسيرتها الصحفية فقد حققت نجاحات كثيرة في الاذاعات العالمية وغطت كثيرة من قضايا العنف في افريقيا رغم صغر سنها ولا علاقة لنجاحها بزواجها فنجاحاتها حققتها قبل الزواج الف مبرووووك نعمة ومزيد من التقدم والازدهار

  7. كثير ما كنا نستهزئ بالصحفيون والصحافة نفسها … لعدة اسباب اولها لسهولة التغلغل في نوافيخنا وتخريب ثوابتها بأخبارهم التي لا تنقطع .. و ثانيا الانتماءات الخربة للصحفيين نفسهم دون الاسفار عن و جهتهم تللك لا من خلال التتبع لما يكتبون و يدسون…اما مع وجود كثير من ادوات التوثيق والمراجعة حتي من العامة نفسهم (التكنو ميديا)… صارت خدمة الصحافة و العلام اكثر خطرا وضررا علي من يمتهنها. بحيث الاحتراف صار اكثر جراءة و انسانية او ليس هناك صحفي …!!!
    و فعلتها الاستاذة (نعمة)…و مبروك و مزيد من التوفيق..و حفظك الله…

  8. وين صورها لما عملت تغطية صحفية في دارفور بداية الأزمة؟.. في حوارها مع الجنجويدي حميدتي ما نفى مزاعم الانتهاكات وبرر انو دي حرب ممكن يحصل فيها الحصل..

  9. مبروك لنعمة ومبروك للاستاذ الباقر احمد عبدالله والاسرة الكريمة والى الامام لمزيد من النجاح ،،،

  10. إنه فخر ما بعده فخر أن تكرم سودانية وتنال هذه الجوائز العالمية الرفيعة وإعلام الدولة السودانية يتجاهل مثل هذه الأحداث تماما ….ولو كانت هذه الصحفية الجسورة في أي دولة تحترم إبداع مواطنيها لأصبح يوم تنصيبها عيدا قوميا أصحوا يا سودانيون واحتفوا بأبنائكم وبناتكم حتى لا تقتلوا فيهم روح المغامرة والإبداع.

  11. ما شاء الله تبارك الله !!! ربنا يزيد ده يبقي رسالة لحكومة الكيزان الحرامية الكتاليين شعبه ، حرية الصحافة والتعبير &&&&&&

  12. أظن وأن بعض الظن أثم…… لو يكن زوجها بريطاني لما تم ترشيحها مجرد ترشيح لهذه الجائزة بل أنها ما كانت لتجد أصلاً فرصة للعمل في الـــ سي أن أن.

    أنظروا إلى زينب بداوي (بدوي) فبعد طلاقها من زوجها البريطاني، طواها النسيان!!

    المحاباة موجودة في الغرب وبكثرة، ولكنها (حريفة) شوية…………

  13. مبروك للصحفية المتميزة نعمة الباقر واتوقع لها المزيد من النجاحات كما وارجو ان تعمل علي فتح الطريق والفرص للإعلاميات السودانيات المتميزات.

  14. الف الف مبرووك لهذه النابهة ابنة الاستاذ الباقر احمد عبد الله وابتسام عفان فجدها صخفي في تاريخ السودان وهكذا ابناء يبدعون في العالم في اجواء الحرية مرة اخري الي الامام ى

  15. نعمة الباقر احمد عبد الله من اسرة اعلامية فوالدها مؤسس جريدة الخرطوم ورئيس تحرير جريدة الاتحادي ووالدتها كاتبة وصحفية وجدها قيلي احمد عمر مؤسس مجلة الاشقاء ولدت ببريطانيا وعاشات في الخرطوم اصولها من عديد البشاقرة – عرفتها فهى صغيرة هى وشقيقها قيلي لا ادري اين هو اليوم ولكن تابعت مسيرتها الصحفية فقد حققت نجاحات كثيرة في الاذاعات العالمية وغطت كثيرة من قضايا العنف في افريقيا رغم صغر سنها ولا علاقة لنجاحها بزواجها فنجاحاتها حققتها قبل الزواج الف مبرووووك نعمة ومزيد من التقدم والازدهار

  16. كثير ما كنا نستهزئ بالصحفيون والصحافة نفسها … لعدة اسباب اولها لسهولة التغلغل في نوافيخنا وتخريب ثوابتها بأخبارهم التي لا تنقطع .. و ثانيا الانتماءات الخربة للصحفيين نفسهم دون الاسفار عن و جهتهم تللك لا من خلال التتبع لما يكتبون و يدسون…اما مع وجود كثير من ادوات التوثيق والمراجعة حتي من العامة نفسهم (التكنو ميديا)… صارت خدمة الصحافة و العلام اكثر خطرا وضررا علي من يمتهنها. بحيث الاحتراف صار اكثر جراءة و انسانية او ليس هناك صحفي …!!!
    و فعلتها الاستاذة (نعمة)…و مبروك و مزيد من التوفيق..و حفظك الله…

  17. وين صورها لما عملت تغطية صحفية في دارفور بداية الأزمة؟.. في حوارها مع الجنجويدي حميدتي ما نفى مزاعم الانتهاكات وبرر انو دي حرب ممكن يحصل فيها الحصل..

  18. مبروك لنعمة ومبروك للاستاذ الباقر احمد عبدالله والاسرة الكريمة والى الامام لمزيد من النجاح ،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..